أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - قلق ام هلع في مجتمع الميم فوز اردوگان














المزيد.....


قلق ام هلع في مجتمع الميم فوز اردوگان


منظمة مجتمع الميم في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 7632 - 2023 / 6 / 4 - 10:31
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


قلق ام هلع في مجتمع الميم
فوز اردوگان
قد تكون الانتخابات التي جرت في تركيا هي الحدث الأهم، فقد حازت على اهتمام العالم اجمع، خصوصا الغرب والدول المجاورة لتركيا، لما تحمله هذه الدولة من ثقل إقليمي ودولي، فأي شيء يحدث فيها قد يؤثر - سلبا او إيجابا- على بقية الدول.
تركيا ذات الخمس والثمانين مليون نسمة، وذات المساحة المترامية الأطراف، الداخلة في اسيا واوروبا، والتي أنجزت العلمانية منذ بدايات القرن العشرين، ها هي اليوم تقع فريسة حكم ديني بامتياز، حكم واحد من وجوه قوى الإسلام السياسي، انه حزب العدالة والتنمية الإسلامي، بقيادة رئيسه الرجعي اردوگان.
اغلب حملة اردوگان كانت الحفاظ على القيم والتقاليد، والمحافظة على الاسرة التركية، ولهذا فأنه عندما أعلن عن فوزه في الانتخابات أصاب الهلع الكثير من الشرائح الاجتماعية، خصوصا منهم شريحة مجتمع الميم، فهو كان توعد هذه الشريحة بالملاحقة، لما تمثله من "تهديد" لقيم حزب العدالة والتنمية الإسلامي.
رغم ان الانتخابات قد شابها الكثير من شبهات التزوير، حسب ما يذكر المنافس الرئيس لإردوگان، ورغم دعم الكثير من الدول الإقليمية له، لما وجدت فيه من محافظ على مصالحها، ورغم الدعم الكبير الذي تلقاه من أجهزة الحكومة ذاتها، نقول رغم كل ذلك، الا ان المنافس الاخر "كليشدار اوغلو" كان منافسا شرسا، فقد كان مقارب جدا لإردوگان، مما يعني ان المجتمع التركي بدا ينفض يديه من القوى الإسلامية، وبدأ العد العكسي لوجودهم في تركيا.
ان ما يخشاه مجتمع الميم هو سن قوانين وتشريعات أكثر محافظة، بل قد تكون أكثر قساوة، وقد تشهد الفترة المقبلة ملاحقات قانونية وقضائية بحق هذه الشريحة من المجتمع، فقد رأى مجتمع الميم الإجراءات العقابية التي طالتهم في فترة رئاسته السابقة، وهو خوق وقلق مبرر جدا، خصوصا وان الحكومات الغربية تلزم الصمت حيال ما فعله ويفعله اردوگان وحزبه.
لا يمكن منح الثقة او الاطمئنان لاردوگان وحزبه تجاه مجتمع الميم، فالعلمانية والتحرر ومظاهر التمدن في تركيا انحسرت كثيرا، وإذ ما استمر حكم الاخوان في تركيا لعقد اخر، فقد نجد امامنا النموذج الأفغاني او الإيراني، وهذا هو الكابوس بالنسبة للمنطقة برمتها.



#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعتقد الشخصي والسياسة
- بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية
- اردوگان -نحن ضدّ مجتمع الميم-
- الدعوات الى الحرية.. تقف عند وصولها لمجتمع الميم
- ضجة على أستاذة في المغرب
- مأساة ناشفيل ومصير المتحولين جنسيا
- إذا اصبت بأزمة فصوت ضد المثلية برلمان اوغندا نموذجا
- شيخ الازهر المثلية ومن هب ودب
- بوتين والهجوم المتكرر على المثلية
- اليابان على طريق قانونية زواج المثليين
- اسم الله في الكنيسة البريطانية
- تهديد جعفر توك
- اسلاميو تركيا والهجمة على المثلية
- قاسم حسين صالح والفهم الديني للمثلية
- اعلام قذر يحرض على الفن والمثليين
- حماية فدرالية للمثليين
- الهوس بمعاداة المثلية
- هروب ام افلاس سياسي مقتدى الصدر والمثلية
- القضاء ينصف المثليين
- سفير قطر للمونديال (المثلية مرض عقلي)


المزيد.....




- تركيا: اعتقال مطلوب دولي بشبهة الانتماء إلى -داعش-
- تحت ضغط أميركي.. سحب -تقرير المجاعة- بشأن غزة
- -سوريا الجديدة-.. كيف توازن بين ضبط الأمن ومخاوف الأقليات؟
- إنفوغرافيك.. اللاجئون السوريون يعودون إلى وطنهم
- ارتفاع وفيات المهاجرين لإسبانيا عبر الأطلسي في 2024
- مصدر أمني: ضبط أجهزة تجسس بين خيام النازحين في غزة
- شاهد.. لماذا يعرقل نتنياهو صفقة تبادل الأسرى مع حماس؟
- من يكون محمّد كنجو الحسن مسؤول عمليات الإعدام في سجن صيدنايا ...
- المرصد: إيقاف المسؤول عن عمليات الإعدام في سجن صيدنايا السور ...
- واشنطن: سعي هونغ كونغ لاعتقال معارضين يهدد السيادة الأميركية ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - قلق ام هلع في مجتمع الميم فوز اردوگان