أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبابو - لا فرقة ولا طائفية في الإسلام














المزيد.....


لا فرقة ولا طائفية في الإسلام


محمد عبابو

الحوار المتمدن-العدد: 7650 - 2023 / 6 / 22 - 10:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن الإسلام دين الله و انزله للناس كافة و لم يخص به فرقة و تيار أو قال بان هناك فرقة إسلامية ناجية و اخراها في الجحيم، بل يوجد المسلمين و فقط و لم تورد في النص القرآني كلمة سلفية أو شيعة و إخوان و صوفية ...بل رغب الله في أن يكون الإنسان منتمي للإسلام و يكون له حسن الخلق و السلوك الفاضل هذا ما سار عليه النبي صلى الله عليه و سلم و الصحابة الكرام رضي الله عنهم و على هذا السبيل سار الناس في القرن الثاني و الثالث و بعد ذلك بدأت تظهر فتنة الطائفية و الفرق المتعددة و بدأ كل مؤسس لفرقة ما يدعي أنه الأصلح و الاحق باتباع الدين و ان الذي يخالفه مبتدع و أن الفرق الاخرى ضالة دون ان يعلم انه لا طائفية و لا فرق في الإسلام، فالإسلام دين رحمة و اتحاد لا دين تفرقة و تخاصم و ليس سبيل لأن يؤدي للصراع الطائفي و العقائدي بل جعل الله شرط الإنتماء قائم على اللاإكراه عامة، فإذا كان الخالق هو من كتب هذا فكيف يكون الإنسان يكفر و يبدع حسب هواه و هو المخلوق، فدليل و حجة عدم وجود اسماء الفرق المذكورة سالفا في النص القرىني فهذه الحجة التي تبرر و بلا شك ان السلفية صناعة بشرية غير إلهية و لا نبوية و كذلك الغخوان و الشيعة و الفرق الاخرى، فالسلفية ما هي إلا أمر و كانه دبر لضرب السنة الحقيقية و التي هي هدي النبي محمد صلى الله عليه و سلم فتجد أتباع السلفية يمارسون انواعا من السلوكات اللانسانية و اللاأخلاقية كالإمتناع عن القول بالسلام و اتباع القول بالتجريح و الطعن في الفقهاء و دعاة الأمة و تبديع و تكفير الناس، و كذلك نفس الطباع و الصفات تجدها في اتباع الشيعة و الإخوان كذلك فهذه الفرق في صراع دائم في ما بينهم و كأن مؤسسوا هذه الفرق دبروا و خططوا و اتفقوا على ذلك من اجل الطعن و تشويه صورة الإسلام القائمة على مبدأ و شرط الرحمة و المودة و الإنسانية و الاخلاق الفاضلة فذلك الذي لا يعرف عن الإسلام و بمجرد قراءته أو سماعه عن ما يجري ما بين الفرق الثلاث تلك من تخاصم و تراشق بالكلام و تبديع لبعضهم قد يفهم و يظن أن الاسلام دين صراع عقائدي و هذا ليس بصحيح بل يسببه اتباع تلك الفرق من خلال سلوكياتهم تلك فتجد السلفية يكرهون الشيعة و الإخوان و الإخوان يكرهون السلفية و الشيعة و الشيعة يكرهونه السلفية و الإخوان، و لكن ما يقال لهؤلاء أن ربكم و رسولكم واحد فلم يكن أحد من الصحابة الكرام رضي الله عنهم بالسلفي و لا بالشيعي و لا بالإخواني و لا منتمي للتيار كذا او الفرقة كذا...بل كان الناس أمة واحدة و مهتدين لسبيل ربهم، و لكن يتحجج أنصار و دعاة السلفية بأن السلفية لها مدلول ديني وارد في الحديث النبوي و لكن الصحيح هو سوء الفهم اللغوي و الدلالي لكلمة سلف الواردة في نص الحديث فالصحيح و الصواب ان المعنى اللغوي يعني السابق من النسب كالآباء و الاجداد و الذي يليه هو الخلف من الذرية، فقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لإبنته فاطمة رضي الله عنها (نعم السلف أنا لك) فهذا يعني ان النبي صلى الله عليه و سلم يقصد انه خير سلف من الذرية مما سبق في نسل وولد آدم و إبراهيم عليهما السلام و في قبيلة قريش كذلك و كونه أبوها نبي مخير من السماء و هذا فضل لفاطمة رضي الله عنها، و ليس للحديث أي أثر من الكلمة بمدلول و مقصود ديني بل الذي يزعم ان الامر له صلة بفرقة دينية تسمى السلفية فهذا إما انه لا يفقه شيء باللغة و المدلول اللفظي أو انه يتعمد تحريف و تزوير معنى الحديث و تفسيره اللغوي الدلالي لموضع كلمة سلف...لأنه و إذا كان المقصود بالحديث أمر ديني لبين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم لإبنته فاطمة رضي الله عنها و ليكن الحديث لا يعنيها بالخاص بل سيكون حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم موجه لعامة الصحابة رضي الله عنهم أنذاك و الأمة عامة.



#محمد_عبابو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلام عليكم... الدين و الخلق و الإنسانية
- اللانهاية و المعتقد
- مختصر حول أدلة جواز و إباحة ممارسة الفن
- من أجل نهضة مسرحية و مناهضة ظاهرة -اللامسرح-
- تاريخ الرياضيات: النشأة و الأصل، التضليل و الخداع...و محاولة ...
- فضح عقيدة فرق التلاعب بالدين
- نقد قصير جدا لسيكولوجيا المهاجر
- العالم الإسلامي بحاجة إلى نهضة فكرية إيجابية...وفقط
- السلفية ليس لها صلة بالسنة النبوية
- للمرأة كذلك حق في ممارسة الحياة...
- الدين لكل الناس وليس حكرا على فرقة أو تيار
- تصرفات ليست من خلق المسلم خاصة والإنسانية عامة
- تحقيق الطوباوية والقضاء على العالم المزيف
- فرق ليس لها صلة بالإسلام
- المسرح واللامسرح
- المسرح...بين الهوية الإغريقية والأصل -بلاد الرافدين والفراعن ...
- الصياد والبندقية
- التعامل بالأرقام ليس لها نهاية نشر للخرافات وتصدي لتطور العق ...
- هل تعلم بأن للأرقام نهاية؟


المزيد.....




- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوجه رسالة تحذير إلى 103 من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبابو - لا فرقة ولا طائفية في الإسلام