عن سالي وأمثالها اتكلم

مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 7663 - 2023 / 7 / 5 - 20:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عن سالي وامثالها اتكلم
عن سالي وامثالها اتكلم
قال لي طالما تؤمن بالحرية فقل مبروك للدكتورة سالي .
فقلت له وبما انني دارس اقتصاد قبل السياسة وحقوق الانسان فانني سارد عليك من علم الاقتصاد ، وساقول للدكتورة وامثالها ولو كانوا بالملايين الف مبروك في حالة اذا كانت قد فعلت هذا بارادتها الكاملة .
والارادة الكاملة لمن لا يعرف ذلك مثل حضرتك هي مثل المنافسه الكاملة في علم الاقتصاد التي تشترط :
اولا ان تكون هناك شفافية كاملة في كل احوال السوق .
ثانيا معرفة الثمن المعرفة الكاملة النافية للجهالة بمعني الثمن الذي ستدفعه جراء اختيارنا لهذه البضاعة عن الاخري وهذا الثمن ليس هو الثمن الاني فقط بل الثمن الذي سندفعه في مستقبل ايامنا .
ثالثا عدم الاحتكار من احد الاطراف دون باقي البائعين .
رابعا سهولة في دخول والخروج للبائع والمشتري للسوق لعرض بضاعته او شرائها مع حقه في اعادة مالم يتناسب معه خصوصا اذا كان قد تعرض لغش او خداع عند الاختيار .
خامسا الحرية الكاملة في عرض البضاعة من جميع البائعين بمعني الا يحتكر احد البائعين كل اجهزة الاعلام الموجودة في السوق للترويج لبضاعته مع حرمان باقي الاطراف من ذلك .
سادسا ان تكون الادارة والسلطة التنفيذية في السوق علي الحياد دائما لا تنحاز لهذا او ذاك ولا تمنح هذا شهادة شراء بضاعته فورا وكانها تخاف عليها من التلف او تخاف من تغيير المشتري لرايه وتمنع عن الاخر اي شهادة لشراء البضاعة الاخري وكانها تظن انها بفعلتها هذه ستدمر البضاعة الاخري وتساهم في بوارها .
سابعا الا يتم تربية وتنشئة الصغار منذ نعومة اظافرهم علي تفضيل بضاعة والتقليل من فائدة واهمية باقي البضائع الاخري .
فكان رده علي كالاتي وبالحرف
‏((Magdy Georges بضاعتها تثقل ميزان الواردات بضاعة الله غالية معلش المشري هنا لا يتوازن مع البائع لأن البائع لا يملك لكن الخالق هو من يملك قلتلك سلعة الله غالية سلعة الله الجنة تلك اللتي خلقنا لنحيا فيها فكيف تقولون انه لا جنة في الأخرة.))

#مجدي_جورج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات