استلمت " عراق الغد" ملفا من مراسلها في عمان عن الحركة الدؤوب لأزلام النظام و أعوانه في اكثر من بلد عربي للعودة إلى العراق في ظل الانفتاح الاقتصادي والديمقراطي تحت مظلة شركات استثمارية عربية مشتركة من دبي او من الأردن . وفي الحقيقة والواقع إن رأسمال الشركات تلك هي أموال عراقية سرقها النظام ويريد العودة عن طريقها لحكم العراق بعد أن فشل في ذلك سياسيا لكي يحكمه عن طريق الاقتصاد ولربما العودة إلى الحكم من جديد . فقد تم تأسيس شركات استثمار في دبي وعمان برأسمال يبلغ مئات الملايين من الدولارات من اجل الإسهام في مشاريع إعادة أعمار العراق "البنية التحتية " ، ويساهم فيها مائة من رجال الأعمال العراقيين فقط ، كما هو الحال استغلال انفتاح العراقيين على الحرية بتكوين منظمات سياسية مشبوهة تضم بقايا ازلام النظام في الداخل , إن الكثير من الشركات عملت خارج العراق بتمويل من نظام صدام حسين لتأمين متطلبات النظام من مسلتزمات أسلحة الدمار والحرب ووسائل الفتك والقمع للشعب العراقي . إن العمليات التجارية والاستثمارية المشبوهة لازلام النظام كانت بإشراف وكيل النظام السابق برزان التكريتي وحاليا من قبل شخص آخر ... إن منظمتنا تلفت نظر الإدارة الأمريكية إلى عدم إبرام عقود مع من سرقوا أموال الشعب العراقي وساهموا في اضطهاده , و نرى ضرورة توخي الدقة و التحقق من الشركات قبل السماح لهم المساهمة بدراسة العطاآت وتقديم العروض , احتراما للشعب العراقي الذي عانى الأمرين من أمثال هؤلاء...
المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين