باسم عبدالله
كاتب، صحفي ومترجم
(Basim Abdulla)
الحوار المتمدن-العدد: 7627 - 2023 / 5 / 30 - 02:47
المحور:
المجتمع المدني
علم الانسان ” الانثروبولوجيا ” يشمل دراسة السلوك الإنساني وتصرف البشر كذلك يدرس مجمل الثقافات البشرية واداء وظائفها في كل زمان ومكان، اي انه معني بالدرجة الاولى اعمال الإنسان الفردية والجماعية وتقلب تلك السلوكيات عبر التاريخ وتطور العقلية البشرية وعلاقات البشر مع بعضهم وانعكاس كل ذلك على ميزان العلاقة بين الرجال والنساء، ومدى تأثير الدين على انهيار مكانة المرأة في المجتمعات القبلية التي عاملت المرأة بشكل لا يناسب مكانتها مع الرجل، حتى ظهرت سلوكيات العديد من المجتمعات الشرقية تعاملت مع المرأة ككيان ناقص واتخذت من جسدها طريقاً للكرامة والشرف، فصارت المرأة عورة تحاط بالكثير من اساليب الامتهان والإساءة، حتى ظهرت معتقدات جعلت المرأة ضحية تلك المجتمعات الى يومنا مازالت العديد من الشعوب تضطهد القيم الإنسانية للمرأة بمختلف الإساليب. مارست الشعوب طقوس التسلط الديني والاجتماعي على المرأة من خلال التحكم بمصير جسدها على حساب كيانها الشخصي، ليس فقط كسرا لإرادتها بل امعانا في التنكر لحياتها الشخصية التي اغتصبت منذ طفولتها، اذ كتب عليها مصير قاسي بين فقدان الثقة بالنفس والغاء دورها الاجتماعي، بحيث تسابقت العديد من الدول على تهميش دورها الإنساني ووضعها في مفترق طرق مع الرجل.
يتضمن ختان الاثاث تشويه الاعضاء التناسلية، بإزالة جزئية او كليه لتلك الاعضاء بطريقة وحشية وبلا اسباب طبية، تتم غالبا بطرق تسبب آلام شديدة وتقرحات واوجاع تستمر لفترة طويلة فلا تستطيع الانثى ممارسة حياتها الطبيعية بسبب تلك الاوجاع، معتبرين ذلك لأسباب دينية واجتماعية منها الحفاظ على شرف الفتاة من الانحراف. لقد تفردت القارة الافريقية لوحدها بما يزيد عن 28 دولة، فلقد زاد ختان الإناث في تلك الدول في العام 2016 عن 200 مليون انثى عشن في ظروف إنسانية قاسية، تسبب الختان ظهور امراض مستديمة منها اضطرابات في الدورة الشهرية وآلام تتكرر في كل مرة عندما تدخل الفتاة للتبول، فتلك الالتهابات تغير حياة الفتاة وتفقدها الثقة بنفسها وبجسدها وترى التمييز والانانية عند الرجال الذين سمحوا لتلك الظاهرة ان تنتشر في العالم.
من مظاهر ذلك الإذلال تدمير حياة الفتاة تلك الطرق البشعة التي تستعمل فيها بتر اجزاء حيوية من تلك الاعضاء، بلا تخدير موضعي، تستعمل شفرة او موس غير معقم غير مراعين في ذلك حالة الألم الذي تعيشه الفتاة ويمكن ان يتم الختان في اي مرحلة عمرية حتى سن البلوغ، لكن غالبا يتم ختان الفتيات في الخامسة من عمرهن، يتم في العملية ازلة غطاء البظر واستئصال الشفرين الصغيرين والكبيرين ويتم بعد ذلك ختم الفرج فلا تستطيع الفتاة الإحساس بجسدها الانثوي فلا يمر بعد تلك العملية القاسية غير البول ودماء الحيض، وعندما تتقدم الفتاة في السن ويتم طلبها للزواج، يفتح المهبل للسماح بالجماع، هذه العملية تسمى الختان الفرعوني ذلك الاجراء التعسفي قائم في شمال افريقيا على وجه الخصوص. اذا كانت الظروف الدينية التي هيمنت على كيان المرأة وتسببت في قطع اجزاء من جسدها بحجة الحرص على شرفها، هذه العادة احد ابرز اشكال التمييز الجنسي والشخصي، يجسد الاعتداء على حياة المرأة الجنسية، فالطهارة والعفة والحفاظ على الشرف لا يتأتى من خلال بتر اعضاء حيوية من جسدها، انما يتأتى من خلال ايمان المرأة بقواعد الأخلاقيات والايمان بما تراه يصون كرامتها في المطالبة بالمساواة مع الرجل، فليست المرأة عنوانا للعار ذلك ان العار من لم يحفظ العهود ويخدع ويكذب ويعتدي ويسلب حقوق الآخرين ويطعن في كراماتهم ويخون عهودهم، لقد تغيرت المفاهيم الدينية التي ترعرعت في عقول الرجال في نظام تعدد الزوجات والاباحية وكسر دور المرأة، فهذا الموروث الديني كان احد أسباب تراجع القيم الإنسانية للمرأة، عندما تفهم كمشروع جنسي للرجال، لقد توفيت اعداد هائلة قدرت بالملايين بسبب طبيعة العملية فقد تعاني الفتاة من التهابات ونزف حاد قد يؤذي بحياتها، رغم ان العملية لا فوائد صحية فيها وقد اثبتت خطورتها وعدم اهميتها للناحية الجنسية او لأهمية دورها في الحفاظ على شرف المرأة. تتصدر مصر قائمة الدول التي يجرى فيها يوميا ختان الإناث، لقد تم تغييير القانون المصري بعقوبة السجن لمرتكبي هذه العملية من الاطباء، لكنها مازالت تعمل في السر، مع ذلك تتميز مصر عن غيرها من الدول الافريقية بزيادة معدلات ختان الإناث، وتمارس تحت غطاء ” الجراحة التجميلية ” لقد مثل هذا الإحتيال القانوني بمثابة خيانة الاهل لبناتهن. مازل القانون المصري غير فعال ورادع حيال تطبيق العقوبات بتجريم افعال الختان للإناث، فلقد بقي قانون العقوبة والالتفاف حول تفعيله وتطبيقة بشكل فعال يواجه العديد من المعوقات الدينية والاجتماعية، ما جعل المرأة تستمر في حياتها الشخصية ضحية لهذه المعتقدات التي ران عليها الزمن.
تتصدر دولا اخرى في افريقيا، مثلت الصومال مشكلة اجتماعية حقيقية لعبت دورا كبيرا في تشويه كيان المرأة النفسي والإجتماعي، فلم تطرح هذه القضية الإجتماعية في الصومال بشكلها الواقعي انما تناولها الكثير من العنف والعنف المتبادل حتى يتم النزاع بين اطراف تؤيد واخرى ترفض، ترتفع فيها الاصوات ثم تنخفض، ثم تعود مرة اخرى بشكل عاطفي قاصر عن المحتوى الحقيقي لمعالجة تلك الظاهرة الإجتماعية فلا حوار علمي ينصف المرأة ويعترف بحقوقها الشخصية والجسدية، فالحوار بخصوص ختان الإناث عبثي لا جدوى فيه ولا حلول بل بقي مصير الفتيات معلق الى يومنا هذا ذلك ان الجذور الدينية في هذا المجتمع تجسد تقاليده الشديدة في الحفاظ على التراث الديني والتقاليد التي ورثها المجمتع فترة زادت عن 2000 عام.
تحتاج الصومال الى طبقة مثقفة واعية الى قانون يحرم الختان ويجرم فاعليه، الى علماء نفس وخبراء في المجتمع المدني لتوعية المجتمع التخلص من آفة ختان الإناث الى مؤسسة خاصة تحارب هذا النوع من المظالم الاجتماعية الى استعراض مخاطر هذا الفعل الجنائي وغير الإنساني وتقديم ذلك بأوراق ومستندات بحثية وعلمية واضحة والسماح للعقول الواعية المشاركة بهدف تغيير الطابع الفكري وازالة الفكرة الدينية المتجذرة في العقول بهدف انقاذ المرأة من هذه المأساة الإجتماعية التي تسلطت على حياتها. التوعية تشمل كافة شرائح المجتمع الصومالي لتهيئة الرأي العام في تقبل الواقع الجديد الذي يزيل عن الإناث مظالم اجتماعية كي تتحرر المرأة ليكون دورها فاعلا فتكون عنصرا حيويا لدفع المجتمع تغيير سلوكياته لتكون اكثر حضارية فالحوار الواعي العلمي هو الوحيد الذي ينقذ المرأة من ماساة عبوديتها للتقاليد القديمة. نقدم النموذج الثالث في افريقيا، غينيا فلقد استمرت معانات النساء في محنة الختان وتجاربها المريرة المتسلطة على اجسادهن في هذا البلد الذي انتشر فيه هذا الوباء الإجتماعي رغم صدور قرار منع ختان الإناث منذ اكثر من عقدين، ان المأساة المتميزة في هذا البلد الافريقي ان نسبة النساء اللائي تعرضن للختان 95% فهذا الارتفاع الهائل في معدلات ارتفاع ختان الإناث من البنات والنساء وقعن ضحايا التخلف والجهل، ورغم هبوط معدلات الختان في اكثر دول العالم إلا ان نسبة الختان في غينيا ليس مثل بقية الدول. فلقد بقي هذا البلد اسير الطقوس والتقاليد الدينية ويتم الأمر باتخاذ اساليب قسرية بهدف اتمام عملية الختان، فمعدلات ختان البنات تأتي في المرتبة الثانية بعد الصومال. الغريب في الأمر ان هناك عددا من النساء الداعمات لتطبيق ختان الإناث الى ما يزيد عن 70% مما يدل على انتشار الجهل بشكل واسع بين النساء كذلك. ختان الإناث Female Circumcision عملية التشويه الجنسي للنساء، كما اشارت لها عالمة الانثروبولوجيا الامريكية روز اولدفيلد هايز وقد وصفت الباحثة الامريكية فران هوسكن العملية بالتشويه، في كتابها ” التشويه العضوي والجنسي للإناث ” Genital and Sexual Mutilation of Females ” لم يقف الأمر عند معانات الفتاة في الالتهابات المهبلية وطريقة التبول، وانهيار الحالة النفسية التي تعيشها الفتاة انما مثل اعتداء على حياة الرجل الجنسية مع الفتاة التي يريد الزواج بها، فدخول الرجل بزوجته المختونة قد يأخذ اياما الى عدة شهور لا يستطيع الدخول بها على الاطلاق بسبب انسداد المجرى التناسلي وهذا يتطلب عملية اخرى يعاد فيها فتح طريق المهبل، ان عملية ختان الإناث تشوه الشكل الطبيعي لعضوها الانثوي، فيتحول الى شكل يحبط الميول والرغبات الجنسية عند الزوج.
لقد تعددت اساليب الاعتداء على جسد المرأة فهناك البتر الملحي والبتر الانكورياوي المعروفان في النيجر ونيجيريا، وهذا النوع من الختان اكثر ايلاماً، عبارة عن قص مقدمة المهبل او جداره الخلفي باستخدام شفرة او سكين وقد تسبب هذه الحالة عند النساء ناسور مثاني مهبلي. ان المضاعفات التي تحصل بعد فترة قصيرة في انتفاخ موضع الجرح واحتباس البول، وصعوبة شفاء الجرح بما يلتقطه من عدوى والنزيف الذي قد يؤدي بحياة الفتاة، وما تلحق الجسد من امراض فقر الدم والتهاب بطانة الرحم، وعسر الطمث بسبب اعاقة تدفق دماء الحيض، وهذا امر قد يتسبب في ركود الدماء في المهبل والرحم فيعيق تدفق سائل الحيض خارج المهبل مما يتسبب في انتفاخ بطن الفتاة. مأساة الفتاة لم تقتصر على ختانها، كظاهرة اجتماعية دللت بلا شك على تخلف التصورات اللإنسانية وعدم تفهم المساوات البيولوجية بين الذكور والإناث بل تعدى ذلك الى وفيات الأطفال حديثي الولادة لدى النساء المختونات فرعونياً. لقد افردت منظمة الصحة العالمية تقارير عديدة احصت فيها اعداد الاطفال من اقسام الولادة في مختلف الدول التي انتهجت الاساليب القسرية والطوعية في اجراء عمليات ختان الإناث في السنغال، السودان، غانا، مصر، نيجيريا، فهذه الدول سجلت تزايد معدلات وفاة أطفال النساء المختونات، بين 15% الى 55% سواء عند الولادة او بعد الولادة بفترة قصيرة وقد تبين طبيا ان تلوث رحم المرأة وتلوث مجرى البول تعيق الولادة او تتسبب في تلوث دم الطفل مما تؤدي لوفاته.
ان النهج الشمولي القاسي الذي يحيط نفسية الفتاة المختونة تعاني من اكتئاب حاد واضطرابات شديدة في انهيار الثقة بالنفس وكراهية المجتمع المدني، فهي تقارن بين عدالة البلدان الغربية في تقييم كيان المرأة وغياب ذلك التقييم في بلادها فتشعر بالكراهية والحقد على تلك التقاليد التي جعلتها ضحية مجتمع لم يحترم حياتها الشخصية بعد ان تكتشف ان ختان الإناث لم يكن معيار الشرف. لقد اثبتت التقارير النفسية على علاج المضطربات نفسياً ان ميولهن الجنسية تكاد تنعدم تجاه الميول الطبيعة للرجل مما يعكس اتساع الهوة في فقدان احساس الإمان بين علاقتها بالرجال وايمانها معهم بعلاقة جنسية اي ان المختونات ينعزلن نفسيا وشخصيا في استمرار طريق التواصل مع الرجال فلا تصبح العلاقة طبيعية بينهما مهما حاولت المرأة المختونة بناء علاقة طبيعية مع الرجال. كيف ينظر اكبر بلد اسلامي لختان الإناث؟ تعد اندونيسيا اكبر بلد اسلامي، يجسد طابع العلاقة بين المرأة والرجل مستحدثا تراثه الإجتماعي من الموروث الديني. اظهر هذا البلد ان 50% من الإناث المختونات اعمارهن اندرجت بين يوم الولادة الى سن البلوغ. فهذه النسب الخطيرة في معدلات الختان القسري والطوعي يمثل فاجعة اجتماعية يجب التصدي لها.
يلعب المستوى الاقتصادي دورا مهما في حسم مصير الإناث لعملية الختان، فالختان يكون اكثر انتشارا في الارياف بما هو عليه في المدن، وان نسبته تقل في العوائل الغنية فكلما ازداد ثراء الاسرة قلّ احتمال تعرض الفتاة للختان. الأمر يخالف الصومال والسودان فالعوائل ذو التعليم الجامعي كانت نسبة بناتهن المختونات اعلى من نسبة غير المتعلمات ذلك ان الصومال والسودان تغلغلت في مجتمعاتهم الحياة القبلية وتحولت لتراث راسخ في العقول. ان العامل الديني له دوره الكبير قد انتشار ختان الاناث في العديد من دول افريقيا وآسيا، فلو نظرنا الى اكبر بلد اسلامي ” اندونيسيا ” يعتقد مجلس العلماء الاندونيسي قد اثر على قناعاتهم الدينية رجال الدين المسلمين في التشجيع على ختان الاناث وسمحوا به لانه يمنع بحسب تصوراتهم الرغبة الجنسية المفرطة ويبعد المرأة من الافعال التي يحرمها الشرع.
هيمن الشرع الإسلامي على الحياة العقلية والاعتقادية للمجتمعات التي ورثت تقاليدها الكثير من تراث العقيدة الإسلامية خلال عصر الإسلام واستمر الكثير منه ليومنا هذا، كختان الذكور فلقد شدّد الامام مالك حول ختان الذكور ” من لم يختن لم تجز امامته ولم تقبل شهادته ” فهذا التقليد واجب عند كل المذاهب الإسلامية، مما يزيد الموقف اكثر وضوحاً ما ورد في سنن ابو داود في الحديث 5271 ” ان امرأة كانت تختن في المدينة فقال لها النبي محمد ” لا تنهكي، فأن ذلك احظي للمرأة واحب الى البعل ” (1)
”والنهك” تعني المبالغة في القطع، فهذا اقرار اجاز فيه ختان الإناث، وفي حديث اورده صحيح مسلم برواية ابو موسى الاشعري بما اورده عن عائشة ام المؤمنين قولها: ” اذا جلس بين شعبها الاربع ومسّ الختان الختان فقد وجب الغسل ” (2) اي تلاقي موضع القطع من الذكر موضع القطع من المرأة، اي اختفاء مكان الختان في فرج المرأة ، فالختان موضع القطع في عضو الذكورة والانوثة، وجب الغسل، الحديث اشار بوضوح الى شيوع عادة ختان الإناث، في القرن الإسلامي الاول مما يؤكد امتداد تاريخنا الحديث بالجذور الدينية التاريخية التي اسست الكثير من العادات الاجتماعية. لقد استدل من وفرة الاحاديث النبوية في صحيح البخاري كذلك حديث ” 5891 ” الاحاديث الواردة عن الختان، شيوعها العام بين النساء والرجال.
لقد ساهم الدين في سلب الحياة الشخصية للنساء، ليس فقط من خلال هيمنة الرجال على النساء في التعدد، ملكات اليمين، والجواري، ولا في اتيان شهادة امرأتين تعادل شهادة رجل، لقد اكتمل ظلمها الاجتماعي في ختان انوثتها. ان الموقف يتطلب تحرر الرجال من عقلية التدين التي تقلل شأن المرأة وتكسر كيانها الإجتماعي الى تحرره من الاوهام والتعصب القبلي الذي مازال قابعا في عقولهم فتحررهم يلغي مأساة المرأة ويجعل من الفكر الديني الليبرالي تمكين المرأة الحصول على حقها المدني في العيش بحياة كريمة حكومة مدنية تدافع عن حقوق المرأة وتمنع عنها مأساة التخلف، لقد آن الأوان لهذه الدول ان تجد طريق الحق المدني للمرأة بلا تمييز. وعلى المرأة ان تناضل كذلك، ترفض بكل ما استطاعت من قوة ان يكون جهادها الاول تحرير عقلية الرجل لان من خلاله تتحرر هي لتصنع تاريخ علاقة جديدة، فلا تكون ضحية العقول التي استعبدت حياتها وجسدها.
المصادر :
1 – سنن ابو داود، حديث 5271 ، باب في الختان، الموسوعة الحديثية، ابو داود سليمان السجستاني، مركز الرسالة للدراسات وتحقيق التراث، طبعة اولى 2013 ، بيروتز لبنان.
2 – الموسوعة الحديثية، صحيح مسلم، الصفحة او الرقم مسلم، الصفحة او الرقم 349 ، درجة الحديث : صحيح.
#باسم_عبدالله (هاشتاغ)
Basim_Abdulla#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟