أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حميد طولست - موروثات انشغالنا عنها بما لا يشبهها من الممارسات














المزيد.....


موروثات انشغالنا عنها بما لا يشبهها من الممارسات


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 7618 - 2023 / 5 / 21 - 17:37
المحور: المجتمع المدني
    


من وحي عيادة صديق مريض.
• بقدر ما أحزنني خبر خضوع أحد الزملاء الصحفي المقتدر الفاضل الأستاذ "با محمد حفري" لعملية جراحية تكللت بفضل الله بالنجاح ، بقدر ما سرني اهتمام ثلة من الأصدقاء الحريصين على أداء الواجبات وإكمال المهمات والوصول بها إلى مراتب الرقي والتطور، الذين هبوا عن بكرة أبيهم للاطمئنان على الحالة الصحية لصديقهم الطيب والخفيف الروح وزميلهم وابن حيهم الشعبي فاس الجديد الذي تغني معرفته عن ملئ الأرض أصحابًا.، والتخفيف عنه آلام ملازمة الفراش ، في عيادة جماعية يتمناها كل مريض من أهله وأحبابه والجيران، عيادة رجعت بي لما عاشه آباؤنا من عادات جميلة متوارثة عن الأجداد العارفين بقيمة زيارة الأهل، وحق تفقّد أحوال الجيرة في المحيط الضيق والواسع، والحرصين على البر وصلة الأرحام، وصدق الإخلاص للصديق، وإغاثة الملهوف ، والشوق إلى أنس اللّمة وتجمع العائلة، وما تتركه من طيب الأثر في النفوس، وإصلاح ذات البين وتعديل المزاج، ورفع المناعة وتقوّية الروابط ، وتمتين العلاقات ، وتصفيتها من الكراهية والبغضاء، وغيرها من السلوكيات الفطرية العفوية الخالية من التكلف والرياء، التي تصدر عن القلوب المحبة، والتي ينتظرها المرضى من الأهل والأصدقاء والجيران ، كدليل على الود وعنوان للمحبة التي غابت -مع الأسف- في زحمة عالمنا المنشغل بقضايا لا يتشبه مشاغل عالم الأجداد المشبع بإنسانية التواصل الحقيقي وتبادل الود، ومشاركة الأهل والأصدقاء الأفراح والأتراح ، عالم تباعدت فيه الزيارات العائلية والجيرانية ، وغاب عنها التعاطف والتواد ،وامحت منها لحظات السعد والهناء التي عرفها الإنسان في الأزمان الجميلة، والتي حلت مكانهما الرسائل النصية والصوتية لنقرات الحواسب ورنات الهواتف الباردة ، وعوضتها التوترات والميساجات الجافة ، وباقي وسائل الاتصال الرقمية التي لم تكن يوماً بديلاً عن تلك الأحاسيس النبيلة التي كان يحسها السلف عند لقاء من حولهم وجها لوجه ، ولا تعوض ما كان يغمرهم من فيض السعادة ودفء الفرح وسكينة الرضاً ، وهم يشدّون على يد بعضهم في الأيام العاديات ، فما بالك في اللحظات العصيبة التي ينتظر فيها كل مهموم زيارة ترسم الابتسامة على وجوهه وتطمئنه أنه ليس وحده في محنته ، وأن له أهل وأصدقاء وجيران ، جاؤوا من حيه المحافظ للاطمئنان عليه وجها لوجه، ولم يكتفوا بالاتصال الهاتفي أو الرسائل الإلكترونية ، كما فعلت مرغما، وكلي أسف وحزن ، على عدم الحضور الذاتي الذي حال بيني وبينه، تواجدي بالديار المصرية ، التي اكتفي بالدعاء له منها من كل قلبي ،وأسأل الله أن يشفي صديقي ويعافيه ، وأترجاه ألا يؤذينا في من نحب ، ويحفظهم من كل سوء أو وجع.
[email protected]حميدطولست
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان .



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس المشكل في التعرف على الظواهر، لكن في معالجتها. !
- الإنسان لا يعيش حاضره منفصلاً عن ماضيه.
- ليس المغاربة وحدهم هم من وينتقدون الأعمال الدرامية الرمضانية ...
- في انتظار تظاهرة فاتح ماي في مصر.
- -كاينة ظروف-والمعلومات المغلوطة المفسدة لعقول.
- مسلسل -كاينة ظروف- والتبرع بالأعضاء !
- ما قدهم المذاهب الموجودة زيدهم المذهب المغامسي !
- مسلسلات رمضانية بنكهة نسائية
- من الطقوس الرمضانية الكرنفالية !
- حملة مدفوعة بأسباب طائفية !
- الفوز الذي لم يكن صدفة ولا ضربة حظ !
- ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم لسنة 2030
- حتى لا تتراجع وضعية -الواف- ويخفت بريقه أكثر !
- أخبار السوق على وجوه السواقة !
- الواقع يُفرز الحقيقة من الْوَهم !
- لماذا كل هذا التحامل على الموتى من الفنانين؟ المغفور له الفق ...
- المغرب يحتضن الموندياليتو في انتظار كأس إفريقيا للأمم.
- لا للتغاضي عن الأوضاع الصعبة التي تستوجب التصحيح !
- السيف لا تقارن بالعصا!
- من المفارقات المضحكة المبكية والمؤلمة؟


المزيد.....




- مكتب إعلام الأسرى يعلن عن أسماء الفلسطينيين المقرر خروجهم في ...
- البيت الأبيض: في ظل ترامب لن يكون للمهاجرين غير الشرعيين أي ...
- بريطانيا تغيّر قواعد التأشيرات للاجئين الأوكرانيين
- محللون: الأونروا تواجه تحديات وستعمل بكامل طاقتها بمجرد فتح ...
- رغم محاولة طمس الحقائق... محققو الأمم المتحدة يؤكدون وجود -أ ...
- قلق أممي من تدهور الوضع الإنساني في جنين نتيجة العدوان الإسر ...
- مكتب إعلام الأسرى: الاحتلال يفرج غدا في إطار الدفعة الرابعة ...
- الأمن السوري: اعتقال رئيس فرع الأمن السياسي السابق في درعا ع ...
- نائب أوكراني سابق يتهم جهاز الأمن الأوكراني بإنشاء معسكر اعت ...
- -بينهم محكومون بالمؤبد-..مكتب إعلام الأسرى يكشف أسماء الفلسط ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حميد طولست - موروثات انشغالنا عنها بما لا يشبهها من الممارسات