أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - في الواقع، كان حال العراقيين أفضل في العهد السابق-*














المزيد.....

في الواقع، كان حال العراقيين أفضل في العهد السابق-*


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1720 - 2006 / 10 / 31 - 07:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتشار الحلزوني للعنف وحمّامات الدم اليومية التي بدأت منذ الأيام الأولى للغزو الأمريكي واحتلال العراق، وتصاعدها مؤخراً.. كلها قادت إلى تفكيك شبكة العلاقات والنسيج الاجتماعي التي كانت قائمة ومستقرة منذ آماد بعيدة في البلاد.
"تم تخريب كافة العناصر الاجتماعية،" قالتها فوزية عبدالعطية المتخصصة الاجتماعية في جامعة بغداد. "أنت تخاف لأنك امرأة، رجل..." بغض النظر عن الانتماء المذهبي- العرقي. أي أن الخوف منتشر بين جميع الناس في العراق. و"كل هذه الأمور بدأت تُغير المجتمع." وبالمقارنة مع النظام السابق، كانت حياتهم أفضل تميزت بالهدوء وتمتع الناس بالأمن.
مضت ثلاث سنوات منذ دخول الغزاة أرض العراق بزعم "تحريرها"، ولم يتحقق أي من الوعود الأمريكية . وكل الأحداث الجارية في البلاد تشير إلى فشل الولايات المتحدة.
في الأسبوع الماضي وصف هانس بليك- الرئيس السابق للجنة مفتشي الأمم المتحدة للبحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق قبل ثلاث سنوات- الغزو الأمريكي للعراق بـ "الفشل التام" الذي جعل أحوال البلاد أسوأ مما كانت عليه في عهد النظام السابق.
متحدثاً إلى الصحيفة الدانماركية Politiken وجّه بليكس هجومه ضد إدارة بوش، قائلا: أنها انتهت إلى حالة من العجز لا هي قادرة على البقاء ولا ترك البلاد في سياق خيارات جيدة.
أصبح العراق يشكل "الفشل الذريع" للولايات المتحدة حسب اقتباس الاسوشيتد بريس عن بليك. "إذا ما خرج الأمريكيون من البلاد، هناك مخاطر بأنهم سيتركون ورائهم حرباً أهلية. وفي نفس الوقت ليس هناك ما يشير إلى أن الولايات المتحدة تستطيع أن تساعد على خلق الاستقرار والبقاء هناك."
وحسب بلييكس "كان من الممكن أن تتحسن الأوضاع لولا قيام الولايات المتحدة شن الحرب على العراق.. كان سيبقى الرئيس العراقي السابق في السلطة لغاية الآن. نعم، هذا أمر سلبي، إذا لم يكن ممتعاً لشعب العراق. ولكن ما حصل، وبدون جدال، وضع أسوأ."
إن العنف المتولد عن الحرب في العراق في تصاعد مستمر، ويودي بحياة أعداد من الأبرياء يومياً. كذلك فإن إصابات جنود القوات الأمريكية في ازدياد أيضاً. لقد قُتل، على الأقل، 98 من القوات الأمريكية لشهر أكتوبر الحالي فقط.
قبل أن تنفجر الحرب، واجه بليكس نقداً لاذعاً وضغطاً قوياً من حكومة الولايات المتحدة بعد أن طلب من الرئيس الأمريكي بوش السماح لمفتشي الأمم المتحدة وللوكالة الدولية للطاقة الذرية الاستمرار في مهامهم التفتيشية كطريقة لدرء الحرب. لقد غزت القوات الأمريكية العراق، ولكن لم يتم العثور أبداً على مثل تلك الأسلحة.
قال بوش في العام الماضي أنه لن يقبل بأقل من "النصر الكامل في العراق". ولكن على مدى عام مضى تستمر الأوضاع نحو التدهور.
المشاهد التي كنا نلاحظها في العراق منذ الحرب/ الاحتلال ولغاية الوقت الحاضر أخذت تؤشر أن نصر الولايات المتحدة، مهما كان معناه، هو فقط المبالغة في الأحلام (أضغاث أحلام).



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانتظار المزيد من الحروب الأمريكية -القذرة- *
- بوش يعترف بالقلق الأمريكي بشأن الحرب في العراق
- خطة انقلابية مشتركة لإسقاط حكومة الاحتلال العراقية!*
- المشردون العراقيون قلقون على مستقبلهم*
- الحصيلة البشعة للسياسات الأمريكية *
- -حررنا العمارة من البريطانيين. البصرة لاحقاً-!!*
- حكومة الاحتلال العراقية تخفي أرقام الإصابات الحقيقية*
- هل يمكن وصف بوش، بلير واولمرت ب -إرهابيين-؟*
- المؤسسات الأمريكية ل -اعمار العراق- تترك البلاد *
- لماذا لم تتدخل القوات الأمريكية لإنقاذ بلد؟ *
- العراق بانتظار الأسوأ *
- غورباشوف: الولايات المتحدة تُعاني من عقدة المنتصر *
- هل ستوجه إسرائيل ضربتها لإيران أم تنتظر الولايات المتحدة؟ *
- الجيش السوري يتهيأ للحرب مع إسرائيل 1
- الأمم المتحدة: العنف في العراق- خارج السيطرة تماماً *
- الحرب قتلت 655 ألف عراقي
- أكثر من 300 ألف عراقي أُجبروا على ترك بيوتهم *
- القطع الثلاثي للعراق *
- جدار فصل سعودي لعزل العراق !! *
- استمرار العنف في العراق *


المزيد.....




- الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ باليستي ...
- إسرائيل.. تصعيد بلبنان عقب قرار الجنايات
- طهران تشغل المزيد من أجهزة الطرد المركزي
- صاروخ -أوريشنيك-: من الإنذار إلى الردع
- هولندا.. قضية قانونية ضد دعم إسرائيل
- وزيرة الخارجية الألمانية وزوجها ينفصلان بعد زواج دام 17 عاما ...
- حزب الله وإسرائيل.. تصعيد يؤجل الهدنة
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين مقاتلي -حزب الله- والقوات الإسر ...
- صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل في نهاريا وعكا وحيفا ومناطق ...
- يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان ا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - في الواقع، كان حال العراقيين أفضل في العهد السابق-*