أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رديف شاكر الداغستاني - موقف .... وحديث















المزيد.....

موقف .... وحديث


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1721 - 2006 / 11 / 1 - 11:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان علمنا العراقي نعتز به اي اعتزاز لخصوصية بلدنا المحتل احتلالاً مباشر وتدميريا مع اننا نتمزق الما لما يحمل العلم من رموز عمل البعث والقوى القومية على افراغها من محتواها الحقيقي خاصة قضية الوحدة العربية والتي ترمز النجوم الثلاثه لها في العلم .. فباسم الوحدة تم التامر على الجمهورية العراقية الفتية حيث التفت القوى المعادية للثورة من الرجعية والعميلة والمتضررة مصالحها مع القوى التي كانت في الجبهة الوطنية للخلاص من الاستعمار . والتامر جاء من هذه القوى منذ الاشهر الاولى للثورة فطعنوها ودفعوا الى تاجيج الصراع بين القوى الوطنية وتحت شعار يااعداء الشيوعية اتحدوا قاموا بالاعتداءات والاغتيلات للشيوعيين والقوى الخيرة التقدمية من ابناء شعبنا الذين لهم وجهة نظر مخالفة لشعار الوحدة الفورية مؤيدين لشعار الاتحاد الفدرالي اولا لانضاج الظروف للوحدة الشاملة بين العراق وسوريا ومصر . فاندفعت تلك القوى المعادية لتموز مدعومة من الاستعمار في التصدي للثورة ونهجها التحرري الى الاطاحة بانقلاب عسكري بالزعيم عبد الكريم فقتلوه في غرفة استديو الاذاعة والتلفزيون وعرضوه على شاشة التلفزيون وهو مقتول وكانوا يهزون براسه للدلالة ثبوت قتله واهانه اكبر قائد وطني انجبته الامة العربية ولحسن العلوي البعثي القديم كتاب حول الزعيم عبد الكريم وماساة البعث والقوى القومية معه وهذا الكتاب مهم لانه شاهد من اهل الدار في صحوة الضمير وكثير من البعثيين والقوميين بعد معاناة التجربة المريرة في استباحة قتل الشيوعيين بالمفرد والجملة بعد انقلاب 8 شباط الاسود وما تبعه من صراعات فيما بين تلك القوى الوحدوية فهل اقيمت الوحدة من قبل ادعيائها؟؟
طبعا كلا لا البعث نفذها ولا القوى القومية بتنوعها وتواليها للسلطة بل هم اوغلوا في سياسة قطرية مميتة فالوحدة وقضية فلسطين كانت شماعة يرتكزون عليها في ذبح القوى الثورية مدفوعين من قبل اعداء الشعوب امريكا وحلفاءها في فترة الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي ولا بد من ذكر حقيقة ان الكثير من كوادرالبعث المخلصين قد تم تصفيتهم لانهم حملوا المبادئ عن جد لتنفيذها كذلك عناصر من القوى القومية وهؤلاء ادركوا اللعبة فكان لهم موقف وموقف مشرف لذلك تم تصفيتهم من

قبل صدام تحت اسم الثورة البيضاء اما الرمزالثاني في العلم وهواضافة كلمة التكبير من قبل صدام فيما يسمى الحملة الايمانية هذه التكبيرة العزيزة لدى كل المسلمين تاريخا وحاضرا جرى تجييرها لصالح النظام اعلاميا الا انه بذا ت الوقت مارس النظام ممارسات منافية للانسانية ضد ابناء شعبنا والامة العربية وخاصة القضية الفلسطينية وهناك سؤال يتبادر في ذهن كل مواطن عربي اين رصيد البعث في فلسطين المحتلة وخارجها ؟ فعلى مراحل السنين الطويلة لم نسمع ان البعث انتصر في انتخابات لافي منظمة التحريرولا بين ممثلي الشعب الفلسطيني والمتابع يتذكر جيدا ان المقاومة الفلسطينية قد ذبحت وهي في حضن الجيش العراقي في ايلول الاسود وتامر على قيادتها ومزق الصف الوطني الفلسطيني بانشاء منظمات وهميةوما الى ذلك اضافة الى تحالفه وتنسيقه الدائم مع الانظمة الرجعية والمواليةلامريكا وكلهم تامروا على اقضية الفلسطينية في اخر مؤتمر لهم للقمة العربية الذي ايده صدام الاعتراف باسرائيل عبر ما يسمى المشروع العربي للسلام بحضور وفد برئاسة نائبة عزت ابراهيم يوم المصالحة بينه والسعودية والان تثار من جديد في تداعيات الاحتلال مسالة العلم وعدم الاعتراف به من قبل من جعلوا مليشياتهم جزء من قوات التحالف فيما يسمى تحرير العراق هؤلاء الذين يسعون الى الانفصال عن العراق تحت مايسمى بالفيدرالية فتناغم معه مؤيدا بهذا المشروع وبشدة زعيم الائتلاف الموحد والذي لم يعد موحداً في بعض المواقف في ظرف يعيشه العراق تحت ظل احتلال مقيت وهجمة قاسية على ما تبقى لقوى التحرر العربي التقدمي ... ان هؤلاء العملاء جميعا لم يكونوا افضل من صدام وان اختلفت المواصفات والطرق يسعون بدفع من اسيادهم الى قتل العراقي لاخيه العراقي والتفنن في اسلوب القتل هؤلاء الغوغاء وارهابيو القاعدة يهدمون ماتبقى للبنية التحتية الاجتماعية للشعب العراقي فاغلب العامة مدفوعين طائفيا ويقودهم عملاء يعرفون كيف يوجهونهم في اتجاه قتل الناس وترويعهم وتهديم الوطن وافساد الذمم تحت شعارات ومسميات طائفية وقومية ونحن نذكران عمالتهم للاجنبي على اشكالها المتعددة الرؤوس واضطهادهم لشعبنا الكردي والتنكيل به وقمع حرياته لم يدم طويلا رغم سياسة التهديد والترغيب فهم يسلكون سلوك صدام في الحكم اذ هم من مدرسة واحدة لكل منهم ادواره فلا اختلاف معهم مع صدام ونظامه سوى ارادة الامريكان فبعد انهيار المعسكر الشرقي غيرت امريكا تكتيكاتها في المنطقة فاجبرت القزمين ان
لايوقعوا اتفاق سلام مع صدام والذي تم الاتفاق عليه مع وفد كردي برئاسة جلال الطالباني وهذا شيء معلن كذلك استنجد مسعود بقوات صدام ضد اخيه جلال والقائمة تطول ولا يسع هذا المجال للبحث فيه وخاتمة يتذكر الجميع والتاريخ يشهد ان شعبنا العراقي وقواه الوطنية على مر التاريخ اعطى القضية الكرديه اهتماما خاصة وما وصلت عليه من دعم محلي ودولي لم يتم الا بمؤازرة الشيوعيين والقوى الخيرة من الشعب العراقي عموما .
واليوم ترد هذه القيادة الكردية الوفاء بطعن العراق وشعبه بخنجرصهيوني امريكي عبر دعواها بالانفصال واتخاذها الاجراءات العملية تحت مايسمى الفيدرالية وحكم الاقاليم فنراهم يغدقون ملايين الدولارات على اشخاص ومنظمات واحزاب عربية لشراء ذممهم في تاييد مشروع الفيدرالية الذي يمزق العراق عند التصويت عليه في ما يسمى البرلمان اللاوطني ونحن لانعير اهتماما لما يجري بذلك البرلمان لانه اساسا قائم على ارادة المحتل الا انه من باب الكشف للجماهير الالاعيب الخبيثة لتلك القوى التي تحاول جاهدة تفتيت العراق وتوزيعه على دول الجوار انها طعنه قوية توجهها القيادة الكردية البرجوازية العشائرية الدكتاتورية المسلطة على شعبنا الكردي وسوف تنال عقابها على يد هذا الشعب قبل غيره فلا تبديل للعلم ولا فيدرالية في ظل الاحتلال



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تحذو البصرة حذوالانبار
- عمة سوداء ...على افكار حمراء
- موقف مبدئي ثابت وموقف انتهازي مصلحي منافق
- من اجل تفعيل انتصار المقاومة اللبنانية
- ثورة 14 تموز 1958 هدية الشيوعييين للبرجوازية
- منظمات المجتمع المدني بين رؤية العولمة ومهماتها الطبيعية
- من اجل الخلاص الوطني من الارهاب والاحتلال
- يتوحد الشعب العراقي بالخطاب الوطني ومقاومته للاحتلال
- الفساد الاداري والديمقراطية الشعبية
- منظمات المجتمع المدني والعولمة
- مسلسل الاحتلال لاينتهي
- الشعوب الاوربية ماذا تنتظر ..
- دور العبادة لم تعد للعباده
- عن اي اجتثاث للبعث يتحدثون
- وزراء بلا حدود .. ابطال الاستقرار
- الطبقة العاملةالعراقية بين صراع وصراع
- الحلركة العمالية الى اين
- ملئتم قلوبنا قيحا يا نفايات السياسة ..ابطال الارهاب
- ستار اكاديمي الوجه الاخر للارهاب
- وحدة... يسارية... تتحقق


المزيد.....




- تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر ...
- قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م ...
- ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
- صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي ...
- غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
- فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف ...
- الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في ...
- صور جديدة للشمس بدقة عالية
- موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رديف شاكر الداغستاني - موقف .... وحديث