انصفوا هؤلاء

فاطمه العراقيه

الحوار المتمدن-العدد: 1723 - 2006 / 11 / 3 - 07:22
المحور: المجتمع المدني
    

كنت قد قرات في صفحة ادب وثقافة في جريدة الجيران الغراء ولفت انتباهي ان العلاّمة حسين علي محفوظ يدعوا الى الاهتمام برموز العراق الادبية والعلمية وتزيين مدن العراق باسمائها فقلت في نفسي ياللعجب عالم مثل هذا الرجل ومفكر وموسوعة ورمزا ناصعا وشامخا في سماء العراق يطلب لاحظوا يطلب يطلب!!!اليس من القليل القليل من الوفاء لهذا الرجل ان يُفتقَد ويُسأل عنه وعلى غيره من اللذين غمروا لكي يشعروا هناك من يهتم بهم...
انا والعياذ بالله من كلمة انا كنت قد حضرت امسية اقيمت له في اخر رمضان قبل السقوط وقد حضر على شرفه الكثير من الاساتذة والمفكرين ودلى كل منهم بدلوه وهو جالس يستمع ويثمن ما يسمع..لقد اخذ الزمن منه ما اخذ و انحنى ظهره انحناءة قاسية كأني به يقول :
( تقوس ظهري وانحنى بي الى الثرى كاني على العمر الذي ضاع ابحث) وكان يتكأ على عصاه وعرفت انذاك انه يعيش في بيت كبير لوحده ولا يوجد من يخدمه واليوم اطالب وارجوا من فخامة الرئيس كما ناداه استاذنا الجليل ان تستجيب الدولة الى دعوته لانه يبقى درّة ترصع جبين العراق ولان هذا الرجل الجليل لافي الماضي ولا في الحاضر حضى بالاهتمام وهذا ما اجبره على مناشدتكم والاهتمام بكافة العلماء والاساتذة وتامين الحماية لهم لانهم يتساقطون كاوراق الخريف على ايدي الارهاب وهذا مؤسف جدا جدا .
ونتمنى ان تطلق اسماء العلماء والشعراء واللامعين العراقيين كما طالب حضرته على شوارع بغداد ومدن المحافظات كما وتقام لهم النصب والتماثيل في المناطق التي ولدوا فيها وعلى حدائق بغداد العامة فانهم اهلا لهذا.لقد احرقوا سنين حياتهم وهم في خدمة العلم والثقافة ولنا الفخر في العراق ان هؤلاء العلماء من اهلنا من تربة العراق الغالي وهنا اذكر اسماء ومعذرة ان لم يحضرني اسماء غيرهم:
الجواهري
بدر شاكر السياب
عبد الوهاب البياتي
مظفر النواب
هادي العلوي
زاهد محمد
لميعة عباس عمارة
حسين على محفوظ
نازك الملائكة
وكذلك الاساتذة الذين استشهدوا على ايدي الارهاب القذرة

#فاطمه_العراقيه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات