|
توابل أخرى .. في شوارع الكلام و المدن المشجرة
عبدالقادر حميدة
الحوار المتمدن-العدد: 1722 - 2006 / 11 / 2 - 04:24
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
نزهة الدلفين ) للروائي السعودي يوسف المحيميد توابل أخرى .. في شوارع الكلام و المدن المشجرة الصمت جعل منا آلهة الحكمة ، و كأنما الكلام سيسلبنا الكثير من الضوء " ص 107 رحلة تحتفي بتفاصيلها ، غوص في البحث عن المعاني الممكنة لتجليات الأشياء ، عبث ، بكاء ، صخب ، حزن ، عنف ، صدام ، حسد ، تملص ، سحر ، غيرة ، أجواء متباينة ، أمكنة تظهر عبر أمكنة أخرى ، ثم تغيب في زحام المعاني ، دلافين هنا و هناك ، ملساء و خشنة ، ظاهرة و مستترة ، ملطخة و نقية ، حاضرة و غائبة ، بسيطة و مزركشة ، بل مستحيلة و ممكنة ، إنها رحلة لا يمكنها أن تنتهي ، بعد أن تفرعت و تعددت بداياتها ، رحلة أبطالها ثلاثة : الرجل الطويل أحمد الجساسي ، و الرجل القصير خالد اللحياني ، الأول جريء حد الوقاحة ، و مهذار حد الصفاقة ، يعني الأشياء التي يقولها ، يمشي على أرض واقعية بلا خيالات زائفة ، يحب و يكره بطريقته المباشرة و البسيطة ، و يعرض نفسه من الوهلة الأولى بكل عفوية ، و تلقائية ، و انسجام ، أما الثاني ، و ما أدراك ما الثاني ، هل هو البطل أم الكاتب نفسه ؟ .. ، خجول ، شاعر ، يهيم في التفاصيل ، يعشق حد الجنون ، و يجن حد العشق ، يرى الأشياء التي لا يراها الآخرون ، يعي المعاني جميعها و يقول حين يعنيها ، يبصر الماء ، فيفرح ، لكنه حين الدنو يجد السراب .. " كم كان وحيدا بأناقته المفرطة و هو يقرأ قصائده على المنصة ، و يبحث عن وجه حبيبته دون جدوى ، حتى شعر في لحظة حاسمة أنه يقرأ أمام مقاعد خشبية فارغة ! .. " ص 15 .. إنه رجل هذه الرواية ، فهو إلى جانب ذلك " .. شاعر شفيف ، يحب البحر و الرقص ، و الغناء ، و القصائد .. " ص 27 .. و هو مدرس جغرافيا ، يؤجر غرفة صغيرة " .. في بلدة حقل الساحلية المطلة على جبال سيناء .. " ص 42 .. ، لكن الرواية لا تدور أحداثها في هذه البلدة ، حتى و إن كانت تشكل إحدى لوحاتها بانزياح مخيالي استردادي ، بل إنها حياة و صخب ، مطارات ، أجناس ، مومسات و مراهقين ، فضاءات شرقية و أخرى غربية ، توابل تحمل الدفء ، ذكريات صاخبة و أمنيات باردة .. إنها بلدة حقل ، و دبي ، ولندن ، والقاهرة ، و خصوصا القاهرة .. فالبطل هنا ليس مصطفى سعيد الذاهب إلى هناك ، إلى ما وراء البحار في موسم الهجرة إلى الشمال ، بل إنه خالد اللحياني الذاهب من هنا إلى هنا ، رحلة لا تعتد بالجغرافيا ، بقدر ما تعتد بالتاريخ ، سفر في المكان ، إنه الشرق ، هذا العصفور سيطير من عش إلى عش في فضاء شرقي بحت ، و بحثا عن معان لدلفين حمل ما لا يحصى من الأسماء و المعاني في هذه النزهة .. لكن على الرغم من ذلك فأجواء مصطفى سعيد لا تغيب عن هذه الرحلة ، بل تطل برائحتها من حين لآخر ، ألم يروي اللحياني ما جرى له في لندن ، هناك " .. حيث العشاق يضطجعون على عشب الحدائق ، و يدخلون في برزخ العناق الطويل في الشوارع ، و يقطفون قبلا طويلة و خاشعة في المتاجر أو على الطرقات العامة ، و هم لا يشعرون بالعالم من حولهم .. " ص 39 .. أما هي .. فكانت البطل الثالث ، عليها تنافس المتنافسان .. و إن كنا في الحقيقة لا نعيش في الرواية إلا تفاعلات شاعرنا و أحزانه ، ارتباكاته و أشجانه ، و نرصد من خلاله كل اللحظات ، و خاصة البدايات الصعبة ، و المستحيلة أحيانا ، فهو يؤكد أن " .. كل الخطوات الأولى المنتظرة في العشق لها طعم التوت و رائحة الجوافة .. " ص 28 هي .. آمنة .. المرأة القادمة من مدينة بهلا إلى القاهرة في مهمة صحفية ، ابنة امرأة جميلة جدا إلى الحد الذي جعل والدها يترك تجارته و أمواله ليلاحقها ، يقول أولاده الكبار أن أم آمنة " .. صنعت له سحرا أسودا ، فهجر بيته و أولاده و زوجته الأولى ، و صار يلهج باسمها : فاطمة " ص 21 .. لأنها من " .. مدينة اشتهرت بالسحرة ، ذات جبل اسمه كور ، فيه نهر صغير ينساب أسبوعا للإنس و ينضب أسبوعا آخر .. لكنه كان ينساب بشكل لا مرئي للجن .. " ص 21 .. هي آمنة إذن .. من سحرت شاعرنا بدلفينها القرنفلي فهام على وجهه في القاهرة .. ساحرة جعلت الرواية من بدايتها إلى نهايتها ، و إن كنا نجزم أنها لم تنته بعد ، بل نعتقد أن الروائي يوسف المحيميد سكت عن الكلام المباح ، لأنه سيتجلى حتما عند الصباح برواية أخرى ، فلا يمكن للساحرة أن تنضب أجواءها .. و ذاك ما شعرناه و شدنا ، فجعلنا نرمل وراء محطات الرواية ، و نغذ السير في حواري القاهرة و لياليها الصاخبة ، ترصدا لحركة الثلاثة .. ألم تبتدئ الرواية بعبارة كأنها الشعر ، عبارة تستحق أكثر من وقفة تأمل ، و أكثر من قراءة : كانوا ثلاثة امرأة و رجلين .. و ربما هذه هي كل الحكاية .. و ربما هذه هي واسطة عقد الحكاية .. و ربما هذا هو المفتاح لقفل الحكاية .. أو شفرتها .. و إذا كنا قد أدركنا سر الحكاية ، فلا مناص من أن نعرج على بعض ألوانها ، و زواياها ، و تجلياتها .. فأم خالد اللحياني " .. كانت تفتقده في تبوك كل عطلة نهاية أسبوع ، و تبكي ، حتى عرفت أنه ترك عمله في المدرسة الابتدائية ، و نسي خرائط جغرافية العالم ، و لم يبق أمامه سوى خريطة كفين سمراوين .. " ص 42 و لو أن المعركة بينه و بين الجساسي كانت لصالحه لهان الأمر ، و لكن آمنة تعترف في هدوء في أحد إلتواءات الرواية " .. لا أعرف إن كنت أحبه مثلك أو أقل من حبك قليلا .. " ف " .. كان خالد لا يكف عن البكاء الصامت ، لحظة أن اكتشف خيانة أنثاه الدلفين .. " ص 45 ..ثم ما نلبث أن نجد تأكيد ذلك في موضع آخر " .. يبكي بطريقة تشبه صمته .. " ص 78 .. هذا الخجول ، المرتبك ، المتناقض ، بطل حقيقي ، نحس فيه ، صراع الشباب الحالي ، و نقائضه ، أحلامه ، و خيالاته .. بينما نجد في الجساسي صرامة رولان بارت ، و تفكيك دريدا ، إنه وجه آخر من وجوه التناقض " .. لقد وقف مرارا على منبر الجامع خطيبا في صلاة الجمعة مطلع الثمانينيات الميلادية .. " ص 97 .. و " .. كان سيصبح قياديا إخوانيا ، لولا أن وشى به زميله بأنه يسمع المنكرات في غرفة السكن ، حتى وبخوه حول سماع الموسيقى ، لكنه أصر .. " ص 98 .. كان أحمد الجساسي إذن إخوانيا يحب فيروز ، و يعلن حبه بكل جرأة و في كل ظرف .. أما خالد اللحياني فكان لا يخفي تعدد مشاربه و سعة اطلاعه ، بل و سلامة ذوقه و دقة نقده .. " أغوص ليلا في دواوين محمود درويش و سعدي يوسف أكثر مما أقرأ صفحات الرياضة و الثقافة في صحفنا البليدة .. " ص 66 ، و كان إلى جانب ذلك يكتب الشعر ، و تتجه قصيدته نحو التفاصيل اليومية الصغيرة ، مستعملا أشياء من محيط قريب ، كالزعتر البلدي و زيتون نابلس في بيت أم محمود ، والدة صديق طفولته الطفل الفلسطيني محمود .. لكن على الرغم من كل ذلك فقد كان كل من أحمد و خالد ، متربصين ببعضهما ، متحفزين ، فقد " كانا محملين بالشك .. " ص 75 و ظلت رحلة يوسف المحيميد التي اعتبرها نزهة فقط ، ظلت تعتمل بصراع روحي وجسدي و فكري ، تعكس بصدق ما تموج فيه الأمة العربية بأكملها ، ممثلة في الأمكنة التي تظهر و تختفي ، و في هؤلاء الثلاثة ، الذين من خلال تدافعهم الإرادي و اللاإرادي فضحوا الأجواء ، و عروا الحقائق ، و نشروا الروائح الحقيقية ، فالقاهرة ليست سوى قلبا عربيا نابضا لجسد مترامي الأطراف ، به مس من فوضى و وهن ، و يعتريه ذبول و خمول ، و تداخل في المفاهيم و الإرادات ، عجينة ندركها حين نسافر مع الشاعر المرهف خالد اللحياني إلى أدق التفاصيل و الأحاسيس و الهواجس ، عوالم نحس فيها بوجود كونديرا و شاعره جاروميل في " الحياة هي في مكان آخر ) .. " هكذا هي يوميات القاهرة ، متقطعة و متصلة بخيط لامرئي ، كما لو كانت رواية لميلان كونديرا ، متناثرة الأنحاء كالشظايا ، لكن رؤيتها عن بعد تكشف خيوطها الخفية .. " ص 113 .. و نجد أيضا غارسيا ماركيز حاضرا بفراشاته الصفراء .. " في غرفته بالطابق الثالث بكى الشاعر حتى أربك الفراشات الصغيرة الصفراء على ستارة النافذة .. " ص 73 .. إنها رحلة فلسفة و نقد .. " أليس العالم كله مجرد سجن مزين بأشجار و بيوت و مدارس و عربات و شوارع و جرائد و خطب .. " .. رحلة نقد جريء و خفي ، لم يسلم من حضور الوهج السياسي و انتقاده ، فنجد النكتة حول الرئيس و إشارات واضحة لأيمن نور ، بل فيها استثارة لهموم سياية واقعية حالية مثل مقتل الحريري .. و ربما هي الرواية الأولى عربيا التي تلقفت هذا الحدث .. " و هم يتهمون الآخرين في مقتل الحريري ، كل شيء كان مخزنا للهم ، بيروت و قلبه و بلدة حقل و المدرسة افبتدائية فيها .. ط ص 55 بل إن الهم لا يبقى في بلدة حقل و لا في حادثة واحدة ، فهو ممتد امتداد هذا الجسد العربي ، إنه " .. يمتد من ساحة الشهداء في بيروت حتى حي السلمانية في تبوك .. " ص 56 .. و هي أيضا رحلة نقد اجتماعي ، و تعرية لبؤس ما .. " عند الإشارة شحاذة عجوز تحمل طفلا غزير الشعر و متسخه ، بثوب صوف عتيق رغم حرارة الطقس .. " ص 89 .. ، و رحلة نقد لواقع أدبي ، حيث يصف خالد نفسه بأنه " لم يدخل مساحات الشعراء المتكسبين من شعرهم .. " ص 86 ، و يلخص أن أقصى أمنية له و لجيله من الأدباء و الشعراء النزهاء قائلا : " أريد أن أكتب قصائدي و أسافر في العالم و احب و احيا .. " ص 92 .. و إذا أردت أن تعيش خشوعا آخر ، و تنساب دموعك على الرغم منك ، فإن المقطع 24 من الرواية ، يحملك إلى أجواء أخرى ، أجواءفقد الأخ الصغير جمال ، يا لها من لوحة رهيبة ، رسمها الروائي بقلب شاعر و كلماته ،إنك سترتبك منذ بداية الحكاية حين شهق جمال الصغير " بغتة و بكى طوال اليوم " بعد تلقيه ضربة قوية على ظهره من قبضة والد خالد لأنه مد يد يده الصغيرة إلى الطعام قبل الآخرين .. لكن الوالد بعد أن ضربه لم يأبه به بل " قام يتجشأ في رعونة " ص 102 .. من يومها لم يعد جمال الصغير يبكي ، بل أصبح يمر في أحلام خالد " و هو يضحك و يدور و يصفق بيديه .. " بل و يتحدث أيضا ليخبرنا أنه لم يمت " صحيح أن قبضة أبي ثقيلة جدا جعلت أمعائي تضطرب و قصبتي الهوائية تنخلع من مكانها ، إلا أنني قاومت الموت بقوة ، و ها أنت ذا تراني بجوارك أغني و ارقص : و هيلا يا رمانة .. الحلوة زعلانة .. " ص 103 لكن في الحقيقة لا في حلم الكاتب فجمال الصغير أغفى في اليوم السادس بهدوء و بكت أم خالد طويلا " و ما زالت تبكي حتى الآن " ص 102.. و لعل حكاية الصغير جمال ، تبرز بوضوح رغبة قتل الأب ، و عداءه ، عند خالد ، حتى أنه يلقبه صراحة بلقب بذيء ، يلقبه ب " حمار " في الصفحات 105 / 106 .. و هنا لا مناص من تذكر صاحب رائعة ( الخبز الحافي ) الراحل محمد شكري ، الذي يتقاطع مع خالد اللحياني بطل رواية ( نزهة الدلفين ) في هذه النقطة ..
من هو يوسف المحيميد ؟ من مواليد الرياض العام 1964 ، كاتب و روائي مميز الصوت و مرهف الحس ، له وعي كبير بمآسي المجتمع العربي الراهن ، قدم للمكتبة العربية المؤلفات التالية : قصص قصيرة / ظهيرة لا مشاة لها .. الرياض 89 رجفة أثوابهم البيض .. دار شرقيات القاهرة 93 أخي يفتش عن رامبو .. م ث عربي بيروت دار البيضاء 2005 نصوص / لا بد أن أحدا حرك الكراسة .. دار الجديد بيروت 96 النخيل و القرميد مشاهدات من البصرة و نورج أدب رحلات ، دار السويدي أبوظبي معدن بيروت 2004
روايات / لغط الموتى .. دار الجمل كولونيا ألمانيا 2003 فخاخ الرائحة .. رياض الريس للكتب و النشر بيروت 2003 القارورة.. مثع بيروت دار البيضاء 2004 نزهة الدلفين .. رياض الريس للكتب و النشر بيروت 2005
#عبدالقادر_حميدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن نعمات البحيري .. اشجار قليلة و منحنى
-
سمر يزبك : القراءة هي الكلمة السحرية الأهم في حياتنا
-
الكاتبة المغربية مليكة مستظرف في قائمة الراحلين (عام الحزن)
-
هكذا تحدث حميد ناصر خوجة
-
حوار مع الشاعر ابراهيم نصرالله
-
أسرار الشاعر الكوني (قراءة في ديوان الشاعر طه عدنان )
-
حوار مع الكاتبة المغربية فتيحة أعرور
-
أشواق أبي فراس الحمداني
-
مصطفى سعيد hello
-
مذكرات شاهد القرن لمالك بن نبي / أنامل تتحسس الجراح
-
و غدا يوم جديد
-
كوليرا مغربية
-
أصداء في جو ذلك المكان
-
يد ترتعش
-
سيرة الطفولة المقهورة
-
إضافة ثرية .. و تحد جديد
-
في مكتبة الوقت
-
حالات من الغيم المستتر
-
صبية بدون إثم
-
أن تعيش لتحكي .. و تحكي لتعيش
المزيد.....
-
رجل يُترك ملطخًا بالدماء بعد اعتقاله بعنف.. شاهد ما اقترفه و
...
-
وزير الخارجية السوري الجديد يدعو إيران لاحترام سيادة بلاده و
...
-
مايوت: ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار شيدو إلى 39 شخصا وعمليات ا
...
-
2024.. عام دام على الصحافيين وعام التحديات الإعلامية
-
رصد ظاهرة غريبة في السحب والعلماء يشرحون سبب حدوثها
-
-القمر الأسود- يظهر في السماء قريبا!
-
لافروف: منفتحون على الحوار مع واشنطن ولا نعول كثيرا على الإ
...
-
زيلينسكي يدين ضربات روسية -لاإنسانية- يوم عيد الميلاد
-
بالأرقام.. في تركيا 7 ملايين طفل يعانون من الفقر وأجيال كامل
...
-
استطلاع: قلق ومخاوف يطغى على مزاج الألمان قبيل العام الجديد
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|