|
قراءة لحديث ( والَّذي نفسي بيدِه ليوشِكنَّ أن ينزلَ فيكم ابنُ مريمَ حَكمًا مقسطًا فيَكسرُ الصَّليبَ ويقتلُ الخنزيرَ ويضعُ الجزيةَ ويفيضُ المالُ حتَّى لا يقبلَه أحدٌ ) .
يوسف يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 7630 - 2023 / 6 / 2 - 12:11
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قراءة لحديث ( والَّذي نفسي بيدِه ليوشِكنَّ أن ينزلَ فيكم ابنُ مريمَ حَكمًا مقسطًا فيَكسرُ الصَّليبَ ويقتلُ الخنزيرَ ويضعُ الجزيةَ ويفيضُ المالُ حتَّى لا يقبلَه أحدٌ ) . الموضوع : 1 . راوي الحديث : أبو هريرة . المحدث : الألباني . المصدر : صحيح الترمذي . الصفحة أو الرقم : 2233 خلاصة حكم المحدث : صحيح . التخريج : أخرجه البخاري (2222) واللفظ له ، ومسلم (155).
2 . من موقع / الدرر السنية ، أسرد شرحا مختصرا للحديث ( لقدْ دلَّ النَّبيُّ أُمَّتَه على كلِّ خَيرٍ، وحَذَّرَهم مِن كلِّ شرٍّ ، ومِن ذلك إخبارُه بعَلاماتِ السَّاعةِ التي تكونُ في آخِرِ الزَّمانِ . وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ بعَلامةٍ مِن هذه العَلاماتِ الكُبرى الَّتي تدُلُّ على قُرْبِ قِيامِ السَّاعةِ ؛ وهي : نُزولُ عِيسىَ آخِرَ الزَّمانِ في هذه الأُمَّةِ ، فيُقسِمُ النَّبيُّ باللهِ الَّذي رُوحُه بيَدِه يُصَرِّفُها كيف يَشاءُ على أنَّه قدِ اقترَبَ نُزولُ عِيسى ، ونُزولُه سَيَكونُ عندَ المنارةِ البيضاءِ شَرْقَي دِمَشقَ ، واضعًا كَفَّيه على أجنحةِ مَلَكَينِ ، كما في رِوايةِ مُسلمٍ في صَحيحِه . فيَحكُمُ بيْن النَّاسِ بالعدْلِ ، وسيَحكُمُ بأحكامِ الشَّريعةِ المحمَّديَّةِ لا نَبيًّا برِسالةٍ مُستقِلَّةٍ وشَريعةٍ ناسخةٍ ، وأخبَرَ النَّبيُّ أنَّ عِيسى سَيكسِرُ الصَّليبَ الَّذي تُعظِّمُه النَّصارى ، ويَزعُمون أنَّ عِيسى قد صُلِبَ عليه ، وقد كذَّبَ اللهُ عزَّ وجلَّ اليهودَ في ادِّعائِهِم هذا ، فقال تعالَى : { وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ لهُمْ بِهِ .. / سورة النساء} ، وكَسْرُه الصَّليبَ إشارةٌ إلى بُطلانِ دِينِ النَّصارى . وأخبَرَ أنَّ عِيسى يَقتُلُ الخِنزير َ، مُبالَغةً في تَحريمِ أكْلِه ، ويَضَعُ الجِزيةَ ، يعني : يَحمِلُ النَّاسَ كلَّهم على الدُّخولِ في الإسلامِ ، فلا يَبْقَى أحدٌ يَدفَعُ الجِزيةَ ، أو أنَّه لا يَأخُذُ جِزيةً ؛ لِوفرةِ المال وانعدامِ الفُقراءِ . وسيَفيضُ المالُ فلا يَقبَلُه أحدٌ؛ .. ثُمَّ قال أبو هُرَيرةَ : اقْرَؤوا إنْ شِئتُم : { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا } [النساء: 159] ، فاستدلَّ بالآيةِ على نُزولِ عِيسى في آخِرِ الزَّمانِ مِصداقًا لِلحديثِ ، والمعنى : لا يَبقى أحدٌ مِن أهْلِ الكِتابِ بعْدَ نُزولِ عِيسى في آخِرِ الزَّمانِ ، عندَ اقترابِ السَّاعةِ ، إلَّا آمَن به قبْلَ مَوتِه ، فتكونُ الملَّةُ واحدةً ، وهي مِلَّةُ الإسلامِ . وفي الحديثِ : بِشارةٌ ببَقاءِ الإسلامِ ، وسِيادتِه في الأرضِ . وفيه : أنَّ الدِّينَ عندَ اللهِ الإسلامُ ، وهو دِينُ الأنبياءِ جَميعًا .
القراءة أولا - ما يثير التساؤل في مستهل هذا الحديث موضوع المقال ، هو وجود مفردة " ليوشِكنَّ " ، التي تدل أو تشير ، الى القرب أو الدنو ، وللتأكيد ، أنه عند البحث عن معنى أو دلالات هذه المفردة في " قاموس المعاني " ، نجد التالي ( وشُكَ يَوشُك ، وَشْكًا ووَشاكةً ووُشْكانًا ، فهو وشيك ، وَشُك الأمرُ :1 قَرُب ودنا . 2 سَرُع ) . والعجب ! ، أنه مضى على هذا الحديث أربعة عشر قرنا والمسيح لم ينزل ! - رغم قسم محمد ، القائل : والَّذي نفسي بيدِه ، ومع كل ذلك يقول رسول الأسلام : قد قرب أو دنا نزول المسيح ! هذا من جانب ، ومن جانب أخر ، أن كلام محمد وفق الموروث الأسلامي هو وحيا " وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى(3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) / سورة النجم " ومع كل هذا لم يتحقق صدق وحي محمد ! .
ثانيا - الأمر الثاني الذي نلاحظه في هذا الحديث ، هو الموقف من الصليب ، فالصليب في المسيحية ذات قيمة رمزية عالية ، لأنه يمثل الخلاص ، وقد جاء في موقع / المسيحية بين الماضي والحاضر والمستقبل ، التالي ( نحن لا نعبد الصليب Holy Cross ولكننا نقدس الصليب لأنه أعظم علامة لمحبة الله لنا . أما موضوع هذه المحبة فيتلخص في سقوط الإنسان في الخطية بغواية إبليس ، والله دبر خلاصه بالصليب بتجسده . وأصبح الصليب وسيلة للغفران والتقديس . ) ، فكيف لهذه القيمة الرمزية / الصليب ، أن يقوم المسيح بكسرها ! ، هنا الأمر يبتعد عن المنطق ، لأن المسيح صلب عليه ، فكيف له أن يكسر ما كان رمزا للخلاص . أما موضوعة قتل المسيح للخنزير ، فأعتقد الموضوع ، لا يستحق الرد عليه ، لأن الخنزير ليس من قيمة ذاتية في الديانة المسيحية ! ، ولم يدعوا المسيح يوما الى جعله مائدة يومية للمسيحيين ! . من جانب أخر ما علاقة المسيح / الحكم المقسط - بالشريعة المحمدية ، وأن حكم سيدين بشريعة مبدأها الغفران والمحبة .
ثالثا - كيف للمسيح أن يفرض الجزية على أتباعه وعلى الأخرين ، في حالة عدم تحولهم للأسلام ! ، المسيح هو البشرى لمن يهتدي للنور والحق ، فكيف يناقض ما جاء لأجله ، بل ما صلب في سبيله ! . وما هو المنطق من عدم فرض المسيح للجزية ، وهو أصلا لم يفرضها أولا ! . وكيف ( لكسر الصليب أن يكون بطلانا لدين النصارى - وفق الحديث ) ، وهل ينتهي الدين بكسر الصليب ، فالمسيح كلمة الله وروح منه ( إنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ .. / سورة النساء ) .. هذه كلها تساؤلات تحتاج لأجابة عقلانية ! .
رابعا - تفسير المفسرين يناقض الموروث الأسلامي بأكمله ، فكيف أن تكون البشرية بأجمعها على ( ملة الأسلام بعد نزول المسيح في أخر الزمان ) ! ، والنص القرآني يعترف بالأنبياء ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا / 7 سورة الأحزاب ) ، ويعترف بكتبهم أيضا ( نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوْرَىٰةَ وَٱلْإِنجِيلَ / 3 سورة آل عمران ) ! ، أذن لماذا يقر بكل هذا ، ثم يبين ( إن الدين عند الله الإسلام / 19 سورة آل عمران ) أي أن النص القرآني يعترف بالأنبياء ويؤمن بكتبهم ، ثم ينكرهم ، بل يشطبهم مع كتبهم ! بحديث محمد ، ويقول أنه على جميع والملل والطوائف والأتباع أن يتحولوا الى الأسلام ! ، أنه لتناقض صريح ! .
الختام : راوي الحديث أبا هريرة ، كان مشكوكا في معظم أحاديثه ، وأسرد التالي بشأن مصداقيته : 1 . من موقع الجزيرة نت - مقال لشريف محمد جابر / كاتب وباحث ، المقال يروي بعضا مما روي عن أبو هريرة - ما له وما عليه ، أنقل مقتطفات منه ( ما ذكره الذهبي " قال يزيد بن هارون : سمعت شعبة يقول : كان أبو هريرة يدلّس " ) ، ثم يضيف ( كأبن أبي الحديد المتوفى سنة 656 هـ، وغيره. ومن هذه الروايات التي لا تصح ضرب عمر له بالدرّة ، ورواية مضيرة معاوية ، ورواية عائشة أنه شغله بطنه عن رسول الله ، وغيرها. وهي قصص موضوعة أو واهية ضعيفة على الأكثر ولم يصحّ شيء منها ، مما يعفينا من جهد مناقشتها ) .وأرى أن هذه الروايات لا بد أن تضم طرفا من الحقيقة .
2 . ويتكلم عن أبو هريرة أيضا ، شمس الأئمة السَّرَخْسِيّ ، بكتابه - أصول السرخسي / فصل أقسام الرواة الذين يكون خبرهم حجة ، رقم الصفحة : 341 ( وقال إبراهيم النخعي : كانوا يأخذون من حديث أبي هريرة ويدعون ، وقال : لو كان ولد الزنا شر الثلاثة لما انتظر بأمه أن تضع ، وهذا نوع قياس ، ولما بلغ عمر : أن أبا هريرة يروي ما لا يعرف ، قال : لتكفن عن هذا أو لألحقنك بجبال دوس ) ، أذن أبو هريرة ، راوي الحديث لم يكن صادقا ، وقد وبخه عمر بن الخطاب .
3 . من موقع سطور ، أنقل التالي حول أحاديث أبو هريرة ( لم تكن جميع الأحاديث التي رويت عن أبي هريرة جميعها صحيحة ، فقد جاء فيها أحاديث ضعيفة وأحاديث موضوعة ومنكرة وهي التي نسِبَت كذبًا إلى أبي هريرة ، وكما سبق أنَّه لم يرد له في صحيح البخاري وصحيح مسلم سوى 609 أحاديث فقط ) الأحاديث عامة لم تغربل لمعرفة الغث من السمين. أخيرا ، أقول : أ - أن رسول الأسلام ذاته أوصى بعدم كتابة الأحاديث عنه ، وقد جاء في صحيح مسلم (ج 18، ص 229) أن النبي قال : " لا تكتبوا عني غير القرآن ومن كتب عني غير القرآن فليمحه". .. أذن كيف يكتبون ويؤلفون ويخترعون عنه الأحاديث ، وكلها جاءت بتوقيتات بحوالي قرنين من موته ، ومن أشخاص لم يصاحبوا حتى أتباع أصحاب محمد / كالبخاري وغيره .
ب - علما أنه هناك رواية شيعية لنزول المسيح ، مرتبطة بالمهدي المنتظر ، ولا مجال لسردها في هذا المقال المختصر ، ولكن لا بأس أن أبين لمحة عنها ( إذا كان يوم الجمعة ، وقد أقيمت الصلاة نزل عيسى بن مريم بثوبين مشرقين حمر كأنما يقطر من رأسه الدهن ، رجل الشعر ، صبيح الوجه ، أشبه خلق الله بإبراهيم فيلتفت المهدي ، فينظر عيسى ، فيقول لعيسى : يا بن البتول صَلِّ ، فيقول : لك أقيمت الصلاة ، فيتقدم المهدي فيصلي بالناس ويصلي عيسى خلفه ، ويبايعه ، ويخرج عيسى فيلقى الدجال فيطعنه ، فيذوب كما يذوب الرصاص ". / نقل من موقع المعارف الأسلامية ) .. وكيف للمسيح أن يصلي صلاة المسلمين ! ، أن الموروث الأسلامي مملوء بالروايات الهزيلة / السنية والشيعية ، التي تناقض أحدها الأخر .
ج - رجوعا للحديث موضوع المقال ، أختم بما يلي : " أنه حديث غير متسق ، ضعيف البنية ، بل مشوش الفكرة ، هزيل ، يتناقض مع الموروث الأسلامي " ، والحديث لا يمكن أن تستنتج منه ألا هدفا محددا واحدا ، وهو : توظيفه في أن " لا دين سوى الأسلام " ، وأنه لا فرصة لنجاة أهل الكتاب بالدنيا ، ألا بالتحول الى الأسلام ، ضاربين / المفسرين ، عرض الحائط الآية التالية ( وَقُلِ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ .. / 29 سورة الكهف ) نقطة رأس السطر .
#يوسف_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخلاف والأختلاف في الصلاة والسلام على - محمد -
-
لقاء سري جدا مع السيد X
-
أضاءة .. الأسلاميون في الغرب
-
قراءة ... للآية 55 / سورة آل عمران – وجهة نظر أولية
-
بين أسلام محمد وأسلام ما بعد محمد .. أضاءة
-
التاريخ الأسلامي بين ما كتب .. وما كان يجب أن يكتب
-
- البارقليط - بين المسيحية والأسلام
-
أضاءة .. بين تجديد الخطاب الأسلامي و الأصلاح العقائدي
-
تعبد محمد في - غار حراء - بين الحقيقة والوهم
-
الخلاف السني الشيعي في رواية - المهدي المنتظر -
-
العرب المسلمون والأنعزال عن الركب الحضاري .. أضاءة
-
أضاءة .. هل الأسلام لا زال مسكونا بالماضي
-
نحو فقه أسلامي معاصر
-
دور المرجعيات والمؤسسات الدينية .. في مستقبل الأسلام
-
تساؤلات .. هل الحكم يستمد من شرع الله ؟
-
حور العين .. هلوسة في مخيلة المعتقد الأسلامي
-
تساؤلات .. هل رجال الأفتاء هم نواب الله على الأرض
-
الرسول الأمي بين المخفي والمستور
-
أضاءة .. بين الهوية الدينية و الهوية الوطنية
-
أضاءأت .. شيوخ الأسلام والأرهاب الفكري
المزيد.....
-
لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
-
“هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024
...
-
“شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال
...
-
قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
-
بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
-
السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
-
مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول
...
-
المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي
...
-
المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
-
بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|