ليتصاعد الكفاح الشعبي في مواجهة الاحتلال

حزب الشعب الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 43 - 2002 / 1 / 23 - 08:00
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

يا جماهير شعبنا الأبية،

بإعادة اسرائيل لاحتلال مدينة طولكرم، وبحملة الاعتقالات العشوائية لشبابها، تكون اسرائيل قد خطت خطوة واسعة أخرى على طريق اعادة احتلال وطننا. وبإعادة الاحتلال فضحت اسرائيل معالم أهداف عدوانها المستمر على شعبنا. انها تستهدف فرض الاستسلام علينا والخضوع لمشيئتها الاجرامية والقبول بالتنازل عن اهدافنا الوطنية من خلال القبول بمشروع شارون الاستسلامي والذي يستهدف توسيع الاستيطان وتوسيع التهام ارض وطننا.

يا جماهير شعبنا الأبية

بإعادة احتلال مدننا، احتلال مناطق السلطة الوطنية، يظهر واقع جديد. واقع اعادة التحام الجماهير الشعبية العريضة بجيش الاحتلال وباجراءاته الاجرامية من حظر للتجول ومن قمع وهدم واغتيالات ..الخ.

في هذا الواقع الجديد ندعو جماهير شعبنا الى العودة لنشاطات انتفاضتنا الكبرى والمتمثلة في:

كسر حظر التجول الذي تفرضه قوات الاحتلال في الأحياء والمدن التي يعيد جيش الاحتلال احتلالها.

الخروج في مسيرات سلمية وتنظيم اعتصامات متنوعة، وغير ذلك من الفعاليات، تؤكد على تمسكنا بثوابتنا وأهدافنا الوطنية، وتطالب بجلاء الاحتلال بجيشه واداراته ومستوطنيه ومستوطناته عن أرضنا.

اعادة تشكيل وتفعيل اللجان الشعبية لتأمين الخدمات للمتضررين والتي لم تعد المؤسسات الرسمية قادرة على تأمينها.

تفعيل نشاط شبان الانتفاضة في مواجهة دبابات الاحتلال وآلته الحربية القمعية.

دعوة مؤسسات شعبنا على تنوعها، مدنية، أهلية، دينية، نقابية، شعبية، رسمية ..الخ للمبادرة بالتوجه الى نظيراتها في العالم مطالبة اياها بإدانة جرائم الاحتلال وبوقف العدوان على شعبنا، وبجلاء هذا الاحتلال وبالحماية الدولية لشعبنا من جرائم هذا العدوان.

يا جماهير شعبنا الأبية،

لن ينجح الاحتلال، ومهما تمادى في جرائمه، في تركيع شعبنا، وكسر إرادته في الصمود والمقاومة، ولن يثني شعبنا عن مواصلة النضال من أجل حقوقه الوطنية المشروعة. ومهما اسود ليل الاحتلال فإن فجر نصرنا حتمي وقريب.

عاش نضال شعبنا

والمجد والخلود لشهدائه الأبرار


21/1/2002
حزب الشعب الفلسطيني

#حزب_الشعب_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات