إسراء محمد عبد الوهاب
الحوار المتمدن-العدد: 7648 - 2023 / 6 / 20 - 20:48
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
#أبانوب_عماد
لا أُعيب من يسب فيمن كانت تربيته على خالق جمال ذلك الكون، العيب فينا داخل أمة لا تظهر من مظاهر الدين الحق شيئًا، هو يعلم ونحن نُدرك كم نحبه ونتيم بهِ بينما الحب الحقيقي هو التحلي بخلق محمدَا واتباع سنته الشريفه.
فوالله لو صار ذلك لعلم الجميع الحقيقة وبات الكل أن يسير على نهجه وحب الإسلام الدين الحق، سوف نُعلم من هو سيد الخلق الحقيقي الذي يجهله الكثير والسبب نحن يا شباب الأمة.
بينما هو كشخص لا تلومه و لن أتحدث عنه، بينما فقط أريدك أن تُدرك أن اعتذراك لا يكفِ ولن يطيب سب سيد الخلق حبيبي، أُخبرك شيئًا صغيرًا، انا وكل أمتي لن نقبل بمحاولة حتى التفكير في سب حامل الرسالة، سيدنا عيسى عليه أفضل الصلاة والسلام؛ فما بالك من حمل الدين على أكتافه قائد الأمة الذي تفرقت قبور أصحابه على الأرض لنشر الدين فإن الدين عن الله الإسلام.
سؤال لكل مسلم أين أنت من سنة رسول الله ، ما ذا فعلت له، إذ لم تصفَ الروح، ويسيل الدمع من الأحداق عند ذكر أحمدًا؛ فأعلم أنك لم تصل بعد لم تضع قدميك على الطريق، طريق النور، نور إلهي محمدي.
تعيبون الآخرين، والعيب لا يكمن سوى داخل كل فرد منا،
وأخيرًا الصمت لأيام لتلك الحادثة هو من فرط الحب والألم والبكاء ليالي من سب حبيبي لدرجة نوبات اكتئاب لا يعلمها أحد، ليتك معنا يا رسول الله...
#إسراء_محمد_عبد_الوهاب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟