|
الاحزاب الهرمة في المملكة المغربية
ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل
(Ahmad Ait Ouakrim)
الحوار المتمدن-العدد: 1720 - 2006 / 10 / 31 - 10:50
المحور:
المجتمع المدني
«انها فعلا عادة سيئة ان تكتب. عوض ان تعيش الحياة، تختار ان تكتب عنها. او ان تكتب على هامش حياة اخرى لم تعشها ابدا. حياة اقل تعاسة مما تعيش. ثم كل تلك الساعات الطويلة التي تقضيها جالسا الى طاولة الكتابة عوض ان تقضيها متجولا في الشارع. هدا مؤسف حقا.» فقرة من يوميات مهاجر سري للصحفي رشيد نيني
فعلا حين تفكر في هده الحياة القصيرة التي نضيع ثلثها في النوم وصلثها الاخر في الانتظار ان لم نقل اكثر هدا الانتظار الدي يطول بالانسان المغربي الى ما لا نهاية له فنحتسب الباقي الدي نقضيه في التحصيل والعمل والتحوال وانشاء الاسرة ..... هل يكفي حقا الثلث الباقي لكل ما دكر مجرد سؤال يصول ويجول في مخيلتي الضيقة من كثرة الانتظار ما اقصر هده الحياة حقا وهنا اود ان اطرح سؤال طالما اصابني بالارق في عز النوم لمن تكتب؟ ادا علمنا ان العرب لا يقرؤون اصلا وادا قرؤوا لا يفهمون وادا فهموا لا يطبقون وهده هي الطامة العظمى التي اصابت العرب والمستعربين على وجه البسيطة ويزيغ بي فكري الى فترة الحملة الانتخابية في الجنوب المغربي المشهور بسوق النخاسة السياسية وبيع الذاما باثمان زهيدة للصوت الواحد الدي لا يتعدى في احسن الاحوال 200 درهم لكل حمار عفوا لكل مصوت كانت الحملة في اوجها واتى احد المتعاونين مع المرشح المفروض على المنطقة واسر له بان هنالك جريدة كتبت اشياء لا تسر عن المرشح وعن حزبه ولكن المرشح رد عليه بسرعة فائقة كانه ينتظر السؤال « ياك هما لي يكتبو وهما لي يقراو وحنا مالنا ياك الاغلبية ديالنا ما كتقراش» فعلا ان مشكلت الاغلبية التي لا تقرءة تدفعنا الى التمعن في ماعاني الكلمات ومدلولاتها التي يعتبرها من هم في نيابة السكان فرصة للاستولاء على المناصب وتلهية المواطنين بالحفلات الماجنة في تلك الفترة الحاسمة من الحياة السياسية بل الادهى من دلك القيام بالولائم لقوم لا يستعرفون الا بلغة البطن وتبقى الجرائد عبارة عن اطنان من الاوراق التي لا طعم ولا رائحة لها هده الجرائد الصفراء التي تاخد من ميزانية الدولة 5 ملايير من السنتيمات تحت اسم الدعم الصحفي لكون هده الجرائد تباع بالكيلو لتلفيف بعض المواد الغدائية وما الحاجة اصلا في طبعها لو باعو الورق البيض مباشرة لاصحاب البقالة لكان احسن وافض في غياب المادة الصحفية وغياب القاريء للترهات التيتكتب في تلك الاوراق المسمات جريدة تلك الجرائد التي اصبحت بقدرة قادر صالحة للاستعمال في المراحيض المغربية . وما دام هناك دعم من خزينة الدولة المتحصلة على حساب القوة اليومي للشعب المغربي. ادن ما الفرق ان تباع الجرائد بالوحدة او بالكيلوا لاصحاب البقالة كل هدا يقع في ظل الاحزاب السياسية التي هرمت وشاخت واصابها الخرف هده الاحزاب التي تغني دائما تلك الاغنية اليتيمة نحن مناضلون قاومنا الاستعمار الفرنسي وضحينا و.............. لا اعتقد ان المستعمر قد فعل في المغاربة ما فعله ابناء المغرب في اخوانهم المغاربة وربما اجزم ان المستعمر ارحم من اخواننا المغاربة الدي نشروا الفساد في البر والبحر وحتى في الجبل عندنا ..... خوفي كل الخوف ان اسمع باحزاب جديدة قد تكونت وتحمل اسماءا ربما تكون اقرب الى الحقيقة منها من الاحزاب البالية مثلا - الحزب اللا وطني للاشرار - الحزب الارتشائي على حساب القوت الشعبي - حزب الاستغلال - الحزب اللا وطني للبيروثراطيين - حزب العتلة بلا ثمان مائة - وحزب الحمير - وحزب الكلاب لان الاحزاب التي لم تعد لها اخلاق سياسية اعتقد ان ستفرخ احزابا اكثر وقاحة منها لان الاحزاب الحالية التي تمارس عملية «التويزة» ليس «التويزة التي دعى اليها المغفور له الحسن الثاني في عملية الحرث الارض» انما هي تويزة من نوع اخر التويزة على الاموال العامة والتويزة على الاراضي الفلاحية والتويزة للشركات الوطنية وكل واحد من الاحزاب ياخد حقه حسب قوته وامكانياته الدهائية ...... وهنا اود ان اطرح سؤال مجرد سؤال اين وصلت قضية الاراضي الفلاحية الموزعة على شيوخ بعض الاحزاب والموالين لهم من ضيعات سوديا وما تلاها هل ادخلت الى المحاكم وهل هناك لجان خاصة تتابع هدا الملف ام ان الامر قد قضي كل هدا يقع في دولة المؤسسات ودولة الحق والقانون وهمي من تلك الاسماء التي لا استطيع سردها لاني لا احفضها على كثرتها اما الشعب المغربي فله الزهد في تلك الاشياء «رغما عن انفه وانف انف امه»هدا الشعب الدي يعيش على خبز الشعير والشاي ولكن الحمد لله انه يمتاز على الحمير بشرب بالشاي هده الطبقة المفروض عليها ان تشتغل ليل نهار وباتفه الاجور لانهم لا يصلحون الا للتعب والجوع لكونهم من الدرجة الاخيرة في المواطنة او ما يمكن ان نسميه بوزبال احماد ايت وكريم المضطهد الامازيغي بمدينة الدعارة
#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)
Ahmad_Ait_Ouakrim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التريخ يعيد نفسه بالمملكة المغربية
-
ربما يكون الخلاص على ايادي النساء
-
السياسيون يلوثون كل شيء يضعون فيه ايديهم القذرة
-
متاشدة العاهل المغربي ليضع حدا لمأساة اسرة ايت وكريم الحسين
-
الطفولة المشردة بالمملكة المغربية
-
من يحمي النصابة في المملكة المغربية
-
المدينة الفاضلة
-
الكابوس الوردي
-
احتضار المجتع المدني بالمملكة المغربية
المزيد.....
-
أول وزير خزانة مثلي الجنس.. ماذا نعلم عن الملياردير سكوت بيس
...
-
مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران
...
-
-الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا
...
-
الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين
...
-
الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو
...
-
هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
-
الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق
...
-
مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه
...
-
كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم
...
-
سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|