: قرار غير شرعي ومدان

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7652 - 2023 / 6 / 24 - 01:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

اقدمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باصدار قرار تعسفي وبربري بمنع نشاط اتحاد الطلبة العام في العراق، والذي يعتبر اقدم منظمة مهنية طلابية في العراق،يقيناً ان الوزارة لم تعرف شيئ عن هذه المنظمة التي ناضلت من ذ عام 1948ولغاية الان ،.
ليس غريبا،ً من ان هناك مشتركات بين نظام هدام حسين ونظام المحاصصة المقيت، فالأول حارب اتحاد الطلبة العام في العراق و كان مصيره، لا يحتاج إلى تعليق واتبع نهج تبعيث التعليم العالي والبحث العلمي ولجميع مراحله الدراسية، النتيجة النهائية كانت كارثية، احزاب الاسلام السياسي / الشيعة منهم لم يختلفوا في سلوكهم عن النظام السابق، فاتبعوا نهج اسلمة التعليم ولجميع مراحله الدراسية... واليوم تصدر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قراراً بمنع نشاط اتحاد الطلبة العام في العراق... ليس غريباً؟
ان اتحاد الطلبة العام في العراق قد تأسس وفق الضرورة الموضوعية ووجوده مستمد ويستمد وسوف يستمد من الضرورة الموضوعية لخدمة اوسع شريحة في المجتمع الطبقي، المجتمع العراقي فقرار نشاطه لن ولم يرتبط باي قرار ومن اي سلطة ومهما كان توجهها السياسي والايدولوجي.
نقول لوزير التعليم العالي والبحث العلمي لماذا اتخذت هذا القرار الجائر واللاشرعي، عليك ان تتذكر اين مصير نوري سعيد؟ اين مصير هدام حسين؟ وانتم لا ولن تختلفوا عن سابقيكم. هذه هي الحقيقة الموضوعية عليكم ادراكها جيداً.
اتحاد الطلبة العام في العراق هو اتحادنا وعملنا فيه عقود من اجل تحقيق الاهداف المشروعة للطلبة وشاركنا في الانتخابات الطلابية في زمن هدام حسين في الاعدادية وفي الكلية... فترة السبعينيات من القرن الماضي وانت لم تكن موجود اصلاً. عليك الغاء القرار الجائر الذي يتعارض مع دستور بريمر..
على قيادة اتحاد الطلبة العام في العراق ان تقوم بحملة داخلية وإقليمية ودولية لفضح اسوأ قرار ظهر في حكم نظام المحاصصة المقيت وتعرية هذا القرار على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.

حزيران - 2023

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات