ايام سقوط بعقوبة بيد القاعدة

أحمد السيد علي

الحوار المتمدن-العدد: 7673 - 2023 / 7 / 15 - 22:48
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

شهادة للتاريح

عام 2003 سقوط نظام البعث والاحتلال الامريكي، رجعت الى العراق بعد فراق 20 عام في شهر السادس حزيران
2003
بحثت عن سعد عبد عيسى فلم أجده فقد هرب قبل مجيْي, وقد التقيت بالرفيق ابراهيم الخياط. وحدثني ان سعد حاول فتح مقر للحزب الشيوعي العراقي، فقلت له احمد في الطريق الى بعقوبة . فأختفى. وصلت بعقوبة 20030625
, فلم اجد المجرم سعد . بقيت بحدود شهر ولم اراه.
في احداث صعود القاعدة منذ 2005 بدأ اختطاف وقتل اهل المدينة الوديعىة" وكان سعد مع خواله من الخالص رجال مخابرات البعث بأختطاف الابرياء واخذ الجزية والاتوات وقتل المختطفين, على سبيل المثال رعد عنكور . ثامر الابرش, وكنت اسمع من المجرم سعد كراهيه لاولاد كرادي كونهم يمتلكوى سيارات وهو يحقد عليهم كثيرا كونه ابن شرطي وفقير.
ما هي مؤهلات سعد بعد سقوط نطام النطام
لم يكمل اعدادية الصناعة. لا يفقه العربية ولم يقرأ كتاب في حياتهُ ولا يستطيع كتابة عبارة مفيدة بالعربية، فكيف به يعرف الانكليزية.
وقد ذكرت لي امه ونحن من كراج النهضة الى بعقوبة، انه لا يطاقِ. كان يضرب اخته بشدة ويكسر فخار البيت , ويصرخ عليها دون احترام, انها لحظة السقوطه.
بعد سقوط بعقوبة من عام 2005 الى 2008
وفث وقاحة ما اشدها بحث عم ملك لي ولاخي جمال كي يستولي عليه، في بعقوبى
أدعى انه نقل جثمان اولاد كرادي بعد مقتلهم وكنت اسمع منه انه يبغضهم كونهم اثرياء. ويمرحون في بعقوبة, وهو الجبان الصغير الذي ساهم في قتلهم .
المشكلة انه جاء الى بعقوبة باموال كثيرة مدعيا انه عمل مع الامريكان كمقاول. وهو لا يجيد لا العربية , والا اي لغة, جاهل منحط لا يفقه جملة من اللغة العربية فكيف الانكليزية. لم يكن مهندسا ولا مقاولا وجاهل في كل شيء ويدعي انه عمل مع الامريكان, ريما عمل معهم يلغة الاشارة .
يقول انه ينى مدارس ومعسكرات كونه مهندس معماري او مقاول، وحصل على هذه الاموال الطاىلة.
واشترى في بعقولة من السحت الحرام عمارة في شارع الحسينية، وبيت في شفته وبستان. وهو من عاىلة معدمة تسكن في دربونة ام الدجاج. والكثير من اهالي بعقوبة لا يهمهم من اين اتى بالاموال المهم هو يمتلك هذا المال.

#أحمد_السيد_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات