|
الموقف الأمريكي من الحرب الروسية الأوكرانية، التشكُّل والأسباب والمآلات
فارس تركي محمود
الحوار المتمدن-العدد: 7626 - 2023 / 5 / 29 - 14:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إن عملية تشكل وصيرورة المواقف والأحداث بشكلٍ عام والأحداث والتطورات التاريخية بشكلٍ خاص تتحكم بها عدة عوامل ومعطيات لعل أهمها المُعطى الزماني والظرف المكاني والمصلحة الاستراتيجية ومتطلبات التكتيك والهدف المرجو والقدرات والصفات الشخصية لصانع الحدث وموجهه ومتلقيه والمتفاعل معه وغيرها من عوامل ومعطيات تجعلنا ندرك أننا وبدون أدنى شك نعيش في عام شديد النسبية لا مكان فيه للمطلق ولا للأحكام الجاهزة والمسبقة ولا للأحداث البسيطة السطحية لحظية الوقوع سهلة التفسير، بل الحدث في هذا العالم حدث مركَّب ومتدرج الألوان ومعقد شديد التعقيد، ظنِّي الدلالة ويتحمل أكثر من معنى وقابل للاستنتاجات والتأويلات المتعددة والتي تصل أحياناً حد التناقض، الأمر الذي يجعل الكثير من المواقف التي تتخذها الدول من أحداثٍ بعينها تتسم بدرجة عالية من التعقيد وتختزن بداخلها عدداً كبيراً من الدوافع وتنوعاً في الأهداف المتوخاة أو المُراد تحقيقها هذا التنوع الذي يصل في الكثير من الحالات إلى قبول وتبني الشيء وعكسه والفكرة ونقيضها. إن مثل هذا التوصيف يصدق بشكلٍ عام على السياسة الخارجية للكثير من الدول والقوى العالمية، ويصدق بشكلٍ خاص وبدرجة أكبر على السياسة الخارجية الأمريكية، وعلى المواقف التي تتخذها واشنطن، وعلى الرؤى والاستراتيجيات التي يتبناها صانع القرار الأمريكي، وبتقديرنا هناك عدة أسباب ومعطيات تقف وراء ذلك يأتي على رأسها وضع الدولة الأمريكية بوصفها دولة إمبراطورية ومهيمنة لها مصالح وتواجد في مختلف بقاع العالم وبالتالي وبحكم منطق السبب والنتيجة سيكون لديها الكثير من الأصدقاء والكثير أيضاً من الأعداء والخصوم والكثير من أنصاف الخصوم وأنصاف الأصدقاء، ومما يزيد القضية تعقيداً وتشابكاً أنه في عالم السياسة وأبجديات المصالح لا توجد صداقة دائمة ولا عداوة دائمة، وهذا كله سيجعل القرار السياسي الأمريكي قرار مركَّب ومعقَّد بقدر تشعب وتنوع علاقاتها ومصالحها الخارجية، وسيؤدي إلى تنوع دوافع ومبررات اتخاذ ذلك القرار وقد يصل التنوع إلى حد التضارب والتناقض في بعض الأحيان. يضاف إلى ذلك تعدد مصادر صنع القرار السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية مثل الكونغرس ومؤسسة الرئاسة وجماعات الضغط وأصحاب المصالح والصحافة والرأي العام، إذ أن هذا التعدد يجعل من عملية اتخاذ القرار عملية شديدة التعقيد والتشابك وتخضع لعوامل الشد والجذب والأخذ والرد وتتأثر بتصارع وتدافع أصحاب المصالح ورغبات جماعات الضغط، الأمر الذي يدفع أكثر وأكثر باتجاه تبني القرارات المركبة والسياسات والمواقف المعقدة المختزنة بداخلها للكثير من التفاصيل والتفسيرات والدوافع والمآلات. كذلك يجب أن لا ننسى حقيقة أن السياسة هي فن الممكن؛ أي فن البناء على ما هو موجود وليس على المتخَيّل، والاستثمار بما هو متاح وليس بما هو في حكم الاستحالة ، ومن المؤكد أن القرار السياسي سيكون مرتهناً لهذه الحقيقة ومقيداً بما تفرضه من محددات وما تضعه من حدود ليخرج - حتماً - في نهاية المطاف قراراً نسبياً تتحكم به معطيات الواقع ومتطلبات المصلحة. ومما يزيد من تلك الحتمية حقيقة أن الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أهم الدول البراغماتية إن لم تكن أهمها على الإطلاق، إذ لا يخفى على أحد أن البراغماتية هي التربة الخصبة والمناخ الملائم لنمو فلسفة النسبية والنهج العملي الباحث عن المصالح والبعيد عن الشعارات. إذاً يجب النظر إلى الموقف الأمريكي من الحرب الروسية الأوكرانية في ضوء التعقيد المواكب لاتخاذ القرار السياسي، وفهمه وتحليله بالشكل الذي يتواءم وينسجم مع حجم هذا التعقيد ومع متطلبات العبء الإمبراطوري للولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي يمكننا القول أن الموقف الأمريكي من تلك الحرب كان موقفاً مركباً اختزن بداخله الكثير من المعطيات والحسابات والاحتمالات، بل إن الموقف ذاته محل تأويل وتساؤل، فهل كانت واشنطن ضد الحرب؟ أم كانت مع الحرب؟ أم ( مع ) و ( ضد ) في الوقت ذاته؟، وقد يستغرب البعض من الخيار الأخير؛ إلا أن متطلبات المصلحة قد تدفع في الكثير من الحالات إلى تبني خيارات متناقضة، فما هي المصالح التي يمكن أن تحققها الولايات المتحدة الأمريكية من تورط روسيا بحرب إقليمية على أطراف القارة الأوربية، وفي الحقيقة يمكننا أن نرصد ونبين عدد من تلك المصالح التي قد تدفع صانع القرار الأمريكي للترحيب بحربٍ من هذا النوع أهمها: 1 – لقد تعاملت الولايات المتحدة الأمريكية عبر تاريخها مع نماذج مشابهة لنموذج بوتين وهي تعرفه جيداً وتعرف أن مطامحه ومطامعه لا تقف عند حدٍ، وتعرف أن مثل هذا النموذج لا يمكن السكوت عنه أو التساهل معه بل ينبغي مواجهته وتحييده والقضاء عليه من خلال المواجهة المباشرة أو من خلال توريطه في حرب استنزافية تؤدي إلى تحجيم خطره أو اجتثاثه بالكامل إن أمكن، بخاصة أن واشنطن لديها خبرة سابقة في إدارة حروب من هذا النوع أبرزها حرب الأفغان ضد السوفيت والتي حققت من خلالها نتائج مذهلة. 2 – إن استنزاف روسيا وإنهاكها سيقلل من فرص تأسيس تحالف استراتيجي صيني – روسي يتحدى هيمنة واشنطن وسطوتها العالمية. 3 – في حال تحقق هزيمة روسيا في مغامرتها الأوكرانية، فإن ذلك سيشكل رادعاً لقوى عالمية أخرى لديها أطماع وتطلعات إقليمية ( الصين – تايوان ). 4 – إن الغزو الروسي لأوكرانيا سيثير بالتأكيد مخاوف الدول الأوربية وبخاصة دول أوربا الغربية، الأمر الذي سيدفعها إلى الاقتراب أكثر من واشنطن والتوحد بشكلٍ أكبر تحت مظلة الناتو بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وسيُسكت الأصوات التي كانت تطالب بالابتعاد عن الحليف الأمريكي بحجة عدم الحاجة لمظلة الحماية الأمريكية. 5 – إن تصاعد قوة روسيا وزيادة هيمنتها العالمية وظهور بوتين بمظهر القيصر الذي لا يقهر، كان أمراً مقلقاً ومزعجاً بالنسبة لواشنطن لأن انتصار وهيمنة أية دولة يعني انتصار وانتشار النموذج الفكري الذي تمثله، وهذا ما ترفضه الولايات المتحدة التي كانت ترى نموذجها الفكري هو الأصح والأفضل والأقدر على الهيمنة وقيادة العالم، لذلك كانت فكرة كسر جبروت وقوة موسكو في حرب استنزافية فكرة مرحباً بها في البيت الأبيض. وعلى الرغم من وجاهة هذه المعطيات، إلا أنه ومن جانبٍ آخر كان صانع القرار الأمريكي يدرك أن هناك عدد من المحاذير والمخاوف الواقعية التي قد تجعل من الحرب فكرة سيئة غير مأمونة العواقب وقد تؤدي إلى نتائج عكسية، ومن أبرز هذه المخاوف: 1 – إن أغلب النتائج والتداعيات التي تترتب على الحرب - في أي زمانٍ ومكان وتحت أية ظروف – هي تداعيات سيئة على كافة المستويات؛ فعلى المستوى الفكري تتسبب بزيادة التوجهات اليمينية والمتشددة والتخريبية والعبثية، فضلاً عن أضرارها المعروفة على المستوى الاقتصادي من بطالة وفقر وتوقف عجلة الاقتصاد، وعلى المستوى الاجتماعي من تفتت لنسيج المجتمع وارتفاع أعداد الأيتام والأرامل وتزايد موجات الهجرة الداخلية والخارجية، وغير ذلك من سلبيات ومضار. 2- عدم وقوع روسيا في فخ الاستنزاف وتمكنها من شن حربٍ خاطفة وسريعة تحقق بها أهدافها وتخرج منها أقوى من ذي قبل، الأمر الذي سيصعب من مهمة واشنطن في محطات الصراع القادمة. 3 – الخشية من استخدام الاسلحة النووية؛ وهو أمر غير مستبعد من قائدٍ كبوتين إذا ما تعرض لهزيمة مذلة يمكن أن تطيح بحكمه وتذهب بهيبة روسيا وتهز صورتها كقوة عالمية، وفي حال استخدام تلك الأسلحة سيصبح لزاماً على واشنطن أن تتدخل وترد بقوة تتناسب مع حجم التحدي، وبالتأكيد أن القيادة الأمريكية لا ترغب مطلقاً بخوض مثل هذه التجربة. 4 – حتى لو بقي الصراع صراعاً تقليدياً ولم يتم استخدام أسلحة الدمار الشامل تبقى الخشية قائمة من توسع نطاقه وتحوله إلى حرب عالمية ثالثة، وبخاصة أن معطيات الصراع الجغرافية وتوقيته الزمني والحسابات والتوازنات الدولية تبرر تلك الخشية وتعطيها مصداقية كبيرة. 5 – التأثيرات السلبية المؤكدة التي ستخلفها الحرب على أسواق الطاقة وامداداتها، وبخاصة على القارة الأوربية المعتمدة بشكلٍ كبير على الإمدادات الروسية. إن استقراء وتحليل هذه المعطيات يؤكد أن القرار الاستراتيجي الأمريكي لم يكن بأي حالٍ من الأحوال يخرج عن المعنى أو المطلب التالي : في حالة اندلاع حرب روسية أوكرانية يجب أن تعمل واشنطن بكل ما أوتيت من قوة على تحويلها لحرب استنزاف منهكة للجيش الروسي، وقاصمة لأحلام وطموحات ونفوذ بوتين، والحيلولة دون استخدام أسلحة الدمار الشامل، ومنعها من التحول لحرب عالمية، ومنذ بداية الحرب أعلن الرئيس الأمريكي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين " لن يحقق النصر أبداً " في هذه الحرب ولن يستطيع السيطرة عليها أو توجيهها كما يشاء، ومن أجل تحقيق ذلك سارت سياسة واشنطن تجاه الحرب الروسية الأوكرانية في شقين: الأول: فرض العقوبات أعلنت الإدارة الأمريكية منذ الأيام الأولى للغزو الروسي عن فرض عقوبات على روسيا شملت القطاع المالي والمصرفي والعديد من المسؤولين الروس، وعقوبات اقتصادية كانت تستهدف إقصاء الاقتصاد الروسي وإبعاده عن النظام المالي العالمي، وحظر التعامل مع المصرف المركزي الروسي ووزارة المالية الروسية وتجميد أصول المصارف الروسية الكبرى، كما تم فرض حظر على واردات النفط والغاز والطاقة الروسية، وحظر الطيران، ومنع الشركات والكارتلات الصناعية الكبرى من التعامل مع الأسواق الروسية، وصولاً إلى مصادرة أملاك الأوليغارشية الروسية، ومصادرة الأصول المالية للكثير من الأثرياء الروس، وفرض عقوبات مباشرة على المليارديرات والنواب والدائرة المحيطة بالكرملين وصولاً إلى فلاديمير بوتين شخصياً. كما تم فرض عقوبات مشددة على الكثير من وسائل الإعلام الروسية القريبة من السلطة السياسية في روسيا والمعبرة عن توجهاتها والمروجة لسياساتها، حظر على تصدير الطائرات والصناعات التي لها علاقة بالطيران والفضاء وما تحتاجه من تقنيات وقطع غيار وجميع السلع التي يمكن أن يكون لها استخدامات عسكرية، وحظر الكثير من الصادرات التكنولوجية والتقنيات الحديثة، وقال الرئيس الامريكي جو بايدن إن بلاده، بالتعاون مع حلفائها، ستمنع ما يزيد على نصف الواردات الروسية من السلع ذات التقنية العالية التي تستخدم في الصناعات العسكرية. وقد كان فرض الكثير من هذه العقوبات يتم بالتنسيق والتعاون التام ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في الناتو ودول الاتحاد الأوربي وأصدقائها حول العالم. الثاني: مساعدة أوكرانيا دأبت الولايات المتحدة الأمريكية ومنذ قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم عام 2014 بتقديم مساعدات ومعونات متنوعة للجانب الأوكراني، وكان التركيز في هذا المجال على المساعدات العسكرية، وما أن اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في شباط عام 2022 حتى أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن أوامره بزيادة المساعدات العسكرية والأمنية لأوكرانيا لتبلغ المساعدات الأمريكية لكييف ( 3,2 ) مليار دولار للفترة 2014 – 2022، بينما بلغت نحو ( 1,2 ) مليار دولار خلال الفترة كانون الثاني 2022 إلى آذار من العام ذاته. كانت المساعدات تتكون من الأسلحة بكافة أنواعها الخفيفة والمتوسطة والثقيلة مثل الأسلحة الفردية الصغيرة والرشاشات الكبيرة وقطع المدفعية والهاون والأسلحة المضادة للطائرات والدبابات والمنظومات الصاروخية وبخاصة صواريخ ستينغز وصواريخ هوك المضادة للطائرات ومعدات اتصالات ودروع حديثة وطائرات مسيرة وقوارب مدرعة، فضلاً عن تخصيص أموال لتدريب الجيش الأوكراني وصيانة معداته. وبعد فترة قصيرة من اندلاع الحرب وافق الكونغرس الأمريكي على مساعدات عاجلة لأوكرانيا بقيمة 13.6 مليار دولار، وذكرت مصادر مقربة من البيت الأبيض أن هذ المساعدات المخصصة لأوكرانيا تهدف إلى تقوية وتعزيز جيشها في معركته مع القوات الروسية، وتقديم دعم إنساني يشمل نحو 1.5 مليون لاجئ في الخارج . وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إن المساعدات البالغ قدرها نحو13.6 مليار دولار ليست على الأرجح سوى جزء يسير من جهود أكبر بكثير، وصرحت للصحفيين في مؤتمر صحفي بأنه يتعين بذل المزيد لمساعدة أوكرانيا في الأسابيع أو الشهور القادمة وعلى المدى البعيد لمساعدتها في إعادة البناء؛ وبالفعل تم تقديم المزيد من المساعدات بلغت نحو ( 40 ) مليار في شهر أيار عام 2022، وفي أيلول تم تخصيص ( 12,4 ) مليار دولار، وما زالت هذه المساعدات مستمرة وتتزايد من أجل تحقيق الهدف الاستراتيجي الأمريكي والمتمثل باستنزاف قوة وسمعة وهيمنة روسيا والتأكد من عدم قدرتها على تحقيق نصر كبير على الأرض الأوكرانية.
#فارس_تركي_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فخ القوة والانسحاب الأمريكي من افغانستان
-
الخلاصة
-
غياب منظومة حقوق الانسان
-
التاريخ العربي وفلسفة القوة
-
التاريخ العربي والمنهج الوعظي 2
-
االتاريخ العربي والمنهج الوعظي 1
-
التاريخ العربي والمنهج الوعظي
-
التاريخ العربي والديكتاتورية 2
-
التاريخ العربي والديكتاتورية
-
الفعل الصحراوي 2
-
الفعل الصحراوي 1
-
خامساً: الصحراء والعقلية البدائية
-
رابعاً: الصحراء وفلسفة القوة
-
ثالثا: الصحراء والمنهج الوعظي الخطابي
-
ثانياً: الصحراء والديكتاتورية
-
الصحراء والسمات البدائية، أولاً: الصحراء والعقل الجمعي
-
الحضارة الاوربية الحديثة
-
الظروف الجغرافية لليونان
-
ايقونات التمدن 3
-
ايقونات التمدن 2
المزيد.....
-
مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا
...
-
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار
...
-
انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة
...
-
هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟
...
-
حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان
...
-
زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
-
صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني
...
-
عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف
...
-
الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل
...
-
غلق أشهر مطعم في مصر
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|