احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7677 - 2023 / 7 / 19 - 02:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
# كي لا تندثر مدينتنا الجميلة مندلي التي يعود تاريخها الى أكثر من ستة آلاف سنة،وفي خطوة لإنهاضِها من بين أنقاض الماضي المرير،ولتواكب مسيرتها الانسانية في ركب بقية مـدننا الجميلة في ظل عراقنا الجديد، إرتأينا إنشاء دائرة معارف خاصة بها بعنوان(1):{موسوعة مندلي الحضارية {.
ومن أوجه نشاطاتها إنشاء موقع على الشبكة العالمية " الانترنيت"، وإصدار كتب ومجلات، وذلك لتوثيق كل ما يتعلق بمدينتنا الجميلة مندلي من معلومات عن حاضرها، وماضيها، وعن أقوامها، وآدابها، وتاريخها، وجغرافيتها، وطبيعتها، وثرواتها،و فنونها وغيرها..ومن ثمَّ تسجيلها و تبويبها وتقديمها للاخوة الراغبين في الإطلاع عليها، أو للبحث والإستمتاع، والمؤانسة، لذا نرجو من ذوي العلاقة من المهتمين والمتخصصين والمتابعين المساهمة الجديّة في إنجاح هذا المشروع الحضاري الإنساني وتزويدنا بأيّة معلومة ومهما كانت صغيرة وضئيلة فهي حتماً مفيدة في إثراء الموسوعة، لا سيما ونحن أبناء هذا الجيل نمثل الخيط الوسط بين تراثنا القديم المهدّد بالإنقراض وطموحات الحاضر الآتي، والا تُفقدُ هذه الحلقة الوَصول بين العهدين، ويبقى الآتون يتشبثون بالتكهنات و الإحتمالات اذا ما أرادوا الغور في مسألة ما تتعلق بمدينتهم مندلي، فيتزودون من مناهل غير صافية، وعلى هذا المبنى نقدم دعوة هادئة لكل الخيريّن للمساهمة الفعالة للإنهاض بهذا المشروع، وإطلاقـه الى عالم النـور، لا سيما نحن – العراقيين - نعيش عهداً تنويرياً جديداً، بمعنى الكلمة، وبعيداً عن براثن الدكتاتورية البغيضة التي جثمت بقسوة لامتناهية على صدورنا طيلة أكثر من خمسة وثلاثين عاماً،كاتمة أنفاسنا وإبداعاتنا،وآن لنا أن نحيا كراماً آمنين في بلادنا العزيزة،نتمتع بحقوقنا،وحرياتنا على كافة الصعد،والثقافية منها التي نحن بصددها.
وها نضع الجزء الأول من هذا السفر بين أيدي قرّائنا الأكارم،متأمّلاً إصدار بقية الأجزاء تباعاً حسب توفّر المعلومات الكافية حول العنوان المختار ليضاف فيما بعد الى الموسوعة،لذا نرجو أن لا يخطر ببال أحدنا هاجس الإهمال فالمواد التي نالتها أيدينا هي عبارة عن جهد متواضع و معرفة شخصية، مع تعاون عدد من الأخوة عشّاق الحضارة والثقافة ،والمحبين لقضائهم الجميل مندلي،وكما يُقال :" أول الغيث قطر ثمّ ينهمر" فلكلّ مبدعٍ من أهالي مندلي موقع خاص في ثنايا الموسوعة يستحق التكريم والإجلال، بل ولمن قدّم جهداً لمندلي أيضاً موقع إعتزازنا به ،وله ركن في الموسوعة أيضاً،بل له ركن في قلوبنا،وشكراً لكم على ذلك،ونحن بانتظار مساهماتكم الفعّالة لإنجاح هذا المشروع الوطني الحضاري ،ومن الله العون و السداد.
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟