أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - مسلمو الغرب يهاجمون مسلمو الشرق!













المزيد.....

مسلمو الغرب يهاجمون مسلمو الشرق!


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 7663 - 2023 / 7 / 5 - 09:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد ان قام العراقي الأصل السويدي الإقامة بإحراق القرآن في السويد امام احد اهم مساجد المسلمين في ستوكهولم أول أيام عيدهم الذي يقدمون فيه الحيوانات ذبائح قربانا لـ الههم في عادة قديمة ضنا منهم ان الدماء والقرابين تُذهب غضب الاله وتجلب الخير هذه الطقوس عمرها عشرات الاف السنين كانت تؤدى للأصنام في المعابد وفي الحضارات القديمة حيث كانوا يقدمون البشر قرابين للإلهة ولازالت هذه الاسطورة دارجة في المجتمعات الاسلامية!

احرق القران تعبيرا عن رفضه وغضبه لما فيه من نصوص مسمومة تحرض على العنف والإرهاب وتسيء الى المُخالفين من غير المقتنعين بخرافات الأديان (المُلحدين كما يسمونهم) او اتباع الديانات الاخرى (الكتابيين كما يسمونهم) وتصفهم بأوصاف قبيحة وتفرض عليهم الاتاوات جزية وتأمر بسرقة اموالهم غنائم واغتصاب نسائهم ملك يمين اذا لم يتبعوا محمد او رفضوا التحالف معه, لم يقتنع حارق القرآن بالدفوع الساذجة التي يقدمها المُسلم لأبعاد تهمة الارهاب عن دينه ونفي هذه الجرائم ضد الانسانية والمنسوبة لخالق عظيم كما يصفونه!

"رسالة إلى قادة الدول الإسلامية: لا تتشاطروا على السويد" هكذا نشر موقع "الكومبس" من السويد باللغة العربية في 2 تموز 2023 مقالا لكاتبه يلقي باللوم على الدول والحكومات الاسلامية التي استدعت سفراء السويد وقدمت مذكرات احتجاج لهم على حرق القرآن وذكر الكاتب ان السويد قدمت للاجئين المسلمين الهاربين من الدول الاسلامية ما لم تقدمه هذه الدول الاسلامية لشعوبها, كما اتهم المسلمين بالتعصب.

اعتراف من مسلم شاهد على مدى حجم الحرية والانسانية التي ناضل الشعب السويدي من أجلها أجيال طويلة, نفس هذه الحرية والحقوق التي حققها الشعب هي التي سمحت لآلاف المسلمين بالعيش والعمل لتأدية طقوسهم العبادية وبناء دور العبادة هناك, عينها التي سمحت للشاب العراقي التعبير عن رأيه وحرق كتاب يتضمن بين دفتيه عشرات عبارات التهديد والتشبيه بالحيوانات من باب الاساءة والتنمر على الاخرين هراء كثير منسوب الى شيء اسمه الله!!



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نادين البدير لماذا القران يحتاج الى مفسرين؟!
- يلعب العلماء الغربيون دورًا رئيسيًا في الترويج ل -علم- القرآ ...
- مُشكلتنا نظام الحكُم ام العقول الحاكمة؟...
- لو ان الاسلام علمهم الاخلاق لأوصدت محاكمهم ابوابها..
- كريستيانو رونالدو يعتنق الاسلام ..
- في تزايد خطير
- اخفاق المُشرع العراقي في صياغة قانون الاثبات ..
- انتَ تريد الله ام لا؟
- ايام الحكومة الوطنية
- معارضه چیس روبة؟!
- جديد حكومة العتاگة في بغداد ...
- نقد القديس يوحنا الدمشقي للإسلام في القرن 7 الميلادي...
- انما المشركين نجس!
- وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا
- الاغتصاب والتحرش الجنسي في الغرب والعالم الاسلامي.
- كيف ورثت دينك؟!
- اثبت العلم ان النمل يتكلم!!!
- مصادر صلب يسوع من زاوية تاريخية.
- التناقض الصريح بين القران والتفسير في نسب مريم ام يسوع.
- الملك سليمان والنملة اصل الاسطورة King Solomon and the Ant


المزيد.....




- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...
- إسرائيل تكثف غاراتها على غزة وتقصف المسجد الإندونيسي
- استقبلها الآن بأعلى جودة .. تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-J ...
- منظمة: 4 من كل 5 مهاجرين مهددين بالترحيل من أميركا مسيحيون
- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - مسلمو الغرب يهاجمون مسلمو الشرق!