|
- المسيانية- كعامل جيوسياسي - 2 -
مرزوق الحلالي
صحفي متقاعد وكاتب
(Marzouk Hallali)
الحوار المتمدن-العدد: 7665 - 2023 / 7 / 7 - 10:23
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مقولة: " "تعتبر المعلومات وثيقة الصلة بالموضوع عندما تساعد في إلقاء الضوء على الإشكالية قيد الدراسة أو البحث"
تتمتع "المسيانية" وعقيدة عصر الألفية السعيدة" بقبول كبير وواسع بين الشيعة ، الذين يؤمنون باختفاء أحد أحفاد علي (السابع - إسماعيل - بالنسبة للبعض ، الثاني عشر - محمد المهدي - بالنسبة للآخرين . إنهم ينتظرون عودة المهدي المنتظر ("الإمام الغائب") الذي سيضع حداً لعهد الظلم والجور. تحت هذه المظلة، قام آية الله الخميني، بمهارة كبيرة، بالإطاحة بمحمد رضا بهلوي وإقامة جمهورية إيران الإسلامية في 1979. بمهارة، تم توهيم جزء من السكان بالاعتقاد بأنه «المهدي"، بينما امتنع عن الإدلاء بأدنى تصريح علني حول هذا الموضوع.
وشهد السنة ميولاًت مسيانية. أشهرها "المهدي المنتظر" ، وهو اعتقاد شائع عند أهل "السنة والجماعة"، مفاده أن رجلاً ذرية النبي محمد ( أي من أهل البيت)، سيظهر في آخر الزمان قبل وقت قصير من نهاية العالم ، لإعادة المسلمين إلى الدين وإقامة العدل، وسيملأ الأرض عدلًا كما مُلأت ظلمًا وجورًا، واسمه "المهدي" . وقد ذهب البعض إلى حد استنساخ اسمه ونسبه من اسم ونسب النبي محمد، إذ قالوا " اسمه يواطئ اسم النبي محمد، واسم أبيه يواطئ اسم أبي النبي محمد" - أي اسمه محمد بن عبد الله من أهل بيت النبي من ولد فاطمة. بل وحددوا بدقة مدة حكمه - " يحكم الأرض سبع سنوات".
واجه الإنجليز صعوبات جمة في الحد من "الجهاد" الذي أطلقه "محمد أحمد عبد الله" (1) في السودان الذي نصب نفسه "مهديًا" في مارس 1881 وهزم الجنرال "جوردون" - . Gordon لم تعرف الحركة الهزيمة إلا يد "كتشنر" - Kitchener - إلا في سنة 1898. -------------------------- (1) – (1843 – 1885 م) زعيم سوداني وشخصية دينية، أعلن نفسه المهدي المنتظر وادعى التكليف الإلهي بنشر العدل ورفع الظلم. اتبعه كثير من أهل السودان وسماهم بالأنصار. توفي بعد استيلائه على الخرطوم بأشهر قليلة وانتهت دولته بالغزو الإنجليزي - المصري للسودان ومقتل خليفته التعايشي. اعتقد بتكليفه من الله بالقيام بمهام "الثورة المهدية". واعلن انه قد وصلته اوامر إلهية ونبوية عن طريق الرؤى في المنام وهواتف في حال اليقظة.بدأ بالدعوة السرية. أعلن نفسه خليفة للنبي وكتبها في رايته وسمى أصحابه أنصاراً وعين لنفسه أربعة خلفاء شبههم بالخلفاء الراشدين. وقد أعلن اجتماعه بالنبي وهو في حال اليقظة ويدعي أخذ الاوامر منه مباشرة. وأهم الأحكام التي اشتقها من اجتماعه بالنبي هو "تكفير من لم يؤمن به" حيث كتب في إحدى رسائله ( يونيو 1880): "... فيأتي النبي ويجلس معي ويقول للأخ المذكور" شيخك هو المهدي، فيقول اني مومن بذلك، فيقول : من لم يصدق بمهديته كفر بالله ورسوله قالها ثلاث مرات". كما صرح المهدي بأن خليفته "التعايشي" ولي من أولياء الله وأنه بمنزلة أبي بكر الصديق. فأعطاه المهدي سلطة مطلقة على أتباعه وجعل طاعته من طاعة الله ورسوله وإن خالف الشريعة. -----------------------------------------
لتجنب أي إحياء لدعوته، دمر البريطانيون قبر محمد أحمد عبد الله، وألقوا رفاته في النيل. في الصومال، بدأ محمد عبد الله حسن الكفاح المسلح المعروف باسم "حرب الدراويش" في 1899 وقدم نفسه على أنه المهدي. على الرغم من الهدوء القصير بين عامي 1905 و 1907 ، استمر القتال حتى وفاة الرجل في 1920. كانت هذه الحرب مميتة ومدمرة للغاية ، وقد شارك فيها الإثيوبيون والإيطاليون. واليوم، يعتبر الصوماليون حسن بطل نضال بلادهم من أجل الاستقلال ونصبوا له تمثالًا في مقديشو.
ظهرت على أطراف البوذية مجموعات تؤمن بعقيدة "عصر الألفية السعيدة"، مثل طائفة "أوم شنريكيو" (الحقيقة المطلقة لـ "أوم") في اليابان ، والتي اشتهرت للأسف بهجوم "غاز السارين" الذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة آلاف آخرين في مترو طوكيو سنة 1995 (2). --------------------------- (2) - عملية تخريبية قامت بها جماعة أوم شنريكيو المحظورة في اليابان، نفذت تلك العملية بتاريخ 20 مارس 1995 وذلك برمي زجاجة غاز أعصاب السارين، والتي أودت بحياة 13 شخصا وأصيب نحو 5000 آخرين. -------------------------
في العصور الوسطى عرفت الصين البوذيين مجموعات بوذية تؤمن بعقيدة "عصر الألفية السعيدة" ، مثل "العمامات الحمراء" الذين ثاروا بين عامي 1351 و 1366. منذ القرن الثامن عشر ، كانت تايلاند مسرحًا للعديد من المجموعات التي تؤمن بتلك العقيدة . في القرن التاسع عشر ، شهدت فيتنام ولادة طائفتَي "كاو داي" (3) - Cao Dai – و"هوا هوا" (4) - Hoa Hoa ، في مواجهة الاستعمار الفرنسي. وأثار هذه الأخيرة ثورات عامي 1875 و 1913 في "كوتشينشينا" - Cochinchine. --------------------------- (3) - تعود أصول هذا العقيدة" إلى جلسة طقوس تلقى خلالها " فو نكو فان شيو" - Phu Ngo-Van-Chieu - من خلال التذرع بالأرواح الفائقة ، رسالة من Cao Dai ، الكائن الأسمى. هذه العقيدة هي مزج بين أقدم ديانات الشرق: البوذية والطاوية والكونفوشيوسية ، والتي أضيفت إليها تأثيرات مسيحية . يريد هذا الدين أن يكون توفيقًيا بين جميع الأديان الموجودة لغرض توحيدها. شعارها "عين رمزية محاطة بالغيوم وسط مثلث"، شعار يمثل الضوء الأبدي. وتدعو إلى ممارسة الخير والفضيلة والحب العالمي ، وبشكل ملحوظ ، تتمتع المرأة بنفس مكانة الرجل ، وبالتالي يمكنها أن تشغل نفس المناصب الدينية . (4) - طائفة قائمة على البوذية ، تأسست في 1939 على يد "هوينه فو سو" بالصين (جنوب فيتنام الحالية). يعتبره أتباع هذه الطائفة نبيًا ، وهم في انتظار عودة نبيهم. ------------------------------
كثرت وتناسلت الحركات المنبثقة من "الطاوية" (5) في تاريخ الصين. يعود أقدم ما نعرفه إلى نهاية القرن الأول قبل الميلاد. ارتبط كل من "تمرد العمائم الصفراء" (184-200 م) و "ثورة Boxers " (1897-1900م) بالطاوية (6). ----------------------------- (5) - تؤكد على العيش في وئام مع "الطاو"، وهو فكرة أساسية في معظم المدارس الفلسفية الصينية، إنه المبدأ الذي يشكل مصدر ونمط ومضمون كل شيء موجود في الكون وفي الحياة. وتختلف الطاوية عن الكونفوشيوسية في عدم التشديد على الطقوس والنظام الاجتماعي، ولكنها تتشابهان فيما يخص الانضباط الكامل والسلوكيات من أجل بلوغ درجات "الكمال" من خلال أن يندمج الفرد مع إيقاعات الكون غير المخطط لها والتي تسمى "الطاو" أي "الطريق أو السبيل". تأكد الطاوية - بخصوص الأخلاق – على "وو وي" - wu wei - الذي يعني العمل بدون نية أو غرض مسبق، والحياة بطريقة طبيعية سلسة، وببساطة، وبعفوية، وهذا بالإضافة إلى اعتماد "الكنوز الثلاثة": الرحمة، والتقشف، والتواضع. لاهوتيا يمكن تعريف الطاوية بأنها واحدية، بالنظر إلى تركيزها على عدم وجود شكل محدد لـ "الطاو"، وصدارة مفهوم "الطريق أو السبيل" بدلاً من المفاهيم البشرية المجسمة للإله. (6)- تم إنشاء حركة Boxers، التي تعد أيضًا جزءًا من تقليد الجمعيات السرية في الصين، في أوائل تسعينيات القرن التاسع عشر ويبدو أنها خرجت مباشرة من ماضي الصين: ربما تنحدر من "تمرد ثمانية" - Trigram Palms -، الذي حدث في عام 1813. و كان منبعه يأس الفلاحين المتأثرين بالأزمة الاقتصادية التي سببها النمو السكاني المتسارع. إن تكوين هذه الحركة شائع ، وأعضاء هذه المجموعة ، في الصين التي يغلب عليها الطابع الريفي ، هم في الأساس عمال زراعيون ، ولكن يتم إضافة البحارة والحمالين والحرفيين المدمرين ... في كثير من الأحيان من الطبقات الدنيا. و تعارض هذه الحركة تصرفات المستوطنين والامتيازات التي يمنحونها لأنفسهم . -------------------------------------
في القرن التاسع عشر ، ظهرت حركات مسيانية في أمريكا وأفريقيا وأوقيانوسيا وآسيا . وبرزت في سياق الاستعمار والتبشير (الكاثوليكي أو البروتستانتي) الذي صاحبه ، وحاولت تقديم إجابات للمصائب التي آلت بالسكان المحليين وأهل البلاد ورعبهم جراء فقدان المعالم المألوفة لثقافاتهم التقليدية.
إن المجال لا يسمح بجرد مختلف الحالات، لكن يمكن ذكر بعض الأمثلة: رقصة "الأشباح" - Ghost Dance - عند عشيرة الهنود الحمر "سيوكس" - Sioux - في أمريكا الشمالية في سياق عملية القضاء عليها بين سبعينيات وتسعينيات القرن التاسع عشر ؛ و "تايبينغ" – Taiping - في الصين (1850-1864) ؛ "عبادة شحنات البضائع" - Cargo cult - في ميلانيزيا ؛ Kimbanguism في الكونغو.
تم الاعتقاد بأن الممارسة السليمة للرقصة الأشباح ستوحد العيش مع أرواح الموتى، وتجلب الأرواح للقتال، نيابة عن الهنود الحمر (السكان الاصليون) أو بجانبهم، وإنهاء التوسع الأمريكي باتجاه الغرب، وإحلال السلام، الازدهار والوحدة لشعوب الأمريكيين الأصليين في جميع أنحاء المنطقة. حسب الباحثين ، برزت في 1889 واجتاحت هذه الممارسة معظم أنحاء غرب الولايات المتحدة، ووصلت بسرعة إلى مناطق كاليفورنيا وأوكلاهوما. مع انتشار رقصة الأشباح من مصدرها الأصلي، جمعت القبائل المختلفة جوانب انتقائية للطقوس مع معتقداتها الخاصة.
ظهرت رقصة الشبح الأصلية ر في نيفادا في 1870 على يد Wodziwob" " (الشعر الرمادي") ، نتيجة لرؤية عاشها في أواخر 1860 عندما دخل في غيبوبة وانتقل إلى عالم آخر حيث أُبلغ أن نهضة الهنود الحمر في متناول اليد ويمكن تحقيقها رغم تنقيلهم قسراً ومعاناتهم من الجوع والمرض. تنبأت الرؤية أن حياة الهنود القبلية ستعود قريبًا ، وأن الموتى سيعودون إلى الحياة ، وأن الحيوانات التي كان الهنود يصطادونها تقليديًا (خاصة الجاموس) ستُستعاد. ومن أجل تسريع حدوث ذلك ، تم توجيه الهنود لأداء رقصات دائرية معينة في الليل. وسرعان ما انتشرت بين قبائل أخرى . بعد بضع سنوات، ساد الإحباط لأن النبوءات لم تتحقق. ثم ظهرت رقصة جديدة في أواخر 1888 انتشرت عند قبائل أخرى، وأثناء كسوف الشمس في يناير 1889 ، قيل أنه تم نقل أحد الهنود - "وفوكا" - إلى عالم الارواح وتلقى تعليما هناك و قيل له إن لم شمل الأحياء والأموات سيحدث قريبًا ، وأن الحرمان الذي عانى منه الهنود سينتهي إذا تم اتباع تعاليمه الجديدة. طلب وفوكا من شعبه أن يعامل بعضهم بعضًا بإنصاف ، وأن يتجنب السلوكيات المدمرة والخبيثة (بما في ذلك القتال والشرب) ، وأداء رقصة مستديرة من شأنها أن تحدث ثورة اجتماعية ستستعيد فيها الحياة الهندية التقليدية.
وأضاف هنود السهول مسارا جديدًا لرسالة رقصة الشبح ، وهو الاعتقاد بأن التغييرات الكبيرة ستشمل القضاء على البيض ، أو على الأقل طردهم من أراضي الهنود. وذهب البعض ، إلى أبعد من ذلك ، حيث ابتدعوا "قمصان الأشباح" في منتصف 1890 ، وهي ملابس خاصة يعتقد أنها صادة للرصاص لا يمكن اختراقها بأي نوع من السلاح. كانت القمصان مزينة برموز ذات أهمية دينية - الشمس والقمر والنجوم - وغالبًا ما تزين بالريش النسر.
قد تكون هذه العقيدة المتمثلة في قيامة الموتى مستوحاة من المعتقدات المسيحية التي تعرضت لها وفوكا. سترافق عودة الموتى عودة مجيدة للثقافة الهندية التقليدية ؛ من أجل تحقيق هذا اللقاء الكبير ، كان على الناس أن يتجنبوا إيذاء أي شخص ، وتجنب قول الأكاذيب ، وإبطال شرب الخمر ، وتجنب السرقة ، وتجنب القتال ، بما في ذلك الحرب. على الرغم من أن التغيير سيأتي في النهاية بمفرده ، إلا أنه يمكن التعجيل به من خلال أداء الرقصة في الليل ، لعدة ليال متتالية.
كان تمرد "تايبينغ" حربًا أهلية واسعة النطاق في جنوب الصين، وامتد من سنة 1850 إلى سنة 1864، ضد حكم مملكة "كينغ". كان هذا التمرد بقيادة "هونغ شيوكوان"، الذي ادعى أنه الشقيق الأصغر لـيسوع المسيح بعد أن زعم نزول وحي السماء عليه. أنشأ هونغ مملكة "تايبينغ"، و حاول المتمردون إجراء إصلاحات اجتماعية واستبدال ديانات الكونفشيوسية والبوذية والدين الشعبي الصيني بنمط ما من المسيحية. و تم سحق التمرد في نهاية المطاف بمساعدة من القوات الفرنسية والبريطانية . وفي القرن العشرين، رأى "صن يات سين"، مؤسس الحزب القومي الصيني، أن هذا التمرد كان مصدر إلهام، كما مجّده الزعيم الصيني "ماو تسي تونغ" واعتبره عمل بطولي ثوري مبكر ضد فساد نظام الإقطاع.
وبخصوص "عبادة شحنات البضائع "- Cargo cult - ، اثارت الثروات الطائلة التي شحنها الجنود الاجانب معهم عجب السكان المحليين ميلانيزيا. ثم انتهت الحرب، فحزم هؤلاء الجنود امتعتهم وغادروا. وبدا للسكان ، بما ان الشحنات جاءت من وراء الأفق - عالم الارواح - فلا بد ان أسلافهم الموتى أرسلوها اليهم. ولكي يثير السكان انتباه أسلافهم (الأرواح) إلى حاجتهم الماسة لمساعدتهم، انهمكوا في تدريبات عسكرية وهمية وبنوا ارصفة بحرية متينة استعدادا لليوم المجيد، يوم قدوم كثرة من الشحنات إليهم. فخلال الحرب العالمية الثانية، عبر المنطقة ما يناهز نصف مليون جندي اميركي في طريقهم إلى ساحات القتال في منطقة المحيط الهادئ. وقد تعجّب السكان من الثروات الطائلة والكميات الهائلة التي شحنوها معهم إلى الجزر. وعندما انتهت الحرب، حزم الاميركيون امتعتهم وتركوا الجزر. وقذف في البحر الفائضُ من العتاد والمؤن. وحتى اليوم، لا يزال العديد من ساكنة جزيرة "تانا" يصلّون إلى "جون فرام"- مخلّص اميركي مزعوم- ظانين انه سيعود في يوم من الايام ويشحن إلى الجزر وفرة من المؤن.
تم إنشاء "حركة كيمبانجو" - Kimbanguist - في ربيع 1921 من طرف "سيمون كيمبانجو " -Simon Kimbangu - ، الذي ادعى أن يسوع المسيح ظهر له ، وهذا ما مكنه من تحقيق معجزة ، "شفاء أحد الأشخاص ". انتشرت أخبار هذه الأحداث في منطقة كونغو الوسطى (الكونغو السفلى) ، ولكن أيضًا في الكونغو الفرنسية (الكونغو برازافيل) وفي الكونغو البرتغالية (أنغولا حاليًا). وثم بدأ الحجاج يقصدون قرية "نكامبا" مكان وجود سيمون، والذي نسب إليه ثلة من المعجزات: شفاء المرضى... اعتبارا لضخامة الأحداث ، شعرت سلطات الكونغو البلجيكية بالتهديد ، وفتحت تحقيقا، وسعت إلى اعتقال سيمون لكنه تمكن من الفرار وأعلن: "سيصبح البيض سودًا والسود سيصبحون بيضًا" بشأن إنهاء الاستعمار. ثم قرر الاستسلام للسلطات الاستعمارية، و وأعتقل مع عدد قليل من أتباعه. حكمت عليه محكمة عسكرية بالإعدام قبل أن يخفف الملك البلجيكي العقوبة إلى السجن المؤبد، حيث مكث من عام 1921 إلى عام 1951 (أمضى 30 عامًا في سجن شديد الحراسة ).
وإذا كانت كنيسة Kimbanguist تشير إلى الكتاب المقدس ، فإنها تعترف رسميًا وتعلن بشكل عام "سيمون كيمبانجو" ، الله الروح القدس ، وبقي يسوع المسيح فادي البشرية . وتدعو إلى حب الجار، وطاعة الشرائع الإلهية وممارسة الأعمال الصالحة. تحظر المشروبات الكحولية والرقص والمخدرات والتدخين وتعدد الزوجات والزنا واستهلاك لحوم الخنزير القردة . كما تدعو، على خلاف أصولها، إلى الولاء للسلطات القائمة، باعتماد مبدأ «احترام سلطة الدولة.
قال عالم الاجتماع الفرنسي: "من أكثر الظواهر المميزة للتغيرات الاجتماعية والثقافية التي حدثت خلال الفترة الاستعمارية ، على مستوى العديد من المجتمعات المنتمية إلى أفريقيا السوداء المسيحية ، ظهور حركات مسيانية تلد إلى حد ما كنائس زنجية سريعة الزوال. كانت هذه الحركات رد فعل ديني بشكل أساسي في المظهر، وسرعان ما طورت جانبًا سياسيًا [...] العنصر المركزي هو شخصية نبوية طورت تعاليم تعلن نهاية جميع حالات الاغتراب التي مر بها الأفارقة السود ".
هذا التحليل صالح للمناطق المستعمرة الأخرى ، فقط نظام المعتقدات الدينية يمكن أن يختلف. ______________ يتبع __________
#مرزوق_الحلالي (هاشتاغ)
Marzouk_Hallali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
- المسيانية- كعامل جيوسياسي - 1 -
-
جيوسياسة الانقسامات الدينية – الحلقة الأخيرة -
-
الترتيبات الأمنية لأوكرانيا مستقبلا - 2 -
-
جيوسياسة الانقسامات الدينية - 6 -
-
الترتيبات الأمنية لأوكرانيا مستقبلا - 1 -
-
جيوسياسة الانقسامات الدينية 5
-
جيوسياسة الانقسامات الدينية 4
-
جيوسياسة الانقسامات الدينية 3
-
جيوسياسة الانقسامات الدينية 2
-
جيوسياسة الانقسامات الدينية 1
-
جرائم في حق أطفال أوكرانيا
-
-الإسلام في إفريقيا- ما وراء الجهاد؟-
-
موسكو تشن حربا أخرى في الداخل
-
ما هي مكانة الفضاء في الاستراتيجية العسكرية الروسية؟
-
-ثقافة الإلغاء-
-
-بايدن- يوقع على ميزانية إنفاق 1.7 تريليون دولار، منها 3.8 م
...
-
الامم المتحدة تطلب من محكمة العدل الدولية التفكير في -الاحتل
...
-
القضية الديموغرافية: سكان إسرائيل في فجر 2023
-
تكلفة الحرب: الاقتصاد الروسي يواجه عقدًا من التراجع
-
سوق السلاح في الشرق الأوسط
المزيد.....
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|