أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - مريم نجمه - تعريف - 17 : المطران يوحنا ابراهيم , مترولوليت حلب














المزيد.....

تعريف - 17 : المطران يوحنا ابراهيم , مترولوليت حلب


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 7623 - 2023 / 5 / 26 - 18:41
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


تعريف ؟
غوريغوريوس المطران يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب - 17
من لم يعرف " يوحنا ابراهيم و, بولس يازجي " , إنهما نار على علَم وحديث الساعة , حديث المطالبة بمصيرهما و بإطلاق سراحهما إن كانا أحياء ً.
***
يوحنا ابراهيم , شخصية كهنوتية مسكونية عالمية , سورية عربية سريانية أرثوذوكسية .
شخصية ذات خبرات عالية ومتنوعة , ذكاء دراسة , تعليماً واجتهاداً شخصياً .
لقد مارس أخونا ابراهيم وظائفاً متعددة , كهنوتية , وعلمية , داخل سورية , ولبنان , أوربا , والعالم
حضر وشارك , في الكثير من المؤتمرات المحلية والعربية والدولية .
له الكثير من المؤلفات , والمقالات , والفعّاليات , والحضور الطاغي بشخصه الكريم , لعلمه وثقافته وشخصيته الممتلئة نوراً وحكمة , تواضعاً وخبرة وتجارب حية , إنه بحق نستطيع أن نقول إنه " رسول المسيح العصري " وواحدًا من رسل وتلاميذ السيد المسيح قولاً وفعلاً وعملاً , جوهرًا وشكلاً ومضمونا ,
لقد ترجم التعاليم المسيحية عملاً على الأرض وفي ميدان الخدمة الأكليريكية والمدنية والرعوية , بقيادته الحكيمة الهادئة والواعية بما يدور حولها وفي العالم
لقد سعى ونال عن جدارة ما يستحق من مركز ومسؤولية كان أهلاً لها , بما يملك من مقومات القيادة والتنظيم , بتواضعه ومخزونه الفكري الإيماني , وإرثه السرياني العريق المتجذر في ربوعنا وأرضنا المقدسة المباركة سوريا وبلاد الشام عامة التي عاش فيها السيد المسيح المعلم الأول للبشرية مع تلاميذه والرسل والقديسين و الشهداء ..
هنيئا لنا ..بما نملك من تلاميذ حقيقيين جُدد على خطى السيد المسيح في عصرنا هذا , عصر الضياع والجفاف الروحي والفساد والإستبداد , عصرالتوحّش والإجرام والأنانية واللاإنسانية .!

********

يوحنا ابراهيم طراز فريد من الرجال "الملفونو " المطران .
( ( التقيت خلال مسيرة حياتي رؤساء جمهورية لدول عديدة رؤساء مجلس وزراء ووزراء ونواب والكثير من رجالات القامات السياسية والدينية في سوريا ولبنان وأرمينيا ودول أخرى . ولكن أردت أن أخص شخصية دينية سورية ومن حلب وهي المطران يوحنا ابراهيم نظرا للدور الذي لعبه في حلب وسورية ولما كان يمكن أن يقوم به لولا لم يتم تغييبه بشكل متعمد اثر خطفه على يد الإرهاب .
المطران ابراهيم رجل رعوي من الطراز الرفيع . كرس حياته لخدمة طائفته السريان الأرثوذكس في حلب ومدينته الشهباء . تابع بدأب وجدّ شؤون رعيته بما يكفل حل مشاكلهم وتذليل كل الصعوبات التي تعترضهم في شتى المجالات .
الى جانب مهامه الدينية يعد المطران ابراهيم من رجالات السياسة الذين لعبوا دورا محوريا مهما قبل الأزمة وخلالها في التقارب بين الأديان ورص صفوف الوحدة الوطنية وواد الفتنة وخدمة بلده عبر المنابر الدولية التي وفرتها لها مشاركته في الاجتماعات والمؤتمرات الخارجية وخصوصا في عواصم القرار التي تمتع لعلاقات طيبة مع بعض مسؤوليها فأعلى من شأن سورية وحلب التي كانت الشغل الشاغل في جولاته .
تميز بثقافته العالية الرفيعة وبفكره الثاقب وطباعه الدمثة وحضوره الظريف الذي شكل المدخل الى قلوب كل من عرفه والتقى به . ولم يبخل ابدا في تقديم النصح والمشورة التي حظي بها بفضل حكمته التي تؤت من يكتسبها فضلا عظيما فارتقى بعالمنا وفضاءاتها إلى مستوى يغبط عليه .
ما يميز علاقاته مع سائر أطياف المجتمع . أنه ترك شعرة معاوية رابط حنكة ودهاء مع الذين قد يختلف معهم في التوجه والاراء . وهم أقلية بالطبع . ومن مناقبه التي يختص بها أنه يميل إلى التريث الناجم عن تفكير عميق قلما يدفعه إلى التهور أو اتخاذ خطوات غير مدروسة .
عمر علاقتي وصداقتي الوثيقة به سنين طويلة تقاسمنا فيها الامال المشاركة والالام التي وحدتنا وكنا جنبا الى جنب شركاء متحاورين في ندوات فكرية ومؤتمرات حوار .ولم تنقطع لقاءاتنا الخاصة واجتماعاتنا ابدا حتى في عز انشغالي او انشغالاته وهي تكثفت مع بداية الازمة التي راحت تعصف بحياة السوريين لتبادل الاراء والافكار التي قد تقضي الى اقتراح المخارج بحلول جزئية او شاملة .
مع بداية عمر الازمة بتُ أتابع خطبه في المنابر الدينية الدولية ولقاءاته في وسائل الإعلام وتصريحاته الجريئة والمثيرة للإهتمام بطريقة لا تحفظفيها ولا مواربة متجاوزا بعض الخطوط الحمر التي زرعها الرقيب في دواخلنا لسنوات طويلة دون أن نتمكن من تخطيها أو طرد الشرطي الذي عشعش في عقولنا وتمكن في كل كلمة أو عبارة تصدر عنها .
لم يكن يتردد في تلبية دعوتي للقاء وكثيرا ما طلب مسامرتي على انفراد او بوجود اشخاص يقاسموننا ويشاطروننا الهموم والافكار وحديث الساعة الذي فرضته الاحداث المؤسفة .
كنت ادرك أن قراءاته لأسباب الأزمة ولسير وتسلسل أحداثها كانت منطقية, وتنبا بأنها ستنحو باتجاه التصعيد المسلح وتغليب لغة السلاح على السلم من دون إعطاء فرصة سانحة لتحكيم العقل بما يدخل البلاد في هوة يظلّ المتصارعون يحفرون عمقها التي هي قبورهم باستمرار .)
الحرية الحرية للمطرانان يوحنا ابراهيم , وبولس يازجي
مع التحية للقراء ...................... يتبع 23 / 4/ 2023
-----------------------------------
المصادر :
M0r Gregorios Yohanna Ibrahim
Pluralism , Dialogue , And Co - Existence
كتاب - ميكيل اويز
- وعزيز عبدالنور
Mikael oez and Aziz Abdul- nour
قراءات متعددة -
صداقة مع المطران المحترم عبر البريد الألكتروني , من خلال منبرالحوار المتمدن - نشرات رعوية لمطرانية حلب وتوابعها ,
حيت كانا هو والمطران بولس يازجي من قرائنا على الحوار الرائد .
٢٣ . ٤ . ٢٠٢٣



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هدايا العراّب الأميركي زيلينسكي , والأسد ! من يوميات ربيع ...
- المردكوش : عالم النبات والزراعة - 18
- عالم الزراعة والنبات : الكركديه - زهرة السودان - - 18
- من يوميات الغياب : 27
- تعريف : النائب سعيد إسحق - من النضال الوطني في سورية - 4
- شُرفة المساء !
- كفى ثقافة السواد والسيوف ..! 30 نيسان 2023
- للبيت طقس و.. - من يوميات الغياب - 26
- نيسان أُسّ الشهور والأعياد .
- صباح البيئة وعطر الأرض والأعياد
- من وحي عيد المعلم 2023 - صفحات من سيرة حياة
- تحية في ذكرى الثورة الشعبية السورية أذار 2011
- زجل ..! من يوميات الغياب - 25
- تعريف : النائب سعيد اسحاق - من النضال الوطني في سورية - 3
- تصورات مخيفة !؟
- يوم تثور الأرض ..!؟
- من اليوميات : تحية أخوية
- العيون اللاقطة ؟ 2023
- أوامر !؟ من اليوميات 11 - 2022
- الثورة السورية لفّت الكون


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - مريم نجمه - تعريف - 17 : المطران يوحنا ابراهيم , مترولوليت حلب