أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سالار الناصري - مفخخات جنسية في القاهرة














المزيد.....


مفخخات جنسية في القاهرة


سالار الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 1722 - 2006 / 11 / 2 - 10:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما حدث في القاهرة هو إن بعض فتيات الخليج العربي فجرن قنابر جنسية أصابت مئات من الشباب المصري ،مما أدى الى هياج شعبي عارم بين الشبان الذين فقدوا صوت الغريزة من طول حبسها وكبتها ،تارة باسم الفقه والشريعة ،وتارة أخرى باسم الدين والمحرمات ،وثالثة تنفيذا لقانون العيب ،ورابعة خوفا من الإخوان في جماعة التفريق والجهاد ،وخامسة تلبية للنداء الوطني في دعم الحكومات الدكتاتورية ، وسادسا لان الشباب الذي يصوم لابد أن يستجيب للقدر ويفطر ،بل من غير المعقول أن يتمسك ملايين الشباب بالباءة ،ولا ادري لما يتزوج الفقهاء أربعة ويطلقون أربعة ،ويتمسيرون على أربعة(نسبة الى زواج المسيار السني) ويتمتعون بأربعة (نسبة الى زواج المتعة الشيعي) ويسيرون الى الغريزة على أربعة ويحرمون على الشباب الاختلاط والتعارف والصداقات والتواصل والحب ؟!
وقد يسال البعض في بلاد الله المتخمة لماذا لا يتزوجون؟ والسبب بسيط لأنهم لا يجدون ما يأكلون وان وجدوا ذلك فلا يكفيهم لدخول المدارس والجامعات وان وجدوا ذلك فلا يؤهلهم للدخول الى ساحة العمل .
وأين الحكومة والدولة ؟!
الحكومة مشغولة بتوريث عرش السلطان ،والبرلمان مشغول بالإخوان والإخوان مشغولين بطلبان ،وطلبان في بلدنا العراق مشغولين بذبح العرسان كما حدث أمس في حي أور عندما ...عندما.. إيه؟ عندما انسحب الأمريكان.
ومن يقرا الأخبار يقتنع فعلا بان كل ما يحدث في عالمنا العربي والإسلامي سببه الصهيونية المقيتة التي ترسل شباب الخليج الى العراق ليحطموا المشروع الديمقراطي على رؤوس أصحابه ،ويقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ ويميتوا كل شيئا حيا وبالطبع نحن نتفهم إن لديهم دوافع عقيدية مقدسة جدا لفعل قطع الرؤوس واغتصاب العراقيات الإماء عملا بسنة الرسول الأكرم والاقتداء بأصحابه .
وترسل فتيات الخليج ليثرن الفساد في الأرض ويتلاعبن بقلوب الشباب المعدم الذي يعددون عليه المحرمات منذ أكثر من 1400 سنة من الجوامع والتكايا ودهاليز الإخوان وأوامر الجماعات التكفيرية ،وهو يتورع ويتورع ويكبت ويكبت وتزداد الحكومة تسلطا ويزداد الشيوخ سمنة بأموال الخليج والجمعيات الخيرية في الخليج وما أدراك ما هية؟ نار حامية تحرق الشعوب وتثير الفتن وتؤجج الأحقاد . لها وجه جميل ترغب بالإقبال عليه ،وباطن قبيح لو وعيته لوليت منه فرارا.
ويقول الخبر إن القاهرة عاشت لحظات من طقوس جنسية جماعية كما ينقل الكاتب المصري نبيل شرف الدين انه نزل الى وسط المدينة ثاني أيام العيد (الأربعاء) فشهد بنفسه أحداثا مماثلة حيث الشبان من سن الثانية عشر الى حدود سن الثلاثين يسيرون في الشوارع ويتحرشون بالنساء وكانت أولى هذه الأحداث قد بدأت مع فتيات من الخليج جئن لغرض السياحة ،وأخشى أن يكون مصطلح السياحة يعني الهروب من البلد كما هو عليه الحال في البلاد المغضوب عليها حيث يهرب الشباب الى بلاد الضالين لأنها ارحم.
ترى هل يتعظ علماءنا العظام ويفكروا جديا في حل مشكلة الجنس حلا اجتماعيا واقتصاديا لا شرعيا ولا فقهيا ؟
وإلا فان مشكلة العوانس وهم بالملايين من الرجال والنساء الذين عطلت إنسانيتهم الشريعة وتقيد أيديهم المسبحة ويحتجزهن النقاب ربما تثير مراجعات خطيرة في وعي الجماهير بالنسبة للشريعة على وجه الخصوص والإسلام بوجه عام ومدى احترامه لإنسانية الإنسان وحقوقه الحياتية.



#سالار_الناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقدس والمدنس في الجريمة
- موديلات النبوة
- الإله المتوحش
- هل الله مريض!
- هنيئا لمسيحي العراق عيد الفطر المبارك
- شيوخ السلف في قيادة الأمة إلى التلف
- الله في عصر العولمة
- السباحة في الدم العراقي
- لعنة الإسلام السياسي
- عشاء مع الرسول
- فقه ذباحة الأطفال


المزيد.....




- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سالار الناصري - مفخخات جنسية في القاهرة