أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ناجي عقراوي - سندفن أطماع الطورانيين و أيتامهم في مزبلة التاريخ















المزيد.....


سندفن أطماع الطورانيين و أيتامهم في مزبلة التاريخ


ناجي عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 509 - 2003 / 6 / 5 - 15:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

                                                 

الوطنية هي عطاء و تضحية في سبيل الوطن ، و مقارعة للظلم و الديكتاتورية على ارض الواقع و ليس بالصراخ و العويل و الشتم و الإقصاء ، نعم قدم الاخوة التركمان ( و خاصة الحركة الإسلامية التركمانية )  التضحيات في مقارعة الديكتاتورية و العنصرية ، جنبا إلى جنب مع أطياف العراقية الأخرى ،  أما بقايا أحفاد جندرمة الدولة العثمانية ، فأين تضحياتهم و مقابرهم الجماعية  ؟ ، أم يعتبرون سكوتهم و استسلامهم للنظام البائد وطنية ، كأنهم يريدون القول بان الذين قارعوا الديكتاتورية ليسوا بوطنيين ، ونقول لخلايا الميت التركي ، بان انتخابات كركوك و الموصل ليست مشكلة طورا نية ، ليتباكى عليها أوغلو و جقماقلو و غيرهم من أيتام و صبيان البعث من الجهلة و الأميين ، الذين يعتبرون أنفسهم مثقفين لمجرد معرفتهم الضرب على الكيبورت ، و يستغلون هذه الآلة ( التي لم يحلموا بها لو لا تواجدهم في الغربة ) لشتم والتطاول على شخصيات عراقية سياسية و أكاديمية و قانونية ، متصورين بتطاولهم على الهامات العالية ، يجعل منهم شخصيات مهمة و معروفة ، شعورا منهم بالنقص نتيجة أصولهم المعروفة .
 

أما الذين يؤمنون بصيغة الحكم المذهبي في العراق ، و المعمول به منذ تشكيل الدولة العراقية  الحديثة إلى يومنا هذا ، من تلامذة ومريدي أفكار المذهبية والقومية للمرحوم ساطع الحصري ، يريدون عودة تركيا من حيث ذهبت ، بعد أن وقف شعبنا موقفا رائعا ضد التوجهات التي نادت بتوطين الفلسطينيين في العراق لأسباب معروفة ، إن الدعوة إلى اللعب بورقة سنية تركيا ، هي اخطر من تلك الدعوة التي طالبت بتوطين الفلسطينيين في العراق ، حيث تخرج شحنات المرارة من جوانح هؤلاء ، نتيجة الخوف من إعلان شيعة العراق ونتيجة الطرح الكردي للفدرالية ، لذا نجدهم يقدمون الذرائع لإقحام الدولية التركية في الشأن العراق المستقبلي ، ويقدمون الذرائع ويفتحون لها الأبواب ، يريدون بذلك قتل عصفورين بحجر واحد ، الهم الشيعي بحجة التخوف من الفرس  ، والهم الكردي بذريعة الخوف من الدولة الكردية ،  ويتجاوزون بذلك الكثير من الحقائق والثوابت الوطنية والقومية ، ويتناسون ترسبات سياسة الدولة  التركية المليئة بالحقد و الكراهية على الآخرين ، ويقفزون على الأحداث والمستجدات العالمية التي تجاوزت طروحات هؤلاء ، و كنا نتصور بأنهم يجيدون قراءة الأحداث ، وسوف يعيدون النظر في مواقفهم  ، وفق المتغيرات التي حصلت على مسار هذا الملف ، وخاصة بعد أحداث 11 من سبتمبر وتداعياتها  التي صنعت تاريخا  آخر للعالم ، و كما قال أحد المفكرين : بأن عقود لا تصنع التاريخ  ولكن هناك أيام تصنع عقود من التاريخ ، ساعتان هزت العالم  تداعياتها هزت كل الثوابت السياسية و الترسبات التاريخية ، واصبح ذلك اليوم نقطة انطلاق لتؤرخ الأحداث  بقبله أو بعده .

 أن  طرح البعض بالدعوة إلى إقامة علاقات متميزة مع الدولة تركيا هو من باب مصالح البعض  ، و هذا الطرح يتناغم مع طرح بعض الدول الإقليمية ، التي تريد أن تربط مصير البلد بسيادة مذهب واحد و عنصر معين  على حساب معاناة العراقيين ، وهذه الطروحات و المواقف تتعارض مع مصلحة الأكثرية من مكونات الشعب العراقي ، المطلوب التعامل مع هذه الجهات سلبا وإيجابا حسب مواقف هذه الجهة أو تلك من حقوق العراقيين ، وفق منظور عراقي وحسب واقع الحال وليس التصرف بعيدا عن الحقيقة ، لأن مستقبل العراق  يحله العراقيون  وفق ثوابت سياسية متفق عليها ، والذي  نجد تبلوره على اكثر من صعيد بطريقة أو أخرى نتيجة تسارع الأحداث ،   الدولة التركية  لعبت دوما دورا تخريبيا ضد تطلعات بعض الأطياف العراقية كالعرب الشيعة والكورد  و الآشوريين  ، ولا يجهل هذه الحقيقة إلا من أراد بتجاهلها ، وخاصة بعد بروز مطامع الدولة التركية إلى العلن  وفق تصريحات المسؤولين  في الدولة التركية .

 يريد البعض أن تقوم تركيا  بنزهة  و سفرة سياحية على ارض العراق ،  وهي كدولة ترغب في ذلك  نتيجة إفلاسها  و رجوعها إلى دفاترها القديمة  ، على الطورانيين أن يعيدوا  قراءة التاريخ  ، وليدركوا بأن سيرتنا في التضحيات بهاماتنا العالية و هممنا القوية ، أطول و اعمق من وجودنا في التاريخ  ، و سوف  نحرق الأرض تحت أقدامهم لا على ارض العراق فقط بل في عقر دارهم  ، لأننا لا نعيش عصر سايكس بيكو أو عصر الدولة العثمانية ، والبشرية في عالمنا المعاصر ترفض قضم الأوطان بالمسطرة و الفرجال وتهميش الشعوب . 

  نحن لا نريد أن نتقوقع أ ونغلق الأبواب  على أنفسنا  ، لكن ما نقوله هناك استحقاقات يجب أن تدفع  ، وان هناك دماء سالت وممارسات حصلت شاركت  فيها أفراد و أطراف تحتاج  إلى  أجوبة مقنعة من هؤلاء . أما  إعادة تقويم علاقات العراق الإقليمية ومنها دول الجوار ، لا تبنى على أسس نفعية أو مذهبية أو طائفية لان شعبنا يرفض الوصاية والهيمنة و التبعية ، ولا تصبح علاقات العراق الإقليمية هادئة  ومستقرة إلا بإزالة الكثير من الالتباسات ،  ذات التشعبات الغريبة و الممارسات المريبة  .

 

 السياسة  التركية متذبذبة بين رأسها الأوربي وجسدها الشرقي ، و محاولاتها القبض بكماشة العسكر على تطلعات شعوب الدولة التركية ، هذه الشعوب التي لها أروم وجذور في العراق وسوريا وإيران ، مثل العرب و الكرد والآشوريين والعلويين وغيرهم  ، قد تؤدي إلى عدم استقرار أوضاعها على المدى القريب ، بسبب نهضة و وعي هذه الشعوب و كذلك بسبب اقتصادها المتهالك ، مع كل ذلك لا زال البعض من الطورانيين يعيشون أجواء وأحلام الدولة العثمانية ، ويطمعون في فرض الهيمنة و الوصاية على الآخرين  ، كل هذه الأسباب و غيرها لا تؤدي إلى إقامة علاقات ( متميزة ) مع هذه الدولة في عراق الغد ، و يذكر  أحد  العروبيين بأن  مقاومة العراقيين من أهلنا في الجنوب ويعني بهم الاخوة الشيعة  للاحتلال البريطاني في مطلع القرن الماضي ، ويربطها بالحرب بين الجيش العثماني والجيش البريطاني  ، ليسوق فكرة إقامة علاقات متميزة مع الدولة التركية ، العرب الشيعة لم يحاربوا الاحتلال البريطاني دفاعا عن الجيش العثماني ، بل كانوا يحاربون الجيش البريطاني  المحتل  وكانوا يرفضون بذلك الاستعمار الجديد ، مثلما كانوا يقاومون قبله الجيش العثماني الذي أذاقهم الأمرين خلال قرون ، أما الجانب التركي كان بالأساس  في حالة حرب مع الإنكليز و طرفا  فيه  بانحيازها إلى الجانب الألماني ، فوجه المقارنة مختلف جدا .

 أما موضوع انسحاب الجيش العثماني من الموصل بدون قتال ، حصل ذلك  بسبب وقف إطلاق النار الذي أعلن بعد انتهاء حرب العالمية الأولى ، حيث كانت فلول الجيش العثماني المنسحبة أمام الجيش البريطاني  في منطقة القيارة وحمام العليل حين الإعلان  عن انتهاء الحرب ، و أصبحت هذه المنطقة خط هدنة بين الجيشين المحتلين للعراق ، ومن ثم انسحبت نهائيا من ( ولاية ) الموصل لخسارتها الحرب وحصول استفتاء في المنطقة ووفق ترتيبات واتفاقيات دولية ، و الدولة التركية  لا زالت تجعل من انسحابها من ( ولاية ) الموصل ذريعة للتدخل في الشأن العراقي والترويج لمطامعها .

 القيادات  الكردية أعلنت  لكافة أطراف العراقية والإقليمية والدولية أنها ليست مع الدولة الكردية ، رغم حقها في إقامة دولته على ارض  وطنه  ، وتوصل الشعب الكردي إلى قناعة العيش المشترك في العراق على أساس فيدرالي ، وهي واضحة وجلية في مناهج وأدبيات الأحزاب الكردية  ، والشعب الكردي  لم ينزل من المريخ  بل عاش و يعيش  على أرضه قبل مجيء الأتراك إلى المنطقة بآلاف السنين ، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يحق للأتراك ما لا يحق للآخرين ، ومن نصب من أحفاد هولاكو و جنكيز خان و تيمور لنك و ملا نصر الدين ومن الغجر و الكيولية  أوصياء على العراقيين ، فإذا لم يعجبهم التآخي العراقي ، فالطريق مفتوح أمامهم للذهاب إلى تركمستان أو أذربيجان و بالنسبة للآخرين إلى رومانيا موطن الأصلي للغجر ، أما نحن العراقيين بأطيافنا المتعددة من كلدان و آشوريين و تركمان و صابئة و من عرب و كورد  مسيحيين ومسلمين ويزيديين شيعة و سنة ، سنبني عراقنا الجديد بسواعد أبنائه البررة و ما أكثرهم ،  و نطهر أرضنا  من أيتام البعث و صبيانه و من اللصوص و من الجبناء  ، لذا نرجو من بعض الاخوة الكتاب ، أن يجعلوا سجالهم حول الشخصيات الدينية و السياسية و الأكاديمية ، اكثر حضارة و تقبلا للرأي الآخر و اكثر ديمقراطية و ذكر الحقائق دون تخوين و تجريح  ، و هنا  نستنكر ما تعرض له بعض اخوتنا المسيحيين من قتل ، وما يحصل من تجاوزات على دور عبادتهم و على معتقداتهم هنا أو هناك .

 الدولة التركية  توظف دائما  مشكلة المياه و ولاية الموصل ، ومهما ادعت الدولة التركية حول ملف المياه  ومهما مارست فهي من جانب واحد فهي  تعد باطلة بموجب المعاهدات الدولية   ، لأنها لا تستطيع تجاوز القانون الدولي حول  توزيع المياه بين الدول المتشاطئة ، و دجلة و الفرات نهرين دوليين حسب القوانين الدولية المرعية ، ونحن العراقيين   لدينا أيضا  أوراق كثيرة وعديدة للضغط  مع الجانب التركي ، منها على سبيل المثال لا الحصر  أنبوب نقل النفط العراقي  الذي ينقل النفط من العراق إلى  ميناء جيهان التركي ، الذي يغذي الاقتصاد التركي القلق والذي يحتاج إلى مثل هذا المورد كثيرا ،  ولنا رأي آخر حول التواجد التركي في العراق ، حيث يجب وقف ضخ النفط عن طريق ميناء جيهان التركي  مستقبلا ، و إلغاء المعاهدة الأمنية التي أبرمها النظام السابق مع الدولة الطورانية ، و كذلك منع مشاركة الشركات التركية في أعمار العراق لماضيها المقيت في العراق ، و تدخلاتها غير المشروعة في شؤونه ، و ما  نسوغه من الأمثلة هي لكي  لا يمرر البعض أفكاره بهذه الذريعة أو تلك للوصول إلى غاياته .

 أما  المسار التاريخي للعلاقات العراقية التركية ، من المعروف بأن الخليفة العباسي المعتصم بالله ، جلب أعداد من الأتراك لاعتماده عليهم لكون والدته من أصول تركية ، و وظفهم في الجيش و في تصريف شؤون الدولة ، وسرعان ما تغلل هؤلاء في مفاصل الدولة العباسية وحينما قويت شكيمتهم ، تعاونوا مع الموجات الغازية من أرومهم من المغول و التتار ، و عرفنا من التاريخ ما حل بالبلاد والعباد من على يد هؤلاء الغزاة ، ومن ثم عملوا باتجاه تتريك الدين الحنيف  ومن نتائجها  كانت انبثاق الدولة العثمانية ، و من ثم عملوا باتجاه تتريك الدين الإسلامي الحنيف ، و لعدم وجود حضارة لديهم  تولدت لدى الساسة الأتراك قديما و حديثا عقدة صنع حضارة خاصة بهم حتى و إن كانت بسرقة حضارة الآخرين بالقوة  ، ناسين بأن القوة تكمن في الحضارة و تأتي منها ولا تولد الحضارة بالقوة ، وهذه الأسلوب وضعتهم في مواقف صعبة ومطبات و مغالطات تاريخية ، لا يمكنهم الخروج من أسرها بسهولة ، ومن خلال هذه العقلية يلغون الآخرين وينظرون إلى الشعوب بالدونية ،  لذا ما نجده في تركيا وجود جيش له دولة وليست دولة لها جيش .

  البعد القومي والإسلامي للعراق حاضر في ذهن العراقيين  من الخطأ تجاوز ذلك ، وان كان البعض  يعيشون الهاجس الإيراني  إن لم يكن قصدهم الهاجس الشيعي ، ومع أخذنا هذه الهواجس بالنية الحسنة ، و نقول بان عاصمة الفرس كانت في المدائن وحينما وصل الدين الحنيف إلى العراق و بلاد فارس ، تقبلت شعوب المنطقة الدين الجديد ، وفي التاريخ الحديث شن النظام العراقي حرب ضد الجارة المسلمة  ولمدة ثمانية سنوات ،  حرب تدميرية بكل معنى الكلمة انتهكت فيها كل القيم الإنسانية ، وصفق القوميون العرب والخليجيون كثيرا ، وهلهلوا لقرب تحرير القدس و فلسطين ، بعد أن يتم تأمين البوابة الشرقية للامة عن طريق جثث و توابيت العراقيين ، وحينما وضعت الحرب أوزارها لملم الشعب الإيراني جراحه المثخنة بصمت ، و سرعان ما نسى هذا الشعب تلك الأيام الصعبة  ، هنا لست بصدد الدفاع عن سياسة الدولة الإيرانية السابقة و اللاحقة ، التي نختلف معها جملة و تفصيلا ، ولكن ما اعنيه هو الشعب الإيراني الجار و المسلم ، الذي تربطنا معه علاقات ووشائج عديدة تجمع ولا تفرق ، وهناك مبررات منطقية تستوجب تمتين العلاقات العراقية و العربية مع الجار الشرقي قبل الجار الشمالي ، وهنا يجب أن يكون حاضرا في ذهننا احترام مشاعر اكبر شريحة من شرائح المجتمع العراقي على الإطلاق وهم الاخوة الشيعة ، و أكثرية الإيرانيين من نفس المذهب  ، و أن نأخذ بعين الاعتبار أيضا بصورة إيجابية وجود العتبات المقدسة الإسلامية وبالأخص الشيعية  على ارض الرافدين ، بعكس الدولة التركية العلمانية التي لا تعترف بالدين ،هذه الأسباب كلها تؤدي إلى ضخ دماء جديدة في تعزيز العلاقات بين الشعبين العراقي و الإيراني  ، والى تطوير المصالح والمنافع المشتركة بين البلدين نحو آفاق رحبة .

 بعض الاخوة من العروبيين لا يتطرقون إلى الخلل الموجود في صيغة الحكم في الدولة العراقية منذ تأسيسها ، كأنها من المسلمات التي توضع في خانة الثوابت لا يجوز تجاوزها ، وحينما يجري تذكيرهم بوجود حيف مذهبي ضد الشيعة و ظلم  عنصري ضد الأكراد و تجاوزات على أطياف عراقية أخرى  ، يشيرون إلى شعارات عمومية عن الوحدة الوطنية ووجود مخاطر على الوطن ، ويتكلمون عن الاخوة و الديمقراطية و لكن حسب مفهومهم ، و جلهم  يعلقون مشاكل العراق السابقة و اللاحقة على مشجب الطاغية و نظامه البائد دون صيغة الحكم ، متناسين بأن النظام المنهار في العراق وحكمه الفريد من نوعه في التاريخ القديم و الحديث ، هو من إفرازات صيغة الحكم والخلل المزمن الكامن في مفاصل الدولة العراقية منذ تأسيسها .

 

إن ما يطمع إليه العراقيون هو تحويل الدولة العراقية  إلى دولة مؤسسات ، ووضع مرتكزات متينة لمستقبل الحكم ،  و هذه مهمة كافة شرائح و أطياف الشعب العراقي ، و ذلك عن طريق تفعيل الحقوق والحريات والديمقراطية ونشر ثقافة قبول الآخر ، مع قناعتنا بأن هذه المرتكزات لا تتفق مع توجهات جيران العراق و بعض الدول الإقليمية و الدولية ،  وكل منها تسوغ مبرراتها وأسبابها ومزاعمها التي لا تصب في خانة مصلحة الشعب العراقي ، لأنها بالأساس عارية عن الصحة و ناتجة عن مصالح ، أو هي نتيجة عن  إرهاصات  لأزمات داخلية تمر بها هذه الدول ، وبما إننا نؤمن بان  إرادة  الشعوب هي التي  تصنع المعجزات ، فنعتبر شعبنا العراقي هو المعني أولا و أخيرا بصنع سعادته وتأمين مستقبله .   

                   



#ناجي_عقراوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالنقر على الدف لا تستلب معالم حضارة الشعوب
- في ضوء المناقشات الجارية في مجلس الأمن حول العراق : الشركات ...
- سيبقى البارزاني مصطفى خالدا في ذاكرة شعبه
- لا للديكتاتورية – لا للتدخل الإقليمي – لا للاحتلال
- العراق و رياح التغيير- الشجرة لا تحجب الغابة ... و الشعوب تص ...
- مؤتمر لندن و تعقيدات الواقع
- العراق في قلب العاصفة
- تحية تقدير و اعتزاز إلى حمورابي العراق الحديث
- تحية عطرة إلى موقع الحوار المتمدن
- الخلاص من الدكتاتورية في العراق هل يكون من خلال الحرب أم بال ...
- هل تستطيع الحكومة التركية تجاوز مواريث عنصرية متراكمة ؟
- إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة بأني كامل
- لنحافظ جميعا و معا على أمن الوطن والمواطن وعلى وحدتنا الوطني ...
- تفعيل اتفاق الحزبين الكرديين تعزيز لوحدة العراقيين
- عراق الغد و علاقاته الإقليمية
- سياسة الدولة الطورانية العنصرية هي من عقلية الطربوش
- تركيا وسياستها الغبية
- تركيا الطورانية و طابورها الخامس
- كيف يشعر الإنسان بالراحة وذراعه في قبضة الآخرين
- الطورانية شكل من أشكال العنصرية


المزيد.....




- فانس: بايدن نام طوال فترة رئاسته وزوجته كانت تدير البلاد
- مجلس الأمن الدولي يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
- وزير الأوقاف الفلسطيني: الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي ...
- وزير الدفاع الفرنسي: مقترح وقف إطلاق النار في أوكرانيا يشكل ...
- فانس: ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
- سفراء سعوديون يؤدون القسم أمام ولي العهد محمد بن سلمان (فيدي ...
- البرتغال: الرئيس يحل البرلمان ويدعو إلى انتخابات مبكرة في 18 ...
- إيران تدرس رسالة ترامب وأميركا تصعد عقوباتها
- إدارة ترامب تبحث خيارات عسكرية لضمان الوصول إلى قناة بنما
- إيكواس تفعل قوة احتياطية لمحاربة الإرهاب


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ناجي عقراوي - سندفن أطماع الطورانيين و أيتامهم في مزبلة التاريخ