أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 5













المزيد.....

قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 5


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7620 - 2023 / 5 / 23 - 07:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




المسلم الملتزم بتعاليم الاسلام , ابن الأقلية الدينية في وطنه . لا يتركه الاسلام يعيش مع الأغلبية غير المسلمة في سلام !
فعقيدته فيها فريضة اسمها : الجهاد .. أي مقاتلة وقتل غير المسلمين حتي يؤمنوا بمحمد وبالاسلام - فريضة لها نصوص صريحة بالقرآن وبالأحاديث .. المراجع / * 1 في نهاية الصفحة
وفي نفس الوقت يقول لك ان الاسلام ينص علي " لا إكراه في الدين .." ويأتيك أيضاً بقول ديني صريح !! * 2 , كما للاكراه في الدين .. نصوص صريحة !!

والمسلم ابن الأغلبية الاسلامية , لا يستطيع ترك أحد من الاقلية غير الاسلامية يعيش معه بسلام في وطنهم المشترك ! .. لان دينه يمنعه عن ذلك ويحضه علي جهاد - محاربة الذين لا يؤمنون بالاسلام وبمحمد حتي يؤمنوا أو يدفعوا الجزية - اتاوة الزامية - وهم اذلاء صاغرون - ولو كانوا من أهل الكتاب - ! .. واختلاق الذرائع لارتكاب كافة أنواع الاضطهاد والجرئم ضد الاقلية الدينية وسط اكثرية مسلمة - جهاد في سبيل الله ! - كحرق معابد أو حرق متاجر او بيوت , وأحياناً ذبح غير المسلم في الشارع العام , نهاراً جهاراً ! حرمان من عضوية انشطة معينة - مناصب او مراكز علمية او سياسية -
و المسلم - ابن الاقلية الدينية , يكون جائعاً وحافياً وعايز يجاهد , ويزعزع الأمن ببلده .. بسبب الجهاد .. فريضة دينية اسلامية -.. ويجد من خارج بلاده من يوسوسوا له لكي يجاهد , ويمولوه ويسلحوه , ليشيع الارهاب والدعشنة في وطنه ..

هل نسيتم مسلمي البوسنة والهرسك !؟ كانوا يعيشون في أمان بين باقي الشعب عندما كانت قبضة الزعيم اليوغسلافي الشيوعي "جوزيف بروز تيتو" . قوية علي الجميع .. فلما انفكت الشيوعية وسابت القبضة القوية ظهر الاسلامي الحاج علي عزت بيجوفيتش .. وجرت الدماء وتناثرت الاشلاء وساد الدمار وهو يقول ان كل ما يهمه ليست أرواح وأمان الشعب بل : أن يبقي صوت الأذان بالمساجد , يجلجل في سماء " سراييفو " .. !! عاصمة البوسنة والهرسك . .. ! انه مجاهد اسلامي .. وملتزم بتعاليم الاسلام في محاربة غير المسلمين حتي ولو كانوا هم الأغلبية في البلاد وهو واهله الأقلية ! ( حاصل علي جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام (1993 / وما أدراك ما خدمة الاسلام وقتما كانت جماعة الأمر بالمعروف والوهابية تسيطر علي الحياة بالسعودية ) .

وعندما تفكك الاتحاد السوفييتي انفكت القبضة عن مسلمي الشيشان , فقامت الحرب وسالت الدماء والدمار .. ولم تتوقف الا عندما عادت القبضة البوتينية لتحكمهم , وأطاح ب أصلان مسخادوف . وأتي بالعميل رمضان قديروف ..

لذا فاالصين عندما تحكم قبضتها علي " الايغور " المسلمين , فذاك خوفاً من أن يظهر عندها واحد " علي عزت بيجوفياش "- كالذي ظهر في يوغوسلافيا - سراييفو , أو ظهور واحد " أصلان مسخادوف / كالذي ظهر في الشيشان .. وتسبب في حرب روسيا في الشيشان ... أو ظهور طالبان أخري كما في أفغانستان .. أو ظهور دواعش , او يلعب تنظيم القاعدة في امن البلاد .. ما لم تحكم الصين قبضتها علي " الايغور " أحباب صلعم , الحالمين بجنة الحوريات والولدن وانهار الخمر واللبن !! بعد قتال وقتل غير المسلمين للاستشهاد والانطلاق بسرعة الي أحضان الحوريات ..
-------
ما سر اضطهاد الأقلية المسلمة " الروهينغا " في ماينمار ؟؟
المسلمون في ميانمار , ليسوا الأقلية الدينية الوحيدة , بل توجد أقليات أخري . منها الأكثر منها عدداً وأخري أقل .. !
فلماذا الأقلية الاسلامية بالذات التي يعلو صراخها من الاضطهاد ! ولماذا المسلمون في دول أسلامية كثيرة يصرحون وينوحون بسبب اضطهاد الروهينغا - المسلمون في ميانمار !؟
فتري : ماذا تفعل بالضبط تلك الأقلية .. حتي يخصها الاضطهاد دون غيرها .. !؟
مما سبق لعلنا يمكننا أن نعرف بسهولة انهم يمارسون فريضة الجهاد الاسلامي ضد الغالبية وضد الأقليات الأخري أيضاً , وضد الجيش الحكومي في ميانمار , ضد كل من هم غير مسلمين - حسب فريضة الجهاد الاسلامية ..
الاديان في ميانمار احصاء عام 2014 - :
دين الغالبية : البوذية (87.9%)
المسيحية (6.2%)
الإسلام (4.3%)
الهندوسية (0.5%)
ديانات قبلية (0.8%)
أخرى (0.2%)
لادينية (0.1%)
---- فما هي الحقيقة بالضبط .. ؟
الحقيقة هي الجهاد الاسلامي هو السبب . والمشكلة ليست وليدة السنوات القليلة الماصية , كما ظهرت .. كلا وانما الروهينغا , يسعون للانفصال

التمرد الانفصالي المبكر في مايو 1946
حركات المجاهدين (1947-1961)
منذ عام 1946 كما انفصال باكستان عن الهند . وكانوا قد كونوا حركة جهادية مسلحة منذ ذاك التاريخ . تمارس ما تمارسه الحركات الجهادية الاسلامية - كما يعرف الجميع . وتجلب مهاجرين غير شرعيين من دول مجاورة . وذاك ما لم تطالب به وما لم تفعله أية أقلية أخري من الأقليات
وبالطبع كان للجيش الميانماري - بورما / سابقاً - أن يتصدي بالقوة للأقلية الاسلامية غير المسالمة , دوناً عن كل الأقليات الأخري الأكثر منها عدداً والأقل والتي تعيش في الوطن بسلام , ودون صراخ يزعج آذان العالم - بعكس ما تقعل الاقلية المسلمة واللوبي الاسلامي المساند لها بالباطل في كل مكان من العالم ..
بالطبع توجد انتهاكات حدثت ضدهم .. لكن هم وجهادهم واسلامهم .. السبب في كل ما حدث وما يحدث .. و تلك هي الحقيقة - ويمكن الرجوع اليها بالانترنت - لغير المتعصبين اسلامياً - ليعرفوا الحقيقة - ان كانت تهمهم الحقيقة - .
---
* المراجع :
[ ص: 226 ] الحديث الثامن عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام - رواه : البخاري ومسلم
منقول من موقع اسلام ويب - المكتبة الاسلامية
و
القرآن : سورة التوبة 29
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون - سورة التوبة 29 ..
islamweb.net
https://www.islamweb.net › library
-------
* 2 سورة البقرة - الآية 256 -
----------



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جميع أمراض الشعوب قابلة للعلاج – حتي المزمنة، والتاريخية / ك ...
- من هنا وهناك - 4
- كلنا : أهل الذمة ! .. جميعنا أهل الذمة
- قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 4
- الهنود الحمر وغيرهم في الشرق
- ظواهر ومفارقات كتابات و قراء
- قراء وكُتّاب 2-3
- وداعاً بروليتاريا , مرحبا آلة- تاريا 2-2
- السياسة تسيِّر حياتنا كلها
- قضايا بلا حلول والجدل حولها لا ينتهي - 3
- عسكر السودان انقلبوا علي بعضهم بعدما انقلبوا علي الشعب والوط ...
- يوسف و يوسف
- قضايا بلا حلول والجدل حولها لا ينتهي - 2
- مندوب الجيناتك
- تهيئة الشعوب للحرب العالمية الثالثة
- من شهداء الغرام - تسالي صيام !
- ذكري العبور المعبور , و العاشر من رمضان
- قضايا لا تُحلّ والجدل حولها لا ينتهي - 1
- كتابات أعجبتنا - 8
- شهر رمضان ومسلسلات الطفل شنودة وعلاء عبد الفتاح


المزيد.....




- تردد قناة طيور الجنة كيدز 2024 نايل سات وعربسات وخطوات ضبط ا ...
- خبيران: -سوريا الجديدة- تواجه تحديات أمنية وسط محاولات لتوظي ...
- أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 5