أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شكري الهزَّيل - العدوان الاسرائيلي على بيت حانون وحكومة الوهم وسلطة - المناشده- الفلسطينيه!!














المزيد.....

العدوان الاسرائيلي على بيت حانون وحكومة الوهم وسلطة - المناشده- الفلسطينيه!!


شكري الهزَّيل

الحوار المتمدن-العدد: 1724 - 2006 / 11 / 4 - 12:01
المحور: القضية الفلسطينية
    


منذ امد تعود عرب الرده ومحيطهٌم العالمي والاقليمي المنافق والجبان ليست على الصمت نحو مايجري للشعب الفلسطيني لابل على دعم العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني موضوعيا واسميا سواء على مستوى الصمت على ذبح وجرح العشرات والمئات من الفلسطينيين على يد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم,, او على مستوى الاعلام العربي الرخيص الذي يصف العدوان على الشعب الفلسطيني بمجرد "عمليه عسكريه اسرائيليه" وبالتالي ما نراه من مواقف على المستوى العربي الرسمي وعلى مستوى الاعلام الفضائي والرسمي من ماهو جاري في بيت حانون هو تواطؤ عربي رسمي صارخ مع العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني!
منذ عقود مضت وحتى يومنا ارتكبت وما زالت ترتكب اسرائيل والحركه الصهيونيه سيل من المذابح[ملأت ذكرى الجرائم الاسرائيليه بحق الشعب الفلسطيني مدار العام شهرا بشهرا ويوما بيوما, ولا يمُر اسبوعا الا واحيا الشعب الفلسطيني ذكرى مجزره اسرائيليه!!] الجرائم بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربيه وفي الوقت نفسه كان هنالك دوما من وفروا للحركه الصهيونيه الغطاء السياسي والعسكري و" القانوني", والحديث هنا لا يدور عن جريمة قتل عاديه وفرديه لابل عن روتين صهيوني همجي وفاشي وكيان مُجرم كانت بدايته جريمه كبرى وتاريخ ملطخ بالجرائم والهمجيه, وما زال يفعل الشئ نفسه كم فعل هذا من قبل في دير ياسين وكفرقاسم والدوايمه والقدس والحرم الابراهيمي وغزه وجباليا وبيت حانون وكم هائل من المجازر بحق الشعب الفلسطيني منذ ان ارتكبت الصهيونيه والفاشيه العالميه اكبر جرائم العصر بتجزيرها وطردها للشعب الفلسطيني وإحتلال ارضه وإقامة الكيان الاسرائيلي اللذي ما زال يعتمد استراتيجية ملاحقة و قتل الفلسطيني حتى في رحم امه لا بلمن الصهاينه من تمنى غرق غزه وسكانها في البحر, كضمانه لاستمرارية وجود كيان مغتصب وضمانه لبقاء وجود و" امن " اسرائيل كما زعم ويزعم دوما قيادات اسرائيل والحركه الصهيونيه.... لطالما روجت الحركه الصهيونيه الفاشيه لمقولة " العربي الجيد هو العربي الميت"" الى درجة ان يصبح قتل العربي والفلسطيني تحديدا رُكن من اركان الوجود الصهيوني واسرائيل, وهذا ما جرى في الماضي وماهو جاري اليوم في غزه وفي بيت حانون على وجه التحديد!
يبدو العالم العربي المٌتفرج على ذبح الشعب الفلسطيني, دوما وكأنهُ للآسف صهيوني موضوعيا[الصهيونيه العربيه الموضوعيه تتجلى في الصمت العربي على ذبح وتجزير الشعب الفلسطيني!] وكأنه ايضا كائن وكيان مَعطُوب ومَشطُوب من قائمة المُكونات والعناصر الانسانيه والكرامه الوطنيه, ويبدو للآسف ان كُل شئ وكائِنا في العالم العربي كان فوق اوتحت التراب اصبح مُستبَاحَا ومَهدُورا..الانسان والارض والشجر والحجر والبحر والبر وحتى بُيوت الله و البيوت العامِره بِاهلها وبراءَة اطفالها تُقصَف وتُنسَف على راس من فيها من احياء يَعتبرهُم الهَمج الجُدد قرابين لابُد من ذبحها على مذبح الصمت العربي والهمجيه الصهيونيه اللتي تتَمترس وراء أقذَّع وأبشَّع اشكال الاجرام السياسي والاعلامي والعسكري لِتُبَرِر الهمجيه الانسانيه بِاهمَج منها من اشكال واصناف يُخرجها ويُنتجها ثله من الفاشيين ورعاة بقر من نوع اخر يبدون جليا أنَّهُم ينظُرون للأخر من هذا المنظور وذلك بالرغم من أنَّهُم في حقيقة الأمر عباره عن إحتلاليين واحلاليين مجرمين و مُغربلين في غربال يَكشِف عورات ابشع اشكال همجية القرن العشرون و الواحد وعُشرون من جهه ويكشف عورات انذل حُكام عرب عرفهم التاريخ العربي من جهه ثانيه !!
لم تتوقف السلطه الفلسطينيه منذ اوسلو وحتى يومنا هذا عن مُناشدة ما يسمى بالمجتمع الدولي والامم المتحده بضرورة وقف العدوان وجميع اشكال الذبح المتواصل على الشعب الفلسطيني الى ان اصبحت "المناشده" روتينيه ودون جدوى ودون معنى لابل ان السلطه الفلسطينيه والحومه الفلسطينيه الوهميه تلعب دور العرَّاب والمُسوق لما تطرحه قواميس الانظمه العربيه المهزومه ومشتقاتها من فاسدين وعاجزين في هذه السلطه الفضيحه والوهميه,, في الوقت الذي يقبع فيه الشعب الفلسطيني بشكل عام في سجن كبير والمعتقلين والاسرى الفلسطينييين بشكل خاص واستمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني دون ان تلقى " المناشدات" الفلسطينيه اي صدى من مجتمع "دولي" مجرم ومُهيمَن عليه من قبل الامبرياليه الامريكيه....في هذه المُفارقه يَكمُن جزء لاباس به من مأساة الشعب الفلسطيني والاسرى الفلسطينيين القابعين في السجون الاسرائيليه,, ومأساة الشعب الفلسطيني ككل ومأساة غزه وبيت حانون والسؤال المطروح: الى متى ستستمر " مناشدات" الكذب الوهم؟ اللتي لم تُشبع طفلا جائعا في غزه ولم تُوقف بناء الجدار العازل وتحويل الشعب الفلسطيني الى رهائن على الحواجز الاسرائيليه, ولم تُوقف العدوان الجاري على بيت حانون!!:: والى متى سيبقى العرب ساده مُشاهدين امام شاشات تلفزه عربيه وفضائيه تصف العدوان الاسرائيلي على بيت حانون بمجرد " عمليه عسكريه اسرائيليه"؟.... الى متى ستبقى سلطة" المناشده" وحكومةالوهم الفلسطينيه يتبادلان السدح والردح في ظل الاحتلال الاسرائيلي والعدوان الجاري على كامل حقوق ووجود الشعب الفلسطيني!!؟!!... مايملكه الشعب الفلسطيني في مناطق الضفه والقطاع للأسف هو سلطة ورئاسة "مناشده", وحكومة وهم في ظل احتلال اسرائيلي لكامل الوطن الفلسطيني,,, وغزه والضفه جزء من هذا الوطن المحتل!!...بطبيعة الحال لا ننسى تقديم التحيه والتقدير العالي للمقاومه بوحدتها الوطنيه وبكل اشكالها التي تتصدى للعدوان في بيت حانون وغيرها!!



#شكري_الهزَّيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم العربي بين واقع الكارثه الوطنيه وتكْرِيث الكارثه الان ...
- سياسة اسرائيل نحو عرب النقب:
- لايصح الا الصحيح والمطلوب:انتفاضه فلسطينيه سياسيه وثقافيه !! ...


المزيد.....




- روسيا تعلن استعادة إحدى آخر القرى في منطقة كورسك من القوات ا ...
- -الاتفاق أفضل-.. ترامب يعلن عن محادثات مهمة مع إيران حول برن ...
- لماذا يُحب ترامب أردوغان؟
- طهران تعلن عن موعد الانطلاق لمحادثات -غير مباشرة- مع واشنطن ...
- Ph?c m?n ???ng 789club – T?a game c?c hot dành cho bet th?
- Ng? long sicbo 3D 789club – Tr?i nghi?m c? c??c m?i l? và th ...
- مشاركة عزاء للرفيق ثائر تيم بوفاة خاله
- الخارجية الروسية: الاتفاقية بين روسيا وإيران لا تنص على تباد ...
- -يديعوت أحرنوت-: تراجع أعداد المليونيرات في إسرائيل.. 1700 م ...
- الإعلام الروسي يكشف تفاصيل عن حياة ماهر الشرع في روسيا (صورة ...


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شكري الهزَّيل - العدوان الاسرائيلي على بيت حانون وحكومة الوهم وسلطة - المناشده- الفلسطينيه!!