أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رديف شاكر الداغستاني - متى تحذو البصرة حذوالانبار














المزيد.....

متى تحذو البصرة حذوالانبار


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1719 - 2006 / 10 / 30 - 09:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد تجارب ومعاناة كبيرة دفع اهالي محافظة الانبارخلالها التضحيات في الارواح والاموال ودمرت مدنها فكان قرارهم الحكيم ان يقفوا بوجه الارهاب الغازي الذي سلط سيفا على رقابهم وجلب الويلات بدعوى الدين والدين منهم براء هؤلاء يقتلون العراقيين ويتحكمون بهم كما يشاؤون مستغلين تعاطف اهل المحافظة معهم على اساس استهداف الاحتلال الاان واقع الحال يقول انقلبت القاعدة وحلفاؤها في تناغمها مع الاحتلال فانقلبت اعمالها في شق وحدة العراقيين ونشر الرعب بين ابناء الشعب بواسطة التفجيرات الهائة والاغتيلات الجماعية فطالت اهل الانبار انفسهم الذين تحملوا ما تحملوه من ماسي الاحتلال وارهاب القاعدة الذي تجاوز الحدود في التحكم بهم وبابنائهم وقتل رجال الدين وشيوخ العشائر وشبابها فكان قرارهم الحكيم هو التصدي لهذه الزمر الارهابية دفاعا عن هويتهم الوطنية ودينهم ودنياهم وهم الذين يقررون شكل واسلوب النضال ضد المحتلين وليس غيرهم من الدخلاء فلم يكنهؤلاء اكثر دينا وحكمة وعدة ورجال من اهل الانبار وهم يدركون مايصلح لهم وما لا يصلح ان يكون في شؤون الناس وادارة البلدات التابعة لها وهي زاخرة في رصيد بناء الوطن ونشر المعرفة الدينية والعلمية والانسانية والسياسية ان خلاصهم من زمر القاعدة وحلفائهم هو الطريق نحو الخلاص الاختياري من الاحتلال ...واننا نتطلع الى ان تبادر البصرة ام النخيل وعين العراق على البحر ان تحذو حذو الانبار وتطرد كل الدخلاء الايرانيين وعملاء المخابرات الايرانية الذين جعلوا البصرة مرتعا لها وممرا امنا الى المحافظات العراقية لينشروا الدمار فيها وقد سام البصراويون من تكحم الايرانيين في كثير من اجهزة الادارة في المحافظة والمدن التابعة لها .
ان المخابرات الايرانية تعمل بكامل حريتها ولها اجندتها وحاضنتها .. اماالميليشيات المنتشرة في المحافظات وخاصة بغداد فلها مواقع قيادية غير ظاهرة يقودون من خلالها لجان تحقيق وينفذون عمليات الاغتيالات والنهب والسلب وحتى التفجيرات ضمن شبكات تابعة للمخابرات الايرانية مباشرة فالى متى يصبر اهالي البصرة على هذا الاستعمار الخبيث السرطاني (اعداء العراق) واذا استمر الحال على هذا المنوال ستصبح يوما لغتهم الام اللغة الفارسية وستكون البصرة عربستان الثانية لا مناص من ذلك متى تستيقظ الجماهير وتنتفض على الوجود الايراني لاثبات صدق ولائها للوطن اولا واخيرا وليس للطائفة .
كما اثبت اهل الانبار صدق ولائهم للوطن العراقي .. ان كل مواطن مطالب ان يثبت صدق ولائه للوطن عندما يعلن ويقف ضد الاحزاب الطائفية التي تمزيق وحدة الوطن ويحارب الدخلاء من الاجانب ويرفض الاحتلال جملة وتفصيلا .



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمة سوداء ...على افكار حمراء
- موقف مبدئي ثابت وموقف انتهازي مصلحي منافق
- من اجل تفعيل انتصار المقاومة اللبنانية
- ثورة 14 تموز 1958 هدية الشيوعييين للبرجوازية
- منظمات المجتمع المدني بين رؤية العولمة ومهماتها الطبيعية
- من اجل الخلاص الوطني من الارهاب والاحتلال
- يتوحد الشعب العراقي بالخطاب الوطني ومقاومته للاحتلال
- الفساد الاداري والديمقراطية الشعبية
- منظمات المجتمع المدني والعولمة
- مسلسل الاحتلال لاينتهي
- الشعوب الاوربية ماذا تنتظر ..
- دور العبادة لم تعد للعباده
- عن اي اجتثاث للبعث يتحدثون
- وزراء بلا حدود .. ابطال الاستقرار
- الطبقة العاملةالعراقية بين صراع وصراع
- الحلركة العمالية الى اين
- ملئتم قلوبنا قيحا يا نفايات السياسة ..ابطال الارهاب
- ستار اكاديمي الوجه الاخر للارهاب
- وحدة... يسارية... تتحقق
- عيدٌ وباي حال ياعيدُ


المزيد.....




- ترحيب فاتر بالملك تشارلز في أستراليا بأول جولة خارجية له منذ ...
- استخبارات كوريا الجنوبية: بيونغ يانغ ترسل 1500 جندي لمساعدة ...
- جواد العلي يعود إلى مسارح السعودية بعد غياب طويل.. افتتح حفل ...
- روسيا تسلم أوكرانيا جثث أكثر من 500 جندي من قوات كييف
- الحوثيون يتوعدون إسرائيل -بتصعيد عسكري مؤلم- ثأرا للسنوار
- صافرات الإنذار تدوي في عكا وخليج حيفا
- مصر ترفع أسعار البنزين للمرة الثالثة.. فهل ستواصل الأسعار ال ...
- ما قصة التوغل الجيش الإسرائيلي في سوريا؟
- يحيى السنوار.. ما قصة المسدس الذي وجده الإسرائيليون بحوزته و ...
- -ماذا بعد مقتل عدوّ إسرائيل اللدود، يحيى السنوار؟- جيروزاليم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رديف شاكر الداغستاني - متى تحذو البصرة حذوالانبار