أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - اسعد عبدالله عبدعلي - يجب طبع عملة فئة خمسون دينار عراقي














المزيد.....


يجب طبع عملة فئة خمسون دينار عراقي


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 7617 - 2023 / 5 / 20 - 09:16
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


كان يجب طبع عملات فئات أقل من مائتان وخمسون دينار التي تعتبر العملة الاقل, كي تهبط اسعار الحاجات البسيطة, من قبيل الخضراوات واجور النقل, واسعار بضائع الاسواق, وهذه الأمور مهمة جدا للمجتمع, لأنه ما دامت الفئة الأقل هي مائتان وخمسون فهذا يعني لا يمكن النزول والاسعار اقل منها! وهذه مشكلة اقتصادية كانت تحتاج لقرار سياسي بسيط, وهو الاتجاه لطبع فئات أقل من المئتان وخمسون دينار, مثلا عملة فئة مائة دينار, وعملة فئة خمسون دينار, ضمن خطوة اولى.
ويمكن إلزام العمل بها حكوميا, مثلا دخول المتاحف والملاعب والقاعات وأجور النقل الحكومي تصبح أقل من مئتان وخمسون دينار كي يصبح استخدام العملات الأقل ممكنا.


• التأثير على أجور النقل
لو طبعت الفئة مائة دينار مثلا ويصبح عندها أجور النقل الحكومي في (الباصات الحكومية) فقط مائة دينار, دعما للطلاب والعمال والفقراء والموظفين, عندها يشعر المواطن أن دولته تهتم به وتبحث عن حلول لمشاكله, هذا الشعور مهم ان ينتشر بين الناس, وفي هذه الإجراءات تحقيق بعض العدل الغائب, والحل لمعاناة أكثر محدودي الدخل هو الأجور المرتفعة للنقل, وكل فترة تقفز أسعار النقل, ولو كانت توجد فئات اقل من المئتان والخمسون كانت قفزات الارتفاع اقل, لذلك نرجو من اهل القرار دراسة الامر بعناية والعمل بشقين.. وهما:
الأول:تخفيض أجور النقل.
ثانيا: الاعتماد على عملة محلية من فئة أقل.


• التأثير على أسعار المواد الغذائية
أن طباعة فئات عملة صغيرة يسهم في خفض أسعار المواد الغذائية, حيث الان اسعار محصورة بتسعيرة معينة لان اقل فئة موجودة هي (250 دينار), لكن لو تفتت وتطبع فئات اقل مثلا (100 دينار) و (50 دينار), فيمكن أن يكون هناك انخفاض للاسعار الغذائية فمثلا سعر كيلو البطاطا لا يقفز مباشرا من (750 دينار) الى (1000 دينار) بحسب الوضع الحالي, بل يمكن ان يرتفع إلى (800 دينار او 850 دينار) وذلك لتوفر عملات فئات متعددة صغيرة, هذا جانب مهم ينفع المجتمع خصوصا محدودي الدخل والفقراء.
لذلك على أهل القرار الباحثين عن حل الازمات الاقتصادية, أن يسارعوا لهذا الحل النافع لفئات واسعة من الشعب.


• اخيرا:
الموضوع مهم جدا لإيجاد واقع اقتصادي مختلف للفئات المسحوقة, فيتطلب العناية الشديدة بالفكرة من قبل الجهات المسؤولة.
ونتمنى من الاقتصاديين والنخب أن ترفع الصوت في اتجاه هذه الفكرة, فتشكل ضغط عبر الدعوات والكتابات, والتي ستسهم في حل مشاكل المجتمع الاقتصادية.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ المنتخب العراقي عام 1990
- مطلبنا: مساواة العطاء الحكومي بين جميع الموظفين
- اهمية حماية الحكام من بطش بلطجية الاندية
- شبح الرقيب وقلق الكاتب
- اكذوبة عداء نظام العفالقة لامريكا
- دروس من فتنة دولة الخرافة الداعشية
- المغزى من حفلات توقيع الكتب
- شهادات عليا مضروبة من بيروت
- الصلح السياسي بين إيران والسعودية
- فوضى الشوارع ومحنة صعود الباص
- اسباب الفشل العراقي في تصفيات موسكو 1980
- اسبوع المعارض الفنية في بغداد
- الدكتاتورية والسرد الروائي
- قراءة لفيلم : الشيطان يرتدي برادا
- شارع الموت بين الكمالية – حي النصر
- كلاسيكو العراق ومطب المدرب المحلي
- جحيم ارتفاع اسعار المواد الغذائية
- العراق بحاجة لخط مترو بين بغداد والبصرة
- قصة الكاتبة الفرنسية كليرا غالوا مع العاطلين
- لماذا الايفادات ممنوعة عن موظفي الجامعات؟


المزيد.....




- أسماء الفئات المستفيدون من برنامج المصافحة الذهبية 1446 “الم ...
- الحكومة العراقية تتجه نحو العملة الرقمية.. تحول في القطاع ال ...
- البرلمان الإيراني يُسقط الثقة عن وزير الاقتصاد
- استقالة نائب الرئيس الإيراني بعد عزل وزير الاقتصاد
- اقتصادي يشخص أسباب انخفاض سعر صرف الدولار في العراق
- ارتفاع سعر البيتكوين بعد إعلان ترامب إنشاء احتياطي للعملات ا ...
- استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يؤيدون سياسات ترامب فيما يتع ...
- ألمانيا .. مجموعة بوش الألمانية تعتزم شطب المزيد من الوظائف ...
- مصر والمغرب.. إعادة التوازن التجاري وحل الخلافات الاقتصادية ...
- بريطانيا تقرض أوكرانيا 3 مليارات دولار والنرويج تسعى لزيادة ...


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - اسعد عبدالله عبدعلي - يجب طبع عملة فئة خمسون دينار عراقي