أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - لِيغَارَاا لِيغَارَااا














المزيد.....

لِيغَارَاا لِيغَارَااا


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7657 - 2023 / 6 / 29 - 16:45
المحور: الادب والفن
    


ثم .. من شيء ما مبهم كآلفراااغ عنتِ الفرسااان، غُرَرٌ تركب غَرَرا نافذةً من أقطار معارج لا تُرَى تصول بعصي مدببة مُسَننة وأسياف ورماح وقواضبَ وبنادقَ من عطب تسبح كأطياف آلبهاء في مسام آلهواء .. آهْيَاهِي آهْيَا هُوووهْ .. لِيغَارَاا لِيغَارَااا.. (١) تصدح تصيح تنادي .. مخضبين كانوا بدماء جنائن لَبان الصدور، من موقهم تومض بروق مشرقة رقراقة شفافة تنير أمامها وراءها ما حولها .. هل رأى بُراقي ما رأى هل رَأَتْ صهبائي ما رأيتُ .. أتراها آحتقرتْ ضعف جأش همتي وقلة حيلتي وإرخائي حبل خطمها أكثر من اللازم لتفعل ما بدا لها دون تأبهَ في معارج آلسماوات بي .. راحتْ ترتعش تتزلزل تتحرك ببطء في البداية لتطلق العنان لخببها يتسارع وتنطلق والأفراسَ الطائرةَ في الفضاء لأراها أراني محلقيْن سوية والمحلقينَ، ولم أدرك كيف آنْتُزِعَ من جوفِي خوفيَ، سُلَّ أُلْقِيَ به في غيابات الخَلْفِ .. تقدمتُ أقفو تقريبهم أصرخ وإياهم .. عيني تجري بدموع ونهار الشوق تزيد مْرَارَا .. هل رأوني، هل شعروا بي هل حدسوني .. لست أدري .. كنت طائرا أو بالأحرى، كنتُ راكبا فوق فرسي الشاهق السابح بلا جناح .. وما إنْ بدأتُ أتفقد الأطياف حولي، حتى صاح بي صوت أبي ..

_ مرحَى يا أنتَ يا بُنَيّ أخيرا سَمِعَتْ حناياك آلنداء أخيرا آستجبْتَ أخيرا أتيت ...

☆إحالات :
١_( ليغارا ) عنوان أغنية لمجموعة (جيل جيلالة) المغربية، وفيها :
ليغارا ليغااارا
عيني تجري بدموع
و نار الشوق تزيد مرارة
ليغارا ليغارا
دارت بزماني لهموم
و صرى الغدر في دخالي
الي جاه بكايا منغوم
مدى يذكر حالي
ما جاني في عذابي نبغيه
و الى شريتو لحياتي بيديا
ما سولني هاد نوريه
شوكة مدكوكة فيه و فيا
وا الارواح الحيّة
والغادية و اللّي جات
وقت الرّواح لاح
وضي القمرة قليل في ظلامي



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غَدَّا الْعِيدْ وَنْذَبْحُو عِيشَا وَسْعِيدْ
- هَلْ ثَمَّةَ أَمَلٌ لِسِنْدِبَاد
- كُلُّهُمْ ذَهَبُوا
- قَهْوَةُ فِينِيق
- قُبْلَةُ آلْآبَالِيسِ
- تَابْحِيرْتْ نْإيمُوسْكانْ(بستان آلعفاريت)
- غُولَااااكْسْ أيها آلْمُمْتَحَنُون
- اِسْمُهَا آلحَياة
- كأنّهَا صُورَتُكَ في عَسَفِ آلظَّلاَمِ
- تِيسِيلَا نَلْگامُوسْ
- قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ فَأَوْدَتْ بِهِ آلَّلعَنَات
- تَامَرْجُولْتْ (رتَاج)
- آحَرُّودْ (طِفْل)
- مُمَانَعَةُ آلْقَمَر
- قطاف
- هَلُمَّ التَّو السّاعَة العَجَل
- دَمُ شَاعرٍ
- مُدَرسونَ نحنُ لسنا مطافئ
- غُودَااانْ / الصّبيحُون
- طابق الكرودا Tabak Lagroda


المزيد.....




- شائعة حول اختطاف فنانة مصرية شهيرة تثير جدلا (صور)
- اللغة العربية ضيفة الشرف في مهرجان أفينيون الفرنسي العام الم ...
- تراث عربي عريق.. النجف موطن صناعة العقال العراقي
- الاحتفاء بذكرى أم كلثوم الـ50 في مهرجاني نوتردام وأسوان لسين ...
- رجع أيام زمان.. استقبل قناة روتانا سينما 2024 وعيش فن زمان ا ...
- الرواية الصهيونية وتداعيات كذب الإحتلال باغتيال-محمد الضيف- ...
- الجزائر.. تحرك سريع بعد ضجة كبرى على واقعة نشر عمل روائي -إب ...
- كيف تناول الشعراء أحداث الهجرة النبوية في قصائدهم؟
- افتتاح التدريب العملي لطلاب الجامعات الروسية الدارسين باللغة ...
- “فنان” في ألمانيا عمره عامين فقط.. يبيع لوحاته بأكثر من 7500 ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - لِيغَارَاا لِيغَارَااا