أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علاء اللامي - حول الظاهرة الفاشية : 2- هل كان نظام صدام فاشيا أم بونابرتيا أم شيئا آخر ؟















المزيد.....

حول الظاهرة الفاشية : 2- هل كان نظام صدام فاشيا أم بونابرتيا أم شيئا آخر ؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 509 - 2003 / 6 / 5 - 15:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    




  سأبدأ  بالسؤال الذي عَنْوَنَ هذا الجزء من المقالة و سأطرحه بشكل مختلف وسنعود إليه في شكله هذا في ختام هذه البسطة  : إلى أية درجة تقترب أو تبتعد الطبيعة السياسية والطبقية لنظام البعث في العراق من جوهر الفاشية أو من جوهر البونابرتية أم إنها تجربة حكم شمولي خاصة بظروفها العراقية وناتجة عن الوضع الطبقي الهش والبعيد تماما عن الاصطفاف الطبقي الذي أنتج الظاهرة الفاشية في ألمانيا أو إيطاليا  ؟
قبل الإجابة ،لا بد من معرفة ماهية موضوع السؤال ، أو لكي تتم المقارنة لا بد من استغراق واستيعاب  ماهية طرفي المقارنة . ولمقاربة هذا المسعى سنبدأ بتفحص أشهر تعريفين للفاشية والبونابرتية :
الفاشية كما يعرفها والتر أولبرشت : هي سيطرة إرهابية سافرة للعناصر الأكثر رجعية والأكثر شوفينية والأكثر إمبريالية في رأس لمال الألماني / من كتاب دراسات في الفاشية ص 73 وهو كتاب مهم في موضوعه صدرت ترجمته العربية في 1972 وسوف نعتمد عليه بشكل أرأس في كتابة هذه المقالة )
  قد  يُلاحَظ الطابع السياسي الوصفي لهذا التعريف و قليل المحتوى من الناحية التحليلية الطبقية ، ومع ذلك فهو مفيد لناحية تأكيد تلاصق الفاشية بالظاهرة الإمبريالية ، الأمر الذي يؤكد أوروبية الطابع العام لهذه الظاهرة بل و ألمانيتها واستحالة تعريقها أو تمصيرها في التفاصيل والعنوان  .
  ثمة تعريف لا يقل  شهرة عن سابقه في الوسط الماركسي في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية  ولكنه أكثر ملموسية  وهو لليون تروتسكي الذي  يقول معرفا الفاشية بأنها (  نظام حكم الحرب الأهلية المفتوحة ضد البروليتاريا ) وتروتسكي يأتي بهذا التعريف في سياق التفريق بينها وبين البونابرتية التي يصفها بأنها ( نظام سياسي يأخذ مفهوم الهدنة السياسية ويستند إلى دكتاتورية عسكرية وبوليسية )
   الفاشية بموجب التعريفين ( أولبرشت وتروتسكي ) وهي نتاج حركة رجعية مادتها الرئيسية هي البرجوازية الصغيرة ، والى هنا والتعريف ينطبق تماما على حكم البعث في العراق وسورية وعلى الأمثلة العالمثالثية الأخرى المشابهة . وهي تنمو وتصعد في أجواء الصراع العنيف والأزمة المجتمعية والاقتصادية الشاملة بين القطبين الطبقيين أي بين البرجوازية الكبيرة من جهة والبروليتارية من جهة أخرى وهنا بالضبط يتخصص التعريف بمحتواه الأوروبي الغربي .
   سنلاحظ حتما الفرق الهائل بين حكم البعث العراقي ،والذي هو من ناحية نتيجة انقلاب مخابراتي أجنبي 8شباط 1963  وبعدها 17تموز 1968 ومن ناحية أخرى حركة تمرد لجماهير البرجوازية الصغيرة  المرعوبة من أجواء ربيع بغداد الجمهوري 1958-1959  ، وبين الحكم الفاشي التقليدي .
  صحيح أن نظام البعث الأول 63و الثاني 68 هو دكتاتورية عسكرية بوليسية مدعومة من الإمبريالية الأجنبية ، ولكنه لم يكن بونابرتيا ولا فاشيا والسبب هو في خصوصية النمط الإنتاجي السائد في العراق ، أي في الأساس المادي للحياة ، ومهما تشابهت أنظمة الحكم في الممارسات والمؤسسات الحاكمة وحركتها اليومية فلن يعني ذلك تشابها في المحتوى التاريخي والطبقي . فالحجاج بن يوسف حاكم بني أمية في العراق كان قريبا جدا من ممارسات الفاشيين  الدموية أيضا ولكن من السخرية وصفه بتلك الصفة " الفاشية "  أو تقنينه ضمن أطر التنظير الخاص بالظاهرة الفاشية من وجهة نظر الماركسية .
   هل يتعلق الأمر  بضعف تكوين البرجوازية العراقية ، أو بهشاشة  نقيضها الطبقي البروليتاريا ؟ يمكن أن نجد بصيصا من الحقيقة في هذا السؤال ، ولكن الأمر أعمق من ذلك ، ولا يتعلق كما ألمعنا ، بسمات خاصة بهذه الطبقة أو تلك بل بعموم نمط إنتاج مسيطر هو نمط الإنتاج الآسيوي " الخراجي " وبمقاربة أخرى تتوجه إلى تفحص ما بات يعرف بالحكم الاستبدادي الشرقي أو بعبارة أكثر إنشائية هي  " نظام حكم المستبد العادل " والناتجة عن مركزية الدولة الشرقية في الصين والهند والعراق ومصر على سبيل النمذجة ، تلك الدولة المركزية التي أوجبتها الزراعة النهرية وإشكالاتها .
  نعود إلى تعريف الفاشية المتقدم لنرى أنها -بهذا المعنى - ليست حركة البرجوازية الصغيرة لصالح نفسها ، بل لصالح القطب الطبقي المهيمن " الرأسمالية المأزومة " والذي صارت هيمنته موضع تساؤل وخطر . فحركة البرجوازية الصغيرة ذات المحتوى التقدمي والجذري التي رأيناها خلال الثورة البرجوازية  الفرنسية ممثلة بحزب "اليعاقبة " ليست هي المقصودة هنا،  بل المقصودة هي برجوازية صغيرة منحطة تحاول البرجوازية المأزومة والمتدهورة استعمالها لمصلحتها وضد الجميع ( وهذا الجميع له اسم واحد هو البروليتاريا التي تشكل أغلبية السكان المنتجين  في مجتمعات أوروبا الغربية .) 
  قلنا أن البونابرتية - بحسب تروتسكي  -هي نظام سياسي يأخذ مفهوم الهدنة السياسية ويستند إلى دكتاتورية عسكرية بوليسية وكان كارل ماركس قد تحدث تفصيلا عن الظاهرة البونابرتية في فرنسا في كتابه الشهير " الثامن عشر من برومير " غير أن البونابرتية التي نتكلم عنها الآن تختلف جوهريا في عدة أمور عن تلك فقد أتت هذه المرحلة ( البونابرتية كما في حكومة بابن الألماني ) كمقدمة للعهد الفاشي الذي تبعها .الفاشية إذن حالة مادتها البرجوازية الصغيرة ولكنها وسيلة الرأسمالية  والبرجوازية الكبرى المأزومة للحفاظ على هيمنتها التي لم يعد الشكل البرلماني اللبرالي قادرا على الحفاظ عليها . يكتب تروتسكي بهذا المعنى  ،حين لا تستطيع البرجوازية الحفاظ على السلطة السياسية والسيطرة الطبقية بواسطة وبوسائل الدولة البرلمانية فهي تهرع إلى الفاشية كوسيلة للدفاع عن الذات ، ومع ذلك فالبرجوازية حين تجيش البرجوازية الصغيرة تظل حذرة ومذعورة من الطرق العامية والجماعية لحل مهامها على طريقة اليعاقبة الثوريين في فرنسا . وعلى هذا يمكن التفريق بين جمهور برجوازي صغير من الطراز الثوري اليعقوبي تحالف مع برجوازية تقدمية وصاعدة وبين جمهور البرجوازية الصغيرة الفاشي الهارع لإنقاذ برجوازية رجعية في حالة انهيار وأزمة . إنها ذات البرجوازية الصغيرة ولكن في طورين تاريخيين مختلفين تماما من حيث المهمات والبرنامج والظرف التاريخي . فهل ثمة نقاط التقاء وتشابه بين هذه الفاشية بصرتها الألمانية / الإيطالية وبين تلك التي نستعملها مجازا لوصف و"شتم " حكومات الاستبداد الانقلابية في مجتمعات نمط الانتاج الآسيوي ؟  
  إن  الخطأ الأكبر الذي وقعت فيه الحركة الشيوعية الرسمية " الستالينية " في عهد صعود الظاهرة الفاشية  كان  يكمن  في اعتبارها حكومة " فون بابن " حكومة فاشية وقد أكد زعيم الحزب الشيوعي الألماني عهدذاك  " تايلمان "ذلك الاعتبار  بوضوح حين قال ( حكومة بابن .. طرحت على نفسها هدفا مباشرا هو التثبيت المباشر للدكتاتورية ) وعلى هذا الأساس تصرف الحزب الشيوعي الألماني والحركة الشيوعية العالمية فاعتبروا إن الفاشية قد انتصرت ورفضوا شعار توحيد القوى المعادية للفاشية حين اعتبروا أن الحزب الاشتراكي الديموقراطي نوعا من (الاشتراكية الفاشية ) وهو حزب عمالي إصلاحي لا علاقة له بالفاشية . كان ليون تروتسكي قد حذر من نتائج هذا الخطأ ،  وركز في أطروحته على أن الفاشية لم تنتصر بعد في ألمانيا ، وأن حكومة "بابن " هي نظام بونابرتي ، وإن الواجب الآن هو إقامة تحالف سياسي عمالي بين الشيوعيين والاشتراكيين لمنع وصول الحزب النازي " الاشتراكي القومي " من الوصول إلى السلطة .
   إن وجهة النظر الذي ندافع عنها هنا والتي تذهب إلى أن الظاهرة الفاشية مختلفة تماما من  حيث الجوهر عن ظاهرة صعود الأنظمة الانقلابية القومية والشعبوية  في العالم الثالث ضمن مناخات الحرب الباردة ، ستثير موضوع المعايير المألوفة في التصنيفات الطبقية على اعتبار ذكره الزميل المعقب " سلام عبد الله " وهو ( أن العراق لم يكن أقل تطورا طبقيا من هذا البلد أو ذاك ) والحقيقة فلا يمكن الكلام عن معايير طبقية عائمة دون التطرق  إلى طبيعتها . ويكفي أن نلقي نظرة على تلك المعايير لندرك أن الموضوع مختلف في الشكل والمحتوى . دعونا نلقي نظرة على شبكة المعايير في التصنيف الطبقي كما لخصها نيكوس بولنزاس ( ص180 مصدر سابق) لنرى عن أية برجوازية صغيرة يدور الكلام :

- معايير الملكية القانونية الشكلية لكونها جزء من البنية الفوقية .
- قيمة المداخيل .
- معيار موقع المؤسسة بالنسبة إلى السوق .
- المعايير التقنية كقيمة الأرض وصنف المنتوجات ..
ويخلص بولنزاس بعد جرده لهذه المعايير إلى القول إنها غير كافية للتمييز الطبقي .
الاستطراد السابق ، قصدت من خلاله ، أن أعطي صورة مصغرة عن مقدار التعقيد والتشابك الذي يحيط بموضوع الظاهرة الفاشية لا أكثر ، وعلى ذلك سيكون من قبيل الاستسهال والتسرع اللجوء إلى مطابقة صور هذه الظاهرة العديدة والمختلفة دون استيعاب مضامينها الجوهرية .
 ومن الطريف أن نعلم أن كلمة الفاشية قادمة من اللغة العربية ، وبالضبط من الفأس التي هي رمز الحركة الفاشية  المعروف ( انظر الصورة أعلاه ) ، و كلمة الفأس تقابلها في اللغة الإيطالية كلمة "إلفاسو " وحين تستعمل كنسبة لنعت الحركة فإن حرف السين يتحول إلى شين وهكذا فالفاشية هي بكل بساطة الفاسية . وكان كاتب السطور قد وضح هذا التفصيل الطريق في مقالة قصيرة نشرت في زاويته الأسبوعية في جريدة الزمان قبل عدة أشهر .
الأمر الطريف الثاني الذي نختم به هذا الجزء من المقالة هو أن رمز الصليب المعقوف النازي والذي يرمز لما يسميه أودولف هتلر ( روح العمل الخلاق التي تميز العنصر الآري الأبيض عن العناصر والأعراق البشرية الأخرى الخاملة  ) ومن الطريف إن هذا الرمز  أي الصليب المعقوف ، ولسوء حظ هتلر ،  ذو جذور سامية وعربية حيث كشف الآثاريون عن وجوده مرسوما ضمن زخارف وفسيفساء  قصر " الريحانة " في  غرناطة  الأندلسية ، وهو موجود أيضا في موقع أثري يدعى معبد "الديك" شرق نهر الأردن وعلى ضفاف بحيرة طبرية ( من كتاب دراسات في الفاشية ص9  . مصدر سابق ) إضافة إلى حضور الصليب المعقوف  في رموز التراث الديني الهندي .
ولكن هل يجعل أصل الكلمة العربي  " فاسية / فاشية " وجذور الصليب المعقوف السامية والهندية  من حزب البعث " الفاشي" في المجاز ، فاشيا في الحقيقة ؟ بكلمات أخرى هل كان نظام صدام فاشيا أم بونابرتيا أم شيئا آخر أي "بعثيا ذا ممارسات وبعض السمات  الفاشية " ؟
حاولنا تضمين الإجابة على هذا السؤال في العرض المتقدم والذي لا يخلو من تأثيرات العجالة والابتسار ، ونأمل أن نتعرض في المستقبل القريب ، وبإسهاب أكبر إلى تجربة حكم البعث الشمولي الاستبدادي ذي السمات والممارسات الفاشية الدموية والتي  بلغت ذروتها في حرب الإبادة البشعة التي كان النظام يشنها ضد المجتمع العراقي بكل طبقاته وطوائفه وقومياته . نأمل إذن أن نواصل هذه القراءة في محاولة لتكريس تقاليد الكتابة العقلانية النقدية التي تخاطب العقل لا الغريزة ، وتتوسل المعطيات وجدل الوقائع لا العبارات البلاغية الطنانة والفارغة من أي محتوى موضوعي ، تلك العبارات  التي تراهن على عنصر الإدهاش النرجسي  وحشد المتناقضات الفنطازية التي تبهر القارئ فعلا ، ولكنها تسلبه – بقصد أو بدونه  - حق التفكير والمحاورة والتساؤل ، وتجبره على التسليم بالعبقرية الخارقة  والركض وراء براءات الاختراع الوهمية والمشدودة إلى ذات صاحب النص الدائرة حول " قطبها " وليس حول قطب الواقع الموضوعي وتناقضاته الثرية والمعقدة  بغية تغييره ثوريا .

 



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعثيون يواصلون إهانة الشعب العراقي : الجنابي يرفض إدانة جر ...
- حول الظاهرة الفاشية : 1- حكم البعث فاشية من طراز خاص ، نعم و ...
- رابع المستحيلات الممكن : حوار ومتمدن وعراقي ويساري !
- حول الصمت العربي إزاء مأساة المقابر الجماعية في العراق
- تعقيبا على اتهامات خالد صبيح : الفاشية لا وجود لها في العراق ...
- فلنتضامن مع جذور العراق .. فلنتضامن مع مواطنينا الكلدوآشوريي ...
- محاولات -تبعيث- المقاومة و رفض الاحتلال خدمة رخيصة للمحتلين ...
- قصيدة : طرطرا
- حزب البعث - العار - الاشتراكي : هل كان حزبا فاشيا عراقيا أم ...
- تعقيب قصير على ما كتبه الصديق نوري المرادي : لم أقبل بنظام ا ...
- حزب الدعوة - البصراوية - يلتحق بالتحالف !
- الباججي يفوز بالنقاط على تحالف -أحزاب شطيط - !
- المخبوصون
- يوميات المجزرة الديموقراطية / 35/ الدلال -غارنر- في سوق الهر ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /34/ لماذا يفتح البيشمركة مقراته ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية -33-: أحمد أبو رغال الكبيسي !
- توضيح : لم أتراجع عن مقاطعة - الزمان - رغم إعادة نشرها للمقا ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /32/ نصائح مجانية الى أهالي تكري ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /31/ سعد البزاز والقفزة الكبرى : ...
- يوميات المجزرة / 29 / الحوزة والصدريون وظروف مقاومة الاحتلال


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علاء اللامي - حول الظاهرة الفاشية : 2- هل كان نظام صدام فاشيا أم بونابرتيا أم شيئا آخر ؟