|
الحشد الشعبي اسرار ومخططات
عيد الماجد
كاتب وشاعر
(Aid)
الحوار المتمدن-العدد: 7618 - 2023 / 5 / 21 - 15:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الجميع يعرف مايعانيه العراق وشعبه من ضياع وفساد وانعدام للاراده والقرار السيادي هذا البلد الذي يدار بالوكاله من المليشيات الايرانيه التي تتعدد اسماءها واشكالها وقياداتها وتتفق في خيانتها وعمالتها وقذارتها هذا البلد الذي كل شي فيه تمثيل في تمثيل فرئيس الوزراء ممثل والرئيس ممثل والنواب ممثلون والجيش كومبارس ومراسلون لدى مليشيات الحشد الشعبي العميله والمواطن يعاني ويعاني ويدفن راسه بالرمال كالنعامه حتى لايرى الفاسدون وهم يسرقون البلاد ثم يرفع راسه ليدعو ان يمد الرب بعمر السيستاني ويبقي بطنه مليئة بالفساء والضراط حتى يتحف البلد بفسواته المكدسه كتلك الفسوة العظيمه التي فساها قبل عدة سنوات وتشكلت من ريحها مليشيات الحشد الشعبي تلك المليشيات التي عاثت بالارض فسادا وبالشعب قتلا وبالارض نهبا وتجريفا واغتصابا تلك المليشيات التي اسسها الستياني العميل ليكمل مابدأه هذا المخرف واسياده خطتهم القذره لتدمير العراق العظيم . من يعتقد ان مليشيات الحشد الشعبي قد تشكلت لحماية العراق فهو ليس بواهم فقط ولكنه حمار اصلي وربما الحمار يفهم اكثر منه فهذه المليشيات لم تأت لحماية بلد او مواطن بلد اتت لتثبيت الاحتلال الايراني وشرعنته واكمالا لمخططاته بتدمير الدول العربيه بكاملها وتصدير ثورة المقبور خميني والادله واضحه جليه لاتحتاج توضيحا وشرحا فهذه المليشيات التي قالوا انها تشكلت لاخراج الدواعش من العراق لماذا لم تحل ويعود كل حشداوي الى بيته لماذا ادمجت في الدوله ولماذا كل هذه الاعداد المسلحه التي تثقل كاهل الدوله لماذا لايكتفى بقوات الجيش العراقي وتلغى كافة المليشيات مالحاجه لكل هذه الاعداد ؟؟؟ ان هذه المجاميع المسلحه في الحقيقه وكما يعرف القاصي والداني تأخذ اوامرها من ايران مباشرة ولايستطيع اي مسؤول في العراق من الحديث عنها ولا اعطاءها اي امر مهما كان صغيرا فهي لم تاتي بقرار عراقي بل بقرار ايراني تم تغليفه بغلاف يقدسه الشيعه وهو غلاف الفسوه السيستانيه فلو جئنا للحقيقه فالسيستاني ايراني ولايحمل حتى الجنسيه العراقيه ولايتقن لا العربيه ولا العراقيه فمن اعطاه الحق بتشكيل المليشيات في بلد ليس بلده خذ هذا السؤال واسال به اي شيعي صدقني لن يستطيع الاجابه عليه فالسيستاني يعرف كل الشيعه حقيقته لكنهم يغمضون اعينهم عنها لنكمل ...تم تغليف قرار انشاء المليشيات بالغلاف السيستاني فصفق الشعب الجائع وهرول لينضم لفسوة الجهاد الستيانيه ليس حمايه للعراق من الدواعش لا اطلاقا بل تقديسا لفسوة السيستاني فقط ولهذا سمي الحشد الشعبي بالمقدس لان الفسوه التي شكلته مقدسه فهي خرجت من مؤخرة الستياني الايراني والايرانيون قصدوا هذا كما قلت لان الشيعه يقدسون مؤخرة الستياني ومايخرج منها فبالتالي الحشد مقدس لانه خرج ببركة فساء الستياني واصبح هو الحرس الثوري الايراني فرع العراق يتهم العراقيون الدول العربيه بتشكيل الدواعش وارسالهم للعراق هم محقين بعض الشئ في هذا الاتهام لكن لننظر من الذي استفاد من انشاء الدواعش وارسالهم للعراق لاتفكروا كثيرا فالمستفيد الاول والاخير هو ايران فهي من احكمت قبضتها على العراق عن طريق انشاء الحشد الشعبي وتمكينه واعطاءه القدسيه التي تمنع حتى انتقاده فهل كان العرب مخترقين ايرانيا نعم العرب كانوا يعتقدون انهم يخططون لوقف المد الشيعي في العراق وايران كانت تعلم بخططهم فماذا فعلت تركتهم يخططون وصنعت خطه مضاده اقوى من خطتهم واذكى فاستغلت خوف العالم من الارهاب وانشات مليشيات الحشد الشعبي التي كان هدفها المعلن تحرير العراق وهدفها المخفي تكريس الاحتلال وشرعنته واحكام القبضه الايرانيه على العراق واخضاع شعبه واي عراقي ينتقد او يتكلم لن تطلع عليه الشمس والامثله كثيره ولهذا فأن المستفيد الاول هو ايران وماكان الدواعش الا مجموعه من الاغبياء والامعات الذين استخدمتهم ايران لتنفيذ مخططاتها ثم قضت عليهم بالتعاون مع دول العالم التي صفقت وهللت للمليشيات والبستها اوسمة الانتصار واغمضت عيونها عن اهل الموصل الابرياء الذين قتلوا تحت ركام منازلهم المدمره . في الاسبوع الماضي حدثت مواجهات دمويه بين الشرطه الاتحاديه ومليشيات الحشد الشعبي التي كانت تجرف البساتين في احدى مناطق بغداد لاحتلالها واغتصابها من اهلها فقتل ثلاث افراد من الشرطه فخرجت وسائل الاعلام العراقيه لتقول ان الشرطه اشتبكت مع فصيل مسلح ولم تسمي هذا الفصيل مع انه معروف للقاصي والداني انه مليشيات حزب الله ولكن العين لاتقاوم المخرز فلا رئيس الوزراء العراقي الخروف تكلم في الموضوع ولا اي مسؤول اخر وذهبت دماء قتلى الشرطه الى طي النسيان وكانهم مجموعه من النمل سحقها فيل غاضب فمن يجرؤ على انتقاد المليشيات الستيانيه الايرانيه بالتاكيد لااحد يستطيع ذلك فلو كان هذا الفصيل سني لقالوا عنه ارهابي ولكن لانه شيعي حشداوي قالوا عنه فصيل مسلح حتى لايجرحوا شعوره . الجيش العراقي الشرطه العراقيه ليس لهم اي وزن وتقدير وسلطه بوجود هذا الحشد الستياني ولن تقوم لهذا البلد قائمه بوجود هذه المليشيات ستقولون مالحل واقول لكم الحل هو الحل فحل هذه المليشيات هو الحل وهذا مستحيل طبعا لعدة اسباب كما ذكرت الحشد الشعبي مقدس لان فسوة الستياني مقدسه والعراقيون الشيعه يقدسون الستياني فكلها مقدسات في مقدسات فهل يجرؤ احد ما على انتهاك المقدسات وسيبقى الحشد الشعبي الكابوس الاكثر اجراما وتدميرا وسيبقى العراقيون يحدقون بهذا الحشد واجرامه بلا حول ولاقوه فانتقاده حرام وازعاجه حرام وهو اشبه بقصة كلاب الاغا التي طرحها ياسر العظمه في مسلسل مرايا عندما كانت كلاب الاغا تعض اهل القريه وتاكل ماشيتهم واهل القريه يتفرجون ولما يأسوا ذهبوا الى الاغا يشتكون فلم ينصفهم الاغا فذهبوا الى الوالي فقام الوالي بتبديل اهل القريه ...فالحشد يكبر يوما بعد يوم وتمتد اذرعته كالاخطبوط العملاق الى كل الدول العربيه فالمخطط كبير فهو الان في سوريا وفي اليمن وفي لبنان ويحاول الوصول للبحرين ولاتستبعدوا ان يصل مصر والسعوديه والكويت لاتظنون ان هذا الحشد جاء لحماية العراق او انه شأن عراقي لا اطلاقا هذا الحشد جاء لتدمير العرب ونشر الفوضى وتكريس الاحتلال فان اردتم ايها العرب انقاذ بلدانكم وافشال خطط الاخطبوط الفارسي فانقذوا العراق والعراقيين من هذا الحشد الفارسي واستعينوا بكل شي حتى لو اضطررتم للاستعانه باسرائيل المهم ان لاتتركوا هذا الحشد ينفذ مخططات ايران فغدا لن ينفعكم الندم فيجب تشكيل قوه عسكريه من جميع الدول العربيه والاجنبيه لاعادة العراق لمحيطه العربي واخراج هذه الاحزاب العميله وحل هذه المليشيات والا فان المستقبل اسودا ومرعبا اكثر مما تتخيلون. الدوله التي يرفع بها اكثر من علم ليست دوله والدوله التي لاتسيطر على شعبها ليست دوله والدوله التي جيشها وشرطتها بلا كرامه ليست دوله والدوله التي تحكمها مليشيات لاتنتمي لها ليست دوله ويجب ان يسحب منها الاعتراف الدولي باستقلالها ويجب ان توضع تحت الانتداب ويتدخل كل العالم لاعادة الشرعيه لها.
#عيد_الماجد (هاشتاغ)
Aid#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا تكرهون الحياة
-
اين المعارضه العراقيه
-
مقتدى الصدر امبراطور التناقض والغرابه
-
عندما يستقيل الرب من منصبه
-
مسكين انت ايها الشيطان
-
خرافات مقدسه
-
حقيقة الوحي
-
من هو الله
-
رسائل الى الرب
-
غسيل دماغ
-
حوار بين العاقل والناقل
-
صواريخ كرتونيه
-
تبرعات مزيفه
-
الدين في خدمة السياسه
-
الدليل الفاضح والواضح على بشرية الاسلام
-
البحث عن الله
-
اساطير مقدسه
-
جميع الاديان بشريه وهذا هو الدليل
-
حوار مع صديقي المسلم
-
حقيقة الاديان ومن اين اتى الله
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|