أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - سفينة نوح بين الوهم والكذب














المزيد.....

سفينة نوح بين الوهم والكذب


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid)


الحوار المتمدن-العدد: 7656 - 2023 / 6 / 28 - 10:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من اكثر القصص الكوميديه التي ذكرتها الكتب الدينيه بعد قصة يونس الذي ابتلعه الحوت وخرج سليما كانت قصة نوح وسفينته التي نقل فيها كل الكائنات هربا من الطوفان فهذه القصه منذ ان قراتها اول مره في القران وانا اشعر بالدهشه تارة وبالضحك الهستيري تارة اخرى وكنت اسال نفسي ومن حولي ماهذه السفينه التي نقلت كل هؤلاء وكيف اذا كانت السفن التي تبنيها المصانع المشهورة تغرق احيانا فكيف نجت تلك السفينه التي بناها شخص واحد وكيف قاومت الطوفان المزعوم وهنا ساطرح اسئله مهمه ستكشف زيف هذه القصه التي لايصدقها طفل في الحضانه لنبدأ
تقول القصه ان نوح نقل كل الحيوانات بجميع انواعها بهذه السفينه قبل ان يقوم الرب بشطف كوكب الارض الديتول عفوا اقصد باغراق الارض وهذا يشبه ان تكون جالسا في البيت او في اي مكان وياتي عامل النظافه ويقول لك ارفع قدميك قليلا حتى امسح الارضيه فترفع قدميك ريثما ينتهي من المسح ثم تعيدها لكن كيف استطاع نوح جمع كل حيوانات الكوكب في مكان واحد هناك في افريقيا وفي امريكا والبلاد العربيه فكيف اتوا كلهم الى مقر السفينه وركبوا فيها هل ارسل لهم دعوات او ايميلات ؟؟
كيف تألفت وتساكنت الحيوانات المفترسه خاصه انه حمل من كل نوع اثنين فلما جاع الاسد او النمر او الفهد او الضبع الم ياكلوا الغزال مثلا وكيف نجت عائلة الغزلان وماذا اكلت الحيوانات المفترسه في السفينه وبعد نزولها هل طلبت وجبات دليفري ربانيه؟؟
مالهدف من نقل كل هذه الاجناس في سفينه خشبيه ومالهدف في جعل نوح الاهبل يمضي عمره يبني حديقة حيوان عائمه ماهذا العبث الم يستطع الرب ارسال احد ملائكته اصحاب الاجنحه العملاقه ليبسط جناحه فتركب الكائنات على جناحه ريثما ينتهي الطوفان ولماذا اغرق الله الارض هل اغرقها لانه اراد شطفها كما اسلفت بالديتول هل نزل بها وباء واراد تعقيمها لماذا كل هذا هل بسبب مجموعه من الناس عصت اوامره مثلا الايستطع القضاء عليهم ببساطه الا يشبه هذا ان تقوم الدوله بتدمير مدينه كامله بسبب مجرم واحد او عصابه كما حدث في الموصل العراقيه عندما قامت مليشيات الجحش المحشي بتدمير الموصل بحجة التحرير؟؟ ولماذا لم يرفع الرب حيواناته بقدرته اللامتناهيه دون انتظار الاخ نوح وارهاقه ليبني سفينه من الاشجار .
من المؤكد انكم شاهدتم افلاما عن الغابات والحيوانات البريه هل لاحظتم اعداد الحيوانات مفترسه وعاشبه سحالي حشرات زرافات افيال كيف استطاع نوح حمل زوجين من الافيال والزرافات ووحيد القرن والجواميس غير الملايين من الاجناس هل تستوعب حجم هذه الحيوانات وعددها لو صنع العالم الان سفينه عملاقه بطول عشرين او ثلاثين كيلو متر لن تستوعب ربع حيوانات الكوكب فكيف استطاع نوح ان يحملهم .
لاتصدق كل مايقال ولاتقدس شيئا غير حياتك وسعادتك لاتقل لي كتب سماويه وربانيه فالرب لايطبع ولايوزع كتب ماتراه هو قوانين وخزعبلات تنتمي لعصور الجهل والتخلف كتبها اناس في زمنهم لاهداف باتت معروفه للكثيرين فلاطوفان ولا حوت يبتلع شخصا ويلفظه حي بعد اشهر ولا بغال تطير ولا جمال تخرج من الصخر الطريقه الوحيده التي ترى بها هذه الاشياء هي السينما وماعدا ذلك ليس الا كذب وافتراء
مادفعني لكتابة هذا المقال هو ان البعض اصبح يقارن بين الغواصه التي غرقت في اثناء ذهابها لزيارة التايتنيك وبين سفينة الاخ نوح فيقولون هل رايتم قدرة الله غواصة بنيت باحدث التقنيات غرقت وسفينه بناها شخص واحد انقذت الارض وهنا لابد من التنويه بان سفينة نوح خرافيه لم يرها احد ولن يصدقها عاقل اما الغواصه فحقيقيه رايناها كلنا وقد وقع لها حادث حدث لغيرها ايضا فلا مجال للمقارنه بين ماهو حقيقي وماهو غير ذلك .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حادث الغواصه وفلسفة المسلمين
- ماذا لو استجاب الله الدعاء
- حادث فرنسا الحقيقه الغائبه
- التعرف على الله عن قرب
- المراة ضحية من ضحايا الاسلام
- بين العرش والفرش واسماك القرش
- الحشد الشعبي اسرار ومخططات
- لماذا تكرهون الحياة
- اين المعارضه العراقيه
- مقتدى الصدر امبراطور التناقض والغرابه
- عندما يستقيل الرب من منصبه
- مسكين انت ايها الشيطان
- خرافات مقدسه
- حقيقة الوحي
- من هو الله
- رسائل الى الرب
- غسيل دماغ
- حوار بين العاقل والناقل
- صواريخ كرتونيه
- تبرعات مزيفه


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - سفينة نوح بين الوهم والكذب