أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن علي - حقوق الإنسان














المزيد.....

حقوق الإنسان


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 1718 - 2006 / 10 / 29 - 11:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعني إيه حقوق الإنسان وماذا تعني هذه الكلمة وأي إنسان الذي نسعى لحقوقه؟!.. هل هو الإنسان الفقير أو الضعيف أو المغلوب على أمره في الوطن العربي وما نراه من فقراء لا يملكون قوت يومهم، ونرى العكس من إهدار المليارات في السفاهات أيضاً في الوطن العربي الغني بالمناخ المعتدل طوال العام وهذا من فضل الله على هذه الارض المباركة بما فيها من خيرات ومهد للحضارات وللأسف ما نراه على هذه الارض المباركة من ظلم للفقراء لا نراه في أي مكان على سطح المعمورة مع العلم أن المليارات التي تصرف على الدعارة والرياضة وأقصد الدعارة هنا الفن أو بما يسمى الفن, أنا باعتقادي أن كلمة فن ذات تكوين هائل إذا علمنا ما فيها من إتقان حقيقي فممكن أن نقول كل ما هو متقن أنه فن عظيم أي ممكن أن نقول أن هذا الكون الذي خلقه الله بهذه الصورة هو أيضاً فن متقن من الله عز و جل الذي قال:
((وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ)) سورة النمل آية 88.

وأيضاً ممكن أن نقول أي شيء نفعله بإخلاص وحذر من المحرمات فن في العمل النافع للشخص أولاً وللمجتمع ثانياً ولكن ما نراه من دعاة الفساد والدعارة في الوطن العربي من ممثلين وهم الذين يحظوا بالدعم المطلق من الحكام ورجال الأعمال ونقول عليهم أنهم فنانين وفي الحقيقة هم مفسدين, أي فن هذا الذي نتكلم عنه وما يفعله هؤلاء المفسدون في الأرض؟!.. هذه قمة الغباء من الشعوب أقصد من يصرف المليارات على الدعارة في وطننا العربي المخزي طالما أننا نتكلم عن هؤلاء المفسدين في الأرض ونقول عليهم فنانين وأصحاب رسالة (رسالة الهم والغم) على ما يفعلون وهم الذين أفسدوا الشعوب وهم الذين يتكلمون عن المثل والأخلاق والمبادئ طالما أن الأضواء تسلط عليهم بهذه الطريقة المخزية في الإعلام الضال في الوطن العربي, أليس من العار علينا نحن المسلمين أن نتخذ من هؤلاء المفسدين النصائح ويصبحوا هم القدوة لعامة الشعوب الذي إذا ظل هذا النمط في الوطن العربي سنصبح من سيء إلى أسوأ فلا بد من وقفة يا سادة لنا جميعا لكي نفهم كلمة فن وما تعنيها مما ينفع الناس ونفهم أن ما يقوموا به دعاة الفساد في الوطن العربي لا علاقة له بكلمة فن لا من بعيد ولا من قريب طالما أن مفتيي السلاطين لا يتحركوا ولا يقولوا ما أمر به الله أن يقال باتجاه الشعوب ولا يجرؤون ان يتحدثوا مثل هذا الحديث الذي أطالب بإصاغة الإعلان في الوطن العربي وإصاغة البث وإصاغة كل ما ينفع الناس وتحذيرهم من الفساد المنتشر في الوطن العربي وتذكيرهم بما فيه النفع لهم, هذا المفروض ما يفعلوه رجال الدين في الوطن العربي كما يقولون, إن كنا نريد أن نتمسك بديننا وشرقيتنا التي اندثرت والسبب في ذلك رجال الدين لأنهم لا يقولون الحق ولا يرشدون الناس ابتغاء وجه الله ولكن يفعلوا ما يؤمرون من الحكام رغم أن الله حذرنا نحن المؤمنين بأننا لا نقول إلا الحق قال تعالى:
((وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً)) سورة النساء آية 9.

وقولا سديداً تعني وضع الكلام في محله ولا نخشى إلا الله, فلماذا أنتم خائفون أيها الناس مما تتكلمون عن الدين في حياتكم العامة والمؤتمرات والمحاضرات التي تلقوها على شباب الامة؟.. بالله عليكم لم تخجلوا من أنفسكم أنتم تأمرون المتلقين لدروسكم وموعظتكم وأنتم لا تقولون الحق؟!.. ألم تقرأوا قول الله عز و جل:
((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)) سورة الأحزاب آية 23.

ومعظم الناس يعتبرون عهد الله شيء عادي و لكن إذا عاهدنا الله فيجب أن نفي بوعودنا خير من الدنيا و ما فيها و قال تعالى أيضاً:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) سورة المائدة آية 54.

فعليكم أيها المشايخ الكرام ان تحرموا ما نراه على شاشات التلفزيون من أشياء إبليس نفسه يستحي منها لكي نصبح مسلمين بالفعل ويصبح هناك إصلاح إذا كنتم تريدون الإصلاح لهذه الأمة التي نزعت هويتها فأنا أحملكم المسؤولية وأحمل الإعلام الضال المخزي وكل من يساند هذا الفساد بصرف النظر إن كان حاكم أو محكوم وأقول لكم آية أخيرة يقول تعالى:

((وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)) سورة آل عمران آية 133.

وسارعوا أي هذه فرصه والحياة قصير ولن تدوم.

رمضان عبد الرحمن علي





#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة أم وحش كاسر
- مواساة الشعوب في بلادنا
- إلى أين انتم ذاهبون
- نصيحة إلى الوالي
- ويكون الدين كله لله
- إلى أبو ذر المقديشي
- واصطبر لعبادته


المزيد.....




- بعد الكشف عن خلية -ال16- هل هي بداية نهاية الإخوان المسلمين ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن إحباط الأردن -مخططات إرهابية لجماعة ...
- لماذا يقتحم المتطرفون المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي؟
- اغاني الأطفال ممتعة على تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 .. ...
- هل اعتدى مؤيدون لفلسطين على مخبز يهودي في فرنسا؟
- لندن.. أعضاء أكبر هيئة يهودية يدينون هجوم إسرائيل على غزة
- خبراء يحذرون من -دمج الإخوان- بعد كشف مخطط تخريب الأردن
- سوريا: فصل الجنسين في الجامع الأموي بدمشق يثير جدلا واسعا
- أردوغان يهنئ الأتراك من الطائفة اليهودية بمناسبة عيد الفصح
- قادة يهود في بريطانيا يرفعون الشعار ضد نتنياهو


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن علي - حقوق الإنسان