واقع السياحة البيئية في بعض محافظات العراق وسبل المعالجة والأصلاح

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

الحوار المتمدن-العدد: 7669 - 2023 / 7 / 11 - 22:49
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

اولا: مقدمة:
تعد السياحة البيئية احد اهم انواع السياحة لما لها من تأثير في زيادة الدخل الوطني ، وابراز التراث الحضاري للبلد والمحافظة على معالمه الطبيعية ، والسياحة هي احد الركائز المهمة التي تستند عليها التنمية المستدامة في الدول المتقدمة والنامية. وان توفر الامكانات البيئية في العراق تجعل منه مناطق جذب سياحي سيسهم في تطوير الأقتصاد العام للبلد فهناك البحيرات التي تنتشر في العراق ، وهناك مساحات واسعة من الأهوار في جنوب العراق فضلا عن انتشار عيون المياه المعدنية ، ومياه الآبار الكبريتية ، وتنتشر ايضا العديد من السدود والجزر ، والمناطق الأثرية والتراثية وكلها تعد مقومات مهمة للسياحة في العراق.
ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع السياحة البيئية في بعض محافظات العراق من خلال الأطلاع على البحوث والدراسات المنجزة من قبل الجامعات العراقية في هذا المجال .
ثانيا: اهداف الدراسة:
1- التعرف على واقع السياحة البيئية في بعض محافظات العراق كما شخصتها البحوث والدراسات في الجامعات العراقية.
2- التعرف على البحوث المنجزة في هذا المجال من اجل معالجة المشكلة
3- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.
ثالثا: حدود الدراسة:
عثرت الباحثة على (8) ابحاث ودراسة صادرة عن الجامعات العراقية المنجزة والتي تم فيها تشخيص واقع السياحة البيئية في بعض محافظات العراق
رابعا: المنهجية المتبعة:
اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للأبحاث والدراسات الصادرة عن الجامعات العراقية فيما يتعلق بواقع السياحة البيئية في بعض محافظات العراق وتم تبويب اوجه الخلل وفق ثلاثة محاور وهي:
1- واقع السياحة البيئية في بعض محافظات العراق.
2- اهم الدراسات والبحوث المنجزة في العراقية لمعالجة المشكلة
3- المقترحات للأصلاح والمعالجة.

خامسا: النتائج:
1- واقع السياحة البيئية في بعض محافظات العراق
بينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع السياحة البيئية في بعض محافظات العراق هي مايلي:
المؤشرات الأيجابية للسياحة في العراق:
• ان العراق يمتلك مقومات للسياحة البيئية وهناك امكانات للتنمية المستدامة لهذا القطاع ولكنها غير مستثمرة
• هناك امكانات طبيعية وبشرية يمكن استثمارها لتنمية السياحة البيئية والتي تمكنت من الحفاظ على البيئة وجماليتها وادامتها وتنميتها
• ان ألأمكانيات البيئية المتوفرة في العراق تجعل منه مناطق جذب سياحي يسهم في تطوير الأقتصاد العام للبلد مثل البحيرات وألأهوار وبالأمكان تطوير القدرات الطبيعية المتعددة للصحراء في بعض الأنواع من السياحة الصحراوية كرحلات الصيد وركوب الخيل والتخييم وغيرها.
المؤشرات السلبية للسياحة في العراق:
• عدم ألأهتمام او الأستغلال بصناعة السياحة من قبل المهتمين في العراق
• قلة وجود كادر وطني كفوء ومؤهل
• عدم وجود دور للأعلام في نشر الوعي السياحي
• هناك مشكلات بيئية تواجه مناطق الموارد الطبيعية في العراق
• ضعف التمويل والرقابة الحكومية واصدار التشريعات القانونية
• عدم وجود التخطيط الأستراتيجي
• عدم توفر البنى التحتية وقلة التمويل
• عدم تدريب الموارد البشرية والأستثمار المحلي والأجنبي التي تساهم في عملية التطوير.
• اهمال المقومات السياحية البيئية وعدم استثمارها
• عدم حماية التنوع البيولوجي في المنطقة وعدم اقامة المحميات الطبيعية
• عدم تفعيل الأرشادات البيئية كالنظافة والمحافظة على جمالية المناطق الخضراء
• عدم الأطلاع على المعالم السياحية البيئية في البلدان المتقدمة.
• عدم وجود قوانين لحماية البيئة بالتكامل مع قوانين البلدية
• عدم نشر الوعي الثقافي للمواطنين من خلال وضع لوحات اعلانية في كيفية المحافظة على الحدائق العامة
• عدم استغلال الفضاءات الخالية من الخدمات السياحية
• عدم توفير المعلومات المتعلقة بالآثار البيئية والمشاريع السياحية المقترحة
• عدم تقييم الأثر البيئي للأوضاع البيئية في المناطق السياحية
• عدم وجود متاحف بيئية في المواقع السياحية.
• عدم الاستخدام الامثل للمساحة المتوفرة لهذا النوع من السياحة في المحافظة
• عدم الأنفتاح على الشركات الأستثمارية المهتمة بهذا النوع من السياحة
• اهمال اماكن السياحة البيئية والثقافية والطبيعية وتحويلها الى خرابات واماكن لتجميع القمامة
• افتقار المناطق الى الكثير من الخدمات باختلاف انواعها
• عدم تفعيل قانون السياحة بشكل يتناسب مع المسؤوليات الملقاة على عاتقها حيث المسؤوليات الفنية والاعلامية والتثقيفية تكاد تنعدم
• قلة التخصيصات المالية بسبب ان هيئة السياحة من المؤسسات ذات التمويل الذاتي وهبوط ايراداتها
• وجود الاستعمال الصناعي الذي يعمل على تلوث هذه المناطق
• عدم الأستقرار الأمني والسياسي واعمال العنف
• ضعف الثقافة السياحية لدى المجتمع العراقي
• الأفتقار الواضح الى البيانات ومعلومات الأحصاء السياحي
• تواضع نوعية المنشآت والخدمات وضعف او قصور في المرافق الأساسية والخدمات كالطرق والكهرباء والاتصالات والصرف الصحي
• محدودية الأستثمار ألأجنبي والمحلي في مجال السياحة البيئية.
• عدم وجود البنى التحتية اللازمة للسياحة البيئية
• عدم ألأهتمام بالسكان المحليين القاطنين بالقرب من المناطق السياحية
• قلة وجود مرافق للسياحة البيئية المتخصصة سواء أكانت قرى سياحية او فنادق بيئية تخدم قطاع السياحة البيئية
• ضعف التنسيق بين وزارة السياحة ووزارة البيئة
• عدم وجود توافق في توزيع الخدمات السياحية والتنموية من الفنادق والمطاعم السياحية
• عدم وجود وسائل النقل الى المناطق السياحية
• عدم ألأهتمام بالمواقع السياحية الطبيعية وعدم وجود الخطط لتنميتها في المستقبل والمحافظة عليها من التجاوزات التي تطالها
• عدم وجود تطلعات مستقبلية لأقامة محميات طبيعية في المواقع المقترحة.
• عدم تاهيل المواقع الاثرية وحمايتها من الاندثار والانهيار
• عدم ازالة التجاوزات الحاصلة من لدن السكان كرفع الأنقاض والنفايات التي تتجمع في هذه المواقع
• عدم توفير الحماية لهذه المواقع من الاعمال التخريبية والطرق المؤدية اليها
• عدم توفير الخدمات السياحية ومنها التي تشجع على جذب السياح اليها كالمطاعم والفنادق وخدمات البنية التحتية
• عدم تشجيع الصناعات الشعبية
• عدم وضع لوحات تعريفية بالمناطق الآثرية والسياحية لاطلاع المواطنين والزوار على تاريخ هذه الاماكن واهميتها.


2-اهم الدراسات والبحوث المنجزة في الجامعات العراقية لمعالجة واقع السياحة البيئية في بعض محافظات العراق
اسم الدراسة او البحث اسم الباحث اسم الجامعة تاريخ الأصدار اهم النتائج
تنمية السياحة البيئية في العراق وهاب فهد جامعة الكوفة/ كلية الآداب - توصل الباحث الى ان العراق يمتلك مقومات للسياحة البيئية وهناك امكانات للتنمية المستدامة لهذا القطاع ولكنها غير مستثمرة، هناك امكانات طبيعية وبشرية يمكن استثمارها لتنمية السياحة البيئية والتي تمكنت من الحفاظ على البيئة وجماليتها وادامتها وتنميتها، ان ألأمكانيات البيئية المتوفرة في العراق تجعل منه مناطق جذب سياحي يسهم في تطوير الأقتصاد العام للبلد مثل البحيرات وألأهوار وبالأمكان تطوير القدرات الطبيعية المتعددة للصحراء في بعض الأنواع من السياحة الصحراوية كرحلات الصيد وركوب الخيل والتخييم وغيرها.
اثر السياحة البيئية في تنمية الموارد الطبيعية السياحية ( دراسة ميدانية) هاشم جعفر كلية ألأدارة والأقتصاد/ بغداد 2014 تم تطبيق استبانة على 100 من طلاب جامعة بغداد وتوصل الباحث الى : عدم ألأهتمام او الأستغلال من قبل المهتمين بصناعة السياحة في العراق، قلة وجود كادر وطني كفوء ومؤهل ، عدم وجود دور للأعلام في نشر الوعي السياحي، هناك مشكلات بيئية تواجه مناطق الموارد الطبيعية في العراق ، ضعف التمويل والرقابة الحكومية واصدار التشريعات القانونية ، عدم وجود التخطيط الأستراتيجي ، وعدم توفر البنى التحتية وقلة التمويل ، عدم تدريب الموارد البشرية والأستثمار المحلي والأجنبي التي تساهم في عملية التطوير.
التوجهات المستقبلية لتنمية واستثمار السياحة البيئية في محافظة النجف احمد عبد الكريم جامعة الكوفة / كلية ألأدارة وألأقتصاد - توصل الباحث الى اهمال المقومات السياحية البيئية وعدم استثمارها، عدم حماية التنوع البيولوجي في المنطقة وعدم اقامة المحميات الطبيعية وعدم تفعيل الأرشادات البيئية كالنظافة والمحافظة على جمالية المناطق الخضراء ، عدم الأطلاع على المعالم السياحية البيئية في البلدان المتقدمة.
السياحة البيئية ودورها في معالجة التلوث البيئي لتنمية المواقع السياحية ( دراسة ميدانية لمواقع سياحية في مدينة بغداد) سامي مجيد، اقبال مهدي كلية الأدارة وألأقتصاد/ الجامعة المستنصرية 2014 توصل الباحثان الى: عدم وجود قوانين لحماية البيئة بالتكامل مع قوانين البلدية ، عدم نشر الوعي الثقافي للمواطنين من خلال وضع لوحات اعلانية في كيفية المحافظة على الحدائق العامة، عدم استغلال الفضاءات الخالية من الخدمات السياحية ، عدم توفير المعلومات المتعلقة بالآثار البيئية والمشاريع السياحية المقترحة ، عدم تقييم الأثر البيئي للأوضاع البيئية في المناطق السياحية، عدم وجود متاحف بيئية في المواقع السياحية.
السياحة البيئية في محافظة كربلاء واثرها في التنمية المكانية ( دراسة تقييمية) عبد الصاحب ناجي، امير كامل جامعة الكوفة/ كلية التخطيط العمراني 2016 توصل الباحثان الى النتائج التالية: عدم الاستخدام الامثل للمساحة المتوفرة لهذا النوع من السياحة في المحافظة ، عدم الأنفتاح على الشركات الأستثمارية المهتمة بهذا النوع من السياحة ، اهمال اماكن السياحة البيئية والثقافية والطبيعية وتحويلها الى خرابات واماكن لتجميع القمامة ، افتقار المناطق الى الكثير من الخدمات باختلاف انواعها ، عدم تفعيل قانون السياحة بشكل يتناسب مع المسؤوليات الملقاة على عاتقها حيث المسؤوليات الفنية والاعلامية والتثقيفية تكاد تنعدم، قلة التخصيصات المالية بسبب ان هيئة السياحة من المؤسسات ذات التمويل الذاتي وهبوط ايراداتها، وجود الاستعمال الصناعي الذي يعمل على تلوث هذه المناطق ‘ عدم الأستقرار الأمني والسياسي واعمال العنف، ضعف الثقافة السياحية لدى المجتمع العراقي، الفقر الواضح في البيانات ومعلومات الأحصاء السياحي ، تواضع نوعية المنشآت والخدمات وضعف او قصور في المرافق الأساسية والخدمات كالطرق والكهرباء والاتصالات والصرف الصحي ، محدودية الأستثمار ألأجنبي والمحلي في مجال السياحة البيئية.
تطوير واقع السياحة البيئية في جنوب العراق / منطقة ألأهوار سعد ابراهيم المعهد التقني/ نينوى 2009 توصل الباحث الى : عدم وجود البنى التحتية اللازمة للسياحة البيئية ، عدم ألأهتمام بالسكان المحليين القاطنين بالقرب من المناطق السياحية، قلة وجود مرافق للسياحة البيئية المتخصصة سواء أكانت قرى سياحية او فنادق بيئية تخدم قطاع السياحة البيئية ، ضعف التنسيق بين وزارة السياحة ووزارة البيئة، قلة وجود كادروطني كفوء ومؤهل، عدم ألأهتمام او الأستغلال من قبل المهتمين بصناعة السياحة في العراق بوجه خاص.
تنمية السياحة الطبيعية واستدامتها في محافظة النجف نسرين عواد، زينب كاظم جامعة الكوفة / كلية التربية للبنات - توصلت الباحثتان الى: عدم وجود توافق في توزيع خدمات السياحية والتنموية من الفنادق والمطاعم السياحية، وجود نقص في خدمات البنية التحتية في المواقع السياحية، عدم وجود وسائل النقل الى المناطق السياحية ، والنقص الكبير في الطاقة الكهربائية والماء الصالح للشرب وقلة الجسور والأنفاق، عدم ألأهتمام بالمواقع السياحية الطبيعية وعدم وجود الخطط لتنميتها في المستقبل والمحافظة عليها من التجاوزات التي تطالها، عدم وجود تطلعات مستقبلية لأقامة محميات طبيعية في المواقع المقترحة لمحافظة النجف.
التحليل المكاني للمواقع ألأثرية ودورها في تطوير السياحة في مدينة بغداد سوسن صبيح مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية 2015 توصلت الباحثة الى النتائج التالية: عدم تاهيل المواقع الاثرية وحمايتها من الاندثار والانهيار، عدم ازالة التجاوزات الحاصلة من لدن السكان كرفع الأنقاض والنفايات التي تتجمع في هذه المواقع، عدم توفير الحماية لهذه المواقع من الاعمال التخريبية والطرق المؤدية اليها ، عدم توفير الخدمات السياحية ومنها التي تشجع على جذب السياح اليها كالمطاعم والفنادق وخدمات البنية التحتية ، وتشجيع الصناعات الشعبية، عدم وضع لوحات تعريفية بالمناطق الآثرية والسياحية لاطلاع المواطنين والزوار على تاريخ هذه الاماكن واهميتها.


سادسا: المقترحات للمعالجة والأصلاح
1- وضع إستراتيجية شاملة ومتكاملة عن السياحة البيئية والآثرية في العراق بالتنسيق مابين وزارة الثقافة والسياحة والمنظمات السياحية والآثارية الدولية والخبراء المتخصصين في هذا المجال .
2- عقد المؤتمرات والندوات عن السياحة البيئية والأثارية الهادفة التي يمكن ان ترتقي بمستوى السياحة في العراق.
3- اجراء عملية تقويم شامل للمواقع السياحية البيئية والآثارية بمختلف انواعها في العراق للتعرف على واقعها والاحتياجات المستقبلية لتطويرها.
4- عقد الورش التدريبية والتطويرية للكوادر العاملة في السياحة البيئية والآثارية ودوائرها من اجل تنمية المهارات اللغوية والعلمية للعاملين فيها.
5- تأسيس جمعية للمهتمين عن تطوير السياحة البيئية والآثارية من اجل تبادل الخبرات والمعلومات وإقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل وإصدار المطبوعات.
6- تنظيم ورش عمل في ( زخرفة المخطوطات، وتقنيات التصميم الرقمي، وتكنولوجيا الطباعة، والفهرسة، والحفظ والرقمنة، والنشر الأكاديمي وغيرها).
7- إقامة الشراكة مع المنظمات الدولية وخاصة اليونسكو من اجل إنشاء المكتبات الرقمية للمخطوطات النادرة والكتب القديمة في العراق الموجودة في مكتبات المتاحف والمكتبات الأثارية ، وإمكانية الوصول الى الصفحات الرقمية والكثير من البيانات الرقمية من خلال ربط المكتبات الرقمية مع بعضها.
8- اعادة النظر بالتشريعات والقوانين القديمة ذات العلاقة بالسياحة البيئية والآثارية.
9- الأنضمام الى المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تهتم بالمحافظة على المناطق السياحية البيئية والآثارية والمناطق التراثية و صيانتها وترميمها
10- انشاء قاعدة بيانات ومعلومات عن المواقع الأثرية والسياحية البيئية والأبنية التراثية لأهميتها التراثية والتاريخية ومميزاتها المعمارية، مع تحديد الآثار والابنية التي هي بحاجة الى الترميم والصيانة، وغيرها من المعلومات.
11- الاستفادة من الخبرات والتجارب السياحية في الدول المتقدمة بهدف الاستفادة منها لتطوير السياحة في العراق
12- زيادة الاستثمارات الحكومية السياحية في النشاط السياحي وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار من خلال تقديم الدعم والتسهيلات له من قبل الدولة ، واعادة تأهيل الأماكن السياحية الحالية بما ينسجم مع المعايير الدولية.
13- تسهيل اجراءات الدخول الى البلد بما فيها الحصول على سمات الدخول وبأتباع الأساليب التكنولوجية الحديثة.
14- تطوير البنى التحتية وتوفير التسهيلات الترفيهية للسياح في مناطق الجذب السياحي.
15- رفع كفاءة العاملين في المجال السياحي البيئي والأثري من خلال فتح معاهد للخدمة السياحية وارسال البعثات الى الخارج لأغراض التدريب السياحي والفندقي.
16- تشجيع الاستثمار العربي والأجنبي في النشاط السياحي من خلال صدور القوانين والأنظمة التي تدعم عملية الاستثمار وتعمل على استقطاب رؤوس الأموال العربية والأجنبية.
17- إنشاء مراكز للمعلومات السياحية البيئية والآثارية ترتبط بقاعدة بيانات مركزية مع التأكيد على دور الأحصاء في النشاط السياحي بأعتباره مرتكزا أساسيا في عملية التخطيط والتنمية السياحية.
18- انعاش الترويج السياحي وتنظيمه بما في ذلك برمجة التوعية الرسمية والشعبية وذلك من خلال تنمية وعي ابناء المجتمع بأهمية السياحة البيئية والآثارية كقطاع مولد للدخل، وإصدار النشرات السياحية والمجلات كالأفلام والأدلة والخرائط، وتطوير استخدام الوسائل المرئية في الترويج عن الأنشطة السياحية، وإقامة المعارض والمهرجانات السياحية لتشجيع الجذب السياحي للعراق
19- تنشيط دور السفارات والقنصليات في الخارج للترويج عن الأماكن السياحية البيئية والآثارية والتراثية.
20- تشكيل لجنة عليا تعنى بالفولكلور العراقي ذات العلاقة بالمناطق السياحية البيئية والآثارية وتضم مختلف الفنون الشعبية ( كالأغاني القديمة ومنها اغاني الأطفال، والحكايات والأساطير، والرقص الشعبي، والألعاب الشعبية للأطفال، والأزياء الشعبية، والحرف والفنون الشعبية، والطب الشعبي، والأمثال والحكم ، والطقوس والعبادات والديانات وغيرها)
21- اعداد إستراتيجية وطنية للصناعات الحرفية اليدوية التي تهتم بها المناطق السياحية البيئية والآثارية بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المتخصصة واليونسكو
22- مطالبة اللجنة البرلمانية السياحية واعضاؤها الى القيام بالزيارات الى اللجان السياحية في المحافظات والمواقع الآثرية، والمتاحف، والبيوت التراثية، والمعاهد السياحية، والفنادق وغيرها للتعرف على المشاكل ومعالجتها.
23- الاهتمام بالتعليم والتدريب السياحي البيئي والآثاري والفندقي، من خلال دعم المعاهد والمراكز والكليات السياحية وضمان حصولها على الأعتمادية الدولية.
24- إقامة المهرجانات الثقافية والسياحية البيئية والآثارية لكافة الأقليات والقوميات والأديان، كالشعر والفنون الشعبية والرقصات الفلكلورية والمعارض المخصصة لعرض منتجات الصناعات والحرف اليدوية وغيرها.
25- التدقيق الامني على كافة العاملين في القطاع السياحي في المطاعم والفنادق وغيرها.
26- احاطة المواقع السياحية البيئية والآثارية بالأسيجة وعزلها وحمايتها من ألأعتداء عليها والعبث بمقدراتها الأثرية.
27- انارة المواقع السياحية البيئية والآثارية بحيث يتم كشف اية تحركات من شأنها ألأخلال بالأمن
28- المساهمة في نشر التوعية ألأمنية للعاملين في القطاع السياحي بشكل خاص ولقطاعات المجتمع بشكل عام.
29- اصدار الفولدرات والملصقات وعقد الندوات التلفزيونية والأذاعية التي تبين دور الشرطة السياحية ومايمكن توفيره للسائح.
30- اجراء المسح الآمن للمواقع السياحية البيئية والآثارية بشكل دوري ومراقبة اية ظواهر غير طبيعية وتحديد المناطق الساخنة التي من المحتمل ان تشكل خطرا على الأمن والسلامة العامة للسياح وايجاد الحلول اللازمة لها بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ألأخرى.
31- التوسع باستخدام كاميرات المراقبة وربطها بغرفة العمليات المركزية.
32- مراجعة واعادة تقييم الأجراءات ألأمنية المتبعة في المنشآت والمواقع السياحية والمتاحف الأثرية من حيث :
• التأكد من اغلاق المواقع السياحية وألأثرية بالمواعيد المحددة ومنع دخول المواطنين اليها بعد الأغلاق.
• التأكد من وجود وتفعيل اجهزة فحص ألأشخاص والأمتعة.
• اعتماد مداخل ومخارج محددة للمواقع السياحية البيئية والأثرية لضبطها ومراقبة الداخلين.
• منع دخول السيارات الى المواقع الدينية ألأثرية والسياحية والزامها بالأصطفاف في المرافق المخصصة لها.
• منع دخول المركبات الخاصة الى المواقف المخصصة للحافلات السياحية
• متابعة شؤون السياح خلال اقامتهم في الفنادق والأستراحات والتجوال واستقبال الشكاوى.
33- اعداد دليل للأمن السياحي من قبل وزارة الثقافة والسياحة وتوزيعه على الفنادق والمطاعم والمواقع الأثرية والترويحية وغيرها.

#سوسن_شاكر_مجيد (هاشتاغ)       Sawsan_Shakir_Majeed#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات