أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جريدة اليسار العراقي - صفحات من الكتاب الثالث ( دور اليسار العراقي في مرحلة سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق ومنظومة 9 نيسان 2003 العميلة وحتمية الثورة الشعبية ) : الحراك الشعبي العراقي الذي انطلق مجدداً في 31 آب 2013 بين الحتمية والإرادوية المهزومة ‼














المزيد.....


صفحات من الكتاب الثالث ( دور اليسار العراقي في مرحلة سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق ومنظومة 9 نيسان 2003 العميلة وحتمية الثورة الشعبية ) : الحراك الشعبي العراقي الذي انطلق مجدداً في 31 آب 2013 بين الحتمية والإرادوية المهزومة ‼


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7669 - 2023 / 7 / 11 - 16:53
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


ظهر القلق العراقي من الحراك الشعبي الذي انطلق مجدداً في 31 آب 2013 على ثلاث قوى رئيسية متباينة الاتجاهات.
تكمن القوى الأولى في قوى المحاصصة الطائفية الاثنية الحاكمة، التي ترى فيه خطراً حقيقياً على سلطتها، فيما إذا انتقل هذا الحراك من حالة تبني المطالب الجزئية كمطلب ( إلغاء تقاعد البرلمان ) إلى المطالب الرئيسية كمطلب ( إسقاط البرلمان نفسه) على سبيل المثال لا الحصر..

أما القوى الثانية فممثلة ببقايا الاحتلال الأمريكي، التي بدأت تستشعر الخطر الحقيقي على نفوذها ودورها في العراق بعد ثورة 30 يوينو المصرية التي أطاحت بسلطة الإخوان المسلمين صنيعتها، ومن ثم إمكانية تكرار المشهد في العراق بإسقاط قوى الإسلام السياسي الحاكمة فيه، وعليه أخذت تعمل على فسح الطريق للخط الاحتياطي الثاني من أتباعها في العراق، والذين يطلق عليهم تسمية القوى الليبرالية، ممهدة لذلك بالكشف عن محاولة انقلابية زاعمة «اقتحام المنطقة الخضراء وسط إطلاق صواريخ عليها والتوجه مباشرة لاغتيال المسؤولين وفي مقدتهم نوري المالكي واحتلال مبنى شبكة الإعلام العراقية».

يقول البعض إن هذا السيناريو هو رسالة لإيران مفادها بأن اليد الطولى في العراق هي الأمريكية في نهاية المطاف، وما إيران سوى لاعب ثانوي.

القوى الوطنية في المواجهة

لعل القوى الثالثة متمثلة بالقوى الوطنية العراقية وضمنها المنظمات المدنية المشاركة في الحراك الشعبي، المتخوفة هي الأخرى، بحجة مفادها أن انتقال هذا الحراك إلى مرحلته العليا، أي، الثورة الشعبية، سيصطدم باستحالة اجتياز المرحلة الأصعب، ألا وهي الانتصار دون تعريض الدولة العراقية إلى التفكك، نتيجة انعدام الإمكانية الذاتية والموضوعية للحفاظ على الدولة، خصوصاً، بسبب طبيعة تركيبة القوات المسلحة العراقية التي أُسست إثر حل الجيش العراقي الوطني على أساس العقود المليشياوية الفردية والحزبية.‼❗

يأتي هذا القلق العام وسط وضع أمني في غاية التدهور، وتداعيات الأزمة السورية وتفاعلاتها الإقليمية والدولية، مما انعكس على منسقيات الحراك ذاتها، حيث يسود نشاطها الحذر الشديد من ظهور أي شعار مفاجئ وسط الجماهير الغاضبة، ومن ثم يصبح من المستحيل السيطرة على طبيعة الحراك المطلبية المحدودة.

ولعل تجربة الصدام الذي جرى في مدينة الناصرية بين المتظاهرين والأجهزة الأمنية رغم حصول التظاهرة على إجازة رسمية، قد قدم نموذجاً على هذا التخوف، إذ رفعت الجماهير شعارات تصف السلطة بالحرامية وتحولت في العديد من شعارتها بعيداً عن الشعار الرئيسي المرفوع في عموم التظاهرات، ألا وهو «إلغاء تقاعد البرلمان».

أما الأمر الذي يغيب عن تفكير القوى الثلاث هذه ولأسباب متفاوتة، هو أن الانتفاضة الشعبية متفجرة حتماً، ولا يمكن لأيٍ منها، هزيمتها، أو تقنينها بسقف مطلب محدود، أو مصادرتها على يد قوى ليبرالية.

صباح الموسوي : منسق التيار اليساري الوطني العراقي وعضو لجنة العمل اليساري العراقي المشترك

🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻
8/9/2013
🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻
* صفحات من مؤلف ( اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة -1921-2021 ) الذي يتكون من الكتب الثلاث :

🔻الكتاب الأول : صدر في 31 أذار 2014 المعنون - اختطاف الحزب الشيوعي العراقي عن دار سلام عادل للنشر بالتعاون مع المكتبة اليسارية للتوزيع.

🔻🔻الكتاب الثاني : صدر في 31 أذار 2016 المعنون ( المصير الشيوعي - قوى التغيير الثوري في الحزب الشيوعي العراقي ) عن دار الفارابي اللبنانية .

🔻🔻🔻الكتاب الثالث والأخير : سيصدر في المستقبل القريب عن دار سلام للنشر والمكتبة اليسارية للتوزيع ( دور اليسار العراقي في مرحلة سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق ومنظومة 9 نيسان 2003 العميلة وحتمية الثورة الشعبية )

..📚( ان العودة إلى الماضي📚 تستهدف بالدرجة الأولى الأساسية، التواصل على صعيد الذاكرة الحزبية والوطنية العراقية بين أجيال الشيوعيين واليساريين والوطنيين المتعاقبة، والكشف عن رموز وقوى الحاضر على صعيد الصراع الطبقي والوطني وامتداداتها، أي أصولها الطبقية، ودورها في القضاء على الحلم الوطني التحرري، بإسقاطها حلم ثورة 14 تموز المجيدة في إقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية. )

🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريح رسمي : الحشد الولائي غدة سرطانية في جسد القوات المسلحة ...
- اليسار العراقي من العزف الثوري المنفرد إلى الأنشودة الوطنية ...
- التضامن اليساري العراقي مع اتحاد الطلبة العام ضد حملة عصابات ...
- كلمة بالقلم الأحمر 🔻: النويشط المدني الطفيلي على انت ...
- بعد هزيمة شعار - إصلاح النظام- : تتواصل معركة الشعب الوطنية ...
- يقف المهندس محمد شياع السوداني أمام أختبار مفصلي يتمثل بوضع ...
- صحافة اليسار العراقي : ملف الذكرى ال 40 لجريمة بشتاشان(1/5/1 ...
- في الأول من أيار 2023 عيد العمال العالمي: نجدد العهد على تصع ...
- بعد عقدين من الاحتلال الإمبريالي الأمريكي العسكري المباشر وا ...
- بعد أربعة عقود من حكم الفاشية العميلة والحروب والحصار ( 8 شب ...
- دعوة الى الوطنيين العراقيين المعولين على خوض الانتخابات لإحد ...
- أكثر ما يثير السخرية في المواقف من - صلح بكين - بين مملكة آل ...
- موقف التيار اليساري والوطني الديموقراطي العراقي من ( صلح بكي ...
- #كتابات_ساخرة😂🤣: الشيوعي الصيني -الكافر - وش ...
- هوسة الدولار وهمية فشتان بين المعارك الطبقية والوطنية وبين ا ...
- في الذكرى ال 75 لوثبة 15 كانون 1948 المجيدة التي أسقطت معاهد ...
- أعتراف حسن نصر بالتمويل الإيراني لحزبه على طريقة الاستشهاد ب ...
- سلطة محمد شياع السوداني بعيداً عن الأوهام أو المزايدات ..!!
- دور مثلث الشر لتدمير وتصحير العراق ونهب نفطه..واللغو الفارغ ...
- موقف التيار اليساري والوطني الديموقراطي العراقي وموقف الجناح ...


المزيد.....




- المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات ...
- أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم. ...
- كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك ...
- الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق ...
- فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ ...
- نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
- عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع ...
- كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
- آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
- العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جريدة اليسار العراقي - صفحات من الكتاب الثالث ( دور اليسار العراقي في مرحلة سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق ومنظومة 9 نيسان 2003 العميلة وحتمية الثورة الشعبية ) : الحراك الشعبي العراقي الذي انطلق مجدداً في 31 آب 2013 بين الحتمية والإرادوية المهزومة ‼