أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - فاتحة--ومزمور--وخاتمة














المزيد.....

فاتحة--ومزمور--وخاتمة


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1721 - 2006 / 11 / 1 - 06:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفاتحة:
نؤمن باله واحد آب ضابط الكل-------

نؤمن بأن الليبرالية هي الطريق للتحرر من القمع والاستبداد وانتهاك الأمن لحقوق الإنسان--------

نؤمن أن أمريكا سيدة الكون والأرض والسماء والأمم المتحدة--------

نؤمن أننا لا نزال نعتقل مخالفي الرأي والفكر --------------

نؤمن أن المعارضة السورية في الداخل والخارج هشة مفككة كالماء لا طعم ولا رائحة ---------


المزمور الأول:


نؤمن أن مسيحيي الشرق في المعيار الأمريكي الإنساني لا يُساوون قشرة بصلة-----

نؤمن أن الدائرة بدأت تدور حول مسيحيي لبنان--------

نؤمن أن الإقطاع السياسي سيأخذ لبنان بمسيحييه وإسلامه إلى الهاوية------

نؤمن أن كل سلاح غير شرعي هو سلاح طائفي------



المزمور الثاني:

نؤمن أن أمريكا وقفت وراء نجاح حزب الأخوان المحظور في مصر------

نؤمن أن نجاح حزب الأخوان في الانتخابات المصرية بداية النهاية لمسيحيي مصر-----

نؤمن أن خطف الفتيات القبطيات وفي وضح النهار(أمس في المحلة) نتيجة من نتائج هذه الانتخابات------

نؤمن أن الأخوان المسلمين سيستمرون بخطف القبطيات دعما لحملة جمال مبارك-------

نؤمن أن جمال مبارك سيفوز بطريقة ما----------



المزمور الثالث:



نؤمن أن كل الأقليات في سوريا لا يُساوون دولار واحد في المعيار الأمريكي-------

نؤمن أن جميع الأقليات في سوريا منقوصي الحقوق-------

نؤمن أن جميع الأقليات في سوريا تعيش----

نؤمن أن جميع الأقليات في سوريا تُريد أن تعيش في سلام وطمأنينة في وطنها-----

نؤمن أن جميع الأقليات في سوريا لا تُريد أن ترحل أوتُرحل من وطنها--------



المزمور الرابع:

نؤمن أن ترحيل السريان والآشوريين والكلدان والصابئة والايزيديين وغيرهم من العراق وطنهم هو دليل محبة لأصحاب دين الرحمة والسلام-------

نؤمن أننا ما متنا ولكن شفنا من ماتوا-------

نؤمن أن الأكراد في الشمال قد نفذوا بجلدهم من محبة أخوتهم القتلة------

نؤمن أن تقسيم العراق بين أصحاب دين الرحمة والسلام هو الحل الكابح لكل هذه الرحمة والمحبة------





الخاتمة:



نؤمن أن الحوار الجدي والصريح والشفاف مع أمريكا هو الحل -----------

نؤمن أن كل ما يجب أن يُحركنا ويطبع توجهاتنا هو مصلحة سوريا فقط ---------

نؤمن أن لا العروبة ولا الدين يستطيعان إنقاذ سوريا من محنتها اليوم----------

نؤمن أن السلام مع إسرائيل وفق مبدأ الأرض مقابل السلام هو من الحلول------

نؤمن أن علاقة صافية لا غش فيها مع لبنان الحضارة والجمال هو من الحلول----

نؤمن أن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفتح حوار جدي مع المعارضة الوطنية هو من الحلول-----

نؤمن أيضا أن حكومة جديدة نظيفة تُقسم على الولاء لوطن وليس لأشخاص هي من الحلول------

نؤمن أيضا أن مطالبة الأقليات بحقوقها المنقوصة هو من الحلول---

نؤمن أيضا أن وقوف الأقليات جميعا في سوريا مع وحدة الوطن هو من الحلول-------

==============================================================================================





هيك الله بلش التفكير---

بفكرو أحلى صبية يصير------

ومن الصبح من بكير------

جمع من القمح السنبل الطويل----

وصنع منه شعرها الحرير-----

ومن زرقة ألبحر الجميل---

صنع زرقة عينها الكحيل-----

ومد أيده على الشمس---

ومن ظل أيده صنع خصرها النحيل-----

وقال: هي سوريا--

حبوها وحافظوا عليها كتير-----



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -سيدي بوش--حزينون لمشروع استقبال الطغاة والقتلة
- شركاء في (الثراء) والضراء -----
- اللي استحوا ماتوا--واللي ما استحوا راحوا على العمرة--
- لتسقط كل الحكومات ---ماعدا السورية--
- قال الملك: على لبنان أن يُصبح مسلما --الكسليك الجوهرة التي ح ...
- أغبياء القمع الأنترنيتي وموقع الحوار المتمدن.-----
- سيدي الكاردينال---مجلس المطارنة الموارنة الموقر----
- هل تخافون من خدام أيها البعثيون؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- مع جهاد خدام في اعادة المنهوبات الى الشعب مباشرة-------
- مناهج متخلفة---ومدارس دينية بؤر ارهابية---
- الديمقراطية المنقوصة---والمطلوبة
- ستة أشهر -افتراضية- في حكم سوريا-----
- ساجدة الريشاوي---في ذمة القرضاوي---
- behead those who say Islam is VIOLENT---
- قداسة البابا نُطالبكم باعتذار عن أسفكم----وفتوى
- لتعتذر هذه الأمة أولا----تقول الحكمة: انت أفضل ابن شرير لوال ...
- سؤال راود التاريخ---لماذا يستمر هذا الوباء طويلا---سيف يقطع ...
- توما الأكويني-----وريادة العقل
- حكمة زعيم عربي----------
- من الداخل الى الخارج ---مع المحبة


المزيد.....




- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - فاتحة--ومزمور--وخاتمة