نعمة العقل المهدرة!!؟

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7675 - 2023 / 7 / 17 - 10:53
المحور: عالم الرياضة
    

واضح وضوح الشمس ان الدوله تركت ادارة الكرة في مصر للنادى المنافس واصبح الجميع خاضعون له ويعملون تحت إمرته ، بدليل أن اللاعب الهارب البذئ لايزال حرا طليقا يلعب ويرتع دون مانع أو زاجر و يتصرف كالمجرم الذى أمن العقاب ونال عفوا دائما مهما فعل ، وكذلك بدليل تغييب اللوائح والقوانين أو تطويعها لخدمة كافة قضايا الننوس الأعظم !؟
حتى فى مجال التحكيم الكل تابع الفضائح والقرارات المنحازة ومع هذا يتم رفض الاستعانة بحكام أجانب إذا طلبها المنافسون فى مبارياتهم ضد الفريق صاحب النفوذ والهيلمان !؟
الغريب والمريب هو ذلك الصمت العام الذى يخيم على كافة الأندية الأخرى ، حتى البيت الأبيض صاحب الصوت الوحيد رضخ و قبل بالأمر الواقع بمرارة وحسرة !!
المؤسف أن الغالبية الكاسحة من مشجعى النادى صاحب الإمتياز والتميز السيادى، تبيت سعيده مشرئبة وتتيه فخرا بالإنجازات والانتصارات دون أى استدراك أو توقف وتبين وإمعان للتفكير لمعرفة الأسباب والدواعى التى تمنحهم تلك السعادة المنهمرة بلاحساب على عكس كل ما يجود به الواقع المعاش فى الكثير من الأمور الأهم من كرة القدم !؟،

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات