لازال لماركس وانجلس ولينين وستالين وما تسي تونغ.... مستقبل زاهر لنصرة القضايا الانسانية

عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7646 - 2023 / 6 / 18 - 10:44
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

الكثير ممن يدعون أنهم كانوا اشتراكيين وشيوعيين قبل أن يستفيقوا على الهمزة التي وفرها لهم النظام المخزني بواسطة حزب البام ليعلنوا كفرهم بالنضال والمناضلين والشيوعية والشيوعيين وما هم في الحقيقة الا دعاة جدد للانبطاح وخدمة الاستبداد بدعوى الليبرالية وهم بعيدون كل البعد حتى عن الليبرالية نفسها . فينصبون أنفسهم مدافعين عن الديموقراطية المخزنية من تحت الجلباب مدعين أن عهد الاشتراكية والشيوعية قد ولى بسقوط جدار برلين .ناسين ومتناسين أن من سقط هي التحريفية في شخص خروتشوف ومن بعده غورباتشوف العميل وهاهي روسيا الان تستعيد عافيتها وتقف كالمارد ضد طموحات الأمبريالية العالمية شوكة لن تستطيع أمريكا لابلعها أو ازالتها وأكبر دليل هو الارتباك الذي خلقه التحالف بين قوى التحرر العالمي مثل الصين الشعبية وحركات التحرر في جنوب شرق اسيا وأمريكا اللاثينية ناهيك عن اندحار المشروع الامبريالي الصهيوني في الدول العربية بمباركة الأنظمة الرجعية وتنفيذ خوانجي رجعي ارهابي متخلف.ومن يعتقد أن عهد الاشتراكية قد ولى فهو واهم ولن ينفعه حصان طروادة في ركوب الشعارات الجوفاء التي يفندها الواقع المعيش ومنطق التاريخ والتطور الانساني وصمود الشعوب من أجل القضاء على أفة الملكية الخاصة.فلا زال لماركس وانجلز ولينين وستالين ........ مستقبل زاهي في مناصرة الشعوب وفضح كل الدجالين المتخفين وراء الديموقراطية المخزنية .

#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات