أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - حادث فرنسا الحقيقه الغائبه













المزيد.....

حادث فرنسا الحقيقه الغائبه


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid)


الحوار المتمدن-العدد: 7637 - 2023 / 6 / 9 - 12:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في فيلم عسل اسود للفنان احمد حلمي هناك مشهد يتحدث عن ذهاب البطل احمد حلمي للسفاره الامريكيه لطلب فيزا دخول على جوازه المصري وكان هناك شاب جاء لهناك ايضا لطلب الفيزا مدعيا انه مسيحي وعندما ساله حلمي عن ذلك قال انا والمصحف مسيحي ...من هذا المشهد ندخل الى موضوعنا اليوم ...
تناقلت الاخبار قصة اللاجئ السوري الذي طعن الاطفال في فرنسا وتناقلت ايضا الاخبار انه كان مرتديا صليبا وانه كان يصرخ يايسوع وان اسمه عبد المسيح وانا اقول انه مسلم ابن مسلم ابن مسلم صلعمي داعشي ولادخل للمسيح به لا من قريب ولا من بعيد للاسباب التاليه.
هذا الشخص بحسب الاخبار كان في تركيا وتزوج فتاة سويديه ودخل بسبب زواجه منها الى السويد واخذ حق اللجوء ثم تركها وهرب بحجة انه لم يحصل على الجنسيه والسؤال لماذا لم يحصل على الجنسيه حتما هناك اسباب جوهريه دعت السلطات لحرمانه منها ثم ماذا يريد بالجنسيه اذا كان قد اخذ حق اللجوء وزوجته سويديه فالمعامله واحده ولافرق بين اللاجئ والسويد ومهما طال الزمن سياخذ الجنسيه السويديه فلماذا ترك السويد وغادر الى فرنسا وكيف انفصل عن زوجته والجواب انه مسلم وقال انه مسيحي ليصل السويد ثم اتضحت نواياه بعد ان وصل هناك وحصل على الاقامه فلم تعجبه السويد واراد ان يذهب لدوله تدفع مساعدات بطاله اكثر من السويد.
السبب الثاني هو موضوع انه كان ينادي ويصرخ يايسوع وهذا يعيدنا لمن يقول انا والمصحف مسيحي فهذا الداعشي يعنقد ان المسيحي يصرخ باسم يسوع ايضا كما الداعشي وهذا مستحيل طبعا لان المسيحي يختلف اختلافا كليا عن المسلم ودينه ومعتقداته لان الايمان المسيحي ليس دمويا ابدا ولايمكن لمسيحي ان يطلب دعم المسيح او يطلب رضاه وهو يطعن الاطفال فالعقيده المسيحيه غير ذلك جملة وتفصيلا ولم يذكر الانجيل او التاريخ المسيحي ان المسيح قتل احدا او شجع على قتل احد كما ان الدين المسيحي لايكافئ القاتل الذي يقتل الاطفال كما يكافئه الاسلام لذلك فليس هناك مبرر للمسيحي ليقتل او يصرخ باسم يسوع والاهم ان عادة الصراخ هي عاده داعشيه بامتياز ويعرفها الجميع فكل جرائم الاسلام الداعشي تبدأ وتنتهي بالله اكبر .
السبب الثالث الصليب الذي يرتديه هذا الداعشي ماهو الا جزء من مخطط هذا الداعشي لزج المسيحين ولصق التهمه بهم لتتساوى الرؤوس وليبعد كلمة الارهاب عن المسلمين .
السبب الرابع اسمه عبد المسيح والسؤال كيف توافقت كل هذه الدلائل الاسم عبد المسيح والصليب في رقبته ويصرخ يايسوع ومتزوج سويديه كل هذه الامور تتجه صوب هدف واحد كان يسعى له الارهابي الداعشي وهو تنفيذ اوامر ربه الداعشي ودينه الارهابي والافلات من العقاب على امل ان يظفر بلقب بطل في عيون الدواعش ومريض نفسي في عيون الغرب لان الغرب لايطلق كلمة ارهابي الا على من يقتل لاسباب دينيه اما المريض النفسي فهو لايعاقب غالبا وسيستمر بالادعاء انه مسيحي وانه مجنون في محاوله لخداع السلطات وكم اتمنى ان يستلم التحقيق ظابط مخابرات امريكي حتى نرى هل سيبقى هذا الداعشي على اصراره انه مسيحيا ام يعود الى امة النكاح وقتل الاطفال.
ان مايحدث من جرائم تطال الابرياء المسالمون ماهي الا نتيجة التهاون في ردع هؤلاء المجرمون والقضاء عليهم مبكرا من قبل مختلف الدول في العالم فمثل هذه الافكار يجب ان تمحى ويجب ان يتم ابعاد ومعاقبة اي شخص ينتهج الطائفيه ويجب القضاء على كل مظاهر الدعشنه في اوروبا .
استغرب وانا اشاهد الالاف من منشورات بناء المساجد في دول الغرب التي يظهر بها دجالون مسلمون وهم يطلبون التبرع لتحويل الكنائس لمساجد واستغرب صمت الدول على انتشار فكر التطرف والدعشنه فلو سافرت لبريطانيا او المانيا او بلجيكا او فرنسا لصدمت من كمية وانتشار المتطرفين الاسلامويين وستستنتج ان الانفجار قادم لامحاله لان هؤلاء المتطرفين لا امان لهم ولاقانون وسوف يعضون الايدي التي ساعدتهم عاجلا ام اجلا فهؤلاء ينظرون للغرب كله انه كافر وانهم خير امة اخرجت للناس ومهما ساعدتهم ووقفت معهم فهم لايروا فيك الا كافرا ستدخل النار ويرون ان بناتك واخواتك سبايا لهم كما حدث في فيديو الجنديه الاسرائيليه التي انتشر على وسائل التواصل كان اغلب المعلقين المسلمين يقولون هذه من نصيبي اذا قتلنا اليهود .
لحماية الناس يجب تحجيم الاسلام في اوروبا ودول العالم فمن يريد ان يمارس طقوسه فليذهب الى الشرق الاوسط ويفعل مابدا له فالخطر كبير اذا سكت المجتمع الدولي على غزو المسلمين للعالم.
الناس هنا في اوروبا تاخذ مساعدات الدوله وتستفيد من اعفاءات الضرائب تسكن في بيوت مدفوعة الاجره كل شي مجاني حتى وقود سيارتك فاللاجئ هنا ياخذ 450 يورو له ومثلها لزوجته وابناءه الكبار والصغار غير ايجار بيته المدفوع ثم يستخرج رخصة قياده على حساب الدوله ويشتري سياره على حساب الدوله ولايدفع ولا قرشا واحدا من تعبه ثم يذهب ليعمل في الاسود اي بالعمل المخفي حتى يضمن استمرار دفع الحكومه للايجار والمساعدات ثم يجمع الاموال ويدفعها ليذهب للحج او يشتري بها بيتا في بلده التي لفظته وهرب منها والطامة الكبرى انهم يحرمون الشراء من المتاجر الاوروبيه ويذهبون للمحلات العربيه والتركيه بحثا عن الذبح الاسلامي تخيلوا يحللون العمل الاسود ويحللون ضرائب العاهرات والخمور التي ياخذون مساعداتهم منها ويحرمون كل شي في المتاجر الاوروبيه ؟؟؟ هل هؤلاء بشر ام وحوش.
ان مشكلة التطرف والدعشنه انها متعششه في ادمغته ولاسبيل لعلاجهم ابدا ويجب مراقبة الجميع ماذا يكتبون ماذا يفعلون اين يجتمعون حتى لاتقع مثل هذه الجرائم ثانيا فحياة الناس ليست لعبه بيد هؤلاء الدواعش.



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعرف على الله عن قرب
- المراة ضحية من ضحايا الاسلام
- بين العرش والفرش واسماك القرش
- الحشد الشعبي اسرار ومخططات
- لماذا تكرهون الحياة
- اين المعارضه العراقيه
- مقتدى الصدر امبراطور التناقض والغرابه
- عندما يستقيل الرب من منصبه
- مسكين انت ايها الشيطان
- خرافات مقدسه
- حقيقة الوحي
- من هو الله
- رسائل الى الرب
- غسيل دماغ
- حوار بين العاقل والناقل
- صواريخ كرتونيه
- تبرعات مزيفه
- الدين في خدمة السياسه
- الدليل الفاضح والواضح على بشرية الاسلام
- البحث عن الله


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - حادث فرنسا الحقيقه الغائبه