أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - شريف حتاتة - لحظات من الدفء فى بلاد الثلج















المزيد.....

لحظات من الدفء فى بلاد الثلج


شريف حتاتة

الحوار المتمدن-العدد: 7660 - 2023 / 7 / 2 - 21:26
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لحظات من الدفء في بلاد الثلج
----------------------------------------

هبطت بنا الطائرة في مطار استكهولم . كانـت أشعة الشمس تضيء مساحات الثلج فتجعلـه يـعمـي الأبصار بلونه الأبيض القوى . خلال انتظارنا ، لمحنا امرأة شابة تقف في صالة الوصول خارج الحاجز الحديـدي، قصيرة القامة، سمراء البشرة . عندما رأتنا لمعت عيناها السوداوان. تقدمت الينا واحتضنتنا ، ثم قادتنا الى خارج المطار لنستقل سيارة أجرة .
استقر كل منا في مكانه ، وانطلق بيننا الحديث. قالت لنـا أن اسمها "ريكا"، ا "كردية" ، نزحت من "العراق" إلى "السويد" ، منذ ثماني سنوات ، واستقرت في "استكهولم"، متزوجة من رجل سويدي يعمل مدرسا للتاريخ.
أما هي ، فاهتدت الى وظيفة فنية في شركة للطباعة ، رغـم أنها تخرجت مهندسة معمارية في جامعة "بغداد" ، قبل أن تجيء إلى "السويد"، فالمهن المختلفة لا تفتح أبوابها للمهاجرين ، إلا إذا حصلوا على شهادة مناسبة من إحدى الجامعات السويدية. أوضحت أيضا أنها عضوة في تنظيم نسائي اسمه "حرية المرأة العراقية"، فرغم أنها "كردية" ، لا تحبذ انفصـال الأكراد عـن العراق، بل ترى ضرورة أن يسعوا مع باقي سكان البلاد ، إلـى التخلص من الاحتلال الأمريكي، وأن يتعاونوا مع جميع فئات واتجاهات الشعب العراقـي ، لمقاومـة الانقسامات القوميـة والدينية. فإذا استمرت الانقسامات ، يستحيل طـرد الغـزاة ، واستغلال الثروة البترولية في العراق لصالح سـكـان الـعـراق. الاستعمار الجديد يسعى الى استغلال الانقسامات، وتعميقهـا ، وإذا انفصل الأكراد عن العراق ، سيقعون تحت السيطرة الكاملة للولايات المتحدة الأمريكية. لذلك عليهم أن يسعوا الى إقامـة وحدة ، يمكن أن تكون فيديرالية حتى يتمتع الأكراد بقـدر مـن الاستقلال الذاتي يراعي خصائصهم القومية، وتطلعهـم الـى وضع ديمقراطي لامركزي ، يسمح لهم بإدارة شئونهم ، مـع الاحتفاظ بعلاقات قوية سياسية واقتصادية مع باقي أجـزاء العراق ، حتى تكون دولة لكل سكان البلاد.
في اليوم التالي ، قامت هي وزوجها بمرافقتنا أنا و " نوال السعداوي" ، في جولة حول المدينـة انتهـت بزيارة للمكتبـة الرئيسية، عثرنا فيها على بعض رواياتنا باللغة العربية، وعلى روايات "نوال" المترجمة الى اللغة السويدية. بعد ذلك توجهنـا الى بيت صديقتنا الكردية وزوجها السويدي . عرفنا أن اسـمه " توميش". في الصالة وجدنا صبيين جالسـيـن علـى الكنبـة، منهمكين في مشاهدة التليفزيون. كان أحدهما أبيض الوجـه أشقر الشعر ، والآخر بشرته سمراء وشعره أسـود. الأول هـو ابن " توميش" من زواج سابق مع امرأة سويدية انفصل عنها، والثاني ابن "ريكا" من زوج عراقي ، تم بينهما الطلاق قبـل أن تغادر العراق.
أحسست أن بين الصبيين ألفة عميقـة، وتقاربـا رغـم اختلاف الأصل والأوطان . وقبل أن نترك هذه الأسرة "الجديدة" في نظرتها الى كثير من نواحي الحياة ، تناولنا معهـا العشـاء. حساء عدس باللحم ، وقرص كردية بالقرفة، وبصل، وجرجيـر. أثناء العشاء دار الحديث عن مدينة "ستكهولم". كيف تم الحفاظ على مبانيها القديمة والجميلة نتيجة اتفاق بين حكومة "السويد" والألمان ، أثناء الحرب العالمية الثانية ، على عدم قذف "السـويد" بالقنابل ، أو اجتياحها نظير السماح للجيوش النازيـة بـاختراق أراضيها، واحتلال "النرويج". قال "توميس" : "التاريخ كما يكتب في أغلب الأحوال هو تاريخ تواطـؤ الحكـام، ومنافساتهم، والتضحية بمصالح الشعوب، لكننـي أحـاول أن أغـرس فـي تلاميذي وتلميذاتي ، الرغبة في أن يصنعوا تاريخا آخر لصـالح الشعوب، أن أبث فيهم حبا للعدالة وكراهية للظلم".
المنظمات التي تعاونت في دعوتنا ، كانت منظمات نسائية تعمل في مجال الدفاع عن حقوق المهاجرات العربيات ، اللاتـي تعشن في "السويد". حجزوا لنا في فندق جميل وبسيط ، أطلـق عليه اسم الروائى والكاتب المسرحي السويدى "أوجست ستریندبرج" ، حيث وضعت صوره على جدران صالة الطعام، وصالة الاستقبال، وبعض الردهات. كان يكره النساء، وكانت له مشاكل لا تنتهى ، مع الزوجات الأربع اللاتي اقترن بهن علـى التـوالي. لـذلك تتناول أغلب مسرحياته العلاقات المعقدة بين الرجال والنساء.
طوال الأيام الثلاثة التي قضيناها في هـذا الفنـدق ، كـان يتوالي على زيارتنا شابات من المهاجرات العربيات. التقينـا بهن أيضا في المؤتمر الذي جئنا للتحدث فيه. هـذا بالإضـافة الى بعض الشباب العربي من المهاجرين، فلاحظنـا كيـف أن الانفتاح على العالم، على ثقافة أخـرى ، بـث فـيهم اهتمامـا بالمعرفة والفنون، وثقة في قدراتهم على تحمل المسئوليات.
المؤتمر الذي دعينـا للتحـدث فيـه أقامتـه ، تنظيمـات المهاجرات العربيات لمدة يومين ، في مقر المركز الثقافي الـذي تشرف عليه إدارة الشئون الثقافية لمدينة "ستكهولم". عقـد المؤتمر لمناقشة الدور الذي يمكن أن تقوم به هذه التنظيمـات ، ليس فقط في الدفاع عن حقوق المهاجرات ، إزاء التفرقة التـي تعانين منها وهي أقل من مثيلتها في بلاد أوروبيـة أخـرى، وإنما أيضا دورهن في نقل المعرفة والخبرة الى أخواتهن فـي العراق، وكردستان، وسوريا، ولبنان، وتضامنهن معهن في المعارك التي تخضنها ، تحت الظروف الصعبة السائدة في تلـك البلاد. لكن لفت نظري أننا طوال المدة لم نلتق بامرأة أو رجل مصرى واحد ، أبدى اهتماما بهذا النشاط ، بينمـا تجمـع حولنـا شابات عربيات وشباب عربي ، يعملون بحماس من أجل حقوق المرأة المهاجرة ، ومن أجل مساعدتها في التصدي لمشاكل حياة المهجر، وتضامنا مع كفاح الشعب العربي في فلسطين والعراق ، ضد الاحتلال والحرب. كما قرأنا عددا من المطبوعات والبيانات الصادرة عن تنظيماتهم ، تدل على وعى هؤلاء الرجال والنساء بالأوضاع العالمية وعلاقتها بالمعارك التي تخوضها الشـعـوب في البلاد العربية، بل والشعوب في كل مكان، وتدل أيضا على إدراكهم لأهمية الوقوف ، ضد القوى التي تسعى الـى الحـرب، وضد الإرهاب ، سواء كان إرهابا يفرضه النظـام القـائـم فـي الولايات المتحدة برئاسة "بوش" والذي تسير في ركابه أنظمة الحكم في بريطانيا وأهم بلاد أوروبا، والنظم المحلية في البلاد العربية، ذلك الذي تمارسه الحركات الإسلامية المتعصـبة، أو إرهاب الحركات الأصولية والعنصرية في "أمريكا" و"إسرائيل" ، وفي بلاد مثل "باكستان"، أو بلاد الخليج أو "مصر" أو غيرها. فكل من طرفي هذا الصراع الذي يتجلى في الثنائي "بوش - بن لادن " ، يغذى الآخر، ويقدم المبـررات لوجـوده، ولاسـتمرار الحرب، كل منهما يصرف الشعوب عن توحيد صفوفها، وعن النضال في سبيل قضاياها الاقتصادية، والاجتماعية والسياسية الملحة، وإن كان النظام المحافظ الجديد في الولايات المتحـدة يتحمل المسئولية الأساسية ، في الصراعات الخطيـرة الـدائرة الآن.
أثناء المؤتمر ، ألقى كل منا ، " نوال " و " أنا " كلمة ، تركزت على هذه المعاني ، وعلى الارتباط القائم بين قضايا المـرأة واستبداد الأنظمـة المحلية المستغلة، والنظام الرأسمالي العالمي ، الذي تسيطر عليه القوة الاقتصادية، والعسكرية للشركات المتعددة الجنسية ، ويرتكز على الحكومات الضالعة في تنفيذ سياسـات الحـرب والسوق الحرة . وهي سياسات ترسخ معاناة نصف المجتمع من النساء ، مشاكل الفقر، والحـرب، والعنـف، وتتعاون في فرضها قوى الرأسمالية النيوليبراليـة الكبـرى، وقوى رأسمالية أخـرى ، تختفـى خـلـف الأصـولية الدينيـة المتعصبة، لتدخل الشعوب في معارك لا صلة لهـا بمصالحها الحقيقية.
ديمقراطية السوق الحرة
-------------------------
في مساء اليوم الأول ، لبينا دعوة على العشاء ، في منـزل رجل سويدي يدعى "بير جارتون"، ربطت بيننا وبينه صـداقة ، شملت زوجته "درود". فقد جاءا معا الى القاهرة في شهر يناير سنة ٢٠٠٢ ، لحضور المؤتمر الخامس لجمعية تضامن المـرأة العربية الدولية ، أسستها ورأستها " نوال " . و"بير جارتون" هو أحد أقطاب "حزب الخضر في "السويد"، وينتمي الى جناحه اليساري. هو من الشخصيات التي تتعاطف بقوة مع نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحـتـلال الإسرائيلي، ومع نضال الشعب العراقي ضد الغزو الأمريكي - الإنجليزي. أما زوجته فهي من "الدنمارك" ، لكنها تتولى تدريس "العلوم السياسية" في جامعة "استكهولم"، كمـا أنـهـا مهتمـة بقضايا المرأة ، وتقوم بعمل دراسة عن مـدى مشـاركتها فـي المجالس التمثيلية القومية، والمحلية في مختلف البلاد.
كان معنا في هذه الدعوة ، امرأة عراقيـة تدعى "هـلالا الرافعي" ، لعبت دوراً أساسيا في تنظيم المؤتمر الذي دعينا إليه، وشاب کردی عضو في قيادة الحزب العمالي الشيوعي العراقي، وهو حزب اختلف مع الحزب الشيوعي العراقي الذي انضم الى الحكومة العراقية المؤقتة ، التي نصبها الاحتلال لإدارة شئون البلاد وإجراء الانتخابات. وقد ترتب على هذا ، استبعاد أي تطور ديمقراطي ، لأنها عمقت التقسيمات الطائفية، والدينية، والقومية في العراق.
حضر معنا أيضاً ، شاعر سويدي يدعى "بيتـر كـورمـان" ، وامرأة سويدية شابة سنها ثلاث وثلاثون سنة ، أصبحت عضوة في البرلمان منذ ثماني سنوات، وزوجها الباحث الـذي يقـوم بدراسة علمية موثقة ، عن نشـأة وتطـور وسياسـات حركـة "حماس" في فلسطين.
خلعنا أحذيتنا عند باب البيت الصغير ، كما هي العادة فـي السويد ، لأن الأرض في الخارج مغطاة بالثلوج، ودخلنا. كانـت أمسية ممتعة، بفضل اتساع أفق الحاضرين، وصراحتهم في الحديث، وروحهم الإنسانية تخطوا بها كـل أشكال التفرقة القومية، والطبقية، والدينية ، التي استشرت في العـالم أثنـاء السنين الأخيرة. أمسية تحدث أثناءها "بيـر جـارتون" عـن تجربته كعضو عن حزب "الخضر" السويدي ، في البرلمـان الأوربي ، حيث خضع بشكل مستمر لمصـالح الشـركات المتعـددةالجنسية الكبرى في ألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا ، وغيرها من دول أوربا ، التي أصبحت تحكمها أحزاب اليمين المحافظـة. فبعـد الخلاف المؤقت ، حول حرب العراق مع الولايات المتحدة بسبب المصالح المتنافسة في البلاد العربية ، واحتكار أمريكـا لمنـابع البترول ، عاد التقارب بينهما في إطار حلف الأطلنطـى ، الـذي يزحف جنوبا ليفرض سيطرته على البحر الأبيض المتوسـط ، والبلاد العربية الممتدة بطول شواطئه الجنوبية، تقارب فـي فرض سياسة الخصخصـة، والمناطق الحـرة ، والشـراكة المزعومة التي سيأكل فيها الشريك الأمريكي أو الأوربي القوى ، الشريك العربي الأضعف، وفي تدعيم هيمنة الاستعمار الجديـد وإسرائيل، واتباع سياسة عنصرية إزاء المهاجرين العرب، وإزاء الشعوب العربية عموما.
كان يتكلم ، وعلى ملامحه ظـلال الحـزن ، أكـدها ضـوء الشموع التي يعشق السويديون إشعالها فـي بيـوتهم ، وفـي الأماكن العامة. قال: " لم أعد أطيق العمل في برلمـان الاتحـاد الأوربي. إنه مناقض لكل معاني الديمقراطية. جهاز بيروقراطي فاسد لا تعنيه إلا مصالح المنضمين إليه، وخدمة الحُكام ، ودوائر المال الكبرى. لقد وأد السياسيون المسيطرون عليه ، حلم أوربا ، متقدمة، وحرة تقف في مواجهة الغول الأمريكي. عندما أذهـب إلى "فلسطين"، أو "مصر"، أو "العراق"، أو "سوريا"، رغم كـل المآسي التي أشاهدها ، أشعر أن هناك ناسا، وحيـاة، ونبضـا يتردد بقوة، أن هناك قدرا أكبـر مـن الاهتمـام بالمسـتقبل، والقضايا الكبرى، بالود يشع من الذين أتحرك بينهم. أما هنـا فالقلوب تحيا في بيات شتوى " . وألقى علينا الشاعر "بيتـر كـورمـان " قصيدة بهذا المعنى . ثم حكى لنا أنه يقضى أغلـب أيامه ، في "تركيا"، و"اليونان"، و"مصر"، و"المغرب". وعبـرت الشابة عضوة البرلمان ، عن سعادتها لأنها بعد دورتين في البرلمان ، لا يحق لها أن ترشح نفسها مرة أخرى. قالت : "إننا بلاد يعيش سكانها حياة هادئة، منظمة رغدة ، لكننا بـلاد بلا شمس، بلا حرارة تجرى في شرايينها. أنا أحلم باليوم الـذي ستتفاعل فيه الشعوب ، على قدم المساواة ليأخذ كـل منـا مـا ينقصه من الآخر، ويعطى كل منا ما يستطيعه إلى غيره. أمـا ديموقراطية السوق الحرة ، فقد ثبت أنها أكذوبة كبرى. إنهـا ديمقراطية منْ يملكون المال ، يشترون به كل شيء ، الصحف، والتليفزيون، ورؤساء الأحزاب، وأعضاء البرلمان، والأصوات، وأجهزة الدولة. إنهـم يسيطرون علـى القـوات والقواعـد العسكرية ، ليشنوا الحروب، ويحتلـوا البلاد لاستنزافها، أو يقدموا القروض والمساعدات ، كطُعم للسيطرة على اقتصـادها. في السوق الحرة ، يتزايد الفقراء، والمعـدمون، والمهمشـون، والعاطلون، والذين لا مأوى لهم. الديموقراطية يجب أن تقترن بتوزيع العمل، والثروة، والخدمات الاجتماعية، بقدر متزايد من العدالة الاجتماعية ، يبيح للشعوب أن تتحرك ، وأن تصبح قـادرة على تغيير حياتها، والتعبير عن إرادتها ".
قلت لنفسي ، ونحن نستعد لمغادرة البيت الصغير الأليـف ، والصحبة التي أمتعتنا ، ان الغربة أحيانا تنقضـى فـي الغربـة. فالمهم في الإنسان ليس جواز السفر الذي يحمله، وإنمـا مـا يحمله في قلبه من مشاعر، وفي عقله من أفكار ، تساعدنا على التقدم، وعلى التضامن ، لتغيير العالم إلى ماهو أفضل .
----------------------------------------------------------------
من كتاب : " يوميات روائى رحَال ". 2008



#شريف_حتاتة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث الهجرة
- أحاديث الترحال
- ليس مهما جواز السفر
- فى سوق الخلفاوى
- هل يمكن أن نصنع مواطنا عالميا ؟
- بنات الباليه المائى وبائع الخس
- دفن - ذات - المرأة فى عيدها العالمى
- بابل
- عودة الحرباية
- ثلاثة أيام فى تونس الخضراء
- تأملات فى صورة
- لماذا يبعون ؟؟ يوميات أستاذ زائر
- عن الابداع والقهر
- الصباح وحكايات الجُرن
- فى المنتدى الاجتماعى العالمى ... بناء عالم آخر ممكن
- فقراء العالم يزحفون
- البحث عن ثغرة فى الحصار
- الأعداء الحلفاء
- الخوف من التقدم
- الاغراء الأخير


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - شريف حتاتة - لحظات من الدفء فى بلاد الثلج