إشاعة القبض علي ضابط بالجيش الشعبي جزء من الحملة الإعلامية المضادة وسنواصل مقاومتها

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 7625 - 2023 / 5 / 28 - 00:11
المحور: الصحافة والاعلام
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

تصريح صحفي

إشاعة القبض علي ضابط بالجيش الشعبي جزء من الحملة الإعلامية المضادة وسنواصل مقاومتها:

تتصاعد وتيرة الحملات الإعلامية المضادة البائسة والمفضوحة أمام شعبنا والرأي العام، وتنظمها دوائر الفتنة يوميًا لتشويه صورة قيادة الحركة الشعبية "الجبهة الثورية"، وقد تابعنا حلقاتها منذ تكليف القائد مالك عقار اير نائباً لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي، والذي أعلن العمل لإيقاف الحرب عبر حوار سودانوي بدعم من المجتمع الإقليمي والدولي بغية حلحلة الأزمة الأمنية وتحقيق السلام والإستقرار في البلاد.

شاهدنا أخبار متناثرة في الأسافير تتحدث عن القبض علي ضابط من قوات تتبع للقائد مالك عقار وتقاتل في معارك الخرطوم، ورغم البيانات الرسمية التي نصدرها بشكل راتب لتوضيح الحقائق إلا أن مجموعات الفتنة تواصل حملتها التضليلية من أجل تسميم المناخ العام، وسنقاوم هذه الشائعات إعلاميًا وقانونيًا، ولن نتراجع إطلاقاً عن مواقفنا وخياراتنا السياسية والوطنية، ولا ننحاز لأحد إنما إنحيازنا الكامل لشعبنا وبلادنا.

نُجدِد التأكيد أن الجيش الشعبي لم يشارك في المعارك الجارية حاليًا في الخرطوم والولايات بل يلزم مواقعه المحددة والمعلومة للجميع، وما يشاع الآن عن مشاركتها هو دعاية لتصفية حسابات سياسية ممن لا يملكون الشجاعة الكافية للمواجهة العلنية، ونطالب الجهات الناشرة للإشاعة إبراز إسم الضابط المقبوض عليه وتحديد كتيبته ودرعه ودفعته ونمرة بطاقته حتى تتكشف الحقائق أمام شعبنا والرأي العام ولا تكون إداعاءاتهم تلك أقاويل للتشويش.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
27 مايو - 2023م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات