لروحك الرحمة والسلام ايها العزيز الغالي

رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 7637 - 2023 / 6 / 9 - 11:28
المحور: المجتمع المدني
    

في مثل هذا اليوم وقبل اربعة اعوام رحل والدي العزيز وكانت وصيته لنا احبوا بعضكم بعضا كما احببتكم كونوا دوما معا
واسندوا بعضكم بعضا -كان ابي لا يتحدث كثيرا لكنه كان بوجه واحد الذين احبهم عرفوا ذلك والذين تجاهلهم عرفوا ذلك ايضا علمنا ان نقول الحق كان كريما لابعد الحدود لم تعرف يمينه ما قدمته يساره كان ذكيا جدا بكافة ما يخص الاعداد والارقام كان يعشق السفر والطبيعة والارض لم يكن اكاديميا ولكنه كان مثقف لابعد الحدود لانه كان قبل كل شيء انسان للانسان كانت صلاته محبة وعمل وعطاء لم يواظب على الصلاة ايام الاحد لكنه كان قديسا بمحبته وعطائه نفتقده نعم ولكن هو علمنا ان هناك حياة بعد الموت وبعد الموت هناك رجاء المرة الوحيدة التي رايت ابي يبكي فيها كان يوم وفاة اخته نهى وعاد ليقول الله اعطى الله اخذ الحياة تستمر ضعوا الله امامكم بكل شيء
وابتعدوا عن كل من يتسبب لكم بألم وجرح واستمتعوا بحياتكم
طوبى للسماء بك يا ابي نحبك جدا ونعلم انك بمكان افضل حيث لا وجع بل سلام

#رانية_مرجية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات