نداء تضامن ضد القفر في العراق

علي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1722 - 2006 / 11 / 2 - 10:20
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

نحن ملايين العراقيين من عمال وكسبه ( شغيلة الفكر واليد ) ضحايا الظلم والدكتاتوريه رجالا ونساءا ... اطفالا وشيوخا ندعوكم الى التضامن معنا ضد الفقر المدقع والبطاله ... ضد مخلفات النظام الدكتاتوري البغيض والاحتلال فيما بعد سقوط النظام البعثي الفاشي ... ضد المافيات المنظمه والعناصر الارهابيه وكل من يساندهم في قتل العراقيين الابرياء
تمر اليوم ظروف غاية في التعقيد ( سياسيه , امنيه , اجتماعيه , اقتصاديه ونفسيه ) بسبب الارهاب والطائفيه المقيته ودور الميليشيات والعناصر الارهابيه حيث تطحن الفعاليات الاجراميه اكثر من مئة مواطنه ومواطن عراقي في اليوم اضافة الى الموت بسبب الجوع وانعدام الخدمات وتفشي الامراض حيث البطاله وصلت الى >> من العمال القادرين على العمل اضافة الى ان >>> 85 بالمئة <<< من النساء في خانة البطاله حيث ازداد عدد البطاله بسبب الهجره الداخليه في ظل السياسه الطائفيه التي تقترفها القوى الطائفيه ضد ابناء الوطن الواحد
بعض الاحصاءات تشير الى :
1 - وجود مليون عراقي يعيش تحت خط الفقر المدقع
2 - ستة ملايين عراقي يحصلون على دخل يومي لا يزيد عن دولارين في اليوم , الدولار يعادل ( 1480 ) دينار عراقي علما ان الوضع المعاشي في تصاعد مستمر
3 - تزايد حالات الوفيات اثناء الولاده سواء بالنسبه للامهات او الولادات الجديده
4 - تزايد نسبة الاميه منذ العام / 2000 ولغاية الان الى ( 42 بالمئة ) بعد ان تم القضاء على الاميه منذ سبعينات القرن الماضي
5 - في بلاد الرافدين ( دجلة الخير والفرات ) يحصل ( 20 بالمئة ) فقط من العوائل على مياه شرب صالحه
اضافة الى الكثير من المعانات التي تلف المواطن العراقي الذي يواجه الموت الحقيقي وبشكل يومي سواء اثناء العمل او حتى في البيت ولكنه صامد بوجه كل هذه المتغيرات طامعين الى تضامن الشعوب الخيره معه ومع وطنه الحبيب العراق
علي الخزاعي
السويد

#علي_الخزاعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات