أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - الحزب الشيوعي اللبناني - كلمة الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة في الذكرى الثانية والثمانين لتأسيس الحزب















المزيد.....



كلمة الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة في الذكرى الثانية والثمانين لتأسيس الحزب


الحزب الشيوعي اللبناني

الحوار المتمدن-العدد: 1720 - 2006 / 10 / 31 - 10:56
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


كوكبة جديدة، انضمت الى قافلة شهداء هذا الحزب الثمانيني... الحزب الذي يسكن حلمه الاف الشباب من وطننا من الناقورة الى النهر الكبير... من الساحل، بيروت والضاحية والجبل الى البقاع..

كيف لهذا الثمانيني ان يتسع حلمه لأحلام الشباب... كيف للجمال في فكره وممارسته وطموحاته ان يجذب آلاف الشابات والشباب..؟

أهو جماله الخاص الذي ما زال يجذب أم بشاعة نقائضه...؟

إنه بأختصار جمال التنوع فيه.. جمال تنوع متفاعل غير جامد وجهته التغيير... إنه بشاعة منظر آلاف الضحايا في حروب التناحر الأهلي... آلاف الشباب يهاجرون من بلد إغتصبه القراصنة منذ لحظة استقلاله وتناوبوا على حكمه مرتكزين على الخارج دوماً، يتحاصصون فيما بينهم ومع الراعي الخارجي ثروات الوطن ومستقبل ابنائه... يهاجرون من وطن، يتحاصص فيه القراصنة كل شيء حتى القيم... يهاجرون من وطن يمنع عليهم فيه ان يكونوا وطنيين... يمنع عنهم حق العيش والعمل وهذا بعد بسيط، بل يمنع عنهم حتى حق الانتماء... فإذا بهم كل شيء إلاّ "مواطنين".

ثمانيني، لا يتصابى، بل يعرف تماماً فعل التجاعيد في صورته.. يعرف تماماً أنه خلال الاثنين وثمانين عاماً ارتكب الكثير من الأخطاء وحول بعض احلامه أوهاماً بل قتل الكثير منها... وربما تطاول لما هو أكبر من قدراته... ولكنه رغم ذلك مستعد دوماً لتقديم جردة الحساب، ليس أمام اي سلطة خارجية يستجديها موقعاً ولا امام اي امير او قرصان، قديم او مستجد... لديه الشجاعة المفتقدة حتى عند أحزاب تصغره بثمانين عاماً... لديه الشجاعة والأقدام ليقدم حساباً امام شعبه وأمام العرب جميعاً ليس الحساب على ما قاله فيردد "قلتم وقلنا".. بل الحساب عما فعل ويفعل الآخرون...

لديه الجراة ليقول انه ربما راهن أكثر مما يجب على ميزان القوى العالمي، لأستنهاض وضعه وفي شبابه ربما تباهى "بطول شعر بنت خالته".. هذا الرهان قد يكون عاملاً في تغاضيه عن الكثير من عوامل التاثير وعن كثير من التناقضات الداخلية في مجتمعنا ومجتمعاتنا العربية.. ما جعله في كثير من الأحيان غير مقدر لحركة الانتقال الجماعي للكتل البشرية في لبنان والعالم العربي من موقع الى آخر...

أصابه الغرور في مراحل كثيرة مستقوياً بحالات عابرة سواء كانت في العالم أو في المنطقة مما جعله يبدو في أوقات محددة كوريث لدونكيشوت يحارب بعض طواحين الهواء..

انتقد السلطة والسلطات وتكلم كثيراً عن الديمقراطية كدواء للخارج، ولم يكن لديه القدرة على تجربة الدواء بنفسه ولنفسه اغلب الأحيان..

هو واشقاؤه في العالم العربي فهموا التحالفات احياناً التحاقاً يقوى "السلطة الوطنية" او عداء كاملاً لها... فالحزب القائد الملهم في فترة معينة سرعان ما ينقلب عميل الاستعمار وعدو الشيوعية في فترة قصيرة لاحقة... استنسخوا تجارب "الجبهات الوطنية" وذابوا فيها الى حد إضاعة الحدود... وبالتالي الى فقدان هم التغيير..

نعم ايها الرفاق،

كثيرة هي الهفوات والأوهام في تاريخنا وتاريخ الحركة الشيوعية العربية وما ذكرته هو بعضها ومسألة توثيقها هي مهمة تقع على عاتق اليسار اللبناني والعربي بشكل عام وهي قضية ستكون حتماً من مهام الحزب في المرحلة المقبلة...

ولكن ونحن في لبنان، نطرح مهمة التغيير الديمقراطي فيه... ونحن في لبنان نواجه بنية نظامه الطائفي التحاصصي... دعونا نظهر ايضاً الجانب الآخر والأبرز والأثبت علينا.. من حق شبابه علينا من حق المستقبل علينا ان نتوجه للفئات الطائفية، الأجتماعية التي حكمته او حكمت فيه، بأن نواجههم اليوم، رداً على تحدي السؤال: ماذا فعلتم في سني حزبكم؟

ان نواجههم بالقول: هذا ما فعلناه وانجزناه وذاك ما اقترفتموه...

إن هذا الحزب، ساهم برمزيه الكبيرين فرج الله الحلو ونقولا شاوي ورفاقهم في معركة الاستقلال الوطني، وصاغوا رؤيتهم كي يكون هذا الاستقلال تاماً، مقرنين حق لبنان بالاستقلال بحق ابنائه بالديمقراطية والعيش الكريم منبهين للسرطان الطائفي في بنيته وسجنوا من اجل هذا النضال مع عشرات الرفاق في أقبية الانتداب الفرنسي وعملائه، اما انتم فلقد أضعتم الاستقلال، بأحتفاظكم بمقتله الرئيسي البنية الطائفية وعرضتم البلد بصورة دائمة، لضياع السيادة والاستقلال، ولربطه بالأحداث وبالمحاور الاقليمية والدولية، أفلا تذكرون اساطيل 1958 على شواطئ لبنان، افلا تذكرون خرق اسرائيل لسيادة لبنان وبحره وجوه منذ انشاء الكيان الصهيوني، افلا تذكرون كيف اضاع الانقسام الطائفي قدرة لبنان على التوحد في صياغة نمط العلاقة بينه وبين المقاومة الفلسطينية، وكذلك الا تذكرون اجتياح عام 82 الذي انتج رأسين للجمهورية انتخبهما برلمانكم تحت سطوة الدبابة الاسرائيلية. الا تذكرون اتفاق 17 ايار، اولا تذكرون ايضاً استجداءكم التدخل السوري وتسليم مقدرات البلد له.

ناضلنا من اجل تحقيق الاستقلال واضعتموه وما زلتم ترهنونه اليوم للوافد الجديد للأميركي وملحقاته الأوروبية والعربية.

اما الحزب الثمانيني فأرسى ثقافة اخرى، نهجاً آخر في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله. حتى قبل الاستقلال استشهد عساف الصباغ في مواجهة العصابات الصهيونية وبعد ذلك وفي اطار قرار انشاء الحرس الشعبي للدفاع عن الحدود بوجه الخروقات قدم بطلاً آخر هو علي ايوب ومن بعدهم مئات الشهداء والجرحى والاسرى في مواجهة العدو...

هذا الحزب استكمل نهجه سنة 82 بقيادة شهيده الكبير جورج حاوي واطلق "جمول" نموذجاً لعلاقة مفترضة بين شعوبنا والهجمة الأميركية ـ الاسرائيلية.

إن هذا الحزب المقاوم اقرن المقاومة بفعل التغيير الديمقراطي وبالدفاع عن حقوق الفقراء والفئات الكادحة من شعبنا.

حزب قاد الحركة العمالية وحقق مع مصطفى العريس والياس البواري وسعد الدين مومنة والعشرات المكاسب من قانون العمل الى الضمانات الاجتماعية واستشهد من عماله ومزارعيه وردة بطرس والعطار وحسن حايك اما نظامكم فقسم وتحاصص العمل النقابي واضعف المقاومة في جسم الفئات الشعبية مما جعلها اليوم عارية دون ضمانات وجعل شبابها أمام الخيار البشع بين الهجرة والتزلم.

هذا الحزب قدم فرج الله حنينه على مذبح الجامعة اللبنانية قائداً المظاهرات من اجل حق التعليم العالي لكل اللبانيين واستشهد نتيجة قمع نظامكم. أما انتم فضربتم انجازات طلاب الجامعة واساتذتها، وتحاصصتم الجامعةوادخلتم عليها غولكم الطائفي، مما اصبح اليوم يهدد شبابنا ببقائهم دون مؤسسة رسمية للتعليم العالي تقدم لهم تعليماً نوعياً وديمقراطياً. وكذلك التعليم الرسمي الذي ناضل من اجله حزبنا والحركة الوطنية والديمقراطية وشهيدها الكبير كمال جنبلاط تحولونه اليوم الى تعليم هامشي ملحق بانماط التعليم الخاص الذي تدعمونه بشكل مباشر وغير مباشر وتتحاصصون مؤسساته.

حزب شارك في خلق الأجواء لتفتح نماذج من الابداع الثقافي والفني، تحمل هم الوطن والمواطن في تعابيرها الحرة الجميلة والملتزمة، تؤسس لوعي ثقافي وديمقراطي ينير ليس في لبنان فقط بل في العالم العربي الغارق في ظلام القمع، تؤسس لوعي عربي تقدمي ديمقراطي كما اراده فرج الله، وكما استشهد على اساسه حسين مروه ومهدي عامل...

حزب ساهم في خلق اساس لثقافة المقاومة والإنتماء عبر عنها الشاعر الوطني الكبير خليل حاوي عندما عز عنده الكلام فكان دمه الطوعي تعبيراً عن انتمائه ومقاومته ورفضه حتى لرؤية العدو يسرح في وطنه... كاتباً بدمه ما ترجمه الحزب في إطلاقه للمقاومة... متحولاً الى جسر يعبر فوقه الشباب الى الوطن.

أما انتم فتحولون وسائل الاعلام ومنابر الفن والثقافة الى مراكز لانتاج ثقافات الاستهلاك والاستزلام والتبعية ترزقون من تشاؤون، مهملين حقوق الفنانين والشعراء الذين يشيخ رموزهم غير قادرين اليوم على تأمين العلاج ولقمة العيش...

حزب منذ تأسيسه اعلن انتماءه الى العروبة الديمقراطية التقدمية وقدم، أمينه العام الأول فرج الله الحلو شهيداً على طريق هذا الالتزام... على طريق رفض منطق الالحاق في العلاقات (البين العربية) ورفض القمع منهجاً لأنظمتها في تعاطيها الداخلي او مع الشعوب العربية الاخرى..

هكذا مارسنا مع سوريا عندما اعتمدت هذا النمط السيء من العلاقات ورفضنا املاءاتها وقاومنا باسلوبنا عصاها المستعملة في لبنان وفي العلاقة مع قواه السياسية ورفضنا قمعها ليس لنا بل لكل الآخرين بما فيهم الذين اختلفنا معهم في الشعارات والمواقع السياسية..

اما انتم فأستكنتم لهذه العصا بل اكثر من ذلك استعملتموها لحل خصوماتكم وللحسم في حصصكم. وحكمّتم القرار السوري بالداخل اللبناني حتى إذا ما تغير ميزان القوى الاقليمي سارعتم للألتحاق بالعصا التي اعتقدتموها اقوى وامتن واغنى، عبر العصا الأميريكية ـ الأوربية ـ العربية. ولم تكتفوا بذلك لاحقتم العصا الاولى الى عقر دارها، لا من اجل كسرها بل لاستعادتها وتسليمها الى من حملها طويلاً ضد شعبنا الى عبد الحليم خدام ورفعت الاسد رمزي "الديمقراطية الحديثة" في مجتمعنا العربي.

اما نحن حين نذهب الى دمشق فنطالب ليس باستبدال حامل العصا، بل بكسر العصا، واستبدال منطق القمع بالأصلاح والتغيير الديمقراطي، لنطالب بمراجعة نقدية للعلاقات السورية ـ اللبنانية، لنطالب بالحرية لميشيل كيلو ورفاقه ولحرية الابداع لعمر اميرلاي وكل المعارضين الوطنيين والديمقراطيين ولاقفال السجون في سوريا وغيرها من الدول العربية..

اما ديمقراطيتكم وديمقراطية راعيكم الجديد فتقف عند ابواب الملوك والرؤساء العرب الآخرين وتستعد للوقوف عند ابواب دمشق مجدداً إذا ما استطاعوا الوصول الى مساومة جديدة مع بشار الاسد، الذي سرعان ما ينقلب عندهم وربما عندكم من متهم بالقتل الى مبشر ديمقراطي.

نحن حزب، ساهم في الأنتصارات الكبيرة لشعبنا، ساهم في كل النقاط المضيئة في تاريخ هذا الشعبـ اما نظامكم، الغول الطائفي، فأكل كل الانتصارات منذ الـ 82 الى 84 الى2000، ويستعد اليوم لإبتلاع الصمود الكبير للشعب والمقاومة الذي تجلى في مواجهات تموز الماضي. نحن حزب يناضل من اجل وطن، علماني، ديمقراطي، عربي وانتم تضحون بالشعب والوطن حفاظاً على دويلات تؤمنون لها شروط الدوام والتوريث.



ايتها الرفيقات، ايها الرفاق،

تتزامن الذكرى الثانية والثمانين مع تأزم عميق في الوضع اللبناني الداخلي لم نشهده منذ اتفاق الطائف. وهو تأزم مفتوح على مختلف الاحتمالات خاصة وانه مرتبط عضوياً بالصراع الاقليمي والدولي حول منطقة الشرق الأوسط وفيها.

ولعل عيدّية الرئيس نبيه بري ومبادرته الأخيرة هي خير تعبير عن هذا التأزم ذلك انها على غرار الحوار السابق تسعى الى تغليب التشاور والنقاش على سخونة الشارع وهذا امر ايجابي، غير انها تعجز عن حمل همّ التغيير الفعلي المطلوب بسبب طبيعة المتحاورين انفسهم.

ان طبيعة الأزمة العميقة برأينا تكمن في ان الحلّ الوحيد الممكن في لبنان يتطلب تجاوزاً لنظامه الطائفي المسبّب للاساسي من ماساته بينما يصرّ امراء الطوائف مجدداً على تجديد شباب هذا النظام والبحث عن حلول واهية لأزمته.

ان هذه الاستماتة في الدفاع المزعوم عن حقوق الطائفة وفي اختراع انظمة محاصصة وافتعال تناقضات طائفية واستدراج حماية دولية هي من تتحمل مسؤولية ابقاء البلاد في حالة توتر وادخالها من فترة الى اخرى في صراعات مدمرة لا طائل منها.

ان هذا التهرب الدائم من العمل الجدي لبناء دولة عصرية ديمقراطية في لبنان فوق انقاض الإمارات الطائفية، هو الذي يحبط اللبنانيين ويدفعهم الى الهجرة ويخلق عندهم شعور الاستقالة من الوطن.

غير ان الأزمة الراهنة ولدّتها ايضاً تطورات سياسية خطيرة وضعت مفهوم "الوطنية" على المحك مهدّدة الوطن او الكيان نفسه .... ذلك ان الانقسام السياسي حول الموقف من العدوان الاميركي الاسرائيلي على لبنان كشف هشاشة الانتماء الوطني عند البعض واستعدادهم للمقامرة لا المغامرة بمصالح الشعب اللبناني ومستقبل التجربة اللبنانية، ارضاءً للسيد الاميركي وخدمة لمصالحهم الضيّقة. فعندما يقرر المسؤول والمؤتمن احراق غابة من اجل اشعال سيجارة، تنتفي امكانيات التسوية ويصبح الحسم السياسي ضرورة حتمية تفادياً لما هو أسوأ..

فلقد بات واضحاً لكل اللبنانيين ان مراهقي السياسة وتجارها، وصغار الامراء في الطوائف، بلغوا مرحلة من الخفّة وانعدام المسؤولية والافتخار بالتبعية الخارجية، باتوا معها غير مهتمين بالسيادة او الاستقلال، بل ان جلّ همهم ينصبّ على الاستئثار بالسلطة والاستمرار بالنهب والسياسات الكيدية مع علمهم بان كل ذلك سيؤدي الى انفجار اكيد..

ان تبريرهم للعدوان او محاولة توظيفه او تحميل مسؤولية وقوعه لحزب الله والتلويح بمحاسبته على اسر جنديين اسرائيليين، انً كل ذلك هو بالمنظور الوطني جريمة وطنية تلامس الخيانة، لأنهم بالأصل يعرفون اسباب العدوان واهدافه.

واشنطن وتل ابيب قررتا العدوان على لبنان وبعض اوروبا والعرب كان على علم بذلك منتقدو حزب الله من تجار السياسة يقولون انهم نقلوا اليه تحذيرات بوجود استعدادات اميركية واسرائيلية ونصحوه بعدم فعل اي شيء كي لا تقع الضربة ... مع انها مقرّرة!! بما انّ الإله الأميركي قرّر فان العبد اللبناني كان عليه انتظار تحقق المشيئة.. ويسمون ذلك، بدون خجل لا بل بوقاحة، وساطة نابعة عن حرص!!

لقد تقرر العدوان على لبنان لأسباب دولية واقليمية ومحلية أكبر من ادراك اولئك المبتلين بعمى الألوان واعقد من تفكير الذين تسطحت عقولهم على فكرة الديمقراطية بعد طول طلاق معها. ان ربط العدوان، سببياً، بعملية الأسر هو درجة عالية من الغباء لا تستحق جهد التفوه بتعليق عليها. ان حزبنا الذي ايّد عملية الاسر البطولية ويؤيد المزيد منها بغية تحرير اسرانا وفي مقدمتهم سمير القنطار، يرغب بقوة في ان يتمكن مناضلوه من اسر جندي اسرائيلي واحد... ان هذا لشرف عظيم!

جاء توقيت العدوان في لحظة تجمع تعمّق المأزق الأميركي في كل من العراق وافغانستان وفلسطين وحاجة الادارة الأميركية الى نصر تسوّقه للناخب الاميركي واتضاح عجز فريق الأكثرية عن تنفيذ ما تبقى من القرار1559.

ان الصمود الاسطوري في وجه اطول حرب اسرائيلية عربية هو فخر للبنان واللبنانيين من المعيب ان يعمد البعض الى الاستخفاف به.

اننا نحن الشيوعيون نشعر بالفخر والاعتزاز ازاء ابطال المقاومة الاسلامية الذين اثبتوا مرة جديدة صوابية خيار المقاومة وامكانية الانتصار. فالملاحم البطولية الرائعة في عيتا الشعب ومارون الرأس وبنت جبيل وغيرها والاعتراف الاسرائيلي بالهزيمة العسكرية ستؤسس بقوة لخيار المقاومة على الصعيد العربي العام.

ان انخراطنا منذ اللحظة الأولى للعدوان، وبإمكانياتنا المحدودة، في عملية مواجهته سياسياً وعسكرياً وشعبياً ما هو الاّ استمرار لنهجنا التاريخي في المقاومة وممارسة واعية تعكس اصالتنا في موقع مواجهة العدوان الاميركي والاسرائيلي على لبنان والمنطقة، وهذا الموقع الذي يخولنا تقديم الاستنتاجات والملاحظات التالية:

1. ان صمود حزب الله ومقاومة شعبنا هما مصدر قوة ومناعة للبنان واللبنانيين ومصدر الهام للشعوب العربية المشبعة بهزائم الأنظمة واحباطاتها. ومصلحة لبنان تكمن في احتضان المقاومة وتحصينها كي تكون جزءاً مكوناً من دولة يفترض قيامها اذا ما أريد لهذا البلد ان يستمر ويبقى.

2. ان القرار 1701 والذي سهّلت الحكومة تمريره هو هزيمة سياسية تلتف على الانتصار العسكري للمقاومة وهو تدويل للوضع اللبناني الداخلي ينال من سيادة الدولة ويهدد بالتحول الى ما يشبه الانتداب.

3. ان انتشار الجيش اللبناني عند الحدود الجنوبية والتزامه الدفاع عن سيادة لبنان وأمن اللبنانيين بوجه العدو الاسرائيلي، يتطلب العمل الجدي من اجل تسليحه بما يتلاءم مع متطلبات مواجهة الطائرات الاسرائيلية والبوارج الاسرائيلية.

4. ان قوات اليونيفيل مطالبة بعدم الانجرار الى مهمات اطلسية بل بالالتزام الصارم بمهمة مؤازرة الجيش اللبناني. إننا نحذر من العواقب الوخيمة التي ستترتب على اي محاولة للصدام مع المقاومة وتعديل المهام وندعو شعوب الدول المشاركة الى الضغط على حكوماتها ومنعها من تغطية المعتدي.

5. ان الحكومة اللبنانية المتهمة بالتعاون مع واشنطن وباريس لتسهيل اهداف العدوان، مدعوة كي تثبت عكس ذلك من خلال اظهار الحرص على الاستقرار الداخلي والسيادة الوطنية المهددين بسياسات واشنطن ومجلس الأمن. وهي مدعوة للكف عن التعاطي مع الولايات المتحدة باعتبارها دولة صديقة ومعاملتها باعتبارها شريكة في العدوان على شعب لبنان واطفاله...

6. كذلك فإن احد الاستنتاجات الاساسية المرتبطة بمواجهة العدوان يتعلق بشكل المقاومة الحالي. و نحن ندعو في هذا المجال الى حوار جدّي وحريص حول الكيفية الفضلى لتظهير البعد الوطني الداخلي للمقاومة مع ما يتطلبه ذلك من تطويع لشكلها الحالي يصب في خدمة وظيفتها الوطنية، من خلال الانفتاح على جميع القوى المعنية بخيار المقاومة وبحماية لبنان في وجه الاطماع والاعتداءات الاسرائيلية.



يتردد الحديث اليوم عن أزمة هذه الحكومة وسقوطها، ويتم التسرع في استنتاج، أن البلسم للازمة الراهنة هو حكومة اتحاد وطني...

نحن كحزب، نؤكد ما قلناه في الايام السابقة، من خشيتنا على ضياع، حق شعبنا وتضحياته كما ضاعت انتصاراته السابقة وتضحياته... ولا نغالي في هذا القول ابداً، إنما نحن ملدوغون من الجحر عدة مرات وليس مرة واحدة فكيف يمكن لنا ان نلدغ ونسمح بأن يلدغ شعبنا مرة جديدة...

من البديهي القول ان هذه الحكومة قد سقطت، ولم تسقط في مواجهات تموز فقط بل قبل ذلك بكثير ونكاد نقول منذ انشائها، فحكومة تشكلت على قاعدة التكاذب والكذب واخذت ثقة على اساس بيان وزاري، لا يوافق على بنوده اكثرية الوزراء هي حكومة اجهضت من حمل بها وااتت ساقطة منذ البداية. حكومة عجزت عن التقدم في حل اية مشكلة من مشاكل شعبنا الراهنة..

حاولت وقف تفاقم الأزمة الاقتصادية الأجتماعية على قاعدة تحميل الفئات الشعبية مرة جديدة عبء هذه الأزمة بواسطة الضرائب المرئية وغير المرئية فشلت في الحد من التضخم ولم تطرح إلاَ حلاً واحداً مداواة الدين العام بالدين مجدداً مما يهدد بعد باريس (3) بوصول الدين العام الى عتبة ال 50 مليار دولار ..

حكومة عجزت عن تأمين فرص عمل لأبناء الوطن... وعجزت عن صياغة موازنة العامين 2006 و 2007 حتى الآن..

حكومة عجزت عن اعطاء حرية للجنة شكلتها لصياغة قانون الانتخاب فتدخلت في عملها وعجزت عن بلورته حتى الآن..

حكومة عجزت عن تأمين الأمن لمواطنيها والأسوأ من ذلك يتظلم وزير داخليتها بالوكالة امام المواطنين عن تهديد يعلن عنه بقتله ويعجز رغم ملايين الدولارات المنفقة على بناء قوته الأمنية الخاصة او الآتية كمساعدات كريمة من السيدة رايس وحكومتها، يعجز عن اكتشاف اي خيط ليس في عمليات الاغتيال السابقة بل بتفجيرات استهدفت القوى الامنية ذاتها فيلجأ للاستعانة بمخرجي مسلسلات الكاميرا الخفيه..

ويبدو ان الأمن عندنا يرى للبعيد فقط فيساهم في اكتشاف مؤامرات تستهدف نيويورك والمانيا ويعجز عن اكتشاف تفجير يستهدف ثكنة الحلو..

حكومة نعاها في أذار الماضي عرابوها (المحليون) واعتبروها عاجزة عن مقاربة القضايا الوطنية الكبرى ولأنها عاجزة تداعوا هم الى مؤتمر حوار يقررون لها فيه ما يجب عليها تنفيذه محولين الحكومة والوزراء الى موظفين برتبة رئيس مصلحة على أبعد تقدير...

هذه الحكومة وصلت الى 12 تموز، دون الرمق الأخير، وصلت ميتة فكيف لها ان تقاوم او ان تواجه قضية وطنية بحجم مواجهة العدوان الأميركي وهي الحكومة التي يدعو صاحب القرار بالعدوان، الى احيائها وهي رميم؟؟

إن الذي سقط في امتحان مواجهة العدوان، ليس الحكومة الميتة، بل النظام السياسي اللبناني برمته، ولذلك اي علاج يقتصر على مرهمة جزئية للوضع وعلى اعطاء منشطات مرحلية لهذه الحكومة عبر اضافة عدة وزراء لها رغم تفهمنا لهذا المطلب من قوة تمثيلية كبيرة في لبنان، هو علاج قاصر، لن يمنع تكرار الأزمة بعد اشهر او سنة ولن يمنع استمرار عجز النظام ولن يواجه الفساد والهدر ولن يحول الحكومة الى منطق المواجهة مع المشروع الأميركي الذي اتضح استهتاره باستقرار لبنان ووحدته.. وسيضع البلد مجدداً امام حل آني ومجتزأ ينفجر فيه الوضع في اول مناسبة.

لقد حان الوقت، كي ندعو لمعالجة جذرية لأزمة النظام برمته، فالتطورات الأقليمية ومشروع الشرق الأوسط الجديد، يهدد كل الكيانات الوطنية في المنطقة، ولبنان ببنيته الهشة هو اكثر الكيانات تعرضاً للخطر... وتحصينه لا يمكن ان يتم إلاّ بتغيير جدي في بنيته. فنحن امام خيارين وحيدين: اما تفتيت البلد وليس تقسيمه إذا انتصر المشروع الأميركي ونموذج العراق جاهز للتعميم أو خيار الوطن الديمقراطي العلماني الموحد، وأما الخيارات الأخرى المنطلقة من مفاهيم الديمقراطية التوافقية واخواتها، ما هي إلاّ علاجات تنفجر امام اي خطر أو تطور إقليمي.

وعلى هذا الأساس فاننا ندعو من نلتقي معهم على توصيف مسألة الحكومة وعجزها وسقوطها الى التلاقي على مشروع متكامل، وحده قادر على صيانة التضحيات والصمود وروح المقاومة والتغيير. ومدخل ذلك اقترحناه قبل تشكيل هذه الحكومة، المدخل هو تشكيل حكومة انتقالية لمدة ستة اشهر امامها مهام محددة هي:

أولاً: على المستوى الوطني، حماية انجاز المقاومة والصمود الشعبي، بالتعويض عن الخلل الكامن في القرار 1701 وفي محاولات أميركا واوروبا لتوسيع مكامن الخلل في هذا القرار عبر تحديد مهام قوات الطوارئ الدولية ومنع تحولها الى قوات انتداب عسكري وامني على لبنان والتركيز على مهمة تحرير مزارع شبعا والاسرى اللبنانيين وفي مقدمتهم سمير القنطار وكذلك على صياغة سياسة دفاعية يتكامل فيها دور الجيش الوطني مع آليات الصمود والمقاومة الشعبية.

الثانية: اعداد قانون ديمقراطي وعصري للانتخابات، نرى انه في ظروف لبنان الخاصة لا يمكن لأي قانون ان يجسد التنوع بشكل ديمقراطي وبالتالي يساهم في خلق اسس مواطنية حقيقية، إلا القانون المرتكز على النسبيه في الدائرة الواحدة وخارج القيد الطائفي. واقتران ذلك بانشاء الهيئة الوطنية لألغاء الطائفية.

ثالثاً: متابعة جدية لآليات كشف حقيقة اغتيال الرئيس الحريري بما في ذلك المحكمة ذات الطابع الدولي والخاصة بهذه العملية. وتحريك القضاء اللبناني واطلاق حريته في التحرك والاستقلالية من اجل كشف الحقائق في التفجيرات الأمنية كلها. وكذلك السعي لانشاء محكمة عالمية (رسمية او مستقلة) لمحاكمة رئيس الولايات المتحدة المتحدة واعضاء إدارته وقيادات العدو الصهيوني كمجرمي حرب للمجازر المرتكبة خلال العدوان الأخير.

رابعاً: انشاء هيئة وطنية لمكافحة الفساد والكشف عن المرتكبين مع مفعول رجعي وكذلك طرح سياسة اقتصادية تهدف للتقدم بمعالجات جدية للأزمة الاقتصادية الراهنة ومراعات الضمانات الاجتماعية للمواطنين ونقاش شفاف وعلمي للمشاريع التي يمكن طرحها باريس ـ3ـ او في العلاقة مع المؤسسات الدولية المختلفة وليس اعتماد سياسة التهريب في هذا المجال.

خامساً: تشرف هذه الحكومة وعلى اساس قانون الانتخاب الجديد على انتخاب مجلس نيابي جديد ينتخب رئيساً جديداً للجمهورية. بذلك فقط يمكن ان نؤسس لبناء وطن حقيقي لا تجمعاً متناقضاً ومتناحراً للدويلات الطائفية وبذلك يمكن ان نحول الانتماء العربي للبنان الى انتماء مؤثر في استنهاض حالة عربية ديمقراطية بذلك يتحول لبنان من ساحة للصراعات الى عامل مؤثر في نهضة عربية جديدة.

أيتها الرفيقات والرفاق،

لا يمكن بالطبع ان يقتنع الآخرون بحكمة مبادرتنا من خلال النقاش المنطقي فقط وتوصيف التجارب والانتكاسات ولا يمكن الاكتفاء من قبلنا بالرهان على مأزق المشاريع الأخرى وانسداد الافاق امامها..

إن عمق الأزمة وحدة الأنقسامات والاصطفافات المذهبية والطائفية تستدعي من القوى اليسارية والعلمانية والديمقراطية، التنسيق والتوحد باتجاه تكوين حالة ديمقراطية حاضنة تشكل اضافة جدية لموازين القوى قادرة على التأثير باتجاه حل يشكل خرقاً للحائط المسدود باتجاه بناء لبنان الوطني الديمقراطي العلماني الموحد السيد والمستقل.

ولذلك بعيداً عن التجارب السابقة، وتأسيساً على تحملنا للمسؤولية الأكبر في عدم تبلور حالة يسارية ديمقراطية، ضاغطة في لبنان حتى اليوم وبالتالي المسؤولية في عدم تبلور حالة يسارية عربية موازية، متقاطعة مع المشاريع الأخرى المواجهة للمشروع الأميركي دون التحاق بها ومتمايزة عنها دون صدام معها، فإننا ومن موقع الاعتراف النقدي بتقصيرنا ومسؤوليتنا، ندعو كل القوى والشخصيات اليسارية والديمقراطية دون شروط مسبقة للاجتماع والتلاقي لصياغة مشروع ديمقراطي علماني يساري قائم على الثالوث الذي ركزنا عليه اليوم.

1. مواجهة المشروع الأميركي الاسرائيلي

2. التغيير الديمقراطي لبناء الدولة العلمانية الديمقراطية السيدة والمستقلة

3. التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.

على ان يكون موعد الاجتماع على تخوم عيد الاستقلال كمساهمة في احياء مفهومنا اليساري الديمقراطي للاستقلال الوطني وفي مكان يتحدد لاحقاً.

ان الركن الثالث في توجهنا البرنامجي يتمثّل في ضرورة بلورة رؤية مستقبلية لمواجهة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالبلد، والتي ازدادت عمقاً وشمولاً بفعل العدوان الاسرائيلي الاخير.

ومن الناحية العملية لا فائدة من تفصيل مظاهر الأزمة. ونكتفي بالقول انها ازمة عامة وشاملة وذات طابع بنيوي، اذ تطال التركيبة القطاعية والجغرافية للاقتصاد الوطني، و"مزاريب" الادارة الاميركية العامة المتغذية من نظام المحاصصات الطائفية والزبائنية، اضافة الى كافة مؤشرات المديونية العامة وخدمتها الخارجية على كل سيطرة. كما تطال الواقع الاجتماعي في جوانبه المختلفة، لا سيما لجهة تردي مستوى الاجر والتقديمات الاجتماعية وتفشي البطالة وتفاقم موجات الهجرة وازدياد الفقر والتهميش وعدم المساواة وعودة شبح التضخم... وذلك كله تحت مظلة الاستقطاب المتسارع للسلطة الاقتصادية وللثروات من جانب بعض "اهل الحكم" والمصارف وكبار المستوردين على حساب عشرات الالوف في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومئات الالوف من العاملين فيها. ومما يدعو الى القلق الشديد ان العدوان الاسرائيلي، بما انطوى عليه من تركيز للدمار في مناطق الفقر والفقراء، قد عزّز احتمالات تحويل المسألة الاجتماعية الى "قنبلة موقوتة"، مع ما تنطوي عليه حدة الاخيرة من ملابسات مناطقية وطائفية.

ان الحزب الشيوعي اللبناني يرى ان التصدي للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، ينبغي ان يندرج ضمن رؤية انمائية مستقبلية، تستند الى المبادئ والتوجهات الاساسية التالية:

1. اعادة تحديد اولويات الاستثمار العام وتدخلات الدولة عموماً انطلاقاً من تقييم فعلي للحاجات.

2. التاكيد على دور الدولة المركزي وليس على التشكيلات الطائفية المختلفة في بلورة وصياغة وادارة سياسة الاعمار، في مرحلة ما بعد العدوان الاسرائيلي.

3. الشروع في عملية اصلاح الادارة العامة، لا سيما الوزارات والمؤسسات العامة المعنية بالشأن الاعماري والانمائي، والتي سبق ان تهمش دورها وقلصت صلاحياتها لصالح مجالس وصناديق جرى استحداثها بوحي من علاقات المحاصصة وتبادل المنافع بين اطراف الحكم وزبائنية الطوائف.

4. التأكيد على بلورة سياسات قطاعية محددة، تركز على قطاعات الانتاج الاساسية، لا سيما الصناعة والزراعة وبعض انواع الخدمات.

5. اعادة صياغة السياسة الاجتماعية واصلاح مكوناتها وتصويب استهدافاتها، بحيث تصل الى مستحقيها الفعليين، وليس الى سماسرة الخدمة العامة ورؤساء الطوائف.





قصر الأونيسكو 29/10/2006




#الحزب_الشيوعي_اللبناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير المجلس الوطني للحزب الشيوعي اللبناني عرض لأهداف العدوا ...
- التقرير الاسبوعي
- بيان المجلس الوطني للحزب الشيوعي اللبناني
- بيان صادر عن قيادة الحزب الشيوعي اللبناني في الجنوب
- لقاء قيادة الحزب مع وفد من أحزاب وقوى من البحرين
- رأي الحزب في التطورات الأخيرة
- هل توقف العدوان الاسرائيلي الأميركي على لبنان، بعد صدور قرا ...
- رأي الحزب في التطورات الأخيرة محصلات عامة أولية
- تصريح الأمين العام للحزب خالد حدادة
- رأي الحزب في التطوّرات الأخيرة
- من التأسيس وحتى المؤتمر الثاني
- الحزب والمنظمات الجماهيرية
- مستويات النضال وأشكاله
- محاضرة عن الطائفية
- لبنان يجتاز مرحلة استعصاء بسبب قصور المعالجات التقليدية وتنا ...
- مدخل الى علم الاقتصاد
- مدخل الى العولمة الليبيرالية
- الطبقات والصراع الطبقي
- مدخل للتعريف بالمنهج الماركسي
- جورج حاوي شيوعي ناصع مجدد - ملأ لبنان وشغل دنيا العرب


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - الحزب الشيوعي اللبناني - كلمة الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة في الذكرى الثانية والثمانين لتأسيس الحزب