احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7662 - 2023 / 7 / 4 - 08:56
المحور:
المجتمع المدني
# وصلني من الاعلامي رحيم مهدي الباوي هذا المقال:
عاد نوروز وعادت ذكريات العاشقين لهذا اليوم الذي بدأ دوريش محمد محضرا قوارير ماء الورد مفترشا عباءته على مدخل المضيق المؤدي الى ميرزا ، حيث ملتقى الهائمين بهذا اليوم واضعا صورة المولى ابو الفضل (ع) على محمل من خشب الصندل مغطاة بستارة يرفعها بوجه من يدفع بخشيش ذكرى هذا اليوم العظيم ... ما أروع المنظرالذي فيه كانت حبات الكنمه شيره والسمسم المخلوط معها تلامس مدغدغا اكفنا حين نمدها في جيوبنا ... أما صورة المائدة المزركشة بأناء الشعير المزروع مع البيض المسلوق الملون والبرتقالة المنمقة بحبات القرنفل وأواني السكر والدهن الحر أمام المرآة الموضوع كانت ولايزال تظهر الولع الطاغي بألوان الأنتصار ... وساعة أشعال الناركانت تبدو ساعة فريدة وكأنها الساعة الخامسة والعشرون التي تطل منها لحظة الخلاص من الطغيان ... كانت الحرية مدعاة للجميع وخاصة للأطفال ، أذ لايمانع أصحاب البساتين بقطف ورد الجوري من بساتينهم .. ... كانت تهاليل المودة تحرك المشاعر الجياشه مع حركة المراجيح المربوطة بين كل نخلتين باسقتين .. وماء النهرو خريره الذي كان ينافس ترانيم بتهوفن وموزارت .. والسماء الزرقاء المطرزه بصور بيضاء دقيقة الشكل من الغيوم التي تتحرك ببطئ مع عدالة هذا اليوم .. لولا ايماء احد اطفالي لي لكنت نسيت نفسي وأطلت عليكم أكثر .. وسأكتفي بالقول ..كل نوروز وأنتم بخير
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟