|
رؤوس أقلام مدبّبة في الإستمتاع
جمال علي الحلاق
الحوار المتمدن-العدد: 1724 - 2006 / 11 / 4 - 12:04
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
· أنا أنتمي للإنسان ، ويهمني جدا أن يحقّق هذا الكائن حضوره اليومي في العالم ، يهمني جدا أن أتحسّس أصابعه وهي تعيد صياغة هندسة الطبيعة ، لذا أواصل الكلام في ما يبدو طوباويا ، رغم أنّه لا يحتاج الى وسائل باهضة التكاليف بقدر ما يحتاج الى أفراد يتّسمون بالعمق الإنساني وبالإيثارية .
· الجانب الكمالي هو المعيار الحقيقي للصح والخطأ في قراءة كلّ تجربة إنسانية ، لأنّه يجسّد الخروج على شروط الحياة الحيوانية ( المأكل والمسكن والأمن ) ، وهذا يحتّم علينا إعادة قراءة مفهوم ( الرفاهية ) ضمن سياق اللحظة الراهنة ، وبالتالي الإقتراب مجددا من عائلة الكلمة تحديدا كالترفيه واللهو والاستمتاع .
· لا اتحدّث عن بلد بعينه أو مجتمع بعينه ، فأنا أفترض توفّر شروط الحياة الحيوانية ( المأكل والمسكن والأمن ) ، وأبدأ في قراءة تجاوز ذلك باتجاه بناء مجتمع إنساني .
· لا تبدأ الذات الإنسانية بالتشكّل حتى يقف الفرد متسائلا عن جدوى العمل الوظيفي ، أو جدوى الطقس الديني ، أو جدوى العرف الإجتماعي ، أو جدوى كلّ ما يمتّ بصلة لحركته في العالم . ما الجدوى الذاتية والآنية من الفعل أو الحركة ؟ وما كميّة ما تقدمه الحركة من جانب كمالي يحقّق فيه إنسانيته الخاصة ؟ وما دوره الوظيفي في تأثيث إنسانية الآخر ؟ أنّ الوصول الى هذا الحدّ من التوتّر الوجودي يمكن أن يحقّق انتباه حادا يقود الى سلوكيات وممارسات إنسانية تكنس كلّ ما يقف عائقا أمام تحقّقها .
· الانسانية وعي يحقّق فيه الفرد انفصاله سلوكيا عن الحياة القطيعية ، لكنه وعي لا يمكن ان يتحقّق خارج الإقامة مع الآخرين ، فهو إذن قراءة مغايرة لمفهوم الانتماء الضيّق ، هكذا يكون الانتماء للانسان وليس الى فئة منه .
· أعتقد أنّ مفردة ( الاستمتاع ) ومشتقاتها يمكن لها أن تكشف - وبوضوح لا يحتاج الى تفصيل - سبب أزمة العالم الراهن وتنامي البؤس فيه رغم سرعة انفتاح المعرفة وتنامي صعود تقنية الحياة اليومية . لا أبالغ إن قلت أنّ الإنسانية وعي نادر في الاستمتاع ، لكنّه لم تتحقّق بعد ، لأنّ الأفراد بصيغة الجمع لم ينتبهوا اليها ، ولأنّ الأفراد بصيغة المفرد – ممن انتبهوا لها – لا يزالون بعيدين عن مناطق ( السلطة ) التي تتولّى عملية إنتاج المعرفة الحياتية وتأثيثها سلوكيا .
· الاستمتاع هو الانشغال جماليا بالعالم ، هو الشفافية التي تجعل الفرد نقيّا أمام ذاته . هو القدرة على الفرح أمام مجهولية الولادة والموت .
· العالم أعمق بكثير من التصوّرات الجاهزة ، وفيه من الامكانية على الغواية ما يجعلنا نكرّر البحث ثانية وثالثة وبلا انتهاء .
· الانسان هو الجزء الاكثر حياة في العالم لأنّه يمتلك القدرة على الخلق ، سينزل الروبوت ليعيش بين الناس ، وسيقود تظاهرات ضد العنف في العالم ، ضدّ الأميّة التي تحارب الحواس .
· غبيّ ، ذلك الذي لا يستمتع بلحظته الخاصة جدا الى أقصاها ، حياتي هي لحظتي الخاصة جدا ، والاستمتاع هنا بدلالة استنفار الحواس الى أعاليها القصوى ، تلمّس الأشياء كما لو أنّها تولد توّا ، كنس التعاريف السابقة ، والبدء عبر ولادة دائمة .
· لا يكون الانسان إنسانا حتى ينتبه الى الجانب الكمالي في حياته الخاصة جدا ، ولا يكون العالم إنسانيا حتى يمتلك تشريعا يمحو الصورة الخدمية الفجّة للفرد في العالم ، ويضمن له حقّ الانشغال بنفسه في الحياة داخل العالم . وبين ( الفرد والعالم ) تأتي غابة التدرّجات الطيفية للمجتمع الإنساني ، من عائلة فقبيلة فنقابة فحزب فدين فدولة فأمّة فتحالفات فهيئة أمم ، وكلّ هذه التدرّجات مسؤولة بحكم انتمائها للنوع البشري عن رفع مستوى رفاهية الإنسان في العالم .
· أذكر كلمة ( رفاهية ) فلا أفكّر بغير المجتمع المدني ، لذا أقول أنّ برنامجا سياسيا لا يضع أساسا للترفيه في آليات اشتغاله ، لا يمكن أن يكون برنامجا مدنيّا ، وبالتالي لا يمكن أن يكون إنسانيا . أقول هذا لأنّ الانسانية - الآن - تتجلّى في المجتمع المدني تحديدا ، وتتجلّى بشكل أكثف في نسبة الجانب الكمالي داخل بنية المجتمع المدني ، وعليه فإنّ مجتمعا مدنيّا بلا ترفيه ، لا يمكن أن يكون مجتمعا إنسانيا .
· أتحدّث عن المجتمع المدني ولا أقصد الإقامة في بنايات ذات مصاعد ، بقدر ما أقصد الإقامة داخل منظومة معرفية منفتحة على الآخر ، ولا تطرح نفسها كمعرفة مطلقة .
· المدنيّة هي الشعور بالأمان تجاه الآخر ، بل ينبغي الوصول الى معرفة أن الآخر نافذة لتحقّق الذات في العالم ، فبهذه الطريقة وحدها يمكن التعايش بحب وهذا ما يقرّب وعي الاستمتاع .
· الانسان موجود ، وهو بوجوده هذا يتساوى مع كلّ شيء موجود في العالم ، ويتساوى مع الوجود الحيواني تحديدا من حيث توفير ( المأكل والمسكن والأمن ) ، إلا أنّ الإنسان يتفوّق عليه بمقدار ما يمتلك من رفاهية ، وينحدر عن الوجود الحيواني بمقدار ما يفقد من الشروط الحياتية سالفة الذكر ، وهنا لا يختلف المساهم في خلق هذا الواقع عن المقيم فيه ، بل على العكس إنّ خالق الأزمة أكثر انحدارا في السلّم الانساني من المقيم قسرا .
· الإنسان يحقّق إنسانيته كلّما كان أقرب الى الاستمتاع بوجوده في العالم ، والاستمتاع هنا يفترض بدءا سهولة في العيش تمسح عن فكر الفرد قلق البقاء ، وسهولة العيش دلالة على إيثارية النظام الاجتماعي ، وصعوبته دلالة استئثار .
· أقرأ الايثار بدلالة التأميم ، وأقرأ الاستئثار بدلالة الاحتكار .
· يحدث أن تكون كسرة الخبز تهديدا حقيقيا بالانقراض ، ويحدث أيضا أن يتمنّى الفرد بلوغ قانون الغابة ليعرف مثلا أنّ البقاء للأقوى وليس البقاء للصدفة ، وحين يصل الفرد الى مستوى أن يكون حيّا بالصدفة فإنّ هذا يعني أنّ المستوى الإجتماعي للتكتلات التي تؤثث فضاء العيش بلغت من ( الاستئثار / الاحتكار ) حدّ أن لا يكون الفرد ملزما باتباع أيّ منها ، وهنا عليه أن يتّبع غريزة البقاء في حماية نفسه الى النهاية .
· الحديث عن ( الاستمتاع ) يعني الحديث عن مستوى من الوعي تجاوز موضوع تبرير وجوده في العالم ، واتّجه عميقا في التمتّع بوجوده أصلا ، أي أن يكون الاستمتاع تبريرا للوجود ، وهذا أقصى ما يبلغه الإنسان من تجاوز للحياة الحيوانية .
· ينبغي غسل المفردات – الاستمتاع ، التمتع ، المتعة ، الرفاهية ، الترفيه ، اللهو - من الدلالات النمطية العالقة بها نتيجة قراءات ذات قصدية عالية في تحجيم حركة الانسان وجعله أكثر التصاقا بجذره الحيواني ، رغم أنّ هذه القراءات نفسها تنفي عنه هذا الجذر ، وتجعل بدايته تحت لفظة ( كن ) فكان .
· ينبغي الصعود في قراءة ( الاستمتاع ومشتقاته ) كوجه آخر للجدّيّة في حياة الإنسان ، بل ينبغي الصعود في القراءة الى أنّها تمثّل أقصى ما بلغته الانسانية من تمدّن و ابتعاد عن الحسّ القطيعي .
· ينبغي الصعود في القراءة الى أنّ الاستمتاع هو معيار تحقّق الذات الفردية في العالم ، وهنا أتحدّث عن الفردية التي هي العمود الفقري لبناء المجتمع المدني ، ذاك أنّ هوية المجتمع المدني في النهاية تتكرّس في كميّة ما تحقّق من الجانب الكمالي للأفراد بصيغة الجمع ، أي أن يكون الاستمتاع عاما وليس خاصا منحسرا على كهنة الميتافيزيق و سماسرة رأس المال .
العالم يتّجه خطأ
هل اتحدّث عن جانب هامشي أمام ما يحدّث الآن من بؤس إنساني عام ؟ فما يبدو على شاشة اللحظة الراهنة أنّ الكثير من شعوب العالم لم تحقّق بعد شروط الحياة الحيوانية ( المأكل والمسكن والأمن ) .
· العمل الآن باتجاه الرفاهية يعني أن تقف ضد المجرى العالمي تماما .
· اللحظة الراهنة ليست لحظة ثقافية ولن تؤسّس لها ، إنّها ايغال في النمط الاستهلاكي للحياة ، وهذا ناتج عن الفجوة الهائلة بين انتاج اللحظة الراهنة والاقامة فيها .
· الحياة البائسة المتدنّية نتاج وعي بائس متدنّ ، وللوصول الى حياة أخرى أكثر إنسانية ينبغي الخروج على الوعي البائس المتدنّي . · العالم الإنساني يسلك الطريق الخطأ ، كمن يتقدّم وغايته في قفاه ، وإنّ بؤسه الراهن ناتج عن بؤس عقلية من يساهمون في تسييره الآن فعليا .
الفرد - الآن – مستلب ومسحوق في الشرق والغرب بين رحاتين هما :- 1 - رحى نفعية ( برنامج الربّ ) : الذي تعمل على تجسيده كلّ الأطراف التي تدعو الى باطلية الحياة ، وتنهق ليل نهار في تمجيد الموت والماوراء ، وتصرّ على أنّ العالم أوشك على نهايته ، والتطرّف هنا يجعل الفرد كائنا مفترسا لا يتوقف قبل أن ينشب مخالبه في جسد المختلف ، يمكننا وصفه ( ساديا ) إن أردنا تهذيب اللغة .
2 - رحى نفعية ( برنامج رأس المال ) : الذي تعمل على تجسيده كلّ الأطراف التي تدعو الى استهلاك الأفراد وإقصائهم عن حيواتهم عبر آلية النزف اليومي ، وإفراغ الحياة من الجدوى ، والتطرّف هنا يجعل الفرد كائنا داجنا بطريقة سلبية ، يمكننا وصفه ( مازوشيا ) إن أردنا تهذيب اللغة .
· أرى سياجا هائلا من ( حب الموت / نتاج الفكر الشرقي ) ، ومن ( فقدان الحياة / نتاج الفكر الغربي ) يحيط بتفاصيل اللحظة الراهنة ، وهذا يعني أنّ خللا كبيرا في برمجة العالم البشري يأخذه بعيدا عن الجدوى الحقيقية لوجوده الفعلي في الحياة .
· وإذا ما أقرّت برامج رأس المال - بعد اعتراض بشري طويل - يومين لأفرادها كاستراحة أسبوعية ، فإنّ كهنة الميتافيزيق لا زالوا يطاردون الفرد على أيامه كلّها ، ويمنحون أنفسهم - تحت ثياب قداسة زائفة - حقّ التدخّل في التفاصيل الخاصة جدا ، كحرّية الإعتقاد وحرّية الحياة بطريقة مختلفة . أنا هنا لا أمدح رأس المال كلحظة متقدمة ، لأنّه في النهاية نمط حياة يمنح الأفراد استراحة دون أجر ، وبهذا فإنّه يقتل جانب الترفيه والاستمتاع عندهم أيضا .
آليات اشتغال
· لقد انتهى عصر الإنسان المحلّي ، وقريبا جدا ينقرض مفهوم الوطن الضيّق ، لذا استعدادا للحظة قادمة ينبغي التعامل مع أي مشكلة إنسانية بمداها العالمي ، وهذا لا يتم بتقنفذ المنظمات أو الحركات الجماهيرية وسباتها ضمن موقعها الجغرافي ، وإنّما عبر خلق علاقات دولية واسعة تقع تحت مفهوم ( التشبيك ) ، وظيفتها توفير الدعم المادي والمعنوي ، إضافة الى كونها خط حماية جاهز للاعتراض والاحتجاج ضد أي ممارسة قمعية على الأرض .
· ينبغي الصعود في قراءة مضاعفة أجور العمل في أيام الإستراحة من كونها ( تحفيز ) على العمل الى كونها ( إقرار ) رأس المال بسرقة مسكوت عنها ، لأنّها لا تتجاوز أن تكون ( أجرة الإستراحة الأسبوعية ) مضاف إليها ( أجرة العمل اليومي ) ، والإقرار بالسرقة يبلغ ذروته حين تكون ( أجرة الإستراحة ) مساوية تماما لأجرة العمل اليومي ، لأنّها تكشف بوضوح صارخ سعة الأرباح الحقيقية ، لكنّها أرباح مسروقة من الأفراد ، وممنوحة فقط لمن يتنازل عن استراحته أيضا ، إنّها آلية اشتغال رأس المال التي تجعل الأفراد يدمنون التنازل عن انسانيتهم ، وهنا ينبغي المطالبة بأجر الاستراحة المسروق ، والمطالبة بإيقاف العمل بمفهوم العمل الإضافي لأنّه تجاوز على حقّ الفرد في ( الاستمتاع ) ، كذلك المطالبة بإيقاف العمل خلال أيام الاستراحة القانونية أو المطالبة بأجور لا تقل عن ثلاثة أضعاف الأجر العادي .
· لا يمكن لمفردة ( الاستمتاع ) ومشتقاتها أن تتحوّل الى ذائقة إلا عبر تأثيث المخيّلة جماليا ، وهذا لا يتم إلا بكنس النفعية من الممارسة اليومية ، وجعل الاستمتاع هو الغاية القصوى ، ربما يبدأ التأثيث بمشهد شجرة في طريق عام ، أو بالتبرّع بعلبة ألوان لطفل .
· للعمل حقا ينبغي البدء من نقيض الإعلام الراهن ، بل ينبغي قراءة القنوات الفضائية التي تبثّ ليل نهار أخبار العنف في العالم على أنّها طرف رئيس من أطراف العنف في العالم ( أقرأ عزوف الأفراد عن مشاهدة التلفاز كردّ فعل على انتهاك - الواقفين وراء البث - انسانية المُشاهِد ) ، لقد فقد التلفاز قدرته على أن يكون وسيلة ترفيه وتثقيف نتيجة انغلاق العقليات التي تقف وراء إدارة قنواته ، والمشكلة هنا عالمية وليست محلية .
· إنّ الخروج من هذا الإتجاه الخاطىء لا يمكن أن يتمّ إن لم يصل الأفراد الى لحظة الشعور بهذا الاستلاب ، فالكثير من الناس – ونحن في الألف السادس على القراءة والكتابة – يولدون ويموتون دون أن يتحقّق لديهم هذا الشعور !
#جمال_علي_الحلاق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تعطيل آية السيف أو حذف نصف القرآن
-
كيف نؤسّس جيلا يعرف كيف يعيش ؟ القسم الثاني
-
كيف نؤسّس جيلا يعرف كيف يعيش ؟
-
الى ( صفيحة ) المدى وجاراتها : درس في الأمانة الثقافية
-
عوني كرومي : الجاد في لحظة هازلة
-
عيسى حسن الياسري : قديس خارج الوقت
-
الشعر العراقي الحديث : قراءة اجتماعية
-
فلنمت وحيدين بعيدا
-
يموت المعنى وتستمر الحياة
-
تعليب النساء لمن ؟ محاولة في تفكيك المنظومة الذكورية
-
الذات والعقاب قراءة في نمو المستوى الدلالي لمفهومي الغربة وا
...
-
دعوة للتضامن مع الصحفيين العربيين عدلي الهواري وعبد الهادي ج
...
-
العائلتية نظام حيواني قراءة في ثقافة صدئة
-
فايروس حق الاعتراض : الفعل هو الكلام حتى لا يتجرأ أحد على تج
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|