أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد خيري - تشيني يفضح سياسة الادارة الامريكية الفاشية في العراق














المزيد.....

تشيني يفضح سياسة الادارة الامريكية الفاشية في العراق


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 1724 - 2006 / 11 / 4 - 12:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اضطرت المنافسة في الانتخابات التكميلية للكونغريس، تشيني الى فضح سياسة الادارة الامريكية الفاشية في العراق مقارنا ايها ببربرية هولاكو وتيمورلنك بعد ان شرح تلك السياسة قائلا:" ان ادارة بوش لم تهتم بما يعاني منه الشعب العراقي من تقتيل وابادة ولم تهتم ابدا بنشر الديموقراطية في العراق او في الشرق الاوسط ، بل همها الوحيد السيطرة على 112 مليار برميل من النفط الخفيف المؤكد وجوده وعلى 220 مليار برميل احتياطي سيتم استخراجه ، مع نشر قواعد عسكرية في العراق واقامة اكبر سفارة كقلعة لها على ضفاف دجلة " واضاف قائلا: " ان بغداد عانت ولكنها عاشت بعد هولاكو وتيمورلنك "!! ولم يقل ان البشرية ايضا عانت كثيرا من الفاشية الهتلرية ولكنها انتصرت عليها وتعيش اليوم والى الابد بعد ان تحرر نفسها من علاقات الانتاج الراسمالية المفرخة للفاشية كمنقذ لها من الازمات البنيوية التي تعاني منها بين فترة واخرى حتى تقتنع البشرية بضرورة وامكانية القضاء عليها. لان ذلك ما لا تريد ان يفهمه العالم ولاسيما الشعب الامريكي، الذي يسعى لنيل اصواته معلنا: " ان اعطاء الاصوات للديموقراطيين يهدد بضياع هذه الثروة"
وفي مجال الاعداد هذه الادارة لتحقيق هذه الاهداف، اعلن مستشار الامن القومي ستيفن هادلي قائلا : " ان قانون النفط مقابل الديون الذي اعده وفرضه صندوق النقد الدولي بحيث تعيد الاستثمارات الامريكية في العراق المليارات من اموال دافعي الضرائب الامريكين التي صرفت في الحرب، و سيوفر منفذا رئيسيا للطاقة وموقعا استراتيجيا لترويض روسيا والصين "
وتتضمن خطة مستشار الامن القومي للادارة الامريكية برنامجا مفصلا للاستيلاء على نفط العراق قبل نهاية السنة جاء فيها :" انسحاب جزئي وحرب عصابات لا تهدأ وتفكيك اضافي للعراق الذي دوخ الامبراطورية البريطانية" .
وتمهيدا لتنفيذ الاعداد لحرب عصابات لا تهدأ دافع نائب مستشار الامن القومي في العراق كالدويل في لقاء صحفي وتلفزيوني عن مقتدى الصدر رغم كل جرائم مليشياته، ووصفه كجزء من العملية السياسية وله اكثر من 30 مقعدا في البرلمان ويعمل على تهدئة الاوضاع ويسعى الى استقرار العراق !!
ولترويض الحكومة العراقية اعلن كالدويل "وفي لقاء فضائي بين بوش والمالكي ، اعلن المالكي التزامه بالخطة الامنية "
فقد خضع المالكي بعد تهديده بانقلاب عسكري يعيد الحكم الامريكي المباشر او اعادة البعثين للسلطة ومنحه مدة شهرين لتنفيذ المخطط مطالب الادارة الامريكية لتحقيق هذه الاهداف، ووافق المالكي واعلن عن تأسيس لجنة امنية بقيادة المالكي وخليل زادا تقوم بكل متطلبات الامن في العراق كما كان التعاون بين بريمر ومجلس الحكم !!
وباشرت هذه اللجنة نشاطها تحت ستار البحث عن الجندي الامريكي المخطوف في سيناريو مفضوح لتدبير كل العمليات الاجرامية التي اقترفتها قوات الاحتلال بالاشتراك مع القوات العراقية من دهم للبيوت وحصار للمدن وقتل للالاف من الابرياء منذ اعلان الاتفاق حتى اليوم. وكما اختطفوا جنديهم ، سيجري تحريره بعد انتهاء حملتهم وسيجري اطلاقه في ظل ضجة اعلامية لتبرير كل تلك الجرائم وتمهيدا لتكرارها كلما تقتضي الضرورة .
ولم تعد تنطلي على الشعب العراقي جرائم قوات الاحتلال وادراتها لمعظم الاعمال الارهابية وحمايتها لفرق الموت واخطر الارهابيين والافراج عن من تعتقلهم قوات الامن العراقية، وقتل قوات الامن التي تحاول ابطال سيارات مفخخة او عبوات ناسفة .
و راح جلال الطالباني ينافس المالكي في تقديم خدماته للادارة الامريكية وفي مقابلة له مع شيراك طالب ارسال قوات فرنسية الى العراق وانهاء معارضة الحكومة الفرنسية للحرب على العراق ومنكرا ما يعنيه الشعب العراقي من ابادة وردا على مطالبة شيراك وضع جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق قال: " ان القوات الدولية لايمكن ان تبقى الى الابد او لمدة عشرين سنة وانما لسنتين او ثلاث" .
هذا هو دور ادوات قوات الاحتلال الذين اختارتهم بعناية وتعرف مدى تمسكهم بكراسيهم وتعمل باستمرار على تكبيلهم اكثر فاكثر من خلال توريطهم بجرائم افضع فافضع لا يمكن ان يفلتوا بها من عقاب الشعب والتاريخ حتى لو ارادوا بعد فوات الاوان ولم تترك لهم أي منفذ سوى الايغال في جرائمهم بحق شعبنا ووطننا.
ان التاريخ القريب والبعيد يزخر بالاف القوافل التي رمت الشعوب بهم الى مزبلة التاريخ وبئس المصير والاف القوافل من الشهداء والمناضلين من اجل تحرير شعوبهم والمساهمة في تحرير البشرية وهم يزينوا تاريخها وينيروا سمائها . وهكذا تغذ البشرية مسيرتها المظفرة .
في 3/11/2006



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن في عيده الخامس
- رسالة مفتوحة لصحيفة المشترك الالكترونية الموقرة
- العراق ليس فيتنام
- لايمكن للادوات السياسية والايديولوجية انقاذ الاحتلال الامريي ...
- هل يكرر بوش هزيمة الامبريالية الامريمية في عصر العولمة
- اسئلة مفتوحة الى سيادة حميد مجيد
- مساهمة ارستقراطية الطبقة العاملة في خطة قوات الاحتلال قي افر ...
- مساهمة قيادة الاتحاد العام لنقابات العمال في خطة قوات الاحتل ...
- تجيد قوات الاحتلال اختيار ادواتها
- يفتقر مشروع البرنامج والنظام الداخلي الى الهوية الوطنية والا ...
- شبح الشيوعية يقض مضاجع بوش
- لايمكن حماية شارع المتنبي وتطوير رسالته التاريخية في ظل الاح ...
- قيادة النضال الجماهيري ضد الاحتلال وجميع ادواته ، المحك الرئ ...
- مخاضات الحركة الشيوعية العراقية جزء من مخاضات الحركة الشيوعي ...
- الاستاذ توفيق التميمي
- شهداء الانفال والاجيال المقبلة تطالب باستخلاص دروسها
- الشعب العراقي يسير في طليعة المعركة الاستراتيجية الكبرى للبش ...
- لايمكن حماية النصر الا في تطويره
- الف تحية للفنان العراقي المبدع والموسيقار المناضل نصير شما
- الحروب الامبريالية تعمق تناقضات العولمة الراسمالية وتطور اصط ...


المزيد.....




- أمريكا: قبل 16 أسبوعًا من انطلاق التصويت.. نظرة على توقعات ا ...
- أمريكا.. تحذيرات من أعمال عنف انتقامية محتملة بعد محاولة اغت ...
- -يتعرض لضغوط متزايدة ولا يخشى الموت-.. مصدر مطلع يكشف تقييم ...
- ترامب جونيور يطرد مراسلا: -لم يكن بوسعك الانتظار بأكاذيبك وه ...
- -50 طلقة وجهاز تفجير عن بعد-.. تقرير: سلاح مطلق النار على تر ...
- أفغانستان.. 40 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة و17 قتيلا في حادث ...
- سجن مؤثرة على انستغرام بتهمة الاتجار والعبودية
- مراسلتنا: الاشتباه بعملية تسلل في مدينة إيلات والشرطة الإسرا ...
- رغم محاولة اغتيال الضيف.. المفاوضون الإسرائيليون يتجهون لمتا ...
- العثور على دليل يؤكد وجود الماء في الغلاف الجوي لـ-إله الحرب ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد خيري - تشيني يفضح سياسة الادارة الامريكية الفاشية في العراق