أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( غسق وغاسق وغساق وحميم ).















المزيد.....

عن ( غسق وغاسق وغساق وحميم ).


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7676 - 2023 / 7 / 18 - 18:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السؤال الأول :
ما معنى ( غسق وغاسق وغساق ). ؟
السؤال الثانى :
وهل غسق الليل ضمن مواقيت الصلاة ؟
السؤال الثالث :
هل الغسّاق هو عذاب الحميم فى جهنم ؟
الاجابة :
أولا : الغسق :
1 ـ الغسق هو الظلام . جاء هذا فى قوله جل وعلا :( أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ ) (78) الاسراء ) .
2 ـ ليس المقصود هنا مواقيت الصلاة ، بل هو إقامة الصلاة ، أى تطبيق المُراد من تأدية الصلوات الخمس طيلة يقظة الانسان حيث يكون كتاب الأعمال مفتوحا يسجل عمل الانسان وأفعاله ، ويتم قفله مؤقتا بالنوم .
3 ـ إقامة الصلاة تكون :
3 / 1 : بالابتعاد عن الفحشاء والمنكر طيلة يقظة المؤمن ، تنفيذا لقوله جل وعلا فى معنى إقامة الصلاة : ( وَأَقِمْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45) العنكبوت ).
3 / 2 : بالمحافظة على ثوابها ، فليس كل المؤمنين الذين ( يؤدون ) الصلوات الخمس مفلحين . المفلحون من المؤمنين هم الذين يحافظون على صلواتهم طبقا لما قاله جل وعلا : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُوْلَئِكَ هُمْ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11) المؤمنون ).
ثانيا : غاسق
1 ـ جاء ( غاسق ) وصفا لابليس ( الشيطان ) الذى يجب أن نستعيذ بالله جل وعلا .
2 ـ ابليس فى حسده لآدم توعّد ذرية آدم بالاضلال . قال جل وعلا : ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً (61) قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً (62) قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُوراً (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنْ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَولادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً (64) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً (65) الاسراء ).
3 ـ لكى تنجو من شرّ ابليس وذريته عليك أن تستعيذ بالله جل وعلا منه . وجاء هذا فى سورة الفلق ، وفيها أوصاف الشيطان / ابليس . أمر الله جل وعلا النبى محمدا وأمرنا فقال : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) ). هنا هو موصوف بالغاسق الذى يتحرك داخلا فى النفس البشرية يوسوس لها بالضلال ، يزين لها الحق باطلا والباطل حقا . ( وقب ) أى تحرك ودخل .
ثالثا : الغسّاق والحميم
1 ـ ( غسّاق ) هو وصف للصديد الذى يطفح من جروح أهل النار فيشربونها رغما عنهم . قال جل وعلا عنهم وعن هذا الصديد : (مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (16) يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (17) ابراهيم ). قال جل وعلا عنه :
1 / 1 : ( جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ (56) هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (57) ص )
1 / 2 : ( لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلا شَرَاباً (24) إِلاَّ حَمِيماً وَغَسَّاقاً (25) النبأ )
2 ـ الحميم هو سائل نارى فوق تخيلنا ، أقوى وأشد من اللافا أو الحمم السائلة التى تخرج من البراكين . نتعرف على وصفه كالآتى :
2 / 1 : هو شراب للتعذيب . قال جل وعلا :
2 / 1 / 1 : ( لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (70) الانعام ).
2 / 1 / 2 : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (4) يونس )
2 / 1 / 3 : ( وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) الواقعة )
2 / 2 : هذا الشراب يتجرعونه بعد أكلهم من شجرة الزقوم التى فى أصل أى قاع الجحيم . قال جل وعلا :
2 / 2 / 1 : ( أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإٍلَى الْجَحِيمِ (68) الصافات )
2 / 2 / 2 : ( إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46) خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) الدخان )
2 / 2 / 3 : ( ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنْ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) الواقعة ). الهيم أى الإبل العطشى .
2 / 3 : ينتج عنه تقطيع أمعائهم وصهر ما فى أجوافهم . قال جل وعلا :
2 / 3 / 1 : ( وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15) محمد ).
2 / 3 / 2 : ( فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمْ الْحَمِيمُ (19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) الحج )
2 / 4 : هو عذاب أبدى خالد ، لا هوادة فيه ولا خروج منه فى جحيم موصدة أبوابها . وآلية التعذيب أهم يدورون داخل جهنم من أسفل الى أعلى فى طواف لا ينتهى بين أعلى جهنم الى أسفلها ، وفى أسفلها يغمرهم الحميم . قال جل وعلا :
2 / 4 / 1 : ( ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإٍلَى الْجَحِيمِ (68) الصافات ).
2 / 4 / 2 : ( هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44) الرحمن ).
2 / 4 / 3 : من أصل الجحيم ( اسفلها ) يصعدون الى أعلى الى قرب أبواب الجحيم المغلقة فيحاولون الخروج فتلاحقهم ملائكة العذاب بهروات من حديد تقمعهم . قال جل وعلا :
2 / 4 / 3 / 1 : ( فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمْ الْحَمِيمُ (19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22) الحج ).
2 / 4 / 3 / 2 : ( وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمْ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (20) السجدة ).



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشريع الطلاق فى الاسلام من وجهة نظر قرآنية
- عن ( نوعى الخصومة / زواج المحلل )
- الظهار وقطع العلاقة الزوجية
- عن ( وإن جاهداك / توسلهم بالنبى عند النسيان )
- قطع العلاقة الزوجية بالفسخ
- عن ( هارون وزيرا لموسى / زوجة خائنة )
- هذا الجاهل الجهول .. ماذا يقول ؟
- عن ( نسوا الله / وبال / مجاهد فى النار / الشكوى )
- قطع العلاقة الزوجية بالخُلع
- عن ( قيام الليل / الصلاة / الزواج /مساجد الضرار ، والمنافقين ...
- قطع العلاقات الزوجية باللعان
- عن ( عمل الكافر / عمل الفاسد / الفضيل )
- أحيانا .. لا جدوى من ضرب الزوجة: ( ج 3 )
- عن ( فضح / المنافقون واليهود المعتدون / المكر الطيب )
- أثناء الزواج : شهادات واقعية عن ضرب الزوجة فى عصرنا ( ج 2 )
- عن ( فطر فاطر خلق / المهرجانات الفنية فى السعودية )
- أثناء الزواج : شهادات واقعية عن ضرب الزوجة فى عصرنا ( ج 1 )
- عن ( يأجوج ومأجوج وحرام / الحنث )
- أثناء الزواج : حل الخلافات الزوجية
- عن ( عدم الخشوع فى الصلاة / الخمر فى المآدب / خير مما يجمعون ...


المزيد.....




- أحلى برامج مسلية لأطفالك .. تردد قناة طيور الجنة نايل سات ال ...
- باقري: اغلاق المراكز الاسلامية اجراء مسيّس لخدمة اعداء ضد ال ...
- “طيور الجنة” تغرد في قلب كل بيت: استقبل الآن التردد الجديد 2 ...
- مشاهد ازدراء الأديان بحفل افتتاح أولمبياد باريس تصدم العالم ...
- انتقادات من الأساقفة الفرنسيين لحفل افتتاح أولمبياد باريس
- إيهود باراك: نتنياهو لا يفهم شيئا ويعرض حياة الرهائن للخطر
- هل تمّت -الإساءة- للديانة المسيحية في حفل افتتاح أولمبياد با ...
- باكستان.. حزب -الجماعة الإسلامية- ينوي الاعتصام احتجاجا على ...
- -استهزاء بالمسيحية-.. بيان من أساقفة فرنسا ينتقد عرضا في افت ...
- تعليق علاء مبارك على فيديو سابق لخيرت الشاطر عن تعامل نظام و ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( غسق وغاسق وغساق وحميم ).