تأييد حكم اعدام جائر آخر في ايران ضد مواطن اهوازي

نشطاء عرب الاهواز التقدميين - عاتق

الحوار المتمدن-العدد: 7667 - 2023 / 7 / 9 - 02:37
المحور: حقوق الانسان
    

نستنكر بشدة حكم الاعدام الصادر ضد المواطن الاهوازي عباس دريس

أيدت ما تسمى بالمحكمة العليا في ايران حكم الاعدام الجائر الصادر بحق المواطن الاهوازي من مدينة معشور (ماهشهر رسميا) عباس دريس على خلفية الاحتجاجات الشعبية في 1398/2019 شمسي وما تخللها من احداث دموية واعمال قتل وقمع على ايدي قوات الامن الايرانية.

وكانت "محكمة الثورة" الايرانية أصدرت في وقت سابق حكما بالاعدام ضده بتهم "محاربة الله" و "الفساد في الارض"!! "لاطلاقه النار على شرطي وقتله"، وهي تهم طالما توجه ضد المحتجين والنشطاء والمعارضين السياسيين. واعترف دريس، البالغ من العمر 43 عاما وله ثلاثة اطفال، خلال التحقيق بالمشاركة في الاحتجاجات السلمية لكنه نفى ضلوعه في اي اعمال عنف او تخريب.

وخلال الاحتجاجات العارمة التي عمت كل ارجاء ايران في شهر آبان 1398 شمسي/نوفمبر2019 احتجاجا على زيادة اسعار الوقود، كانت مدينة معشور والمناطق المجاورة احد البؤر الرئيسية للاحتجاجات.

وحسب تقارير ومصادر محلية موثوقة كانت قوات الامن والحرس الثوري الايراني هاجمت المتظاهرين السلميين الذين لجأوا الى المستنقعات والاهوار المحيطة بالمدينة وفتحت النار عليهم بشكل عشوائي ما أدى الى اشتعال النيران في القصب والاعشاب ومقتل اعداد كبيرة منهم في ما عرف ب "مجزرة معشور".

ويقدر عدد ضحايا تلك الاحتجاجات في عموم ايران ب 1500 شخص بالاضافة الى آلاف الجرحى والمصابين، وفقا لمنظمات حقوق الانسان الايرانية والدولية ووكالات الانباء العالمية.

نحن نستنكر بشدة حكم الاعدام هذا الصادر بحق المواطن عباس دريس وندعو كافة نشطاء ومنظمات حقوق الانسان الايرانية والعربية والدولية والمجتمع الدولي الى إدانة هذا الحكم التعسفي الذي يتنافي مع كافة القوانين والاعراف الدولية والمبادىء الانسانية، ونحثهم على الاحتجاج بقوة لدى السلطات الايرانية وفي المحافل الدولية ضد هذا الحكم وكافة احكام الاعدام الصادرة ضد كل المواطنين الايرانيين وغيرهم من اتباع الشعوب الايرانية.

مجموعة من نشطاء عرب الاهواز التقدميين (عاتق)
۱۷ تیرماه ۱۴۰۲ - 8 يوليو/تموز 2023

#نشطاء_عرب_الاهواز_التقدميين_-_عاتق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات