أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - رزاق عبود: إنموذجا للمروءة والإنصاف














المزيد.....

رزاق عبود: إنموذجا للمروءة والإنصاف


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7640 - 2023 / 6 / 12 - 10:59
المحور: سيرة ذاتية
    


بداية ارفع القبعة للأستاذ الكبير (رزاق عبود) الذي مهما حاولت ان أعبّر عن مؤازرته لي، ودفاعه الذي زادني إصراراً في استكمال مسيرتي المهنية، ومهما حاولت ان اتقدم إلى جنابه الكريم بالشكر والعرفان لموقفه الداعم لي في مواجهة الحملات الاعلامية الضارية التي استهدفتني منذ سنوات، فالكلمات والحروف لن توفيه قدره. ولست مغاليا إذا قلت انه الاعلامي الوحيد الذي لم يتخل عني في محنتي، لهذا اتقدم اليه بأجمل عبارات الشكر والامتنان لعلها تعبر ولو قليلاً عما أحمله له من ود واعتزاز واحترام. .
ففي الشهر العاشر من عام 2016 اشتركت أبواق التسقيط كلها في حملات مسعورة وممولة لتشويه صورتي، وجاءتني معظم الطعنات والوخزات من أقرب الناس لي في البصرة، بينما وقف هذا الرجل وحده في الذود عني، وفي التصدي لحملاتهم بمقالة واحدة نشرها في الوقت المناسب على صفحات معظم مواقع التواصل. فجزاه الله خير الجزاء. .
لم أرتكب إثماً ولم أقترف ذنباً، وكل القصة وما فيها انني لم اكن موفقا من حيث الزمان والمكان في الحديث عن موضوع سبقني إليه كبار العلماء، وتحدث عنه الاستاذ الراحل (عالم سبيط النيلي) في معظم مؤلفاته في سبعينيات القرن الماضي. وتزخر المكتبات العالمية الآن بآلاف المؤلفات والافلام والدراسات التي تحكي عن تفوق حضارة بلاد ما يين النهرين في العلوم والفنون والآداب. .
اذكر انني في تلك المرحلة القاسية لم اكن بحاجة إلى من يتعامل معي بذكائه، وإنما كنت في أمس الحاجة إلى من يتعامل معي بمروءته وحياديته ونقاء قلبه. فهرع هذا الرجل لنجدتي من دون أن يكون بيني وبينه أي اتصال، بينما توارى معظم اصدقائي عن الانظار، ومنهم من اختار الوقوف ضدي في الخندق المعادي دونما سبب. ولم أجد تفسيرا لتصرفاتهم وقتذاك سوى قوله تعالى: (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً). .
يقولون: ان أوفى الناس من يسأل عنك عندما لا يراك وليس عندما يحتاجك، فما بالك بمن يفزع لك، وينتفض للوقوف معك، وبهرع لمساعدتك، ويرفع عنك الحيف والغبن من دون ان تطلب منه ذلك ؟. فالوفاء لا يُقاس بما تراه أمام عينك، بل بما يحدث وراء ظهرك. وهكذا جاء موقف الاستاذ الكبير (رزاق عبود) في الوقت الذي خذلني فيه القريب، وتنكر لي الصديق، واستهدفني القاصي والداني. فاستحق ان اذكره بكل خير حيثما ذهبت، وذلك لما يحمله من شجاعة ومروءة وإنصاف. فخير الناس إذا رأى منك خيراً نشره، وإذا عرف عنك عيباً ستره، وإذا ضحكت لك الدنياء لم يحسدك، وإذا عبست بوجهك لم يتركك. وليس عندي أدني شك ان الاستاذ (رزاق) يقف في طليعة الخيرين وأصحاب المروءات والأخلاق العالية. .
ختاماً: لن انسى من كان بجانبي عندما احتجته، ولن انسى من خذلتي وتخلى عني. ففي الحالتين هنالك بصمة لن تُنسى أبداً. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قنابل تكفي لنسف الارض والقمر
- موازنة فاقدة لشروط الاتزان
- مركبات فضائية محتجزة فوق الأرض
- أمن الحدود: وقائع عربية محبطة
- كتاب جديد عن بلاد ما بين النهرين
- قرار الزواج بيد الحكومة
- الصين تدخل حلبة التنافس الجوي
- المبادرة الصينية: بين الإقرار والإنكار
- الخوف من كاخوفكا
- ملامح العصر الجاهلي المعاصر
- حليمة بنت سوادي : شبعاد الأهوار
- مناورات مرعبة في مضيق تايوان
- إعلامي خارج حلبة الارتزاق
- ليلة واحدة مع جنيات الهور
- الطنطل في الميثولوجيا العالمية
- أحدث محاور النقل العابر للقارات / ج 4
- أحدث محاور النقل العابر للقارات / ج 3
- أحدث محاور النقل العابر للقارات / ج 2
- أحدث محاور النقل العابر للقارات / جـ 1
- منظمات عراقية من نسيج مختلف


المزيد.....




- تزامنا مع جولة بوتين الآسيوية.. هجوم روسي -ضخم- يدمر بنية ال ...
- نشطاء يرشون نصب ستونهنج التذكاري الشهير بالطلاء البرتقالي
- قيدتهم بإحكام داخل حقيبة.. الشرطة تنقذ 6 جراء -بيتبول- وتحتج ...
- مستشار ترامب السابق: روسيا قد تسبب مشاكل للولايات المتحدة في ...
- كاتس تعليقا على تهديد حزب الله لقبرص: يجب أن نوقف إيران قبل ...
- طريقة مجانية وبسيطة تثبت فعاليتها في منع آلام أسفل الظهر الم ...
- كيف تتعامل اليابان مع الكميات الكبيرة الصالحة للأكل من بقايا ...
- أوكرانيا تنشئ سجلاً لضحايا الجرائم الجنسية الروسية
- كشف فوائد غير معروفة للدراق
- السيسي يطالب الجيش بترميم مقبرة الشعراوي بعد تعرضها للغرق


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - رزاق عبود: إنموذجا للمروءة والإنصاف