صعود الهامش وهبوط المركز ايديولوجيا

واثق الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 7615 - 2023 / 5 / 18 - 12:47
المحور: المجتمع المدني
    

مايحدث في العالم العربي عامة والعراقي خاصة، هو صعود الطبقات المهمشة البدوية والقروية والقبلية والمعدان ، وتسترها الطوبائي والمثالي بالدين واستغلالها للسياسة الهشة ؛ لتغطّي على عوراتها وتسد نقصها وترضي عدوانيتها بسلوكية سكوبايتية، فانتقمت من كل شيء مركزي وثابت واصيل ومقدس ووطني كما هو حدث مع الأنظمة الديكتاتورية المقبورة السابقة، لذلك اختُرِقت قدسية العلم والقضاء والدين .وتحوّل المجتمع من مجتمع روحي انساني اخلاقي قيمي ثابت الاصالة والأخلاق والقيم الى مجتمع مادي متحول منفلت متمرد فوضوي قلق سكوبايتي شيزوفريني ...ما حدث هو صعود طبقات ترى نفسها مهمّشة اجتماعيا مثل ( المعدان) استغلت ضعف الحكومات وابتعاد الطبقات المثقفة عن الساحة الحكومية والسياسية والثقافية والأدبية والعلمية، بخاصة الطبقات العلمية والمثقفة ومن أبناء المدن او العوائل المترفة والاصيلة. فصعود الطبقات المهمشة عكس عقلية وسلوكية وهمجية القبلية المتوحشة للأسف .لذلك يجب ايقافها وترويضها والا فعلى الدنيا السلام، حين يصبح زمام الأمور بيد البداوة والقبلية، التي كلّما دخلت قرية او مدينة افسدتها .وهذا ما ذكره القران الكريم ، وذكره ابن خلدون في مقدمته والأستاذ علي الوردي في كتابه الشخصية العراقية، والفيلسوف غوستاف لوبون في كتابه حضارة العرب.

#واثق_الحسناوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات